مهما عاندنا القدر
ومهما خذلوك يا تونس
ودسوا في خاصرتك سهام الغدر
مهما بعثرت اوراقنا رياح الطمع
وتقاذفتها تيارات المد والجزر
لابد أن يبلغ موج احلامنا ضفاف النصر
لا بد ان تحلق يا وطني بين القمم
آمنا حرا شامخا كالنسر
تدرك مجدا يلبسك ثوب الفخر
ونحظى بين الأمم بعالي القدر
سنظل نسير على دروب الصبر
رغم الأشواك و وخز الإبر
حتى نعيد لك عزا ضيعه الدهر
فعزنا من عز الوطن
وحياتنا بلا عز هدر