صدى الفصول

مجلة صدى الفصول الالكترونية : مجلة تعنى بالمواضيع الادبية والفنية .. رئيس التحرير : بتــول الدلـيمـي / العراق :: لجنة التدقيق والتصحيح اللغوي :: عادل نايف البعيني / سورية ......... سامية خليفة / لبنان .

أبحث عن موضوع

الخميس، 9 مارس 2017

ألف ليلة وليلتان............... بقلم : شاهين دواجي / الجزائر




الحقيقة أنّي توجّسْت في خلْد الملكة حيرةً وسؤالًا، لكنّني آثرْت الصمت حفاظًا على الأدب ، إلى أنّ اِبتدرتني قائلة :" يقال أنّ الحبّ يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، بينما لا يستأذن الرّجل ؟ أتراه حقيقة هذا الزّعم ؟
قلت : بلغني أيّتها الملكة السعيدة أنّه لمّا كانت طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل ظاهرا وباطنا، لزم أن يتباين موضع القبول عند كليهما .
فعقل الرجل كخطّ مستقيم ، لذا فهو موسوم بالأندفاع والتّسرّع ،قد تغريه العين، أو يغريه رمش ،وبمّا طرف ثوب ، أو بحّة صوت فيقع صريع الهوى ، أما سمعت الشّارع حين نهى المرأة عن الخضوع بالقول ؟ وخيبات الرّجال أكثر من خيبات النساء في النكاح، لأنّ منشأها العجلة لذا وصفت المجرّبات الرجل بالطّفل.
أمّا عقل المرأة فسراديب مظلمة، كونها متقلّبة المزاج فلا تقبل داعي الهوى إلّا أن تشترط ... ولكلٍّ شرطها ، وفي العموم تريده حامي الحمى لتستشعر نفاستها عنده ، ولو أضرّت بها غيرته ،فاستمراء الدلال ديْدنها ، واصطناع التضحية وقود قهرها له ، فهي قوية في ضعفها ، تريده الكيّس الفطن لرغبتها ، المداريَ المتغافل إزاء شططها وحيلها . ...فإن أوجست منه رشدا وأوبةً استفرغت عبراتها فجرفته الى سحيق الويل .
ولمّا علم الشارع أنّ سهامها كثيرة رخّص في الكذب لها وعليها ، فوصْفها - مثلا - بالجميلة لو كانت قبيحة دليل نضْج ، وجاءٌ من وتبعاته ، وهو مسايرة لعوج الضلع الذي نهينا عن كسره ،ومراعاة لطبيعة نقص العقل الذي أبان عنه الشّرع .فمقتها إن حصل موسوم بالبينونة الكبرى على خلاف الرّجل فمقته آنيّ... ويتجلّى المقت عندها حين ينجرف الحديث نحو التّعدّد ، فأنبل النّبيلات تستثقله وأقاصيص الفاضلات في الأمر لا تحصى .
أحسسْت بعض الأمتعاض من الملكة تفهّمت داعيه فأردفت : ما أقوله يا جلالة الملكة كلام عموم ، والّا فالتّفصيل شيء غير الذي أحكيه ، فميزة النساء أبد الآبدين، أنّهن أوّل هدية من الله لمخلوق صنع على عين الله ، وهن السلوى حين احتدام الخطوب ،والصّانعات مجد الأكابر مدى الدهر ، وهنّ الغنى حين يقرب الفؤاد من بيداء الجفاف ، والمقل الهاديات في ليل العمى وهذا سر وقوع جنّة الخلد تحت قدميْها .
آنست من الملكة بعض الرّضى ،لهذا أومأت لي بالإنصراف فقد لاحت خيوط الفجر وقرب الصباح فلزمني أن أتوقّف عن الكلام المباح .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 9:35 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

سرّي للغاية ............... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق


 
أنْ تقيمي حدّ النساء
على رجلٍ جبانٍ
فكأنّكِ جعلتِ منهُ شجاعاً
لا تدنّسي يديكِ بدمائهِ النجسة
بأنْ يبيتَ مصلوباً
على أعتابكِ المبجّلة
كي لا يُسجّلَ ضمن قائمة الشهداء
ربّما القرار متأخّرٌ الآن
فهذا الرجل محصّنٌ بالمكر والخديعة
نعم أوراقكِ مكشوفة لديهِ أعظمها
اذاً لا بدَّ من لحظة خارقة
لكي ينهي لعبتهُ اللعينة
أنتِ مدركةٌ مناوشاته لا تنتهي
سيرميكِ عن بُعدٍ بقذائفهِ الغادرة
سيلجأ لسياسة الارض المحروقة
أنتِ خبرتهِ رجلاً استبلسَ
مطمئنّاً بأن يكون من المنظرين
لا خسائر توقف زحفهُ الهمجي
قبل احتلال مملكتكِ المقدّسةِ
فاقتليه غصّةً وحسرةً
بإعلان موتكِ أمام الناس
سيّري نعشكِ باتجاهين
حتى يستوعب أنّكِ امرأةٌ
لا يغلبها ابليس .
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:57 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الأربعاء، 8 مارس 2017

أنْشُودَة الوَتر............... بقلم : طاهر مشي / تونس



كَفاَك غُرورا
فَمَا زِلت أهْوى
صُعُود الجِبال
ونَحْت الصُّخُور
مَازَال قَلبِي فَتِيا
وَلا زَلت نِسْرا
أهْوى الصّحَارِي
أجُوب الفَيافي
بِقَلْب جَسُور
كَفَاك فَقد هَام قَلبي
لِحَد الفتُور
أهِيم في البَرَارِي
أحَلق بَين الغِيوم
أنُاجِي خَليلِي
بِليلِي الكَتُوم
وَإن سَأَلُونِي
مَتى؟
يَنْتَهِي هَذا الجُنُون
أجِيب بِأني حَبيب
و بِعِشق حَبيبي
أعِيش
وأحْيا
سَجِين الظُنُون
تَعَالي
فَقَد هَّد قَلبِي السَّفر
وَلا زِلْت أَهْوى
صُعُود الجِبال
وَنبْش الحُفر
وَلاَ زَال ليْلي
يُغَني بِعُودِي
وَيعْزف أنْشُودَة
مِن وَتر
بهِا نبْضي يلْهُو
وَيحْيا الحَياة
بالمُخْتصَر


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حصان‏‏ و‏نص‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:41 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

.سأكتب عنك.............. بقلم : دعد غانم / سوريا




ساكتب عنك
مليون حكايه وحكايه
ساجعل من قصائدي تحكي
روايات عشقك
بلا نهايه
ساكتب عنك
ليرتوي ظمأ الحب من حبي
ساكتب عنك في ثنايا الروح
يا بدر سمائي
يا نجما سابحا بالمقل
يا عيدي يا تاريخ ميلادي
يا طفلي يا حلمي المشتهى
 
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:38 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الرّبيع............. بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس



كلّ الفصول تحضن
غربتي..
على وحدتي تربّت...
عبر الفصول أهفو
إلى ريح أحبّتي ...
عند الرّبيع أشمّ الأريج
يهلُّ...
أطياف أنس من بحر الغياب
تزورني...
تؤشّر حينا...تختفي...
وتطلُّ...
يا هذا الرّبيع ...أهلا
ومرحبا...
أنت للجمال ميعاد
في الدّيار تظلُّ...
من قمقم الأحزان
تعتق مهجتي...
والعين فيك تمرح...
من زهرك تعبّ الدّفء
أحضان شوق...
معينها ورد وفلُّ...
على بساطك السّحريّ
تُركبُني...
به أختزل الزّمان...
أجوبه...طفلة...
على أرجوحتي
مثل الفراشات أطير...
أنهل السّلسبيل سعادة ...
لا أملُّ...
يا موسما في العمر
بات هديّتي...
من شرفاتك يضوع البشر
رياضا...
رياحين تلثم عين الشّمس
حينا...
وتكرع من حياض الحياة...
هواها ...ماء وظلُّ..
.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:36 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

جسد اللغة........و لغة الجسد ..علامات ومؤشرات قراءة في (( كاف يا وثريِ )) للشاعر حسين السلطاني..... بقلم : .ابراهيم داود الجنابي// العراق


لغة الجسد التي لطالما غادرت المنهج اللفظي وتربعت على المساحات الايحائية لتؤشر للعالم ان اللغة علامات ومؤشرات فدونت من خلال مسيرتها الموغلة في القدم بالرغم من ادعاء الكثير على انها لغة حديثة العهد..حتى انها وكما اظن لغة ام ومن طياتها خرجت كل اللغات.. عالم مدهش مترامي الدلالات ويحكي من خلال أروماته تواصلا ربما كل اللغات لا تستطيع مجاراته لان اصول التواصل خرجت من عباءة تلك اللغة الصامتة التي لا تصدر ضجيجا لان فعلها الايمائي هو صيرورة التلقي الاسرع والاكثر ايغالا في انتاج مساحة تواصلية يتعدى الصوت الهادر للغة القرائية السماعية . فهي فعل غير لفظي يعتمد الديناميك الجسدي اداة التوصيل المعول عليها ويتجاوز جغرافية الامكنة بوصفها اي ( لغة الجسد ) اجتهاد مرئي وكلنا يعلم ان الصورة ومنها المتحرك ..لها الصدى الاكبر في حلقات التلقي وشاهدنا ان (شارلي شابلن) الذي جسد بحركاته وأفلامه الصامتة اروع وأبهى سمات التلقي الصامت في ترجمة فورية للسلوك المتابع وتظهر علامات التلقي على مساحة الجسد وحسب التاثير الفاضح وهذا ما يتمثل بالوجه الذي هو اكثر تاثيرا وعلاماتية شاخصة من خلال التغير في اللون والعقد الاخرى,,, انها ايماءة وخلاصة فاضحة لما هو مستور ومخفي ...لسنا هنا بصدد شرح لغة الجسد انما هو تقديم لسؤال ربما يتبناه القاريء .... فنحن على علم ويقين بمفردات تلك اللغة .. لكن في الغالب يتوارد السؤال .. كلنا يعي ماهية لغة الجسد .. ماذا عن جسد اللغة ؟وهو محور ما نصبو اليه من خلال تلك القراءة المتواضعة في مجموعة الشاعر حسين السلطاني رحمه الله (كاف يا وثري) التي صدرت مؤخرا بعد رحيله عن دار المرتضى 2016 والتي حفلت بتسعة نصوص فقط فكان النص الذي حفلت المجموعة الشعرية هذه عنوانا لها والذي استحل مساحة تقترب من نصف اوراقها ....
اللغة بوصفها كائن حي وحسبما ذكرته في اكثر من مقال .. فهذا الكائن يتنفس ويمارس كل الافعال الحياتية ويستطيع ان يتواصل مع الاخر والدليل ان هذا الكائن اللغوي صاحب السمات البايلوجية المغيبة يستطيع ان يمارس على المتلقي سلطة التلقي وتحريك اساريره والاكثر من هذا احيانا يتلاعب بمقدرات المتلقي من خلال التنوعات الدلالية لتي يبعث بها من خلال شفرات البث ..
من هنا ممكن ان تعتبر--- اللغة جسدا --- له ديناميكيته الفاعلة استدلالا من ادوات البث التي يمتلكها .. لكن ما هي اشارات اللغة ؟ يمكن تصنيف الحركات الجسدية للغة من خلال قدرة الكاتب على جعل الجملة الشعرية او السردية وتلوناتها وحراكها وفنون التوصيل بفاعلية حاضرة ومتقدة والاكثر حضورا في هذا الجسد اللغوي هو ما تتلمسه في النص الشعري والسردي مما يجعلك ازاء مشهدية تتراوح حسب درجات التلقي .......يضاف الى ذلك فحوى الافعال: المضارع والأمر والماضي التي تؤشر بعلاماتها الدلالية مستوى تحركات جسد الجملة على مستوى ما كان من السرد او الشعر فهي تحمل ايماءات وكانها يد راقص الباليه او تموجات جسده ولأننا بصدد الولوج الى مجموعة حسين السلطاني (كاف يا وثري) .. نصوص البديعة... تتيح لنا العنونة ثغرة التلصص لنصوص من طراز خاص ولعل العتبة الاولى باثاراتها غير التقليدية ترسم مسارا مدمجا بين الخبايا المستترة وراء قصدية تحاول ان تمازج بين العام والخاص وصولا الى تركات مخبئة تحت وابل الحرف... فعتبة العتبة ...تشير الى تمازج مثير اعتمده الشاعر وفي ظن منه انه محاولة لا بتلاع الخراجات التي تشكلت وتشاكلت مع ايقونات اليومي من انبهاراته المشتعلة . واعتبره تماهيا شعريا سيعبر به المتعرج من خلاساته المدغمة في جحافل الانتقال الى عوالم اخرى لانه فضح النص من خلال التسريبات التي ربما لا يرى... ولعل المتلقي يدرك ما يلعبه الاخر مع صاحبه على رقعة الشطرنج عندما يكون متفرجا ( متلقيا) اقرب من حلبة الصراع
ان عملية استيعاب النص والخوض في غمار الايحاءات يخضع الى جملة من العوامل منها ... الترابط المجتمعي والتقارب النفسي والمساحات المتقاربة بين الناص والمتلقي وربما الابعد من كل ما ذكرنا يخضع الى عوامل مكملة اذا ما استبعدنا العوامل الاولى وتتمثل تلك بالممكنات القرائية الفاحصة استنادا الى البعد المعرفي في ادوات النقد بكل مدارسه .. واستنادا الى ما تقدم يمكننا القول ان العلامات البحثية في ثكنات النصوص تتيح لنا التجوال في ثكناتها ومدلولاتها ربما اكثر من المتلقي الاخر الذي ربما يبتعد عن الدقيق والشامل في اروقة النصوص فاستدعاء الرؤى المخزنة في اروقة اليومي تتيح للمتلقي الاقرب نسبة عالية من تلقف الاشارات وتعليلها على نحو يجيد فيه الفحص وقراءة ما وراء القصد ................
( كاف ياوثري ) عنوان المجموعة الشعرية بإحالاته المربكة الى حد ما ..ياء النداء ل (وثري ) بمدلولها الايحائي وإحالاتها الدلالية تؤكد صيرورة مدغمة يمكن الافصاح عنها بعلامة التداخل لشخصيتين مختلفين.. الاولى هي العلامة الراكزة , والاخرى رغبة مكتومة لرجل بري يجاهد باقصى ما يمكن العزل وحتى التماهي مع تلك العلامتين (كافه / اثماره ) تلك الثنائية التي تشكلت عصبت عقدة في تلابيب هذا الكائن الشعري ولم يستطع افراز مزيجا يمرر من خلاله تلك التجربة المريرة المحيرة فهو لا يستطيع التفريط .. ب( الكاف ).. ولا التمسك ب (الثمار) فكان الفيصل التحولي ان الرمز الايحائي في العنونة تسربت ايقوناته في متن النص ( اما انت يا اثمار )....فبما ان لغة الجسد تتموضع بفعل لا ارادي ولا شعوري منتجة فعلا مبطنا اشاريا ..كذلك الجسد اللغوي – القصيدة , الجملة الشعرية والسردية - يمتلك الصفات عينها ويبث شفراته عبر قنوات الكتابة معبرا ومؤشرا وموصلا عن طريق الحركة الجسدية للغة وتموجاتها
(اطلعي من البئر .. غافية اطلعي الوسيمة ... يا بنت الكلب لماذا انا نبي و سكران
اسمعي يا نهر الله ... اما انت يا (اثمار )العالم ابتعدي عني مثل الضفة والنسيان لأعود لـــ كافي ... يا كافي , نهرية انت ..اسمك يقول هذا ,جرحي المحنط انت ,زاوية الزوال من ذا الذي دلك على الفراق وأسمائه )
تتحرك اللغة بوصفها جسدا في اتجاهات شتى من خلال المناورة القصدية والغير مقصودة اضافة الى المحاور المتعددة بالكتابة وكما استخدمه شاعرنا موضوع الدراسة فهو في نصه (كاف ياوثري) يحاول ان يبث من خلال النص مجموعة من الارهاصات منها التمرد الشخصي وعثرات حياتية (موت سعيد) اخ الشاعر الذي مات غرقا والتناسب اللوني في حيثيات البث وووو.. ليجعل من جمله النصية مثابات ترسم مصائر متعددة مرّرها عبر قنواته الفاعلة فنقرأ ص28 حين يمزج ما ترطّب من التراب مع ما تيبّس منه والغور في ازقة المراوغة
.....(في خان بطنجة قرأت كتاب الباه ,لذلك تذكرت عينين تلوحان للقرد بالشبق ,لو علوت مثله (لأكلت جوزته وشربت ماءها ) ولحطت على يدي من كل زوج انثى ..قرّديني اذن .ولا تجففها يا حبل الغسيل ,دعها تنتظرني ريثما ارد قرديتي ,واشطف عاري بمياه التناسل كذلك حبيبتي لا دمع في عينيها ,لهذا كل انثى انكسار )
اللون الذي اخذ مساحة مهمة في نصوصة ف نلحظ هنا وفي مواضع اخرى يحاول ان يستنطق اللون بوصفه علامة ومؤشرا مهما في رحلته التي لم تدم طويلا (الحنطة .. السنبلة ... الحدائق ...الفراديس......ووو) فهو يزاوج اللون بمقادير التأسي ولحظات الفرح الماره سريعا وبين اصفرار يحيله الى تصدير الحياة وخمول وخيبة لان الاصفرار علامة تدلنا الى حيث الشحوب والتخاذل في اركان الجسد ففي ص 30 يقول
( دعيني المس الارنب لأفك خطاياه لا داعي لنتركه وحيدا ..كذلك السنبلة تبحث عن وطن شريد .وأقول ..يا سنبلة ادخلي الوطن ,لماذا اللوعات حصتي , والطين يشبه الكتابة )
ما نجده في تلك البانوراما ان هناك عملية تبادل تنافذي لرقصة اللغة فيما يكتبه حسين السلطاني ليسجل لنا من خلال اللوحة النثرية نصا معبرا للحراك الذي يشعل فيه فوانيس اللغة بامتداداتها متناولا السير المؤثرة وصهرها في بوتقة النص والخوض بتساؤلات تارة توثق المرارة وتمنح وجه الحقيقة سطوعا في تارة اخرى ..انه يملا كاس التمني بحلقات متمددة الى حيث مخياله الذي تسامت معانيه واضحى سلالة بقيود تربعت على هذيانات اربكت يومه المتكأ على منبر الحياة فكانت صلاته الشعرية بمحراب مشوّه وخرق لفضاء لا يستطيع الافلات من عناوينه التي احتوت كل ايامه القصّر ......فهو اي الشاعر يستخدم منظورا متعدد الرؤى يمرر عبر مساحاته الشعرية ليرصد تحولاته اليومية عبر قنوات يحاول ان يدجنها لصالح عالمه الذي لم يكن ممتدا الى امد بعيد ..حقا ربما الحاذق منا لا يستطع الخوض في مشاكسة شعرية مع هذا الانسان الشعري الذي غادر دون ان يكمل ماعون عشائه الشعري فو يسعى الى(( تبريد اللغة الشعرية )) حسب(الشاعر عز الدين المناصرة) لسعي سردي تتزاوج فيه الاحداث والعلامات لبناء فني في اروقة المساحات الشعرية السردية بتأمل هاديء وخلوصات تذهب الى حيث التمفصل مع كل اشيائه ..لهذا تبقى اللغة جسدا معبرا وباثا متنوعا كما الجسد في كل علاماته التي نعرف .. كذلك نتلمس في نصوصه القصيرة والهايكو الذي يكتب التسربات المثيولوجية بوصفه مثقفا ولج وقرأ الثقافات السومرية والبابلية والاشورية متاثرا باستاذه وصديقه د. خزعل الماجدي فقد تناول الشاعر مضامين هذه الثقافة في اكثر نتاجاته الشعرية وتاثره الواضح في( النفري ) والتي تجلت وتسربت بقصد وغيره في كثير من المواضع فنقرا ص 51 من نص (امشي مع النفري )
(ثم اقامني في رمال الترك ومضى /وبقيت نفريا ضائعا /اوقفت نفسي في المطر /وقلت للنسيان : تذكرني /اتذكر اذ في المهد لا انام ؟)
بقي ان نقول ان حسين السلطاني شاعر يجيد العزف على اوتار اللغة ويلوي عنق الحرف ليجعله مطواعا بين انامله الشعرية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:35 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

بركان الهوى................بقلم : نزار الريكاني // العراق




تريثي.....
..ياحبيبتي...
فموعدآلحب آت......
والشوق بات يغرد ....
على شرفات....
كآلقمر يغازل ....
النجوم ...الضاحكات....
تريثي...قليلا.....
فصمتي.....لايحتمل.....
طول الأنتظار.....
كبركان..ثائر هائج....
يأكل بداخله....
على وشك الإنفجار.....
لتتشظى.....لجميع...
الجهات.....
فتخرق جدار آلمسافات....
تريثي قليلا......
فحلمك..كعرس..
ملائكي آت....
كعبير...آلورود.....
على...شفاهك....يرسم
أحلى القبلات..
وأداعب بشعرك المجنون.....
وبخصرك..الذي.يحتوي.....
على ...آلاف آلحكايات......
تريثي.....
لأشعل..آخرشمعة.
...بميلاد العرس...
في ظلال حروف آلأبجدية....
تحت جنح أمسية عذراء...
لأهدي لك حلما.....
تغار منه....كل الجميلات.....
تريثي.....
قد إحتملت.....حبي....
أيام....وأياما......
رغم دبيب ألكلمات......
رغم الحزن الواقف...
في حدقاتي.....
وغرامك الذي ....أتعبه....
غرامي...وطول آلساعات....
تريثي......
قليلا.....يا حبيبتي....
فإني أرى...في عينيك.....
آخر..منزل....
لآخر رحلة...من رحلاتي.....
كنحلة..ترقص....
مع الزهور.....على همس....
نداءاتي....
تريثي..
..لأعيد ..لك...مجد عرسك......
يا اميرة.....آلأميرات......

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏أشخاص يجلسون‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:32 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

أنتِ ............. بقلم : نصیف الشمري // العراق



أنت : یا زمن الھلعِ الثوري، ونارَ العشقِ الأبدي، وبقيَّةََ حبٍ عاش، في بستانِ خَطِيئَتها الأولى، نزولاً للأرضِ، فوق جبالِ الأولمب، أو في صحراءِ بداوتنا، بحثا عنكِ ، لم یلقاكِ؛ إلى أن عرف؛ كیف یكون العدو خلفَ رغیفِ الخبزِ؛ قانونُ حیاةِ العصر
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:21 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

صَوْلَةُ شَر ............ بقلم : فاطمة محمود سليطين / سوريا


سَرحَتْ ذئابُ الغابِ تُرضي سُعرَها
منْ ضَرْعِ رَوْضٍ أزَّ فيهِ شَخيرُ
باتتْ مَشاعاً أرضُهُ ومَراتِعاً
لِصَليبِ نابٍ قدْ جَفاهُ ضَميرُ
مِنْ روحِها تُبنَى صُروحٌ ضَخْمةٌ
ويَميسُ في أرجائِها التّبذيرُ
في مَذبَحِ الأوطانِ تطفو سُوقَةٌ
ويغوصُ عُمْقاً يَستجيرُ نَفيرُ
وترى البُغاثَ مُحلِّقاً في جَوِّها
والسَّفحُ مَأْوَى للنُّسورِ يَصيرُ
يالاهثاً خلفَ الثَّراءِ تَلمُّهُ
منْ دَمعِ ثَكْلى هَزَّهُ التَّعتيرُ
بَلْ منْ نَجيعٍ للفَراشِ وشَهْقةٍ
لليُتْمِ صِيغَ لِرهْطِكَ الِإكْسيرُ
وعلى المَنابرِ تَشرئِبُّ تَفاخُراً
بِصنيعِ أمْجادٍ يضجُّ زَئيرُ
كيف السبيل إلى حُشودِ خَزائنٍ؟
مِقْدارُ إرْثِكَ بَذَّهُ القِطْميرُ
هُوَ مارِدُ المِصباحِ مَنْ رَدَّ الثَّرى
بِيَديْكَ تِبْراً ؟ أمْ هُوَ التَّوْفيرُ ؟
هذيْ عُيونُنا تَزْدريكَ بِصَيْحةٍ:
لَسْتُ الحَسيرةَ ، أنتَ أنت َصَغير ُ
ما كُنْتَ من ضحّى وقدّم َروحَهُ
فَغدَتْ شُعاعاً للشّعوبِ تُنيرُ
وَأراك َتَنفخُ في جُروحٍ إنْ خَبَتْ
فَيَدُرُّ دِفْئاً في حِماك َ الكِيرُ
هلْ تَقطفُ الأموالُ روحَ مَنيَّةٍ
وَلَجَتْ قُصورَكَ ، للهلاكِ تُشيرُ؟
بالموتِ ساوى اللّهُ بينَ عبادِهِ
ما امتازَ فيهِ عنِ المَعُوزِ أميرُ
قدْ يُنصِفُ القبرُ الفقيرَ برحمةٍ
ويَسومُ مُوسِرَهُ العذابَ نَكيرُ

القطمير:قشرة رقيقة بين النواة والثمرة


مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:19 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

لعبةُ التّلاشي ............... بقلم : سامية خليفة / لبنان



هي اللحظةُ عينُها
في شريطِ الذكرياتِ
معها الصّورُ تكبرُ
لتصيرَ اللحظةُ كلَّ الزّمنِ
هو المكانُ عينُهُ
حيثُ لا إغفاءَةَ
من حينِها أراحتِ الجسدَ
حيثُ هناك اكتسحَ جنودُ
المكانِ
رقعةَ التّمرّدِ
كشْ ملك...ماتَ الملكُ
كنتُ الملكَ..
يتلاشى الضّوءُ
تتهافتُ الأحلامُ
يبزغُ فجرٌ آخر
لينموَ من جديدٍ
صولجانٌ
واللعبة تتكرّرُ
أنا.. في شريطِ الذكريات
غريقٌ ينتظرُ
كطفلٍ رضيعٍ
خُطا أمٍّ نبذتْهُ
تتقاذفُني أمواجٌ
من دموعٍ
يرتدُّ إليَّ صدى الأنواءِ
تخنقني الصورُ
هل أسكنُ الماضي
قصراً من أحزان
أنا ملكٌ
واللعبة انتهتْ...
سافرَ في دلالاتِ الزَّمنِ
عرشٌ
بلا ملكٍ


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏شطرنج‏‏ و‏طاولة‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:16 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الى عبدالله الاخر (ومضـــة) ............. بقلم : عمار عوني / تونس


بعد عمر طويل
أي
حين تفيق
من
لياليك الحزينة.
قس فحولة الطين
و طلقها...
قبل أن تتزوجك
المدينة.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:15 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ومضــــة ................ بقلم : زكية الزناتي / المغرب



حينما تهزك رياح الشوق

لا تميلي كل الميل
فتظلي كالمعلقة
على أهداب الحنين
ولا تصدحي بالغناء
فالثعلب المكار
يترصد بما يسقط
سهوا من فيك.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:13 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

فـارس النار (قصة قصيرة)................. بقلم : عادل المعموري // العراق


عِبرَ نافذتي الصدئة وزجاجها المفطور ،أرقبُ نجوم السماء تلوح من بعيد ..،نسائم الفجر تدغدغ وجهي الشاحب..لم أنم طوال الليل لوجع مفاصلي وألم (الكانيولا)في معصمي ..تنفست الصعداء وأنا اشاهد آخر قطرات من قنينة الدم وهي تتسرب في اوردتي ..أخرجني أبي من المشفى وعاد بي إلى البيت أرقدني على سريري قرب النافذة ..هوّمت عيناي بالنعاس وانسّل رأسي من رتاج النافذة فوق الوسادة القريبة دون شعور مني ،
الوخزات التي تدب في جلدي بدا يخف سعيرها .. صياح الديكة بدا يمزق صمت القرية ..رفعتُ رأسي شبه مغمض أنظر بعينين مثقلتين نحو صور باهته تلوح أمامي من بعيد ،لم تلبث أن اقتربت ..لاح لي على وجه اليقين أشخاص كثيرون يركضون في كل الجهات ..ثمة أصوات لأطفال ثم تبعها صراخ نسوة
وهمهمة رجال وأصوات لرصاص متقطع.. مع مرور الوقت ازداد ت لعلعة الرصاص لتملأ فضاء القرية ..
الدخان المتصاعد والنار المشتعلة في البيوت حجبا نجوم السماء ..تتسلل إلى أذنيّ أصوات أناس ينادون بالرحيل ..رأيتهم يركضون بلا متاع عبر مسالك القرية هربا من شيء غامض .. فيض الوجع الصاعد من قاع الروح تدفّق كشلال مجنون يجري في أشجار قريتي التي احترقت وتلك البيوت المخبوءة خلف النهر ..من بين دموعي التي تدفقت من عيني ..رأيتهم ..وجوه مستترة خلف لثام أسود ..عيون تتلصص تنظر في كل الاتجاهات ..يرتدون الملابس السود وراياتهم سودٌ أيضا ..ُخيّل إلي أني أشاهد فلما عن الهنود الحمر وهم يؤدون طقوسهم الدينية .
كلما علا الصراخ ..يعلو صوت الرصاص لينغرز في الرؤوس ..ثم تهدا الأصوات ..وتسكن الجثث بهدوء فوق أديم قريتي المنكوبة ..اقتادوا الرجال والنساء والأطفال وغابوا في الظلام ..ماتبقى منهم شرع يكسر الأبواب والشبابيك ويرمي الحطب عبر فتحات الابواب والشرفات ليغذي النار المتوهجة
..الشمس بدت تلوح خلف التلال البعيدة ..صباح جديد يفوح دخانا ورائحة لحم محترق ..أبي وأمي وأختي لم أعثر لهم على أثر ...تركوني ورحلوا دون أن يقولوا لي وداعا ..مايضرهم لو حملوني معهم ..هل سيتعبهم ثقلي وأنا الذي لايزن جسمه اكثر من عشرة كيلوات؟ ..بيتنا هو الوحيد الذي لم يحترق ...لا أعلم لماذا فكرتُ كثيرا بالأمر ولم أهتِد إلى جواب ..المهاجمون لم يقتربوا من بيتنا قط .
بدت حركة أقدام تقترب من عتبة بابنا ..ركل أحدهم ا لباب .. آه لقد وصلوا ..لم أتحرّك من مكاني مكثتُ ساكنا مسندا ظهري على قاعدة السرير ..دخل إلى غرقتي إثنان أحدهما يشبه وجوه الأفغان أو الصين والآخر عراقي لهجته قريبة من منطقتنا ..ابتسم وجلس عند الدكة القريبة من سريري وقال لي :
_ما اسمك ياولد ؟
_مخلف .
_مخلف بن حميد الولهان ..الضابط في الشرطة الإتحادية
_أتعرف أبي؟!
_للاسف هرب مع أمك وأختك الصغيرة ..تركوك هنا لوحدك ..أأنت مريض بالثلاسيميا ؟
_نعم ..بالأمس أخذتُ حصتي من الدم ..زودوني بقنينة دم في المشفى..أنا الآن في حال أفضل .
_لماذا لم تهرب كما هرب أفراد قريتك .الا تخاف منَّا ؟
_لا طاقة لي بالهرب أنا عليل كما تروني ..هل ستقتلون مريضا لا حول له ولا قوة ...وأنتم من دولة الجيش الاسلامي ؟..نظر إلي الرجل طويلا ثم مسّد لحيته الطويلة ..نظر إلى صاحبه وتمتم
_أنت إبن رجل مرتّد وخارج عن المِلّة .وإذا كبرتَ ستكون مثلهم.. ستقاتلون الدولة الاسلامية ..اتعلم لماذا غزونا قريتكم وأنتم محسوبون على مِلَّتِنا .
_لا والله ..ضحكَ الرجل من قولي ثم سار بضع خطوات وضع ذراعه على رتاج النافذة قائلا :
_البعض من شباب هذه القرية منخرطون في سلك الشرطة والجيش ورفضوا الانضمام إلينا ..ومنهم والدك الكلب ..لم يكد يكمل جملته الأخيرة حتى دخل رجلان آخران وانظما إليهما ..وقفا يتفرجان عليّ ..ترك الرجل النافذة ومسح أنفه بظاهر كفه وقال :
_أحرقوا الدار حالما أخرجُ من هنا؟ ..التفت إليَّ وهو يقّرب وجهه مني قائلا :
_وأنت ياولد ..سانقذكَ من مرضك هذا وسوف لن تحتاج بعد اليوم إلى زجاجة دم أبدا..أفزعتني كلماته مددتُ يدي المرتعشتين وأمسكتُ بطرف ثوبه متوسلاً :
_أرجوك دعني أموت بسلا م....لا أريد أن أموت حرقا بالنار.. استدار نحوي قبل أن يخرج مع رجاله هتف بي قائلا :
_وكيف تريدني أن أعفو عنك ..أبوك نفذ بجلده حرّا طليقا دون القبض عليه ...لا بد لي من حرقك وحرق قلب أبيك . ...قالها وخرج ..لحظات وشبّت النار في الدار و تسّللت إلى غرفتي ..نهضتُ من سريري لأهرب ..وجدتُ الباب موصدا ..مكثتُ أصرخ بكل مالدي من بقايا عزم ..لم استطع مقاومة النار التي هجمت علي من كل جهة كالسنة الأفاعي ..رميتُ نفسي من خلل الباب الخشبي المحترق ..قبل أن أهرب جذبتني يد لم اتبينها لشدة الدخان الكثيف ..رفعتني عالياً ووضعتني في أحضان دافئة ..بصَّرتُ جيدا فقد لا ح لي أني أجلسُ في حضن فارس يمتطي جواده..فارسٌ ملثم يرتدي لامة الحرب ، سمعته يهمس لي :
_لا تخفْ سأنقذك من هؤلاء الأوباش ..هدَّئ من روعك وكن معي بأمان ..سار بي الفارس مسافة طويلة وهو يشق الدخان والسنة النار والتراب ..أو صلني إلى شارع معبد بالإسفلت وأنزلني قائلا :
_ستكون هنا في أمان ..أسلكْ هذا الشارع حتى نهايته.. ستجد عائلتك ينتظرونك عند سيطرة عسكرية حكومية .
_من أنت ياسيدي ..لم تخبرني عنك ؟
ابتسم الفارس ولوَّح لي بكفه وهو يقول قبل أن يختفي :
_لاعليك مني.. في أمان الله ..طوال مسافة الطريق وانا افكر في هذا الفارس الغريب ،كأنه عاد لي من الزمن الماضي بلامة حربه ..كان يحمل السيف ويرتدي قلنسوة ..ملابسه غريبة ..بعد أن وصلتُ إلى السيطرة العسكرية بوقت لم أتوقعه فقد كنت أسير بخطوات خفيفة كأني أطير في الهواء وجدت أسرتي وجمع من الناس ..أخبرْتُهم عن الفارس الذي أنقذني من الموت ..كذلك هم قصَّوا علي حكاية هذا الفارس الذي أنقذهم من أيدي الأعداء .. ظل هذا الفارس يعودني كلما احتجت إلى زجاجة دم ..يقف على رأسي في المشفى دون أن يراه أحد ..بعد أن ينفذ الدم إلى أوردتي ..يتركني ويرحل ..مرَّت علي شهور خمس لم أحتج فيها للدم فقد شفيت تماما من مرضي هذا ..قد استغرب أهلي والناس والكادر الطبي الذي يشرف على حالتي ..ولم أكن مستغربا فأنا مطمئن لكل هذا فقد جاءني الفارس ومسح على رأسي قبل خمسة شهور وقال لي :
_لن تحتاجَ إلى الدم مرة أخرى ياولد ..أترككَ في رعاية الله ..لشد مايؤلمني في أن أعرف من هذا الفارس الغامض ..أمنية لطالما تراودني كل يوم لمعرفة الفارس الذي غاب عني منذ زمن طويل .
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حصان‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:11 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

جرعات مخففة .............. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




•في مشجبِ الثيابِ
قميصي العتيقُ
يكررُ الحديثَ عنه
كأخبارِ الساعةِ٠٠

•احتمالٌ كبيرٌ
بعدَ المغيبِ
بزوغُ لوائح الهمسِ
فوق أسطرِ الورقِ٠٠
•عندما يشتاقُ لوجهها
بلا حراكٍ
يزيحُ ستارَ الليلِ
بكفِ الضوءِ٠٠
•يتناثرُ الموضوعُ
في نهارِ الإقدامِ
الساعي الى الهروبِ
من جرِّ الجدلِ٠٠
•يلملمُ القمرُ مسرعاً
النجومَ الراسيةَ
في ليالي اللقاءِ٠٠
•تمزّقَ الغلافُ
وأنكشفتْ الأوراقُ
أثناءَ هبوب الحلم٠٠
•تبعثرتْ أصدافُ الأقاويلِ
في أحدثِ غيمةٍ
تغطي شواطئ الدليلِ٠٠
•لن ترصد الومضاتُ
شفاهَ الألمِ
ولا تنطق عنها العباراتُ٠٠
•أنا شيخٌ عقيمُ
بلا حاضرِ
كوني أنتِ غدي الموعود٠٠
•يرتقُ ثوبَ الصعابِ
بخيطِ الحلمِ الرفيعِ٠٠
•يصدُّ الهجماتِ
بخوذةٍ من الرمال٠٠
•يستفيقُ الشاطيءُ
على صفعةِ الموجِ٠٠
•‏كم عشقَ الغصنَ والظلّ
‏ربما بعمرِ الشجرِ٠٠
•شرنقةُ الفكرةِ
تقتاتُ على ورقِ ( لو )٠٠
"""""""""""""""""""

٦-٣-٢٠١٧
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 8:10 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

بمناسبة اليوم العالمي للمراة............. بقلم : جميل الغالبي // العراق


ساقيم حظر التجوال
في مملكة قلبي
لان القلب وقف لامي
ابحث عن امراة تبحث عني
تلكم امي
الوشم على كفيها
جدارية الحنان
وعلى قدميها مفتاح الدخول الى الجنة
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:57 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

أما للقتل من نهاية؟! ............. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



بالدَّم والدَّمع تُـكتبُ بطولات ...
وبالْحَرْق والْخَرْق تتغنى زعامات
................
فهل تُبادُ المدنُ في عصر الحضارات
ويُشرَّدُ الناسُ بين أرضٍ وسماوات؟!
................
ويبكي أطفالٌ لا كِبار لهم ...
وتصرخُ ثكالى بالله مستغيثات؟!
................
هل من إنسانية تُحْــيــي وتَحْــيــى
من دون جُثثٍ واجتثاثٍ وشعارات؟!
................
ألم يَكْفِنا ما بنا من مُلِمّات ...
ويَكْفِهم ما جمعوا من ثروات؟!
................
ألم يأْنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم
ولغيرهم الكف عن البذاءات؟!
................
أما للقتل من نهاية ...
تُنهي ألماً وتعيدُ أملاً برب البريات؟!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:55 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

صباح عادّي ............... بقلم : حسن ماكني / تونس


 


كلّ الأشياء تبدو عاديّة هذا الصّباح
عاديّة جدّا
كما كانت من سنين
غياب الشّمس عن أحلام المشرّدين
بهتة الطّريق للصّبر الطّويل
نشاز البلابل..... من جرح قديم
شرود الفصول في قدّاس الياسمين
تطفّل القطط على مزابل المترفين
وأنا الحاضر بلا أجل
مع فائض في الحنين
أجتّر بقايا قصيدة
بلون الماء
والطّين
عساها تذهب بي
أو تعيد لي صهيل القوافي
في وطني الحزين.......
*
*
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:53 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

قهقهة الحوريات( قصة قصيرة )................. بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا


وقفَ بين جموعِ المصلين ، تَحَسّسّ الورقةَ التي أعطاه إياها الشيخُ ذو اللحيةِ الزرقاء الممهورة بختمه، شدَّ عليها بأنامِلِهِ، لقد أكّد له الشيخُ بأن هذه الورقة جواز دخوله إلى الجنّة، هو دائما يصدَّقُ ما يقولُهُ الشيخُ، ولماذا لا يصدق فدماغُهُ مغسولٌ ونظيفٌ جدًّا.
نظر حوله ..التقتْ عيناه بعيونٍ كثيرةٍ تحملقُ فيه، منهم من ألقى عليه السلامَ، ومنهم من ابتسمَ له، واحدٌ فقط أخافَهُ حين نظرَ إليه شزرًا، همس أحدُهم بحنان :" هداك الله يا بنيَّ تعالَ قِفْ بجانبي" كاد يضعف أمام معاملة بعض الناس له، بخاصةً عندما شدَّه طفل من بنطاله مداعباً، وهو يسير قربَ والدِه.
شدَّ على الورقة من جديد، أخذ منها قوّةً وعزمًا، بسملَ حوقل، صاح "الله أكبر" و دوَّى انفجارٌ ضخمٌ مزَّقه ومزقَ من أَنِسُوا به وأفسحُوا له المكان. تشظّى أحمدُ قطعًا، وملأتِ الجثثُ الممزقةُ أرجاء المسجدِ، وغطّى الحزن والصراخ والعويل كل شيء.
هناك في العالمِ الآخر .. عالمٍ غيرِ عالَمِه، لملمَ أحمدُ أشلاءَهُ قطعةً قطعةً، جمع حوائجه واتجه نحو الحلمِ، إلى فردوسِ حياتِهِ الجديدةِ، إلى الأربعين المنتظرات، طالعَهُ هناك بابان كبيران..أحدهما تتأجج خلفَه النيرانُ أتوناً عملاقاً، والثاني يتأرّج عبقًا وسحرًا وإيمانًا.
لم يتغير به شيء، ملابسه، هي...هي .. وجهه الكالح، عيناه البلهاوان، شفتاه المرتعشتان، دماغُهُ المغسولُ، مدّ يدُهُ إلى جيبِهِ أخذ الورقة الحلمَ، واتجه إلى باب العبق والسحر باب الجنّةِ المأمولة التي وعدَهُ بها الشيخُ ذو اللحية الزرقاء ، خُيِّل إليه أن حورياتِهِ تلوِّحْنَ له: أن اسرعْ، رآهن يتغامزن، غذَّ السير نحوهن في فرحٍ طفولي أو هكذا بدا له، أخذ يفضُّ الورقةَ بحماسٍ مرَّر عينيه عليها قرأ بذهولٍ مكبوتٍ:
" ومن يقتل مؤمناً متعمِّداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها أبداً"
تساءل باستغراب: كيف وصلَتْ تلك الورقةُ إليه، كيف استُبْدِلَتْ بورقةِ دخولِهِ الجنة، لقد قرأَ بأُمِّ عينيه عبارةَ (الجنةَ) .. تمتمَ "غير معقول "لماذا جهنّم ؟!!"
وقف أمامَ باب الجنة ، يطرقه بعنفٍ، فلم يِنْفَتِحْ .. صاح بأعلى صوته " أنا شهيدٌ أنا شهيدٌ مأواي
الجنة هذا ما وعدني به الشيخ ذو اللحية الزرقاء"
قال لي" فَجِّر نفسكَ بأيّ شيء، تجمعاتٍ، جامعاتٍ، مدارسَ، مساجدَ، أسواقًا..اُقتلْ أكبرَ عددٍ ممكنٍ من الناس، رجالاً نساءً أطفالاً، لا يَهُم اُقتلْ وادخلِ الجنة"
عاد يصيح "أنا شهيد..أنا شهيد.."لكنّ الباب لم يفتحْ، قهقهةُ الحوريات صَكَّت أذنيه. وقبل أن يغادرَ المكانَ متجهاً نحو الباب الآخر الذي أشار عليه رضوان الجنة. شاهدَ الطفلَ الذي شده من بنطالِهِ، يلُّوح له مبتسماً ووالدُه بقربِهِ، والرجل الذي أفسح له المكانَ للوقوفِ بجانِبِه، وعديدٌ ممن كانوا يصلّون في المسجدِ، حتى ذلك الذي نَظَرَ إليه شزرًا. بينما الحوريات لا يَزَلْنَ يُقَهْقِهْنَ بجنون، وهن يشرْن إليه.


مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:52 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

يسرقني الحنين............... بقلم: ليندا السعد / سوريا



يسرقني الحنين من نفسي
ويرميني على ضفاف عينيه
يتنفّس نبضي عطره
ويحتسي قلبي أشواقه
فأراه يحلّق بي إلى السحاب
لأُلامس قوس قزح
ويمضي الوقت فأصحو
وأعود إلى حضن الغياب
فتعتصرني تنهدات الفؤاد



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏محيط‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:45 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

يكفي انك انثى .................. بقلم : رضا الموسوي / المغرب

الثامن 8 من مارس يوم للاعتراف ..

يكفي انك امراة ..
تشهرين كرامتك في مجتمع الانصاف و المتشبهين ..
كي تستحقين الف عيد ..
تستحقين الف موسم فرحة و شلالات ورد و سربات اعتراف ..
8 مارس يوم للاعتراف انكن سادة الكون و سادة الحياة ..
ولولا المراة ما خلق الله الكون من اجل هذا الرجل التافه ..
كوني إذن امرأة كاملة ولا تكوني مجرد منتحلة صفة أنثى كما هم اغلب الذكور حين ينتحلون صفة رجل .. لا تكوني مجرد شفاه غمازة تلقين انوثتك في وجه كل العابرين تشحذين إعجاب قوافل الذباب حتى ولو زينوك بأعذب الألقاب ..
ستكونين كل شيء إلا امرأة حرة يليق بها العيد ..
فتقبليني سيدتي في عالم انت سر بقائه ..
وانت نكهة المتعة فيه ..
و انت مبرر الكدح من اجل تعميره ..
تقبليني سيدتي رفيق قضية ..
تقبليني زميل عمل ..
تقبليني اخ محبة .. تقبليني ابا يحتاج لمسة يديك ..
تقبليني ابنا ساظل دائما احتاج ان القي راسي على صدرك ..
تقبليني حبيبا أنفاسك هي نبض الشريان ..
تقبليني عاشقا انقش اسمك على خدود السماء ..
تنيرين عيوني كل حين ..
اني سميتك دهشة الخلق ..
فكوني شهقة الفرحة في صدري يا رحم الارض المتفجر باللذة ..
تقبليني رفيق أعمارك في هذا الكون الفسيح سيدتي ..
كوني أنت كل الوجود كي أكون لك كل الوجود ..
كل يوم و أنت العيد سيدتي ..
 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏لحية‏‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:45 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

شذرات مع فنجان قهوة (هايكو) .............. بقلم : رند الربيعي // العراق


.
مشينا اليوم طويلا ...تعب
اكثر مني
ظلي
......
في بيتنا نخلة معطاءة
عمرها مئة عام
جدتي
........
كلما كبرت اينعت
براعم' من الجمال والبهاء
لغتنا العربية
........
يخافها الجبابرة
لاتحمل سلاحا
قاعة الامتحان
........
كالحكام العرب
ابكى الفقراء
برد الشتاء
......
ندبة تحسستها
اوجعتني
حب قديم
.......
لامسته بلطف
شعرت بالدفء
فنجان قهوتي
.......
حقوقه محفوظة
للعراق
وجع دائم
...
هززته
سقط الكثير منهم
غربيل الأصدقاء
...
رفرفت
تناثرت ألوانها
فراشة جريحة
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:37 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

كلماتٌ مرسومة .............. بقلم : خالد اغبارية / فلسطين


على حين غفلة
أسمعُ صوتَكِ صغيرتي
يا عُذوبَتَهُ وفرطَ رَوعته
في حلمي..
أكتبُكِ بكُلِّ لحظاتي
أنت فأنت ثم أنت
أخالُ صوتَك
يملأُ مسامعي
يا ابنةَ روحي
كالشَّهدِ أنت
كرائحةِ الحقولِ بعد شتاء
أنت فرحي المُؤجَّل
يا حنينًا كادَ يقتلني
من رنينِ شوقٍ أتعبني
روحي تهفو إليك
من حناني طربًا
يا كلَّ نبضاتٍ في وجدي
وكلَّ حرفٍ خَطَّهُ قلمي
غبتِ ولا زلتِ في ذاكرتي
تتراءين لي وأقول :
"يُخلَقُ من الشَّبهِ أربعون"
ألتحفُ الانحناءَ بصمت
ونثراتُ ياسمينٍ تتراقصُ حولي
وأبتسم ..
بدونك أملكُ فقط
شوقًا حنينًا وتنهيدة
وبعضَ كلماتٍ مرسومة
كسفراءِ قلبي إليك
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:37 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

حروق الضاد ............... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين


.
عــلامـاتُ الـتَّـعـجُّــبِ تُـسـتضــافُ
بــأحــلام يُـمـــزِّقُـهـــا الـخِــــــلافُ
.
نُـعـتِّـقـهــــا بــأقْـبـيـــةِ اللَّـيـالـــــي
لأُخْـرانـــا ويُـلـــزِمُـنـــا القِـطــــافُ
.
مُحـيّــانـــا يَضـيـــقُ بـه الـمُحــيّـــا
مُـبـرْمَجـــةٌ مـلامحُـــهُ الـعِـجــــافُ
.
"ملأنـا الـبــرَّ حتــى ضـاق مِـنّـــا"
غُـثـــاءً تـسـتحي مـنْــهُ الخِـــرافُ
.
وكـنّـا في الـزَّمانِ حروفَ نـصــبٍ
نُحـــرِّك مـن نـشـــاءُ ولا نـخـــافُ
.
مَـلكْــنـا رايـة الــتـاريـخ غــصْبـــاً
لــنا الــدُّنيـا وتَمـلـكُهــا الـنِّـطـــافُ
.
خَـراجُ الغــيْــم يأتيـنـا انـصِيـاعـــاً
وإن بَـعُــدَتْ حـقــولٌ أو ضِــفـــافُ
.
وأصـبحـنــا نُجَــــرُّ بــأيِّ حـــــرفٍ
غــريبٍ لا يُـضـيــفُ ولا يُـضـــافُ
.
ونـسـلُـكُ دربـه لـو جُـحْـر ضــــبٍّ
قَـرابيـنــاً , ويُــسـعـدُنــا الكَـفـــافُ
.
فـلا تُركـتْ حــروف الـضَّـادِ تـعـلـو
ولم تُحـفـــظ يُـزيِّـنُــهــا الـعَـفـــافُ
.
ولــم تَـسْــعـدْ نـواصـيـهــا بـثــوْبٍ
تـطـــــرِّزُه الـسَّــواعـدُ والشِّــغـافُ
.
ملأنــا الـجـــوَّ شــجْـبـاً واعــتـذاراً
فـضـاع الحـق واخـتـنق الـضعـاف
.
وأصـبـــح فـي منــابـرنـــا ســـراة
لـهـــم فــي كـل كارثـــة طــــــواف
.
وننـتظــر النِّهـــايــةَ مـثـــلَ ثــــوْرٍ
قضى أخـَواهُ وانكشــفتْ صِحـــاف
.
وحرفُ الـعـطـفِ أهـدرنـاه حـمـقـاً
فـأبحــر فـي مـواسمـنـا الـخـــلاف
.
فــلا غــيـمـــاً نـنـاشـــده فـيـــروي
ريــاضــا بـات يأكـلهــا الـجــفــاف
.
ولا لُـغـــةُ الـتَّــوسُّــلِ قـــد تُــداوي
جِـراحـاً بـات ينْهـشُـهـا اعـتـسـافُ
.
ولا التَّعـتـيـمُ قـد يُـخـفــي انـهـيـاراً
ولا شـمــسٌ سيحجُـبُـهـا احتــراف
وأيـنَ حـروفـنــا الأُخـرى ؟ أرانـــا
.
أضـعْــنـاهـــا ولازَمَـنــا الخِــــلافُ
مُغــــادِرةٌ وفــاقِــــدَةٌ هُـــداهــــــــا
.
إلـى دربٍ بــــه سُـــمٌّ زُعـــــــــافُ
أغـيثـوهــا فنـابَ الـدَّهـــرِ يُـدمـــي
وَيــفتــكُ أيـنــمــا وُجِـدَ انـحِـــرافُ
.
حـروف الــضّـاد أنْهـكـهــا بَنـوهــا
سـتُـسْـعِـفُـنـا إذا وُجِـدَ اصطــفــافُ
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:36 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

حكاياتي .............. بقلم : علي عيسى الوباري / السعودية



لقد حملت حكاياتي
بثغر طفل يرضع كلماتي
في يده لعبة
يذكرني بأحلى أيامي
بقرب سريره دمية
تسرد قصة ميلادي
تذكرت أني طفل
اضحك ببراءة مع أقراني
كبرت و نما حلمي
لكن وجدت القمر يأفل امامي
أصبحت أردد في نفسي
لماذا لا أعود بصفاء ذكرياتي
و أنسى هموما أصابتني
عندما رأيت طفلا جائعا
بدون حذاء و جسمه عار
يبحث عن قلم و دفتر
يرسم عالما بدون أزهار .
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:29 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الغزل سرا............. بقلم : حسن محمد حسن // العراق



تحت جسور الحياة
مساند من رمل
تخطو على أسفلتها
أسراب النمل البيض
تلتهم الوجود
لا تعرف مبدأ لا
تتقيد بدين او
عرف معروف
زواجها
خارج المألوف
ترقص تيها لمرأى
الحتوف
صاحبها يغازلها سرا
ويلعنها علنا
حسب الظروف
تصرخ بنتف الريش
تكره أقباط العريش
تتهجد بهتانا
بمقدسات الحروف
طغت ... أستباحت
دمرت .. قتلت
فأنتفض الحلم الرؤوف
تاهت في متاهات
الدروب
شقيق يتكلم الضاد
اصبح حاجزا للقمر
والشمس خسوف
وخيل صهلت سحقتها
بالسنابك دون خوف
ودم الشهادة على زهر
الياسمين و قيثارة أوروك
تعزف ملحمة أوف ثم أوف
الحناجر تغني هنا العراق
هنا الشام هنا القدس اليتيمه
هنا سيناء الحبيبه هنا
هنا ترسو مبادئنا والمعروف
وهنا الصفة والموصوف
  3 / 2017
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:24 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

يومان مرا............... بقلم : أميرة ابراهيم / سوريا

يومان مرا عصف ريح
ورقة صفراء
حان سقوطها
ألم اعتصر قلبي
وحيدة كنت فيهما
أصارع نفسي
أفكار غريبة
صراعات
تعتمل في داخلي
أمخطئة أنا ؟؟
لاأجد جوابا
كل ماعرفته
أن نبضي
وروحي
تناديانك
عد إلي
حنونا
عطوفا
صدرا دافئا
شاطئا لسفني
عد إلي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏طائر‏، و‏‏في الهواء الطلق‏، و‏ماء‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:23 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

قهوة صباحية(ق.ق.ج) .............. بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر



أمام قهوتي الصباحية،تدَخَل الصمت في شؤون أفكاري، يقتحم حصون قلعة الماضي،تذكرتُ كل شي، تذكرتكَ ، جنونكَ،حماقاتكَ،كبرياءكَ،ابتسمتُ لذكراك منذ دهر من النسيان ، ينتشلني الصمت إلى جو آخر ، ارتشفت أول رشفة ، لم ترق لي ،وضعت الفنجان على عجل ، تنسكب القهوة على لباسي الرسمي، فأمتلئ بشعورٍ آخر.
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:23 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

نهايات طائشة ................ بقلم : رحيم الربيعي // العراق


 

ونحن نعيش طفولتنا المزعومة
فوضى خالية من البراءة
قد نستحق الموت ، ،
مادمنا لانعي النهايات الطائشة
فنحن نستمتع بالحياة
كما يستمتع الأطفال في جمع الرصاصات الفارغة
في حفل زفاف
تتلاقفنا الصفعات قبل البلوغ
أول حلم شيع على قهقهة الجهل
ولانزال نزرع شتلات الأمل
على أرض فلاح لايملك الا المناجل العمياء

  ٢٠١٧

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:22 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

أحبُّك .............. بقلم : صلاح الاسعد / سوريا



مضى ألفُ عامٍ على غيابك
ومضى ألفُ ثانيةٍ على حضورك
وبين الماضيين أحداثٌ جسام
بقيتِ الجّاحدةَ ، القاسيةَ ، الجّارحة
وبقيتُ أنا ألعقُ مابقي من عذبِ رحيقِ
أوّلِ كلمةِ اعترافٍ قلتِها يوماً بصدق
أحبُّك ..
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:16 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

إبحار إلى السيدة ( تحْت الْحِصار ).............. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب


قهْوَتِي تبْردُ
وأُراقِبُ أنْ
تأتِـيَ إذْ طالَ
الْحنينُ وفِي
عيْنَيَّ اسْتَوتْ.
مرْحى أمانِيَّ!..
دَعوها تُبْحِرُ
واثِقَةً وفْق
رغْبَتي دَعوها
تَمْضي هـا
هُوَ الأسْطولُ
الْمُجَنَّحُ ..اَلصّوْتُ
الإلـهِيّ يَعودُ..
اَلنّصُّ الشّهْوانِيُّ
بِداخِلي يَتَسارَعُ
وَيَخْتَرِقُ الْموْتَ
إِلى امْرأَةٌ..
يتَرامى جيدُها!
هذهِ مُهْرَةٌ
بِحَجْمِ النّهاراتِ
امْرأةٌ عِنْدي
بِحَجمِ
الْقُبْلَةِ الْفَسيحَةِ
حتّى الأعْماقِ.
ما زِلْتُ
معَ الكِرامِ
بِها أهْذي!
وهِيَ بِداخِلي
كلُّ شيْءٍ وكُلُّ
ما أُفَكِّرُ فيهِ
على أرْصِفَةِ
الْمقاهي والْمَحطّات.
امْرأَةٌ مُدَوِّيّةٌ..
مُدوِّيّةٌ أكْثَرَ تحْتَ
النُّجومِ وَفي
زُرْقَةِ البَحْر.ِ
وأضْحتْ عالَمِيّةً
هادِرَةَ الإيقاعِ
كما أراها
بِإحْساسِيَ الآخَرِ
كمَدٍّ بَحْري.
بِنَهَمٍ تَهُزُّنِي تِلْكَ
الفُلْكُ المُتبَرِّجَةُ
تُلَوِّحُ بالْبَيارِقِ
إِلى امْرأةٍ لا
أُريدُ جسَدها هِيَ
أنا لا أُريدُ مِنْها
تِلْك النِّعْمةَ الكونيّة..
فذلِكَ ما لاَ
أرْغبُ فيهِ وذلِكَ
لأِنَّني أُحِبُّها
بِلا نِهايَةٍ ولَوْ
أنّها بَعيدَةٌ مِنّي
مِثْل نجْمَةٍ أوْ
دارٍ بيْضاءَ.
و حْدها مُعَلِّمَتي
فِي اللَيْلِ..
اَللّيْلِ اللاّنِهائِيِّ!
وحْدَها كوْنٌ
كامِلٌ مكْتوبَةٌ
بِجَلاءٍ فِي
كِتابٍ نَبَوِيٍّ
نَدِيَّةَ الظّلِّ.
وَلا أرْوَعَ مِن
تِلْكَ الْجارِيةَ
تَمْخُر إِلَيْها
البَحْرَ كما
لوْ فِي دمي .
مِن داخِلي
تتَسارَعُ تُبْحِرُ
مِنْ ميناءٍ ما..
تُبْحِرُ ثَمِلَةً بِالشُّروقِ
تَحْمِلُ النّاسَ
الرّمْزِيّينَ إلَى
معْشوقَتي مِنْ مُخْتَلفِ
أوْطانِ الدُّنْيا!
مِن أقاصي الْمشْهَد
الْقُزَحِيِّ تُبْحِرُ
فِي الْمَدى
اللّيْلِيِّ.. تنْتابُني
دونَ أنْ أدْري
ولا أعْرِفُ
لِماذا أوْ ذلِكَ
لأنّها حُرِّيّةُ الصّلاةِ
و الإحْساسِ والفُحْشِ.
لِذلِكَ أطْلِقُ لَها
الْهُتافاتِ و أطْلُبُ
لَها الْمَزيدَ مِنَ
التّقدُّمِ فِي هذا
اللّيْلِ الْعَرَبِيِّ صوْبَ
الْحُرِّيّةِ فِي ليْلِ
بحْرِها الْهوميرِيِّ
علّ السّيِّدةَ تُطِلُّ
أبْهى مِنْ كُوى
هذِه الْحمامَةِ.
مُدّوا إلَيْها
الأيْدِيَ يا رِجلاً.
هذِهِ غيْمَةُ
الشُّعَراءِ.. هِيَ
الّتي أحْلامُها
حبْلى بِحُبّي.
بعيداً تَسيرُ
بِهالَةِ امْرأةٍ..
نجْمَةُ الْمُدْلِجينَ
بِرُمَّتِها تَجْري !
لا أنا ولا
هِيَ تَخْجل مِنْ
شهَقاتِها الضّارِيَةِ
ومَدِّها العَظيمِ فِي
فَضاءاتِ رغْبَتي.
كأنّما تُكابِدُ
حُبّاً إلَى السّاحِلِ
دعوها تُبْحِرُ
وفْقَ ما أشْتهي.
هاهِيَ آتِيَةٌ على
صهْوَةِ الضَّيْمِ
..كرَحيلِ الْغُيومِ
تَسيرُ كمَوْجَةٍ
ولا تعْبَأ مُحَمّلَةً
بالطُّيوبِ تُسْعِفُ
قَصيدَتِي الْجَريحَةَ
فِي قَفَصٍ إذْ لا
أحدَ بيْننا فِي
الْمَدينَةِ بَريءٌ مِنْ
دَمِها الزّكِيِّ
و أنينِ الْمَساكينِ.
و حِكايَتُها هذهِ
لِكَوْنِها سَيِّدَةُ
الْمَكانِ سوْفَ
أحْكيها لِلزّمانِ .



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏نظارة شمسية‏، و‏نبات‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏
مرسلة بواسطة صدى الفصول في 7:15 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: التعليقات (Atom)

Translate

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (82)
    • ◄  01/19 - 01/26 (21)
    • ◄  01/12 - 01/19 (48)
    • ◄  01/05 - 01/12 (13)
  • ◄  2024 (26)
    • ◄  12/29 - 01/05 (15)
    • ◄  12/22 - 12/29 (10)
    • ◄  06/09 - 06/16 (1)
  • ◄  2023 (634)
    • ◄  09/17 - 09/24 (24)
    • ◄  09/03 - 09/10 (9)
    • ◄  08/27 - 09/03 (13)
    • ◄  08/20 - 08/27 (9)
    • ◄  08/13 - 08/20 (17)
    • ◄  07/23 - 07/30 (15)
    • ◄  07/09 - 07/16 (18)
    • ◄  07/02 - 07/09 (18)
    • ◄  06/25 - 07/02 (1)
    • ◄  06/18 - 06/25 (29)
    • ◄  06/11 - 06/18 (20)
    • ◄  06/04 - 06/11 (23)
    • ◄  05/28 - 06/04 (14)
    • ◄  05/21 - 05/28 (68)
    • ◄  05/14 - 05/21 (41)
    • ◄  03/19 - 03/26 (14)
    • ◄  03/12 - 03/19 (30)
    • ◄  03/05 - 03/12 (19)
    • ◄  02/26 - 03/05 (70)
    • ◄  02/12 - 02/19 (36)
    • ◄  02/05 - 02/12 (17)
    • ◄  01/29 - 02/05 (25)
    • ◄  01/22 - 01/29 (32)
    • ◄  01/15 - 01/22 (40)
    • ◄  01/08 - 01/15 (15)
    • ◄  01/01 - 01/08 (17)
  • ◄  2022 (1413)
    • ◄  12/25 - 01/01 (33)
    • ◄  12/18 - 12/25 (27)
    • ◄  12/11 - 12/18 (31)
    • ◄  11/27 - 12/04 (26)
    • ◄  11/13 - 11/20 (40)
    • ◄  11/06 - 11/13 (29)
    • ◄  10/30 - 11/06 (33)
    • ◄  10/23 - 10/30 (38)
    • ◄  10/16 - 10/23 (24)
    • ◄  10/09 - 10/16 (25)
    • ◄  10/02 - 10/09 (17)
    • ◄  09/25 - 10/02 (33)
    • ◄  09/11 - 09/18 (19)
    • ◄  09/04 - 09/11 (21)
    • ◄  08/28 - 09/04 (29)
    • ◄  08/21 - 08/28 (47)
    • ◄  08/14 - 08/21 (23)
    • ◄  08/07 - 08/14 (22)
    • ◄  07/31 - 08/07 (39)
    • ◄  07/24 - 07/31 (27)
    • ◄  07/17 - 07/24 (29)
    • ◄  07/10 - 07/17 (20)
    • ◄  06/26 - 07/03 (32)
    • ◄  06/19 - 06/26 (33)
    • ◄  06/12 - 06/19 (44)
    • ◄  06/05 - 06/12 (55)
    • ◄  05/29 - 06/05 (60)
    • ◄  05/15 - 05/22 (35)
    • ◄  05/08 - 05/15 (16)
    • ◄  05/01 - 05/08 (29)
    • ◄  04/24 - 05/01 (24)
    • ◄  04/17 - 04/24 (30)
    • ◄  04/10 - 04/17 (22)
    • ◄  04/03 - 04/10 (22)
    • ◄  03/27 - 04/03 (30)
    • ◄  03/20 - 03/27 (21)
    • ◄  03/13 - 03/20 (45)
    • ◄  03/06 - 03/13 (29)
    • ◄  02/27 - 03/06 (28)
    • ◄  02/20 - 02/27 (20)
    • ◄  02/13 - 02/20 (25)
    • ◄  02/06 - 02/13 (33)
    • ◄  01/30 - 02/06 (24)
    • ◄  01/23 - 01/30 (49)
    • ◄  01/09 - 01/16 (41)
    • ◄  01/02 - 01/09 (34)
  • ◄  2021 (1680)
    • ◄  12/26 - 01/02 (39)
    • ◄  12/19 - 12/26 (34)
    • ◄  12/12 - 12/19 (32)
    • ◄  12/05 - 12/12 (61)
    • ◄  11/28 - 12/05 (15)
    • ◄  11/21 - 11/28 (29)
    • ◄  11/14 - 11/21 (36)
    • ◄  11/07 - 11/14 (67)
    • ◄  10/31 - 11/07 (1)
    • ◄  10/24 - 10/31 (37)
    • ◄  10/17 - 10/24 (22)
    • ◄  10/10 - 10/17 (37)
    • ◄  09/12 - 09/19 (48)
    • ◄  09/05 - 09/12 (31)
    • ◄  08/29 - 09/05 (23)
    • ◄  08/22 - 08/29 (30)
    • ◄  08/15 - 08/22 (29)
    • ◄  08/08 - 08/15 (37)
    • ◄  08/01 - 08/08 (31)
    • ◄  07/25 - 08/01 (23)
    • ◄  07/18 - 07/25 (30)
    • ◄  07/11 - 07/18 (35)
    • ◄  07/04 - 07/11 (33)
    • ◄  06/27 - 07/04 (69)
    • ◄  06/13 - 06/20 (66)
    • ◄  06/06 - 06/13 (21)
    • ◄  05/30 - 06/06 (16)
    • ◄  05/23 - 05/30 (45)
    • ◄  05/16 - 05/23 (59)
    • ◄  05/02 - 05/09 (32)
    • ◄  04/25 - 05/02 (31)
    • ◄  04/18 - 04/25 (33)
    • ◄  04/11 - 04/18 (42)
    • ◄  04/04 - 04/11 (29)
    • ◄  03/28 - 04/04 (41)
    • ◄  03/21 - 03/28 (36)
    • ◄  03/14 - 03/21 (40)
    • ◄  03/07 - 03/14 (31)
    • ◄  02/28 - 03/07 (40)
    • ◄  02/21 - 02/28 (33)
    • ◄  02/14 - 02/21 (49)
    • ◄  02/07 - 02/14 (66)
    • ◄  01/24 - 01/31 (48)
    • ◄  01/17 - 01/24 (8)
    • ◄  01/10 - 01/17 (50)
    • ◄  01/03 - 01/10 (35)
  • ◄  2020 (1319)
    • ◄  12/20 - 12/27 (41)
    • ◄  12/13 - 12/20 (50)
    • ◄  12/06 - 12/13 (30)
    • ◄  11/29 - 12/06 (12)
    • ◄  11/15 - 11/22 (63)
    • ◄  10/25 - 11/01 (24)
    • ◄  10/18 - 10/25 (25)
    • ◄  10/11 - 10/18 (11)
    • ◄  10/04 - 10/11 (20)
    • ◄  09/27 - 10/04 (50)
    • ◄  09/20 - 09/27 (10)
    • ◄  09/13 - 09/20 (37)
    • ◄  09/06 - 09/13 (33)
    • ◄  08/30 - 09/06 (46)
    • ◄  08/23 - 08/30 (33)
    • ◄  08/16 - 08/23 (34)
    • ◄  07/19 - 07/26 (24)
    • ◄  07/12 - 07/19 (52)
    • ◄  07/05 - 07/12 (34)
    • ◄  06/28 - 07/05 (43)
    • ◄  06/21 - 06/28 (1)
    • ◄  06/14 - 06/21 (62)
    • ◄  06/07 - 06/14 (41)
    • ◄  05/31 - 06/07 (46)
    • ◄  04/19 - 04/26 (45)
    • ◄  04/12 - 04/19 (35)
    • ◄  04/05 - 04/12 (70)
    • ◄  03/29 - 04/05 (9)
    • ◄  03/22 - 03/29 (26)
    • ◄  03/15 - 03/22 (40)
    • ◄  03/08 - 03/15 (46)
    • ◄  02/16 - 02/23 (29)
    • ◄  02/09 - 02/16 (37)
    • ◄  02/02 - 02/09 (59)
    • ◄  01/19 - 01/26 (29)
    • ◄  01/12 - 01/19 (40)
    • ◄  01/05 - 01/12 (32)
  • ◄  2019 (1565)
    • ◄  12/29 - 01/05 (22)
    • ◄  12/22 - 12/29 (30)
    • ◄  12/15 - 12/22 (33)
    • ◄  12/08 - 12/15 (33)
    • ◄  12/01 - 12/08 (35)
    • ◄  11/17 - 11/24 (29)
    • ◄  11/10 - 11/17 (28)
    • ◄  11/03 - 11/10 (28)
    • ◄  10/27 - 11/03 (37)
    • ◄  10/20 - 10/27 (24)
    • ◄  10/13 - 10/20 (20)
    • ◄  09/29 - 10/06 (30)
    • ◄  09/22 - 09/29 (50)
    • ◄  09/15 - 09/22 (14)
    • ◄  09/08 - 09/15 (46)
    • ◄  09/01 - 09/08 (53)
    • ◄  08/25 - 09/01 (29)
    • ◄  08/18 - 08/25 (63)
    • ◄  07/28 - 08/04 (26)
    • ◄  07/21 - 07/28 (52)
    • ◄  07/14 - 07/21 (55)
    • ◄  07/07 - 07/14 (44)
    • ◄  06/30 - 07/07 (44)
    • ◄  06/23 - 06/30 (66)
    • ◄  06/16 - 06/23 (65)
    • ◄  04/28 - 05/05 (32)
    • ◄  04/21 - 04/28 (25)
    • ◄  04/14 - 04/21 (37)
    • ◄  04/07 - 04/14 (40)
    • ◄  03/31 - 04/07 (40)
    • ◄  03/24 - 03/31 (26)
    • ◄  03/17 - 03/24 (24)
    • ◄  03/10 - 03/17 (36)
    • ◄  03/03 - 03/10 (43)
    • ◄  02/24 - 03/03 (28)
    • ◄  02/17 - 02/24 (36)
    • ◄  02/10 - 02/17 (29)
    • ◄  02/03 - 02/10 (53)
    • ◄  01/27 - 02/03 (61)
    • ◄  01/20 - 01/27 (99)
  • ◄  2018 (2197)
    • ◄  12/30 - 01/06 (42)
    • ◄  12/23 - 12/30 (41)
    • ◄  12/16 - 12/23 (54)
    • ◄  12/09 - 12/16 (41)
    • ◄  12/02 - 12/09 (40)
    • ◄  11/25 - 12/02 (57)
    • ◄  11/11 - 11/18 (51)
    • ◄  10/28 - 11/04 (38)
    • ◄  10/21 - 10/28 (61)
    • ◄  10/14 - 10/21 (53)
    • ◄  10/07 - 10/14 (61)
    • ◄  09/30 - 10/07 (45)
    • ◄  09/23 - 09/30 (59)
    • ◄  09/16 - 09/23 (48)
    • ◄  09/09 - 09/16 (50)
    • ◄  09/02 - 09/09 (53)
    • ◄  08/26 - 09/02 (50)
    • ◄  08/19 - 08/26 (48)
    • ◄  08/12 - 08/19 (41)
    • ◄  08/05 - 08/12 (56)
    • ◄  07/29 - 08/05 (40)
    • ◄  07/22 - 07/29 (42)
    • ◄  07/15 - 07/22 (49)
    • ◄  07/08 - 07/15 (59)
    • ◄  07/01 - 07/08 (48)
    • ◄  06/24 - 07/01 (78)
    • ◄  06/17 - 06/24 (60)
    • ◄  05/06 - 05/13 (48)
    • ◄  04/29 - 05/06 (54)
    • ◄  04/22 - 04/29 (48)
    • ◄  04/15 - 04/22 (49)
    • ◄  04/08 - 04/15 (55)
    • ◄  04/01 - 04/08 (46)
    • ◄  03/25 - 04/01 (51)
    • ◄  03/18 - 03/25 (55)
    • ◄  03/11 - 03/18 (58)
    • ◄  03/04 - 03/11 (58)
    • ◄  02/25 - 03/04 (46)
    • ◄  02/18 - 02/25 (77)
    • ◄  02/11 - 02/18 (22)
    • ◄  02/04 - 02/11 (82)
    • ◄  01/28 - 02/04 (83)
  • ▼  2017 (3344)
    • ◄  12/31 - 01/07 (45)
    • ◄  12/24 - 12/31 (51)
    • ◄  12/17 - 12/24 (48)
    • ◄  12/10 - 12/17 (52)
    • ◄  12/03 - 12/10 (47)
    • ◄  11/26 - 12/03 (59)
    • ◄  11/19 - 11/26 (58)
    • ◄  11/12 - 11/19 (52)
    • ◄  11/05 - 11/12 (59)
    • ◄  10/29 - 11/05 (60)
    • ◄  10/22 - 10/29 (54)
    • ◄  10/15 - 10/22 (47)
    • ◄  10/08 - 10/15 (64)
    • ◄  10/01 - 10/08 (74)
    • ◄  09/24 - 10/01 (67)
    • ◄  09/17 - 09/24 (79)
    • ◄  09/10 - 09/17 (63)
    • ◄  09/03 - 09/10 (66)
    • ◄  08/27 - 09/03 (64)
    • ◄  08/20 - 08/27 (83)
    • ◄  08/13 - 08/20 (92)
    • ◄  08/06 - 08/13 (73)
    • ◄  07/30 - 08/06 (78)
    • ◄  07/23 - 07/30 (65)
    • ◄  07/16 - 07/23 (71)
    • ◄  07/09 - 07/16 (42)
    • ◄  07/02 - 07/09 (106)
    • ◄  05/14 - 05/21 (66)
    • ◄  05/07 - 05/14 (62)
    • ◄  04/30 - 05/07 (69)
    • ◄  04/16 - 04/23 (70)
    • ◄  04/09 - 04/16 (67)
    • ◄  04/02 - 04/09 (73)
    • ◄  03/26 - 04/02 (76)
    • ◄  03/19 - 03/26 (92)
    • ◄  03/12 - 03/19 (76)
    • ▼  03/05 - 03/12 (78)
      • ألف ليلة وليلتان............... بقلم : شاهين دواجي...
      • سرّي للغاية ............... بقلم : كاظم مجبل الخطي...
      • أنْشُودَة الوَتر............... بقلم : طاهر مشي / ...
      • .سأكتب عنك.............. بقلم : دعد غانم / سوريا
      • الرّبيع............. بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس
      • جسد اللغة........و لغة الجسد ..علامات ومؤشرات قرا...
      • بركان الهوى................بقلم : نزار الريكاني //...
      • أنتِ ............. بقلم : نصیف الشمري // العراق
      • صَوْلَةُ شَر ............ بقلم : فاطمة محمود سليطي...
      • لعبةُ التّلاشي ............... بقلم : سامية خليفة ...
      • الى عبدالله الاخر (ومضـــة) ............. بقلم : ع...
      • ومضــــة ................ بقلم : زكية الزناتي / ال...
      • فـارس النار (قصة قصيرة)................. بقلم : ع...
      • جرعات مخففة .............. بقلم : عبدالزهرة خالد /...
      • بمناسبة اليوم العالمي للمراة............. بقلم : ج...
      • أما للقتل من نهاية؟! ............. بقلم : محمــد ع...
      • صباح عادّي ............... بقلم : حسن ماكني / تونس
      • قهقهة الحوريات( قصة قصيرة )................. بقلم ...
      • يسرقني الحنين............... بقلم: ليندا السعد / س...
      • يكفي انك انثى .................. بقلم : رضا الموسو...
      • شذرات مع فنجان قهوة (هايكو) .............. بقلم : ...
      • كلماتٌ مرسومة .............. بقلم : خالد اغبارية ...
      • حروق الضاد ............... بقلم : محمد ذيب سليمان ...
      • حكاياتي .............. بقلم : علي عيسى الوباري / ا...
      • الغزل سرا............. بقلم : حسن محمد حسن // العراق
      • يومان مرا............... بقلم : أميرة ابراهيم / س...
      • قهوة صباحية(ق.ق.ج) .............. بقلم : نعيمة ابو...
      • نهايات طائشة ................ بقلم : رحيم الربيعي ...
      • أحبُّك .............. بقلم : صلاح الاسعد / سوريا
      • إبحار إلى السيدة ( تحْت الْحِصار ).............. ...
      • قراءة نقدية في قصيدة الشاعر أمين جياد " لا تأت أرج...
      • يابلبلَ الشوقِ............... بقلم : مرام عطية / ...
      • بكاء طفلة............... بقلم : إيمان عبد الستار ...
      • خاطرة ............. بقلم : أمال الخضراوي / تونس
      • قاتلٌ ملثّمٌ بالعشقِ ...................... بقلم :...
      • لم أكن أدرك................ بقلم : فاتن بابللي / س...
      • أحــــلام دون فارس................. بقلم : العصب...
      • ثمارٌ ناضجة............. بقلم : نازك الخنيزي / الس...
      • السراب ............ بقلم : بشرى الجوراني // العراق
      • .الصراع ( النثر _ عمودي )................ بقلم : ...
      • آمال تحت أعمدة السقم ............... بقلم : أنعام ...
      • ومضــــــة ............... بقلم : تهاني بكري الزري...
      • *** قبــــرٌ لأمّــي قد تكحّــــــلَ سَوسَنــــا.....
      • ومضـــــــة ............... بقلم : شوان عبد الله /...
      • أمشي على وجعي ................. بقلم : كريم علوان ...
      • زهرة الفينيق ................... بقلم : لميس سلما...
      • ومضـــــــــــة ................... بقلم : أمل عاي...
      • شنكال ............... بقلم : قاسم عيدو // العراق
      • في قعر الروح ................. بقلم : سمرا ساي / ...
      • الملك الاحمق َ................. بقلم : علي خضر علي...
      • ومضــــة ............ بقلم : عبد العزيز الحيدر // ...
      • ومضـــة ................ بقلم : عبد العزيز الحيدر ...
      • قائد/ ق.ق.ج ................ بقلم : نداء الجنابي ...
      • ومضـــة .............. بقلم : أروى طلعت / فلسطين
      • بقايا عطر.................... بقلم : أحمد بياض/ ا...
      • ياعبيرَ الوردِ (موشح)................ بقلم : يحيى...
      • مقالة.................. بقلم : صالحة بورخيص / تونس
      • شظايا الشريد.................... بقلم : سفيان آلس...
      • شلندخ ( ق.ق. ج) ............... بقلم : مزهر جبر /...
      • أبوس ثغرك ............. بقلم : غزوان جمان العراقي ...
      • خسّة ( ق.ق.ج ) .............. بقلم : فاضل حمود الح...
      • جذوة العشق............... بقلم : عبد الستار الزهير...
      • رغم ان النعاس ............. بقلم : ياسمين محمد الخ...
      • لَِمَ كل هذه الورود ........... بقلم : فلاح حسن //...
      • أنا أهواك............. بقلم : ضمد كاظم الوسمي // ا...
      • أحلامُهُ مقزّمةْ ................ بقلم : رمزي البع...
      • أعمدة الصورة الشعرية في ديوان (.... أو هكذا هي الع...
      • حياتنا كرســــــي هزاز............... بقلم : المفر...
      • أغازل القمر................. بقلم : محمد علي حسين ...
      • تيـــــــه................ بقلم : لطيف الشمسي // ا...
      • نوسْتالْجِيا................. بقلم : نعيمة قادري ...
      • ومضات .............. بقلم : زينب ابو عبيدة / الجزائر
      • لحظاتْ.............. بقلم : عادل هاتف الخفاجي // ا...
      • خطوات ................ بقلم : حسين عنون السلطاني ...
      • أخاديد محفورة في وجه الذاكرة(قصة قصيرة ).............
      • موسيقى الغرقِ البارد............ بقلم : علي سلمان ...
      • مسلة آلامك................ بقلم : عبد الله القمري ...
      • ومضات مبعثرة رقم (٤).............. بقلم : قاسم سهم...
    • ◄  02/26 - 03/05 (75)
    • ◄  02/19 - 02/26 (83)
    • ◄  02/12 - 02/19 (69)
    • ◄  02/05 - 02/12 (86)
    • ◄  01/29 - 02/05 (71)
    • ◄  01/22 - 01/29 (43)
    • ◄  01/15 - 01/22 (133)
    • ◄  01/08 - 01/15 (174)
    • ◄  01/01 - 01/08 (162)
  • ◄  2016 (7625)
    • ◄  12/25 - 01/01 (164)
    • ◄  12/18 - 12/25 (168)
    • ◄  12/11 - 12/18 (193)
    • ◄  12/04 - 12/11 (191)
    • ◄  11/27 - 12/04 (193)
    • ◄  11/20 - 11/27 (164)
    • ◄  11/13 - 11/20 (234)
    • ◄  11/06 - 11/13 (137)
    • ◄  10/30 - 11/06 (176)
    • ◄  10/23 - 10/30 (141)
    • ◄  10/16 - 10/23 (158)
    • ◄  10/09 - 10/16 (151)
    • ◄  10/02 - 10/09 (152)
    • ◄  09/25 - 10/02 (157)
    • ◄  09/18 - 09/25 (120)
    • ◄  09/11 - 09/18 (122)
    • ◄  09/04 - 09/11 (99)
    • ◄  08/28 - 09/04 (109)
    • ◄  08/21 - 08/28 (44)
    • ◄  08/14 - 08/21 (115)
    • ◄  08/07 - 08/14 (70)
    • ◄  07/31 - 08/07 (95)
    • ◄  07/24 - 07/31 (172)
    • ◄  07/17 - 07/24 (159)
    • ◄  07/10 - 07/17 (127)
    • ◄  07/03 - 07/10 (166)
    • ◄  06/26 - 07/03 (123)
    • ◄  06/19 - 06/26 (166)
    • ◄  06/12 - 06/19 (140)
    • ◄  06/05 - 06/12 (152)
    • ◄  05/29 - 06/05 (151)
    • ◄  05/22 - 05/29 (164)
    • ◄  05/15 - 05/22 (165)
    • ◄  05/08 - 05/15 (172)
    • ◄  05/01 - 05/08 (165)
    • ◄  04/24 - 05/01 (178)
    • ◄  04/17 - 04/24 (148)
    • ◄  04/10 - 04/17 (186)
    • ◄  04/03 - 04/10 (131)
    • ◄  03/27 - 04/03 (134)
    • ◄  03/20 - 03/27 (118)
    • ◄  03/13 - 03/20 (106)
    • ◄  03/06 - 03/13 (64)
    • ◄  02/28 - 03/06 (167)
    • ◄  02/21 - 02/28 (133)
    • ◄  02/14 - 02/21 (165)
    • ◄  02/07 - 02/14 (156)
    • ◄  01/31 - 02/07 (98)
    • ◄  01/24 - 01/31 (153)
    • ◄  01/17 - 01/24 (149)
    • ◄  01/10 - 01/17 (194)
    • ◄  01/03 - 01/10 (170)
  • ◄  2015 (6509)
    • ◄  12/27 - 01/03 (158)
    • ◄  12/20 - 12/27 (151)
    • ◄  12/13 - 12/20 (110)
    • ◄  12/06 - 12/13 (148)
    • ◄  11/29 - 12/06 (162)
    • ◄  11/22 - 11/29 (135)
    • ◄  11/15 - 11/22 (135)
    • ◄  11/08 - 11/15 (129)
    • ◄  11/01 - 11/08 (124)
    • ◄  10/25 - 11/01 (115)
    • ◄  10/18 - 10/25 (171)
    • ◄  10/11 - 10/18 (147)
    • ◄  10/04 - 10/11 (81)
    • ◄  09/27 - 10/04 (41)
    • ◄  09/20 - 09/27 (26)
    • ◄  09/13 - 09/20 (69)
    • ◄  09/06 - 09/13 (141)
    • ◄  08/30 - 09/06 (92)
    • ◄  08/23 - 08/30 (78)
    • ◄  08/16 - 08/23 (110)
    • ◄  08/09 - 08/16 (134)
    • ◄  08/02 - 08/09 (100)
    • ◄  07/26 - 08/02 (79)
    • ◄  07/19 - 07/26 (81)
    • ◄  07/05 - 07/12 (7)
    • ◄  06/14 - 06/21 (109)
    • ◄  06/07 - 06/14 (172)
    • ◄  05/31 - 06/07 (188)
    • ◄  05/24 - 05/31 (154)
    • ◄  05/17 - 05/24 (85)
    • ◄  05/10 - 05/17 (166)
    • ◄  05/03 - 05/10 (187)
    • ◄  04/26 - 05/03 (112)
    • ◄  04/19 - 04/26 (210)
    • ◄  04/12 - 04/19 (234)
    • ◄  04/05 - 04/12 (229)
    • ◄  03/29 - 04/05 (172)
    • ◄  03/22 - 03/29 (60)
    • ◄  03/15 - 03/22 (187)
    • ◄  03/08 - 03/15 (160)
    • ◄  03/01 - 03/08 (145)
    • ◄  02/22 - 03/01 (177)
    • ◄  02/15 - 02/22 (176)
    • ◄  02/08 - 02/15 (180)
    • ◄  02/01 - 02/08 (160)
    • ◄  01/25 - 02/01 (180)
    • ◄  01/18 - 01/25 (123)
    • ◄  01/11 - 01/18 (102)
    • ◄  01/04 - 01/11 (117)
  • ◄  2014 (2130)
    • ◄  12/28 - 01/04 (96)
    • ◄  12/21 - 12/28 (74)
    • ◄  12/14 - 12/21 (83)
    • ◄  12/07 - 12/14 (87)
    • ◄  11/30 - 12/07 (91)
    • ◄  11/23 - 11/30 (106)
    • ◄  11/16 - 11/23 (89)
    • ◄  11/09 - 11/16 (76)
    • ◄  11/02 - 11/09 (53)
    • ◄  10/26 - 11/02 (39)
    • ◄  10/19 - 10/26 (50)
    • ◄  10/12 - 10/19 (72)
    • ◄  10/05 - 10/12 (51)
    • ◄  09/28 - 10/05 (39)
    • ◄  09/21 - 09/28 (40)
    • ◄  09/14 - 09/21 (25)
    • ◄  09/07 - 09/14 (63)
    • ◄  08/31 - 09/07 (33)
    • ◄  08/24 - 08/31 (39)
    • ◄  08/17 - 08/24 (19)
    • ◄  08/10 - 08/17 (21)
    • ◄  08/03 - 08/10 (35)
    • ◄  07/27 - 08/03 (2)
    • ◄  07/06 - 07/13 (6)
    • ◄  06/29 - 07/06 (35)
    • ◄  06/22 - 06/29 (19)
    • ◄  06/15 - 06/22 (3)
    • ◄  06/08 - 06/15 (39)
    • ◄  06/01 - 06/08 (27)
    • ◄  05/25 - 06/01 (22)
    • ◄  05/18 - 05/25 (38)
    • ◄  05/11 - 05/18 (43)
    • ◄  05/04 - 05/11 (34)
    • ◄  04/27 - 05/04 (43)
    • ◄  04/20 - 04/27 (45)
    • ◄  04/13 - 04/20 (31)
    • ◄  04/06 - 04/13 (42)
    • ◄  03/30 - 04/06 (36)
    • ◄  03/23 - 03/30 (28)
    • ◄  03/16 - 03/23 (27)
    • ◄  03/09 - 03/16 (20)
    • ◄  03/02 - 03/09 (35)
    • ◄  02/23 - 03/02 (35)
    • ◄  02/16 - 02/23 (35)
    • ◄  02/09 - 02/16 (32)
    • ◄  02/02 - 02/09 (36)
    • ◄  01/26 - 02/02 (63)
    • ◄  01/19 - 01/26 (24)
    • ◄  01/12 - 01/19 (27)
    • ◄  01/05 - 01/12 (22)
  • ◄  2013 (26)
    • ◄  12/29 - 01/05 (20)
    • ◄  12/22 - 12/29 (6)
المظهر: بسيط. صور المظاهر بواسطة andynwt. يتم التشغيل بواسطة Blogger.