يا جارُ .................... بقلم : فاضل الرضي / اليمن

يا جارُ أين تُقَى السلوان يا جارُ
هذي مساكنهُ من حولها نارُ
قد عانق الصّخر طوقاً ليس يُفلتهُ
وهشّمَ الصّبرَ والسلوانَ أحجارُ
واْغْتَاضَ بالأرض والأرواح مجبنةً
قومٌ ولكنّهم في الأصل أشرارُ
صاروا نُمُوراً مِنَ التدشين أزمنةً
صاروا نُمُوراً وما بالغاب أنمارُ
..................... ............................
أنا يا أنا والنوى لو كنت تسمعني
صبٌّ تشرّدهُ بالبين أذكارُ
بين تسكّع هذا الليل تعزفني
بالهم والحزن والآهات أغوارُ
يشدّني الموج والأعماق تلفظني
وما لشطآن وصل الروح تيّارُ
نحو تعشّقها روحي تسير بلا
أشرعةٍ وغليل الشوق فَوّارُ

.......................... ............................يتبع

المحابشة اليمن 18/10 /2017

على سبيل الأنهار .............. بقلم : خالد اغباريه / فلسطين

على سبيل الأنهار
يأتيني طيفك
فتضعين يدك على رأسي
تقومين بدور المسيح
فيصبح قلبي سكَّرِيًّا بشوشًا
تتركين فيه ذاك التّوَرُد
فيفيض الفرح كضحكة
"تجري من تحتها الأنهار"

هي الفاتنة .................. بقلم : اكرم كريم الحساني// العراق

هي النسيم بعمر العشق
حين تزاخر عليها ركام
حبيبها
تختار الظلام
لأنها تدرك أن مراكب شفتي
ستعيد لها الخلود
مكللا بعشبة كلكامش
***
هي الفاتنة ...
برشقة مطر الخريف
ليخلع عنها زينة الربيع
فتضم نفسها الى
ردائي ...
كشمعة اوهنها
ريح ليل الشتاء
تبكي شوقا
تسقط لؤلؤا
بين يدي غصن ايكا
***
هي الفاتنة
بملاحة السواحل
ريفية ...
بخصرها الحلبي
آنفة حجازية
بلهجة عراقية

تتمرد...
والليل حصاد الحنين
ألقى مصرع عود المسك
فوق شمعة أضيئت
لتحضر أرواح العاشقين
لأجل رعشة تحت
ظل القمر....

قطار ؟؟...............................بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا

أَطلقُوه نحو النفَقْ
لا ضوءَ يُهْديه في مدى هذا الأفق
يمضي القطارُ تائها
فيه أمانٍ من سرابْ
وأحلامٌ غُزِلَتْ على نولِ القَلَقْ
يمضي !!
والشمسُ يحجبُها الضبابْ
رماديٌّ ويعلوهُ  السوادْ
لا  محطاتٍ لا ولا شاخصاتٌ
والقطارُ منهكاً يمضي
حاملاً معهُ الوعودْ
هي وعودٌ من جليد!!
ذابت كنجمٍ في ربيعٍ من أُوَارْ
مُتْعباً يصلُ القطارْ  ؟؟
لا رصيف يرسو فيه
لا محطاتُ انتظارْ !!

مساء 21/10/2015

ومضتان ................ بقلم : كاظم الميزري // العراق

كلما تلقي الطبيعة اوديبها

يسبقني سيزيف

خطوتين من المسافات

************

كلما مضى غروب

عقدوا ارواح حريتهم

بشفاه الوطن

مفرد هو الآن ................... بقلم : شلال عنوز // العراق

وحده يومئ ..
لعجلة الوقت بالتريّث
ليوقظ مافات من نومه
على أسرّة الاغتراب
والوقت يتمدد في تفاصيله
نحو الغروب
يأكل حفيف خضرة العمر
بين صراخ السوق
وعرجون التمنّي
عجبا :
مالهذا الشجن المغرورق
بصفرة السعال
يستبد به عويل المنافي
وتتراقص في لجّته
تذاكر الراحلين ؟
مازالت الحمّى تبتلع شتات عُريهِ
فيرتجف عليها لهاث أساه
تذكّرهم واحدا واحدا
لم ينسَ حتى حشرجة أصواتهم
مرحهم...عناوينهم
لكنهم نسوه في إصطفاف الرحيل
وعاد مفردا مستباح النهارات
تشاسعت في بكاء مواسمه الآه
وأمتهنت المقادير أزمّة بوحه
وهاهو الآن ..
يدوّن ماتبقى من خيبات سرّه
على جذع
شاء الوقت
أن يكون محطة للعابرين...

الهدف على الطريق ................... بقلم : قاسم حسين قاسم // العراق

أحلامٌ كادَ أنْ يغتالَها النسيانُ
في خيمة تارةٌٍ باردة ..
وأخرى يذوبُ الحلمُ فيها..
أوّاه ………
لم أعدْ أسمعُ صورتَ هزّارْ
ولا صوتُ الديكِ
غادرتِ الأغصانُ الأشجارَ
الوطن فقد عذريتهُ عند أول أسيرة
لمْ تكنْ للخيمةِ نوافذ ..
كانَ الأرضُ جمراً ،
والسماءُ خيمةً ..
لكن………
ما خابَ ظنُّ الفتى
الذي جعلَ من الحلمِ هدفاً ..
إنّهُ الإصرار .. إنّهُ الطموحْ
والهدفُ المرسوم على عتبةِ الخيمةِ……
أحلامُ الفقراءِ ليست بسيطة
لأنها أهداف ..………..
هدفٌ على الطريقِ ،
ومن الخيمةِ .. إلى الجامعةِ
مسافةٌ طولها أربع وسبعون إبادة ..
لم نُهزمْ ….. !
فنحنُ أبناءُ الشمسِ ..

نهايات / ق.ق.ج ................... بقلم : نداء الجنابي // العراق

في طريقها إلى السماء، تبادلت اﻷرواح الحديث. كانت رائحة الغدر تفوح من قصصهم، هذا الشاب أعدموه بسبب شكوى كيدية، تلك العائلة أنهت حياتها سيارة مفخخة، هؤلاء الصغار فجرتهم عبوة ناسفة. انتبه الجميع لروح كانت تنصت بخبث وتحاول اﻹختباء من عيون ضحاياها.

ظلال أجساد واهنة ................... بقلم : فاطمة الزهراء فزازي / المغرب

على صخرة مدينتي الحزينة
يجلس كمغترب
ضيع هويته
في زحام التفاصيل والأمكنة،
ظل يراقب السماء
وقد أسقطت نجومها تباعا
سهوا ..أو غصبا..
وانزوت تنتحب،
تكسر صمت الجنائز..
الإشاعة تجوب الطرقات
نيرون آت..
نيرون آت..
شح الكلام،
صم الآذان
هسيس همس حزين..
توقف الزمن عند كوة في الجدار..
وعلى مدى مساحة النور المتاحة،
تضيق الصرخة في الصدر..
تنصهر الروح في بوتقة القهر،
رائحة الجحود والموت
وحدها تعبق في المكان..
لاشيء غير دموع
تحجرت في المآقي،
وظلال أجساد ،
وهن منها العظم والعمر..
لايشدها إلى الحياة
غير ابتسامة شاحبة هناك..
وعيون وجلة تنتظر..

**14 اكتوبر 2017**

على اعتاب تشرين ............... بقلم : سوسن رحروح / سورية

سارمي اوراقي كاملة
ساحتضن غيمة ثكلى
اجهضتها الريح ذات مساء
سادعو تشرين للمرة الخمسين
كي نلتقي
اذكره بصوتي
ويذكرني بطفولتي البعيدة
اغريه بقصيدة مجنونة
تنبت على وجنتيه
علها تمحو اصفرار الحياة
وبعض غبار تراكم على الروح
منذ سنين قاحلات
سارجع كما كنت
بشريطتي الحمراء
وضفائري الذهبية
وحقيبتي
وحنيني لقهوة امي
ولمسة امي
ساغفو طويلا هناك
ساعلق بعطر امي
بذيل يلوح من ثوب امي
..... اغفو
يوقظني صوت المساء
وموعد الدواء
والعشاء
الملم ماتساقط من دمع وذكريات
وابدأ الكتابة اليك
على ورقة تتلهف للسقوط
على اعتاب تشرين

وجع يليق .................. بقلم : أروى طلعت // فلسطين

وجع يليق بليل يتبعه الأرق ..
ذكر تنادى في الفجر .. ؛؛
وأمتد للغسق ..
صاحب يناجي وحدتك .. ،،
وينادي .. !!
هيهات ان نلتقي إذا ما حان الشفق ..

خاطرة .................. بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق

تعال ياحبيبي
كي تحضر
مجلس عزائي
تلك روحي
المغفور لها
التي دفنتها
تحت رمال
فراغك
وهي على
قيد الحياة

حنايا الضلع ............... بقلم : ضمد كاظم الوسمي // العراق

حَنانٌ في حَنايا الضِّلْعِ دَبّا
فَأَوْرَقَ في شِغافِ الْقَلْبِ حُبّا
*
وَأَضْحى في هَجيرِالْعِرْقِ غُصْناً
عَنادِلُهُ تَعُبُّ الشَّوقَ عَبّا
*
تَسابيحُ الْهَديلِ نَدى دُعاءٍ
سَقى الْأَجْنانَ وُحْداناً وَسِرْبا
*
أ غَنَّتْ أَجْمَلَ الْأَلْحانِ سِحْراً
بَلى ما عادِتِ الْأَوْداجُ غَضْبى
*
أَنامِلُهُ تُداعِبُ نَبْضَ حُلْمٍ
كَما لَو يَنْثُرُ الْفَلّاحُ حَبّا
*
وَحينَ حَبا الْفُؤادَ بِسَهْمِ لَحْظٍ
عَلامَ غَدا مَريرُ الصَّبْرِ عَذْبا
*
كَأَنَّ الرَّمْشَ أَومَأَ لِلْأَماني
فَجاشَتْ بِالنَّسيمِ غَداةَ هَبّا
*
خَلِيَّ الْقَلْبِ خُذْ ما شِئْتَ سَهْلاً
وَمُمْتَنِعاً وُخُذْ ما شِئْتَ صَعْباً
*
وُخُذْ شِعْري وَخُذْ قَلَمي وَنَجْماً
ثَناكَ إِذا رَجَمْتَ اللَّيلَ رُعْبا
*
خَلِيّ الْقَلْبِ خُذْ ما شِئْتَ دَمْعاً
وَخُذْ كَأْسي وَخُذْ ما شِئْتَ وَهْبا
*
وَخُذْ أَنْفاسَ صُبْحٍ فيكَ أَمْسى
وَلكِنْ أَعْطِني بِالذَّوْبِ ذَوبا
*
فَنادَتْهُ النِّياطُ بِنَبْسِ حَنْوٍ
لِشَوقِكَ صِرْتُ فاكِهَةً وَأَبّا
*
وَعادَتْهُ الْجَوانِحُ مِثْلَ صَبٍّ
دَهاهُ الْإِشْتِياقُ فَزارَ غِبّا
*
وَأَعْياهُ الْجَمالُ غَداةَ حَلُّوا
فَكانَ الْوَصْلُ لِلْمَتْبولِ طِبّا
*
سَرَتْ غِيَرُ الزَّمانِ وَنَحْنُ حَيرى
تُصَبُّ عَلى مُنى الْأَحْلامِ صَبّا
*
بَناتُ الدَّهْرِ في دُنياكَ تَتْرى
وَصارَ الْعُمْرُ لِلْأَيّامِ نَهْبا
*
فَما اتَّعَظَتْ حُلومُ النّاسِ حَتّى
أَرانا دَهْرُنا كَفَناً وُعُقْبى
*
فَمَنْ يُنْجيكَ مِنْ سُفُنِ اللَّيالي
وَقَدْ ماجَتْ بِنا شَرْقاً وَغَرْبا
*
سِوى الْإِيمانِ بِالْقُرْآنِ حُكْماً
بَلِ اتَّخَذوا مِنَ الرَّحْمنِ رَبّا
*
وَقالوا الْمُصْطفى طه نَبيٌّ
وَأَهْلُ الْبَيتِ أَسْباطٌ وَقُرْبى
*

حان الوقت / ق.ق.ج .............. بقلم : فاطمة الشيري / المغرب

من تخفيضات الشتاء الماضي اشتراه، انتظر أول غيمة في سماء الخريف ليرتديه.. مشى في الشارع متحديا قطرات لملمت نفسها بعد طول غياب
تبخرت عليه تاركة بقعا اعتصرت غبار الانتظار

و لأنكَ سيدُها .............. بقلم : أحمد بوحويطا - أبو فيروز / المغرب

يا قلبي يا خلَّها
إذا تعِبَتْ - و لأنكَ سيدُها -
إنحنِ كي تحملَ عنها ظلَّها
و دَعها تنضجُ كفاكهةٍ إستوائيةٍ
فقلبها هدهدٌ ، و للهداهدِ تَهجُّدُها
يرفعكَ أعلى من مقامِ النهوندْ
و يأتيكَ بالغزلِ اليقينِ
فكيفَ أنتَ بالعتابِ تُجهِِدها ...!

هي القريبةُ منكَ كتمثالٍ من لغةٍ
يخافُ من رجعِ الصدى
و هي البعيدةُ عنكَ كالأصيلْ
طعامُها فاكهةُ حزنكَ يُسعِدها
لكنني أوصيكَ خيراً بما
و كلِّ ما في عينيها من إحورارٍ
فلن تُحررَ شبراً من قلبِها
بخيولٍ رديئةِ الصهيلْ
لا تُسئِ الظنَّ بحسنِ ظنها
لكن إذا مسَّتكَ نارُ ضَحكتها
رُشَّها بعرقِ الياسمينِ يُخمِدُها
إذا استعصى عليكَ الإقتباسْ
و أنتَ تشهِدُها
و لم يُسعفكَ دهاءُ المجازِ
كي تُفنِّدَ كلَّ ما ادعتْ جدائلُها
خُذ بنصيحة قلبكَ
فكم خافتْ منَ الموتِ أيائلُها
لكن خوفَها منه كانَ إليهِ يرشدُها
أنتَ سيدُها فكيف تعبدُها ...!
لا همّ لي الآن قلتُ سوى هوسي
بتخفيفِ كُلفةِ الضجرِ في القصيدةِ
كي لا يفقدَ الصباحُ طيبوبتهُ
و يفسدَ ما تركَ الندى في أحشاءِ سُنبلةْ
سأقنعُ قلبي لكي أوقعَ بقلبِها
مادام لي فيه حصةُ أُنملةْ
فكلُّ محدثةٍ فيه بدعةٌ
إن لم أكن فيها أنا سيدُها.
-

أنــــتِ إمّينـــــي صــــــلاةً ودعــــــاء............. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق

كــــم قتيــــلٍ فــــي الغــــرامِ لــــــم توسّدهُ اللحودْ
بجـــــــراح المُقَــــــلِ الشهلاء مُضنــــىً والخدودْ
عَلِـــــــقَ القلــــــب حديثـــــاً وهـــــي تبدو كعقودْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بِــــتُّ فيها راعياً للحــــــــبّ في أسنا بَهاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وحبيبــي يمتطــي صَهــوة حـبٍّ في العَلاءْ
إنْ تَبــــدَّتْ بوشاحٍ فهـــــي أملـــــود الجمــــــــالْ
إذ كأصــــــــدافٍ تـــــــراءتْ وبها ضَمَّــــتْ لآلْ
لبــــــوةٌ لـــــــي تتراءى لا كربّــــــــات الحِجـالْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ خدّها كالشمس فـــي الكون تراءى وأضاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ إنّما للشمس كســــفٌ وهـــــي دوماً بسناءْ
يؤسر القلـــــب حديـــــث العشـــــق إن طابَ لها
وغرامـــــاً تُغــــــدق الخافـــــق حَتمـــــــــاً وَلَها
أدَرَتْ أنــــــــي أسيــــــــر الحــــبّ , أم لا علّها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ إيــــــــــه خلّانــــــي أفيدوها بدنيايَ هَباءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ما عَداها فهــــــــــيَ نَبعٌ وارتواءٌ وصفاءْ
ذِبـــــتُ وَجـــــداً إذ تراءتْ عندمـــــــا تفتح كامْ
شابهــتْ حـــور جنان الخلــــد , أسقتنـي الحِمامْ
ليـــــتَ كام الفيس شَغّالٌ علــــى طــــول الدوامْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كــي لتروي ظامئاً أو كي لأحظى بالسقاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أو لأحظـــــى بحديثٍ فيـــــه إحراز اللقاءْ
نــــــــار هجرانــــكِ لا تُبقـــــــي ولا فينـــا تذَرْ
فَدَعـــــي الوصل عَميماً نرتوي ,نقضـــي وَطَرْ
بحديــــــثٍ إنْ سَجا الليل فما أحلـــــــــى السَمَرْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ونُصلّــــــــــــــي أنتِ إمّيني صلاةً ودعاءْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ليوافينا برحمــــــــــــــاتٍ بها ربّ السماءْ

فقاقيع / سرد تعبيري................ بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس

في براكين الهراء تتكاثر الفقاقيع، تتناثريمينا وشمالا...هتافات تنزف غثاء...شعارات فقدت الوضوح وتلبّسها الزّيف حدّ الغثيان.
في الخضمّ الطّامي أشرعة تغطّي عين الشّمس...توهم بالسّير لكنّ البوصلة مكسورة والمجاديف أنهكها الضّرب المخاتل فاعتصمت بالسّكون...
عند أبواب المرفأ تمتدّ الطّوابير...ازدحام ، تدافع والجميع يحسب للخطو ألف حساب ، يتحيّنون الضّعف أو الغفلة لاقتناص الفرصة المواتية.
في ظلّ الرّغبة المحمومة تتقارب المراكب ، تتهامس القنوات...لحسم المنافسة لابدّ من التّكتّل...لابدّ من تجميع القوى لاختطاف الفوز...رصيف المرفأ يعبّ خيرا ولابدّ أن تدرك أيسر السّبل لنيل الرّضا.
في المخابر السّرّيّة تعقد الصّفقات، يعاد سبك الشّعارات...ترتفع الهمهمات ثمّ تتحوّل صراخا... إن شئت الغلبة لابدّ أن يكون صوتك الأعلى، لابدّ أن تعزف اللّحن المطلوب ولبلوغ الغاية تبرّر كللّ الوسائل.
في زحمة الاتفاقيات تقصى القوارب الصّغيرة وتلغى الصّفقات غير المجدية...بخطّة محكمة ترفع المزاليج وتفتح الأبواب...فرحة عارمة بفوز عميم لكن ماذا يحدث ؟ مَنْ هؤلاء؟لماذا يقفون جدار صدّ؟
هنا بدأت الضّبابيّة تخفّ والمفاجأة لم تكن في الحسبان...خلف الأبواب طابور من البوّابين يمتلكون من الصّراحة ما به تحسم الأمور ...القانون هنا يطبّق بدقّة متناهية والشّروط تُلزم بالانضباط...ليست المسؤولية لعبة ولا الأوطان رقعة شطرنج...هنا ستكتشف الحقائق وينشر الغسيل ، أمام العدل تهترئ التّرّهات وتتفرقع الفقاقيع ...هنا تسقط ورقة التّوت .
" فأمّا الزّبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الٍأرض"...صدق الله العظيم.

تونس...5 / 10/ 2017

والذي ................... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر

والذي بعثك بالحرف قامة و وزنا
لألعبن كيفما شئتُ لاشئتَ بأوتار الجنون

وأمطرن قلبك جمالا وهمسا
لأشيدن القصيدة في قلبي
قامات عشق لهواك تثور
تحيي الجدب يزدهر
بسماواك البروج
والتي خلقت من ضلعك عطرا
و من حناياك ناقوسا و ودا
لأضربن أجراس الحياة ابتهالا
و أئن لطيش ارتحالك
حتى تحنو لها شمسك .........
لتكن هذي البداية ...

عزف الليل المنفرد ... ................ بقلم : أدهام نمر حريز // العراق

اتوشح همومكِ
اعزفها على أوتار الفؤاد
يرددها نبضي المرتجف
أنفاسي تراقص الدخان
الحزن يسحق روحي
كأعقاب سكائر
على وجهي ترسم الدموع لوحتها
شجرة تنكَش اوراقها
بعد أخر عاصفة
امسكت معصمها
طبعت قبلتي الأخيرة
قبل سقوطي على الأرض
وهي في السماء


2017/10/10

شَغَفٌ ................. بقلم : نَصِيْف الشُّمَّرِي // العراق

لا تَيْأَسِي
بَيْنِي وَبَيْنُكِ شَغَفٌ
أسْأَلِي نَبَضاتِ قَلْبِكِ
والحَنِيْن.
...
الحُرِّيَّةُ
هَوَسُ حَياتِي
مِنْ شَغَفِ حُبِّي
لِلشَّمْسِ.
...
بَصِيْرَةُ شَغَفِي
جَمْعُ شَغَفِكُمْ،
عُشْقُ سَلام.
...
شَغَفِي
ثابِتٌ
ويَزِيْدُ حُبًّا
لِلْوَطَن.
...
بَيْنَ
شِغافِ القَلْبِ
وَالْقَلْبِ شَغَفُ
حَياةٍ لِحَياة.

2017/10/8

نجمة بحر................... بقلم : نوار الشاطر // العراق

كنت لا أزال طفلة
تناغي الفرح
تسابق الضوء
ضحكتها
تلعب الغميضة
مع خيالها المجنح
و توشوش لليل
أمنياتها الغريبة
كأن
تصبح غيمة مثلاً
تهطل نغمة
على سمفونية
بحيرة البجع
وتراقص الماء
كنجمة
غادرت السماء
روحها
وارتطمت بسطح الوجع
وكي لا تحترق
عانقتها المياه
وغسلها الملح
ل تصبح
نجمة بحر

هذيان أنثى
مازالت تفاصيل الطفولة
ترتدي قلبها وروحها

البائسة .................... بقلم : عادل هاتف الخفاجي // العراق

بعضُ ما فيكِ
وليس كلّ ما فيكِ
يذكرني بفتاةٍ
كنت أهواها
وأقسمتُ لقلبي
إني أنساها
إذا جاءت عيوني
تُخبرني بأخرى
فيكِ بعضُ ما فيها
فأوعزتُ لقلبي
أن يحاكيكِ
وحاولت بمكرٍ أن أُعزيكِ
على ماضٍ بائِسٍ
فيهِ كلّ مافيك
عذراً لم أكن في وعي
سيدتي
خيطٌ من الماضي
أحيا مراهقتي
جميلٌ قراركِ
حينَ اوعزتِ
الى قلبكِ المجروح
أن يبقى بعيداً
عن مراهقتي

هكذا يرتجز العراق ...................... بقلم : يونس عيسى منصور // العراق

هكذا يرتجز العراق ...
نَحْنُ الّذونَ قَوَّضوا الإرهابا
ومنهجَ الضلالةِ الكذّابا ...

نَحْنُ انتزعنا أرضَنا غِلابا
فكفُّنا قد خَبِرَ الترابا
ويعرفُ المُزَوِّرَ النصّابا
إن قبَّلَتْ سيوفُنا الرقابا
تَرَ الدماءَ تغسلُ الأحقابا ...
نَحْنُ الّذونَ أعربوا العذابا
فكانَ حتىٰ دمعُنا إعرابا ...
إن شئتمُ أن تعرفوا الأسبابا
فألفُ عامٍ أعطتِ الجوابا ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
الّذونَ : بمعنى الذين ... قال أبو حرب بْنُ الأعلم :
نَحْنُ الّذونَ صبّحوا صباحا
يَوْمَ النُّخَيْلِ غارةً ملحاحا ...
وهناك من ينسبه لليلىٰ الأخيلية أو لرؤبة بن العجاج ...

أردتــــــك ان تــــــــفهم ............... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

أريدك ان تفهم
أنَّ عالماً بداخلي
يتّسع لشخص واحد أنت
لا تندم
الذي عشناه نار
يطفئها الرماد
الحب طفل في أعماقنا
نلقيه في وادي البعاد
نصير مع الظلام حكايةَ
اشلاءَ ذكرى
او من بقايا السهاد
كالريح تسافر
عهودنا وللحن الحزين يعود الشراع
نعود نبيع اليأس في عالم الظلال
نتسامر نغازل الاحزان
ندفن احلامنا في قبر المُحال
أيام عشقنا واحة من الاحلام
نهر فيض من الظلال
سراب غيمة بيضاء في زمن الضياع
قضينا العمر نسبح بشيء من الخيال
رأيت فيك الحبّ حقيقة
سرعان ما تاهت في كثبان الرمال
أُسافر من حياتك يوما مثل ما جئت كغريب
يسألونك في فوضى العمر عن حبيب عاشق أمل
قذفته الامواج في ظلام كئيب
كالطيور تبسط الجراح فوق الغروب
يحلم بربيع عمرٍ لا يذوب
لا تكتئب وتحزن
فارس مغلوب
يرحل عن مروجك الان
الاعماق صوت مرهف حنين
لا اصدق مات حبنا مثل جنين
نعم: جاء في زمن الحزن؟
يا من كنت ماشيا على تلك الشِعاب
تركتني تيّقن أنني مغرم بهواك
الشوق يهزنّي من لوعة الفراق


12/10/2017

البديل .................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق

بعدما مسحَ الليلُ شفتيه
بمناديلِ الضياءِ
ظلَّ القمرُ يسامرُ الجرحَ الممدودَ
على طولِ الطريقِ
إلى مدنِ المنافي
وكلّ ما تريده النجومُ
أن تبتلعَ مساميرَ الهواءِ
على مرارةِ الريقِ
لا تترك الغريبَ
يبحث عن قطرةِ ندى
فوق ورودِ السنين
في زمنِ الإيابِ
يكتبُ الرملُ
مدةَ المكوثِ
وقصرَ رحيلك
وعمرَ الانتظارِ
بحبرِ العطورِ في ورقِ الاغتراب
أُبدلُ المكانَ
إلى دربٍ آخرَ
يحددُ المواعيدَ
فوق خيوطِ الفجرِ
بمقياسِ النبضات
ربما تفتحُ الطلاسمَ
حروفُ الهجاءِ٠٠

البصرة/٢٢-١٠-٢٠١٧

خبيئة ..... !! ................. بقلم : وهيبة سكر / مصر

تلال الوجدِ القديم المتمكن
إخترقتْ أبوابا
أُوصدتْ سنينا
ومزاليج حديد تحطمتْ
ووطأةِ أيامٍ متوقدةُ
الحرمانِ
وشغفا في اجتياح الرغبةِ
في عمقِ اليومِ والغدِ
حلم جذوة عشقٍ أتقدْ
بدا أفقا متواردا للحب
والحنين
خبا رمادي اللوعةِ في بؤبؤ عيني
عنيفاً مدوياً طاغياً عاصفاً
سود عيونٍ ألجمت كيانيَّ
زلزلت مني
البركان
واخترقّتْ حجبي
وسيع الحضنِ دافئه ملء الأفق
إحتواني
بالعشق
ملأني
لملمت عمريَّ
متنسمة عبير الانفاسِ
علّ صدري يبوحُ
علّ الجدران تقول
مبرحةٍ هيّ روحي
مضناة جنون
اشتياقي
جمودالذكرى المشتعلة
محّرقة الآهةِ
والتناهيد
ولوعتي
وحنيني
وأوار العشقِ المخبوء
في طياتي
يفتتُ كبدي
فلاّ منهً منهل عذب
ولابرء

هنا أنسج قميص وجدي ................ بقلم : اميرة ابراهيم // العراق

هنا أنسج قميص وجدي...هنا تهطل دموع عشقي...جوىً بالروح أم هو عصف؟
ألف ....ألف سؤال...ومازلت أبحث عن إجابة...
يردعني حنينك...شوقك...تعبدك...ومازلت لا أعفّ ..أهرب منك وإليك...أهرب من حراس روحي....من نبض يهز وجداني...

ليتك تخبرني إذا لمحت حرفي...كالناي الحزين يعزف عالياً...
ليتك بحار يجمع موجي...ليتك إعصار يدوي بورقي....
ليتك سيدي تعيدني إلى تلك الكروم...حيث لقاء العيون...
مذ التقينا وأنا أزرع الوقت قناديل يمام...لحظاتك...همساتك...
أنا العطشى من رحيق كوثرك...
خذ جراحاتي...وألم سنيني...خذ دموعي وبدد أنيني...خذني وأشعل العمر حريقا...
خذني لهطل شعرك أذوب...
من غيب عليّ..
خذني منك وإليك....خذني.

ضحكات طفولتي ................. بقلم : علي الحسون // العراق

أبحث عن كنز
عسى أن أجد له أثرا
في تلك الشوارع العتيقة
أو أسمع صدى
مركونا منذ زمان في أماكن
لصوت أبي الرخيم
ضحكات طفولتي
زقزقات عصافيري
وترانيم أمي الحزينة
يختلج الحنين بصدري
يطير به الوله الى بعيد
حين كنا لا نفقه
ولا نحمل في القلب ضغينة
من ذلك النبع نرتوي
وننام على وسادة الطمأنينة
كلما بعدت تلك الطيور مسافات
لابد أن تعود
الى أعشاشها القديمة

ومضـــات ................ بقلم : ابو ضحى النوري // العراق

جميل جدا ان يأمل الانسان ويتأمل
لكن قبيح جدا ان ينساق مع الامل
حتى يفاجأه الاجل
وهو خالي الوفاض من العمل
الحياة أمل مع عمل
ومن دونهما معا لا يتحقق الامل
ولا ينجح العمل
قال علي عليه السلام ( تذل الامور للمقادير
فيكون الحتف في التدبير )

الجِسْر ............... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب

جِسْري يا
أيها العالم..
مُعلّق هُناك
خلْف..
آفاق الغيْب.
لي دونَه
عُشُّ نسْر..
بيْتِيَ الحُرُّ.
عِندي بهِ كلّ
أحلامِيَ السّكرى
وامْرأة..
ترْغَبُ بِيَ
وَمِنّي تتأوّه
اسْتِحياءً..
وما يكْفي مِن
كتُبٍ وأقْلام
حِبْرٍ..
وزادٍ وخمْر.
حيْث أمْتهِن في
هذا الفضاء..
تلَمُّس خُدودِ
الغيْم..
صِياغَةَ مفْهوم
آخرَ لِعلْم
الجَمال يَليقُ
بِفرْدَوْسِيَ المَفْقودِ
والإيقاع َ..
بِنُهود النّجوم.
ثمّ حُبّ
وطَنِي الحَزين
وإنْ مِِنْ..
طرَفٍ واحِدٍ
حُبّا لا يُمَلُّ..
وإنْ لَِلَحْظةٍ
لِانّه ذو الـْ..
جَمالِ الآخَرِ.
لِمَ لا وأنا له
بِمَثابَة صاحِب
المِصْباح أو
سارِق النارِ..
والنّاسُ نِيام.

عشقتُكَ.. شاعراً..! ................ بقلم : ميساء زيدان / سوريا

أتدري..؟ ياهوى عُمري..
يفوحُ الوجدُ في صدري..

إذا مازرتُ أحرفَكُم
يضوعُ العطرُ بالعطرِ..
تناجيني فأتبعُها
معانٍ في الهوى العذري..
أرتّلُها.. أغنيها..
وأتبعُها على خفرِ..
أتدري؟ أنتَ منْ أملى
بروحي آيةَ السّوَرِ..
فصارَ الشعرُ أوردتي
وصارَ النبضُ بالوَتَرِ..
وكنتَ لخافقي روضاً
وكنتُ اليكَ كالزّهرِ..
عشقتُ الشعرَ في ثغرٍ
يبوحُ الثغرُ للثغرِ..
عشقتُكَ شاعراً يُزجي
لهيبَ النارِ بالنّهَرِ..
ومن أوراقِكَ انبثقتْ
خيوطُ الصبحِ كالدّرَرِ..
وإنّي الآنَ شاعرةٌ
وأهوى جمرةَ الشّرَرِ..
وشاعرةٌ بما يجري
بما يختالُ من أثرِ..
وأعشقُ قلبَكَ الأغلى
وروحاً تشدو في سهري..
أظلّ اليكَ قافلةً
وأبقى جذوةَ الخبرِ..
أتدري..؟ يا هوى عمري
ففي حِلّي.. وفي سفري..
تعيشُ بنبضي الخفّاقِ
بين الصدرِ والنّحَرِ.
.
وإنّي اليكَ ناظرةٌ
ليومٍ يأتي في قدري..!

إلىَّ عودي................... بقلم : عادل ابراهيم حجاج / فلسطين

أنا في الغرامِ ملوعٌ
وحُبكِ في صدري
قد تَربع
صانَ الفؤادُ ودَه وأطاعَه
مَنْ قالَ..
إنـِّي عشقتُكِ مرغما؟!!
كلما أطفأتُ نارَ مشاعري
كالجمر ِ...
تذرفُ عيوني الأدمُعا
متى يَرق ُالقلبُ
لمكبل ٍ...؟!!
فا للطير ِحقٌ على السماءِ
أن يطمعا!!
كلما خفقَ الهواء ببابيَ
رجا القلب ُ نبضَه
ألا يُسرعا
لا تتركيني لليل ٍ مظلم ٍ
تَمرُ الآهاتُ فيه علىَّ
سُهَّدَا
طال انتحابي وتكسرتْ....
مِنَ الأشواقِ.. كلّ الأضلعِ
ما عاد يغريني
من السماء كواكبٌ
و من النساءِ الأنجمُ
عودي إلى حروفِ قصائدي
فوشمُك المرسومُ في كفيَّ
قد تصدعا
صوفيٌّ أنا طال الزمان به
فلا تتركيني بذنبٍ....
لا يُغفرُ

في متاهات الوهم ................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق

تبحث عن أحلامك في متاهات الوهم
تحمل حقائب السفر
تزرع نظراتك في المدى البعيد
تنتظر غيوم السعد لعلها تمر بصحاريك
المشتعلة بنار اللوعة
تلوح للربيع بيد جذاء
لم يتركوا لك وقتا للتأمل
فجراحك تعوي كذئاب جائعة
لا زلت تطعمها من لحم سهادك
لعلها تغفو عند الفجر
وتمنحك فرصة للاستماع إلى أشجان قلبك
المعتقة في دنان الغربة
لعل دبيب سكرها يتوغل في أسماعك
فتخضر فيك نشوة الحنين
فيسنبل قصائد شوق ولهفة
تحصدها بمناجل دموعك
لتصنع منها رغيف ذكرى
تسد فيه رمق ضياعك في سنينك العجاف

23/10/2017