لأشفى منك سيدي
أقلِّدك...
برودة أناملك..
تكتفي بإشارة..
صوتك ..لاصوت له
حنجرتك مُكَابِرة..
لاتصنيف لك بين العاشقين
ضممتك إلى صدري سنين
أنت عني غافل..
أحُبُّكِ"
كلمة مقطَّعة الحروف
رأيتها على الصفحات
كما غانية
تُطَارد من المقاهي
من أرصفة الشوارع
والحانات
منقوشة بالخط الأحمر
بحبرٍ سري معكَّر
كما لاهية
أشتاقكْ الآن
بألم أليف يقتصُ مني
على جبيني موشوم ثغرك
بصمت حنون
كما لوحة إغريقية
عائمة على بحر..
كما قصة عشق غريبة
تائهة بين شفاه ونبض
فصولها رجل يحاكي السرائر
يعشق وهو ذاهل
ورعشة انثى
تهرب من ظلم جائر
تهاجرُ إليك
في خيالٍ قاتل
تبتلعني ساحات اسطنبول
بطيور تقتدي بالنور
في دائي ..دوائي
يداي خاليتان
تغادرني كلمة " أحُبُّكَ "
نقية ..شفافة
كما فراشة
تسقط في حضنك..
تبقى في أحلامك
لا تسافر...!!!
16/10/2017
اسطنبول