أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 يونيو 2022

جرح العراق............. بقلم : بتول الدليمي // العراق





"مرّينه بيكم حمد، واحنه ابقطار الليل"

إيه يا صوت الوطن
ياجرحاً ينزف الحزن
وما زال..

"روحي ولا تكَلها: شبيج

وانت الماي"
يا فرحة العيد
وهي تمرّ على
أيتام العراق
وتترك أطيابها عند
عتبة المسنين..

"مو حزن لكن حزين

مثل ما تنقطع جوّا المطر
شدّة ياسمين"
يا جرح الفصول
حين فجعها الخبر
وهدَّها حزن
الرحيل..

وداعاً شاعر الغربة والترحال
ستبقى حياً في ذاكرة محبيك









٧٦خالدية ابو رومي.عويس، لطيف الشمسي و٧٤ شخصًا آخر


٤٧ تعليقًا

أعجبني




تعليق


مشاركة









جـمع التكسـير / على ضوء القواعد والاملاء ........... بقلم : عادل نايف البعيني - سورية.




ويسمّى الجمع المكسّر وهو ما تغيّر بناء مفرده عند الجمع إمّا بزيادة أو نقصان، أو ببقائه على حاله مع تغيير بالحركات.
نحو: عالمٌ عُلماء، غلافٌ أغلفة، أَسَدٌ أُسُـدٌ.
وجمع التكسير قسمان:
جمع قلّةٍ، جمعُ كثرةٍ.
أ - جمع القلة: وهو ما كان بين ثلاثةٍ وعشرةٍ. وله أربعةُ أوزانٍ:
1) أَفعُل : جمع للاسم الثلاثي على وزن ( فَعْل ) نحو:"
نَفْسٌ أَنْفُسٌ،عَيْن أعيُن، رِجْلٌ أرْجُل، كفٌّ أكُفّ".
(وجهٌ أوجه).
ويكونُ جَمعًا للاسم الرباعي المؤنث المسبوق قبل آخره بِمدٍ. نحو ذراعٌ أذرعٌ، يَمِيْن أيْمُن.
2) أفعالٌ : جمع للأسماء الثلاثية على أيِّ وزنٍ كانت : حِملٌ أحمال، جِـدٌّ أجداد، قلمٌ أقلام، سفرٌ أسفار.
3) أَفْعِلَة : جمعٌ للاسم الرباعي المذكر المسبوق قبل آخره بِمدٍّ ( حرف علة ): طعامٌ أطعمة، رغيف أرغفة، أغلفة.
4) فِعْلةٌ : وهو جمع سماعي لم يطّرد في وزن معينٍ. نحو: فتًى فِتْيَـة، صبيّ صِبْيَة.
ب - جمع الكثرة:
وهو ما كان ما بين ثلاثة وما فوق، وله أوزان كثيرة منها:
1) فُعْلٌ : صُفرٌ ، حُمرٌ، عُرجٌ، بِيضٌ من بَيُضَ بالكسر إذا كانت عينه ياءً.
2) فُعُلٌ : صُبُرٌ، كُتبٌ، قُضُبٌ، صُحُفٌ.
3) فُعَلٌ : غُرَفٌ، حُجَجٌ، بُرَكٌ، دُمًى.
4) فِعَلٌ : قِصَصٌ، حِجَجٌ، حِمَمٌ، عِبَـرٌ.
5) فَعَلَةٌ : بَرَرَةٌ، مَرَدَةٌ، سَحَرةٌ.
6) فَعْلى : مَرضَى، جرحَى، قَتْلى.
7) فِعَلَةٌ: دِبَبةٌ، قِردَ ةٌ.
فُعَّلٌ: صوَّمٌ، قوَّمٌ، رُكَّعٌ.
9) فُعَّالٌ : قوّادٌ، صوَّامٌ، قوّامٌ.
10) فِعالٌ : كِبارٌ، صغارٌ، ضِعافٌ، رقابٌ، عطاشٌ.
11) فُعُولٌ: وُعُولٌ، قُلُوبٌ، نُمُورٌ.
12) فِعْلان: غِلمانٌ، غِربانٌ، فِئران، جِرذان
13) فُعْلان: جُدران، كُثبان، رُغفان.
14) فُعَلاء: رُقَباء، عُلَماء، كُرَماء.
15) أَفْعِلاء: أَتْقِياء، أَنْبِياء، أَشِدّاء.




لقاء / قصة قصيرة .......... بقلم : لميس سلمان صالح - سورية




جميلة جدا...
وأكثر ما يعكر صفوها اقتراب الفشل..
شعرت بنفسها شجرة خريفية تعرت من أوراقها لتلوذ بذاكرتها خلفًا تستحضر عطر الطفولة وتستيقظ من سباتها العميق علّها تمسح قهر شبابها ووجع أحلامها وهي تلعق جمر الشفاه و ترمّم مجذاف صبرها لتقذف بمركبها خطوة خطوة إلى شاطئ الأمان..
تلك الجميلة في ربيع عمرها ،
محمومة ترسم لوحة ماضٍ وحاضرٍ باهتة كالسم تحاول مصافحة أطلال الأمل لتصل إلى السلام ...
وأي سلام..؟!
أنين حبيس الأنفاس يبثه جسد يرقد على فراشٍ ... ربما يرنو إليه الموت.
نظرت تلك الشقية بعينين مغلفتين بالسراب..
وحيدة دون أهلها ودون سؤال عنها بين ثلة من الأطباء تسمع القليل غير ناطقة و لهيب الحمّى يتصاعد بلهاث بطيء .
من وراء القضبان تلك الوردة الذابلة رأت سنبلة سمراء تذرف لؤلؤًا فقد بريقه بصمت موجع وكأنها أمام مشهد كالسراب.
في خلوة هذا الألم اقترب السراب منها وربّت بأنامله على ضفائرها ولامس وجنتيها بلطف عميق الحنان فذعر من لهيب حارق ينضح من ضفافها...
هرول إلى الكمادات الثلجية يضعها على جبينها وهي تعاني من ارتفاع الحمّى تشعر وترى ولا تستطيع الحديث ،
وكأنما تلك اللحظات ما بين وضع الكمادات ورفع أنامله عنها عمر بل حَيَوَات متعاقبة تتنقل من خلال نظرة عينيه لها ،
في حضن اللحظة تحاول فهم هذا الحضور الطّاغي تسترجع هذا اللقاء القديم الحديث عند إشارة المرور الباهتة زجاجها بفعل العادم الذي تسعل به السيارات ، وكيف كانت نظراته تحيطها حد الاحتواء وهي تقف تنتظر الباص ،
لحظة قد لا تتكرر قطعها هذا الدوار المفاجئ الذي شعرت به قدميها فخارت وآخر ما كان من ذكريات تلك اللحظة هو هذا الحضن الذي التقطها قبل عناق الأرض لعظامها ،
نعم هذا هو
ولكن ماذا يختبئ خلف تلك البشرة الحنطية وألف سؤال يتقافز في ذهنها و ....،
تَهَدُجْ سريع في الأنفاس ، نبضاتها عادت لهذا السباق المجنون تقلصت عضلات وجهها ،
شق السكون صرخة تستدعي الطبيب ، لم يكن سواه صاحبها ،
الجميع يهرول
لم تعد تشعر بشيء
حتى بوخز الأبرة في ذراعها
الوقت تلاشى لا تدري كم مر عليها ،
ولكن ها هو في ركن من الغرفة يجلس يحدق نحو الفراغ ،
من هذا الأسطوري ؟
حاولت التفوه ببنت شفة ،
أسكتتها ابتسامة تحمل كل شيء
الحمد لله على السلامة
لتلتقي العيون في حوار لا تغض عنه الطرف حواء ولا يغيب عن ذهن آدم ،
أهو العشق من أول سقوط في غيبوبة الدوار أم هو منحة وهبها القدر ؟
جميعها أسئلة تنتظر ارتدائها بثوب العافية حتى تدرك وتعي ذات العاطفة في قلبه أم مجرد شهامة يتمتع بها هذا الرجل ، وإن كان حَدْس حواء يهمس هو العشق أيتها البلهاء .



غواني رحيق زهوركم ........... بقلم : خالدية ابو رومي.عويس - فلسطين.



غواني رحيق
زهوركم
فما بال الفؤاد به
ملاما
وإن تبدد يوماوصلكم
وكان الهجر له
مكان
وبتُ في لغة القلوب
دماً مسفوحاً
وجسداً كثرت طعناته
فذابا

أنـــتِ لست قريبة مني ............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



انت الندى على اوراق الزهور
ونور الشمس المشتعل،
الريح الهمس على بتلات الورد،
والهواء العليل
ربما سمكة سابحة في النهر،
او حمامة على قمة نخلة
لكنك لست قريبة مني
قد يهمك أن تعرفي
اني صوت المطر على سقوف الاكواخ
شهب لامعة
قمر على الاشجار
لا تقلقي لست سكينا
شمس مبكرة شديدة الشحوب والظلال
شبح يرتسم على زجاج النافذة
يحدجني في زاوية الكوخ
يطالبني بالانتقام لمقتل ابي
لكن نور الصباح سطر اول
امرّ مسرعا بمحاذاة المقبرة
حيث يضطجع والدي
اتخيله ينهض
يرمقني بنظرة مفعمة بالرفض العميق
امي ساهمة بعيون واهنة
كابدت طوال النهار
في الوادي يخترقه نهر هزيل
بمحاذاة المقبرة
وحيد في ضوء المساء
سمحت لأفكاري اجتياز دماغي برقة

21/6/2022
العراق/بغداد


حبيبتي.............. بقلم : سليمان الهواري - المغرب



كَمْ يكفيكِ من عمرٍ
كي أنتظرك
أنا زدتكِ عمرا
كَمْ من ضجيجِ نبضٍ يكفيكِ
يا عشقي اليقين ..
أنا زدتك دهرا
كَمْ نارا في كبدي تكفيك
يا زادي والمعين ..
أنا زدتكِ براكين اشتياقي
زدتكِ لهيب احتراقي
سيلا
نهرا
وبحرا
كَمْ صلاةً تكفيكِ
وأنت لستِ هنا
أنا أعلنتكِ ديني
أعلنتكِ شريعتي
فعبدتُ الله فيكِ
سِرًّا
همسًا
وجهرًا
كَمْ روحا تكفيكِ إذن
فجودي بِوصلٍ
املئيني بكِ
حبا
عطرا
وَزَهرا
قد تكون صورة ‏‏قطة كبيرة‏ و‏نص‏‏

نصوص ............... بقلم : أوهام جياد الخزرجي // العراق



1
رؤياكَ كلِّي إليكَ,
هيَ الرُّوحُ تَتَجلَّى,
ومسافتي اوَّلُ وَهْلَة.
2
في القهوةِ المستديرةِ ،
قرأتِ العَرَّافةُ ،رموزَ الماضي ،
الرَّحيقُ يملأُ الفَجرَ عشقاً.
3
أيُّ دمعٍ أرتجي مِنْ شكوى الجرحِ؟، نزفٌ لا يتوقَّفْ،
آهلةَ دروبُ الوجعِ،سماءٌ مُلبَّدةٌ،
أدغالٌ ملأتْ جوفَ الأرضِ،
زاحمتْ طريقَ المتعبينَ،
وخزةٌ تُدمي وردَ الياسمين.

21/6/2017

فُرسانُ الخيبةِ......... بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.






نقتتِلُ على الكفنِ
على القبرِ
على مَنْ سيكونُ موتُهُ
أكثرَ بشاعةٍ
على مَنْ يقدِّمُ منَّا خدمةً
للعدوِّ الطامعِ في بلادِنا
نقتتِلُ حتَّى الثمالةَ
مَنْ ستترمَّلُ زوجتُهُ أوَّلاً
من سيُيَتِّمُ أبناءَهُ بطرفةِ عينٍ
من سيهجِّرُ الآخرَ
ويهدِّمُ مساكنَ الوئامِ
المجدُ لمنْ يصنعُ خراباً أكبرَ
البطولةُ لمنْ يسلِّم البلادَ للغازي
وقصائدَ المديحِ ستصدَحُ
باسمِ شاربي الدْمِ
مرحى لمَن يقتُلُ أهلَهُ
وطوبى لِمَنْ يشرِّدُ المستقبلَ
تقاتلوا أخوتي تقاتلوا
فأنتمْ تسطِّرونَ ملحمةَ الجبناءِ
لا مثيلَ لكُمُ في التاريخِ
كنتمْ خيرَ أمَْةٍ أخرجتْ
من العفنِ والرذيلةِ
سُحقاً لتواجُدِكُمْ على هذهِ الأرضِ.

إسطنبول




ما رأيكم ............ بقلم : جميلة بلطي عطوي - تونس





أقول والقول من عمق الوجع
يُعدّ ملامْ
هل لنا أن نُصلّي صلاة الجماعة
ونقرأ المعوذتين
أن نصمّ آذاننا عن مهاترات هاروت وماروت
ونستعير قميص يوسف
يُجْلي عن الأعين كُتل الضّباب
علّ شموسنا تُشرق
علّها تعكس في المرايا آمالا أرهقها الركض
ضاعت منها القِبلة في الجعجعة
باتت في دوّامات المتاهة
ريحا كسيرة
أقول .. ما رايكم
لو نمطر الكون أحلاما
لو نغادر ذات الأخاديد
وندحر عيّ الكلام
لونركب سفينة نوح
إلى بلاد لا برد
لا جوع فيها يذلّل
لا جهل يخنق الأحلام
كم أتمنّى
أن نغزو مدن الصّمت
هناك
ندسّ الهذر في دنان التمهّل
نتعلّم الحكمة من جديد
نتدرّب على ان ندير اللّسان سبع مرات قبل النّطق
كما تقول جدّتي
نتعلم كيف نُطبق الشفتين
كيف نناغي سَويّ الكلام
هل وعيتم ؟
أم أن عقولكم في كهوف منسية
لا يدركها الوضوح
كما الواقع المحموم
فيه نعيش عراة من كل شيء
نعيش ..لا شيء يجمعنا
فقط يغوبنا زيف الكلام.


تونس ....20 / 6 / 2022 .

أحلام أنثى ............ بقلم : زهراء الهاشمي // العراق




أعشقه شاعرًا..
يمطرني بوابل
من الهمس
حتى يرديني ثملةً
تضوع منه
رائحة الشِعر
وتختلط برائحة
السجائر
تتساقط منه الحروف
كتساقط الثمر الجني
من الشجر
أعشقه..
مراهق القلب
في الحبّ
لم يبلغ سنّ الرشد
يستنشقني ودًّا
وأتنفسه حبًّا
أغفو في قيلولتي
بين أوراقه
ويدثّرني بشذى
الخزامى والجوري
والياسمين
فأنا..
أعشقه وهمساته




رحلتي الأولى ............... بقلم : مؤمن عدنان // العراق




نحو السماء بغير أجنحتي
لم أجد وفياً لي غير ظلي
كنت مشرداً في متاهات النسيان
أصبحت لوحدي غائب الروح خافي الجسد
لا أعلم من حولي سوى حروف القصيد
وسكائري والقهوة وبعض من الحلوى في غرفتي
لم أدرك ما يعني المجهول
سوى بعض الأمنيات التي مازالت معلقة
أنتظر لطف القدر
وأنا وحيدٌ
لم أرَ الشمس منذ عدة شهور
إلا أنني أجلس بالقرب من زجاج نافذتي
في تلك الليالي الجميلة أرى عمق جمال القمر
أبصرتُ حينها يجب الوصول الى مختصر
ولكي تضع الختام مع نفسك في نهاية الحديث
أن الروح التي تمتلكها امام الناس أنت بذاتك وحدك
هي هبة الله تعالى ويتدفق منها الهناء واللطف والمحبة





للتو خرجتُ من الحربِ ........... بقلم : رياض جولو // العراق






للتو خرجتُ من الحربِ
أو ما تسمى باسمه الجديد الشائع
" الحب "
لكنني لست سليما
خرجت منها بنصف أنا
يمكنني ان أقول بكلّي
أجل
أنتصر الطرف الأخر بكل حماقتها
مات شيء ما بداخلي
لست قادرًا على المشي تعبت كثيرًا
يمكنها ان تفعل ما تشاء
الآن
لست مهتما
يمكنك أن ترى بنفسك رصاصتين أسفل ظهري
كما واحدة من الأمام
على يسارِ صدري
أنا قتلت
لكن حيٌ أمامك
كما يمكنك ان ترى آثار الرصاصات في مكان
موعدنا الغرامي الأخير
هناك يمكنك ان ترى جثتي مرمية على طرف ما
من الشارع الرئيسي
لم أهتم في البداية
لكن حينما رجعت إلى البيت أرى نفسي في مرايا الوجود
لم أكن موجودا
أبداً
بدأت أجهش بالبكاء لا أراديا
غرقت سفينتي
في منتصف الطريق دون رغبة مني
لم يكن هناك فرصة
للهروب من الغرق
مات
فيّ
الحب مذ ذاك الوقت ..!

عناقيدُ البهجةِ.............بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.





حينَ لامستْ روحُكِ أدغالَ تشرُّدي
تفجَّرَ نبضي بالمدى المعطَّرِ
تفتحتْ آفاقُ أمواجي
تدافعتِ البروقُ في دمي
صارت لغتي حمماً منْ ندى
وتدلَّتْ عناقيدُ البهجةِ من آهتي
السّحابُ يتوغَّلُ في ترابي
الضّوءُ يستحمُّ بأنفاسي
الكونُ أخذَ يتوسَّعُ بحنيني
الشّمسُ انصهرتْ بقبلاتي
والرّيحُ تشابكتْ أصابعها مع أجنحتي
الدّروبُ خاضتْ في التّوهانِ
تشرَّدتِ الأنهرُ عن مسارِها
الأسماكُ صعدتْ قِممَ الجبالِ
الوردُ جرفَهُ انبهارُ السّرابِ
في روحِكِ تناهيتُ للسماءِ السّابعةِ
كنتُ على بعدِ قُبلتينِ
من أبوابِ النّعيمِ
على مسافةٍ قصيرةٍ من الخلودِ
كادتْ أصابعي تلمسُ الأزلَ
وأقدامي أوشكتْ أنْ تقفَ
على مروجِ الأبدِ
من روحِكِ تبدأُ الدّنيا بالحياةِ
وأرى الحياةَ تنتهي عندكِ.


إسطنبول

زمن الورد ............. بقلم : احمد السامر // العراق



جاءت من زمن الورد
صور أضاءت ظلمة المكان
حركت أحاسيس ماتت من زمان
داعبت مشاعري برونق ملامحها
أبحرت من جديد في بحرها
رحلت على بساط الذكريات
بما كان من حب ومن جمال
جمعت ليلك الكلمات
أزلت التراب عن أوراقي القديمة
سافرت في الخيال
ولست أدري أقاربي
مازال قادر على الإبحار
أم حطمته أمواج الزمان

لم يَعُدْ مُجدياً .............. بقلم : سوسن رحروح - سورية



لم يَعُدْ مُجدياً أن تَبْذُرَ الحُبَّ
في غير مَواطنِهِ
أنْ تُخرجَ الشِّعرَ نيئاً
من غير لوازمِه
لمْ يَعُدْ مُجدياً احترافَ الصمتِ
في وطنٍ تثكلُهُ روابيهِ
يعلو صوتَهُ الصدأُ
فتهجرُه أمانيهِ
بحلقي صرخةٌ من نار
ٍ وكفي موشومةٌ بالخَيبةِ
كثبانُ الوجعِ تتراكمُ في صحراءِ الروحِ
والريحُ تتخاذلُ في اللحظة
ِ مراتٍ عدةً
أقدامُ الضوءِ غارقةٌ في وحل القلق
ِ صبحٌ نَسيَ بُوصلتَهُ
عند َشفتي المبتورة
ِ فولدَ عوسجاً
لم تعدْ الأرصفةُ موطناً للاختباءِ
نارُ الموتِ أحرقتْ سُباتَها
رماديٌ ذاكَ الحلمُ المبعثرُ في الذاكرةِ
اعتقلوه يتيما ً
أبوابُ المحكمةِ أُقْفِلتْ على أصابعِ القضاة
المشنقةُ متهمةٌ بالعهرِ
والبئرُ غائبةٌ عن وعيها
تتدحرجُ كراتُ القهرِ عميقاً
في دائرةِ الانتظار
أجراسُ الصحوةِ لنْ تُقرعْ
شظايانا في مقبرةِ الوقتِ
تلدغُها عقاربُ اللاوعي
لم يعدْ مجدياً
نسجُ الحنينِ على أنوالِ العمرِ
خيوطُ الفرحِ فقدتْ ألوانَها
وسداةُ الشوقِ لم تعدْ تُبصِرُ الطريقَ
بالأمس ِ
أغلقوا كلَّ الدروبِ الصاعدةِ نحو قلبي
أشعلوا جمرَ الحقد
ِ صار الأنينُ لزجاً فأربكني
تركوني في أحابيلِ الغفلة
موصدةَ النبضِ
سدُّوا منافذَ النورِ بنعيقهم
لم تبكِ امي كثيراً
فالخبزُ مالحٌ
والموقد غَرِقٌ في حزن الفقدِ
أبي اعتذرَ من الموتِ قليلاً
رسمَ كوةً في رئتي
كي أتنفسَ بغير ضريبة ٍ
تدثّرَ بضحكةٍ خائفةٍ
حملَ صليبَهُ
وراح يلاحقُ أسرابَ النورِ
ظللتُ وحدي
بغير ظلٍّ ولا ضياءٍ
لمْ يعد مجدياً
أن أراكِ هناك َ
فهناكَ صارَ كاتماً للبوحِ
وبوحي محبرةْ
فمن يتركُ أقلامي مغمسةً
بهمسِ السواقيِ
ودفء ِالقنطرةْ
عشتار/






بردان يايمه البرد/ شعر شعبي ........... بقلم : علي الظالمي // العراق





بردان يايمه البرد . والخيمه ما دفتني
سهران وي طين ومطر . وايد أمي ماحظنتني
يايمه من مثلي نطر . يايمه من مثلي صبر
وامي الحبيبه الغاليه . ابيا ذمه من عافتني .
ماتت أمي ... ومات في الناس الضمير
الجسد تحت التراب . وروحها العالي تطير
ناس نامت ناس صامت ......وناس فرشت عالحرير
ناس ماتت ناس ضاعت. والأطفال التستجير
مشردين .مهاجرين . وضايعين
وناس تتفرج علينا وساكتين
وحنه عين البيها نحلم .وعين بدموع الحزين
نحلم انرد لوطنه ، والوضع لو صار زين
لكن الايام راحت والوطن هم مدري وين ...........



كوخ الطين ............ بقلم : نضال الشبيبي // العراق




(انا لا اخجل ان اصارحكم بماضٍ مرير كنت قد عشته ،،،ولا اخجل من كوخ الطين الذي قضيتُ معه وبه صباي ... بل اتشرف فذلك هو الذي جعلني ان اكون انسان )


من چنت صغيّر ،، جنت اذكر
أمي تجيب الخبزه،،، بعانه
لبطون الخمسه الجوعانه
جنه اصغار ،، والدنيه تكفّر
نعيش اللوعه بكوخ الطين
جنه نعيش بجوع ونبچي
حين الحين ،،،،
خمس بطون تصيح بأمي
خمس بطون
تبچي من الجوع ،،،،، وجوعانه
وهمدوم مرگعه ومشگوگه
نلبس بيها حفنه سنين
والبرد اللي يخدّر ايدي
جوه ضلوعي ،، بجمسي ينحر
بيش ادثّر!!! ؟
نايم عالگاع واتمرغل
مامش مندر
ولحاف مشگگ غطانه
واحنه نرجف وامي،،،،،،
هم ترجف ويانه
والبرد اللي يگصگص بينا
يذبح خمسه بالسچين
سنين نعيش بكوخ الطين
@@@@
خمس اطفال
بليل انّام ،، انام تلزك
يمكن نغفه ،،، ويمكن اغفه
بين احضان اخواني وادفه
ويمكن احلم بطگت باچر
احلم يمكن فجر إجْيد
باچر ،،، باچر غير اليوم
وأحلم لابس جْديدَه هدوم
هدوم العيد
باجر عيد
وبيها انسه هم كوخ الطين
وانسه جروح أمي الملچومه
واذكر يومي وانسه اهمومه
ومااذكر امي ،، تعبانه
وْلاْ اذكر خبزتنا بعانه
بس اذكر هالناس الطيبه
تگدر تصنع يوم إجْديد
تكدر تحجي
وهم تفكّر
تفكر بينا
تفكر بالناس التعبانه
كان تفرق
تفرق كل زين من الشين
وتشمر كل تمره النكسانه
وتنقذ هالناس التعبانه
تهدّم باچر كوخ الطين
@@@@@
من چنت صغيّر چنت احلم
چنت احلم واحلامي چبيره
اكبر من عمري وأيامي
اكبر من جرحي والامي
انسه بيها كوخ الطين
انسه الامچ يا يمه
انسه دموعچ نص العين
جنت امسحها بكبر احلامي
احلامي بالگاع اللي تخضّر
طيب وحنيه وافراح
وافرح او طگ القداح
وورد الرمان اللي يزّهر
وتزهي الدنيا بحلمي الاخضر
وتروح الكاع النكسانه
الكاع الوسخه بصف الكوخ
وتروح الناس الفتاّنه
وتروح الدنيا الخربانه
تعمر بالناس الطيبين
ويروح الجوع وأحزانه
ويتهدم وك كوخ الطين
وابني بصفه بيت صغيّر
بيت الطيب نص الجنّه
وانسى كل مزنه وكل محنه
وانسه كل ظيم اللي شفته
بكوخ الطين
واني احلم .....!!!!
لَنْ أيد تفزنني واصحه
الگي نفسي بكوخ الطين
وأيد تهزني ايدچ يمه
اگعد يبني ،، اگعد يبني
واكعد غبشه
ومن غبشه اطلع وَيْ امي
من غبشه
بهل البرد اليدمي
نروح نجيب الخبزه بعانه
لبطون الخمسه الجوعانه
@@@@@@@@@
نضال الشبيبي

الكاتب والقاص “محمد الطايع” وقهقهات الشيطان للأديب السوري “مصطفى الحاج حسين”


 يقول الكاتب والقاص “محمد الطايع”:
موضوع هذه المقالة، عبارة عن كلمة في حق علم من أعلام الأدب العربي المعاصر، إنه القلب النابض بمحبة الحرف الحي الناطق ببهاء لغتنا بيننا. أديب حق لنا شرف معاصرته، وكم هو وافر حظنا بالقرب منه، والسير تحت ظلاله، وكم تبدو الكتابة مجرد لغو، مالم تعلن شهادتها، بحقٍ في حقِّ الذين أعطوا الكثير من وقتهم وجهدهم، للكتابة.. ولازالوا على العهد..
إنه الأديب السوري، الظاهرة الأدبية:
مصطفى الحاج حسين،
أستاذي ومثلي الأعلى.. وبعد..
قبل بضع سنين.. وفي هذا العالم الأزرق.. ذات صدفة رائعة.. أو حسب تأويلي أقول: ذات قدر كريم.. وقع بصري على نص قصة قصيرة بعنوان ( قهقهات الشيطان ) ومنذ سطورها الأولى.. لم أتمالك نفسي، من فرط الإعجاب بأسلوب الكاتب، الشديد التركيز، والمعتمد بلسان عربي فصيح، وخطاب أورسالة تفوق حاجتنا للعبرة، وتتعداها إلى تحقيق قيمة الجمال، وخلق الدهشة، وتحقيق الامتاع، لأنها وكما قلت، تمكنت مني بشكل غير مسبوق.. فكنت أتوقف بين الفقرة والأخرى، أسترق النظر إلى اسم الكاتب، وأعود لاتمام قراءة النص.
في حياتي اطلعت على نصوص كثيرة، من جنس القصة القصيرة، وكنت شغوفا ومازلت، بهذا النوع الأدبي، الذي أعتبره فرصتنا لكي نعيش حياتنا بما هي أهل له من تنوع ووعي ونضج.. وقبل أن أقرأ قصة ( قهقهات الشيطان ) كنت قد قرأت الكثير، من القصص القصيرة، لأدباء بارعين في هذا الجنس الأدبي، وتلك قائمة أسماء الكتاب، طويلة طول خارطة الوطن العربي. وكانت لي أيضا قراءات أخرى متنوعة، للادب العالمي، وذلك عبر ماترجم إلى العربية، ومانشر من كتب، وعلى صفحات الجرائد، والمجلات، والملاحق الأدبية، لكتاب كبار من أمريكا وفرنسا وروسيا، والهند واليابان.. وأميركا اللاتينية..
إنما من الأكيد أن للقصة القصيرة العربية، مايميزها عن غيرها، وللقصة في الوطن الواحد بصمات تختلف بين التمازج والتباين، فتلك المفارقات قد تكبر في تجربة، وتظل بيسطة في أخرى، لكننا حتما نلاحظها، بين قصاص من المغرب مثلا، وقصاص من مصر، رغم التأثر العابر للحدود، والتقليد والتناص الظاهر في مجمل الابداعات، مع القواسم اللغوية المشتركة، وماتتفرد به اللهجات العامية من خصوصيات، ثم يحضر جليا، ذلك الهم الاجتماعي والثقافي والبعد السياسي، والأثر التاريخي، الذي يوحد بينها ويجعلها إضافات ذات طعم متشابه حينا، وحينا متفرد..
وبالنسبة لأدب القصة القصيرة العالمي، يغدو من واجب المهتم أن يكون أكثر إحاطة بالتجارب وتنوعها، ليميز بعين واعية، تقنيات القص القصير ومدارسه، وهي تتشكل بين واقعي، وفاتنازي، تاريخي، وخيالي، ومن ذلك قصص شديدة الارتباط بكتابها، فهي أشبه بمقتطفات من السيرة الذاتية. وأخرى شديدة النأي عن ذاتية المؤلف، ومنها ما تمت صياغته في قالب من الرمزية والتجريدية اللغوية. و أخرى جنحت لصناعة توليفة عجيبة تمتح مادتها الحكائية من الواقع والخرافة معا، كشأن قصص الواقعية السحرية. هذا وليس الأدب العربي بمعزل عن هذه التيارات والمناهج التي تتيح للكتاب، آفاق أوسع للتجريب والتجديد، في خضم حياة يشق على الكتاب تطويعها بكلماتهم، مالم يكونوا موهوبين بالفطرة، قبل أن ينتقلوا إلى مرحلة صقل الموهبة.
ومما تعوده القارىء عموما، عن جنس القصة القصيرة، أنها ذات حبكة تتسم بالتكثيف والاختصار، والاقتصاد في الوقائع والشخوص، حتى أنها ستبدو أجمل كلما أمكن لكاتبها أن يزيح عنه الكثير من الأحداث الجانبية والأشخاص الثانويين، مركزا على حدث معين، فهي تخاطب ذكاء القارىء قبل عاطفته، اللهم إن اعتمدت اسلوبا شاعريا، وهي أيضا أشبه بمسرحية من فصل واحد، تنتقل بين تقنية السرد والحوار، وحديث النفس، مع اقتضاب ظاهر في الوصف، وبالنسبة للمونولوج الداخلي، فللقصة القصيرة عميق الأثر بهذا الشأن، لأن العديد من التجارب الرائدة، لم تتمكن من شد انتباه القراء، إلا من خلال غوصها العميق في قلب احساس البطل، سواء كان النص مكتوبا بضمير المتكلم، أو الغائب، أو المخاطب..
وهنا وعند هذه النقطة تحديدا، تبرز قيمة العمل القصصي القصير، وهي تمنح المتلقي تلك القبضة من البوح/مرآةً.. تعكس وجهات نظر وأحاسيس الشخوص المتشابهين مع سائر البشر، تجاه ما يتم عرضه من وقائع ومجريات سردية، وذلك مايدفع جل القراء، للاعتقاد أن كاتب القصة القصيرة في الغالب، هو أشبه بطبيب نفسي بارع، والحق أن الامكانات التي تتيحها اللغة، حين تجد مبدعا محترفا، تغدو هي الوسلية الأسرع، لتحقيق هذا النوع من الانسجام، والتفاعل بين النص وبين القراء..
وأنا أقرأ قصة ( قهقهات الشيطان ) للكاتب العربي السوري مصطفى الحاج حسين.. شعرت بشكل تلقائي، أنه قد نفذ إلى أعماقي، وهو يحكي على لسان بطل قصته، رضوان، من خلال اطلالة من داخل نفس هذا الرواي، عن علاقته الوجدانية والفكرية، بحادثة موت الأب. اندهشت لقدرة هذا العبقري، وهو يضعنا وجها لوجه أمام حقيقة نعيشها جميعا، والمتمثلة في صراعنا الداخلي، بيننا وبين أنفسنا، حين يحدث أن يكون الظاهر من ملامح وجوهنا، متمردا على إملاءات الضمير، فليس للعقل على الملامح سلطان، الا سلطان المشاعر، وحدها القادرة على رسم تعابير الوجه، سواء تعلق الأمر بالحب او الكراهية، الرفض أو الموافقة، الفرح أو الحزن، وفي قصة ( قهقهات الشيطان) نعرف ومنذ الوهلة الأولى، أننا أمام حالة من التأثر البالغ، لأن موت الأب صدمة كبيرة، والمفترض فيها البكاء، مما يعرضنا مباشرة الى المحاكمة الفعلية، من طرف سلطة المجتمع والعرف، حين يفضح الوجه منا، نزوعنا نحو الطمأنينة، أو شعورنا بالفرح بدل الحزن..
منذ تلك القراءة التي لامست أعماقي، أصبحت تواقا للمزيد والمزيد من إبداع هذا الرجل الظاهرة، وأيضا كان لابد من التعرف عليه مباشرة، قصد التزود منه، والتآلف معه، فكانت لي قراءات لاحقة لعشرات القصص المميزة، لأكتشف أن كاتبنا هو شاعر كبير أيضا، وتلك قصائده تتحدث عنه، وعن محبته لوطنه، وشعوره بالألم، ألم الغربة والحزن على أحوال بلاده المنهكة بالحروب. وكيف عبر في جل قصائده عن موقفه المناهض للنفاق والمتاجرة بالوطن والثقافة. ثم وقفت على سيرته وهو الملقب في الأوساط الثقافية بعقاد هذا العصر، نسبة إلى الكاتب والمفكر العصامي العربي الشهير، مصطفى محمود العقاد..
ثم كانت هذه الورقة التعريفة المفصلة، والتي تجيب السائل.. من هو أديبنا
مصطفى الحاج حسين؟
1 – بطاقة تعريف بالأديب والشاعر العربي السوري: مصطفى الحاج حسين.
مصطفى الحاج حسين.. كاتب سوري من مواليد، حلب – الباب ، عام 1961 م.درس الإبتدائية في الباب ولم يكمل الصف السادس.ثم انقطع عن متابعة الدراسة ، عندما الحقه والده بالعمل بمهنة البناء – مهنته – عندما اضطرت الأسرة للهجرة الدائمة إلى حلب بسبب العمل.في مرحلة المراهقة بدأت تتّضح موهبته الأدبية من خلال شغفه بقراءة القصص والروايات والشعر والتاريخ.ثمّ بدأت تجربته الإبداعية بمحاولات لم تعد تتوقّف من كتابة الشعر والقصة القصيرة والأغنية، ثم بدأ النشر في المجلات الأدبية والصحف.وصار له حضور في الملتقيات الأدبية والأمسيات والمحاضرات العامة في أغلب منابر الأدب والثقافة في حلب والمحافظات السورية.ثم صار يشارك في المسابقات بين الأدباء الشباب.وممّا حفّزه على الاستمرار في الكتابة ، هو رأي الأصدقاء من الكتاب والشعراء والنقاد ، والجمهور الذي كان يتفاعل معه ويشجّعه.وقد تعزّزت موهبة الكتابة عنده بإحرازه على عدد من الجّوائز الأدبية بالمركز الأول على مستوى محلي وقطري ، ثم مستوى عربي.وأهمها كانت جائزة الدكتورة الشاعرة سعاد الصباح، في دولة الكويت، عن مجموعته القصصية ( قهقهات الشيطان ) عام 1995 م ، حيث كان هو الكاتب السوري الوحيد الذي نال الجائزة دون أن يقاسمه أحد بها، كما حصل مع غيره من الأدباء.ونال قبلها جوائز متعدّدة من إتحاد الكتاب العرب بحلب ودمشق والمراكز الثقافية وبعض المنابر كالنادي العربي الفلسطيني.صدر له الكتب الآتية :
1- قهقهات الشيطان.. مجموعة قصصية طبعة ورقية.
2- قهقهات الشيطان.. مجموعة قصصية الطبعة الثانية.
3- قبل أن يستفيق الضوء ، ديوان شعر طبعة ورقية.
4- راية الندى.. ديوان شعر.. طبعة ورقية
5 – تلابيب الرّجاء.. ديوان شعر.. طبعة ورقية.
6 – أصابع الرّكام.. ديوان شعر ..طبعة ورقية.
7 – المبدع ذو الضّفتين.. مجموعة قصصية طبعة ورقية.
8 – فشّة خلق.. مجموعة قصصية طبعة ورقية.
9 – نوافذ على الجرح.. ديوان شعر.
10 تابوت العدم ديوان شعر طباعة الكترونية.
11 أجنحة الجمر ديوان شعر طباعة الكترونية.
12 قصيدتي مقبرتي ديوان شعر طباعة الكترونية.
13 أبجدية القبلات ديوان شعر طباعة الكترونية.
14 ذبيح الجهات ديوان شعر طباعة الكترونية.
15سعف السراب ديوان شعر طباعة الكترونية.
16 رواية ( ملح السراب ) طباعة الكترونية.
17 شقوق الماء.. شعر طباعة الكترونية.
18 شرف العائلة..مجموعة قصص.. طبعة الكترونية.
19 عسل القلوب.. أدباء و نقاد كتبوا عن الاديب مصطفى الحاج حسين.
20 أخاديد الظلام.. ديوان شعر.
21 تكايا السعير.. ديوان شعر قيد التحضير.
وهناك كتب مشتركة مع أدباء من سوريا والوطن العربي مطبوعة وموزعة.
1- الساخرون.. نماذج من القصة الساخرة في سورية.. إعداد خطيب بدلة.
2- ديوان شعر مشترك طبع في الأردن..
وهكذا نكتشف مدى اجتهاد هذا المبدع، وخصوبة عالمه الإبداعي وثراؤها المشهود..
وهكذا.. وطوال سنوات معرفتي بالأديب مصطفى الحاج حسين، كانت لي معه حوارات عديدة، استفدت منها الكثير، ومنه تعلمت وبفضل توجيهاته الكريمة: عدم إخضاع الأسلوب القصصي السردي للموسيقى الشعرية، وأيضا عدم إهمال الحوار، حين يكون خط السرد مهيمنا على النص..
أما الدافع وراء كتابتي لهذه المقالة، فهو لايختلف كثيرا، عن خلفية تأثري بقصته ( قهقهات الشيطان) وذاك أني قرأت له مؤخرا قصة جديدة
بعنوان (التحدي) هذه القصة المميزة، ألزمتني بتدوين هذه الشهادة، والتي لاتندرج تحت جنس النقد ولا الإضاءة، ولا القراءة العاشقة، ولا أدب السيرة، فهي شهادة عرفان لهذا الصرح الأدبي المجيد، وذاك أني أرى أن من تقييد الأدب وما يكتب عموما، أن يختصر على النقد مقابل الابداع، وكأن الأمر خاضع، لقوانين لايجوز التمرد عليها، فليس شرطا على من يزعم انتسابه للأدب، ألا يكتب خارج التصنيف، إلا أن يكون ناقدا، فتلك بالفعل مهمة النقاد، أما الأديب فمن باب الانفتاح أن يكتب شهادات، وينشر رسائل وأنواع أخرى من الكتابة التي لاتحتاج في بعض نزوعها للمزيد من التحرر، إلى تصنيف أو تجنيس. اللهم إن لقيت بعض اهتمام من طرف الراسخين في النقد، فأوجدوا لها صيغا وتصنيفات مناسبة.
جادا.. أزعم أن قصة الكاتب مصطفى الحاج حسين، القصيرة والتي عنوانها ( التحدي) تحفة أدبية نادرة، وذلك لما بنيت عليه من فنية مدهشة، اعتمدت أسلوب التصاعد الدرامي، وكيف أن صراعا بسيطا بين الأطفال، تحركهم نوازع العنف، واثبات الذات، ورغبة أحدهم في تعلم الكتابة، واستغلال آخر لهذه الرغبة بشكل رخيص، سوف يؤدي في النهاية إلى كارثة حقيقية، تغير مصير الجميع صغارا وكبارا، مما يدفعني بعد هذا إلى التأكيد على القيمة الثقافية التي تضمها جميع قصص كاتبنا، فهو من ناحية يستوحي الكثير من المواقف، من سيرته الذاتية، مع بعض التمويه في الأسماء، لكنه وبشكل بالغ المرونة، يتنازل عن بعض مفاتيحه للقارىء المتابع لتجربته، منها وكما هو ملاحظ، بين أول قصة قرأتها وآخر قصة، تكرار أسماء إناث مثل مريم وسميرة، ثم تأتي شخصية الأب لتربط بين قصة ( قهقهات الشيطان) وقصة أخرى، أعتبرها من أعظم ما كتب في تاريخ القصة القصيرة العربية، وعنوانها ( شرف العائلة) هذا ولم يكن اختياري لهذه النماذج القصصية الثلاثة عفويا، إنما هي غاية في نفسي، بينما تنازعني عن مقالتي هذه، قصص أخرى لنفس الكاتب، سبق أن تفاعلت معها بالرأي والتعليق، وكانت جلها تتحدث عن حياة المواطن العربي البسيط، وعلاقته بالبيت وبالعمل، وعلاقته بالسلطة، وقصص ركزت على فساد المجال الثقافي في العالم العربي، لكنني أبعدها الآن، بلين ورفق، حتى لاتكون المقالة أطول من المفترض..
يكفي أن يطلع القارىء على قصة ( شرف العائلة) لكي يكتشف البعد الواقعي والبعدين الرمزي والثقافي، لنوع الفكر السلطوي الجائر، الذي هيمن ولعهود طويلة على المجتمع العربي، حيث يسود العنف، والاستغلال، وترفع في العلن قيم الشجاعة والأخلاق، بينما الحقيقة أن كل هذه المبادىء ليست سوى غطاء، للكثير من المصالح الشخصية الدنيئة، التي تحمل معها الصورة الحقيقية للجبن، والخسة.
بين سطور قصة (شرف العائلة) يخبرنا الكاتب مصطفى الحاج حسين، عن نمط التفكير الشرقي الظالم، حيث يتفق الرجال على ضرورة تصفية امرأة فاسدة، تلصق العار بشرفهم – شرف العائلة – بينما سوف تسفر الاحداث المتوالية وبشكل لم أقرأ ما هو أذكى منه، عن دناءة هؤلاء المتشدقين بمعاني الشرف، بينما هم في الحقيقة ليسوا سوى أوغاد جبناء، لاعلاقة لهم بالشرف ولا الكرامة..
هكذا يطيب لي أن أقرأ كتابات أستاذي مصطفى الحاج حسين الذي جمعني به العالم الافتراضي، وكم حزنت لأننا لم نتلق على أرض الواقع، وبالمقابل، أنا جد شاكر للظروف والوسائط التي ألفت بين عقولنا وأرواحنا، وجمعت بين تلميذ وأستاذه.. وألغت المسافة بينهما. حقيقة أنا أحب هذا الرجل، هذا الكبير أدبا ومكانة، وأعتبر نفسي أكبر محظوظ لأني غنمت أستاذا وموجها شملني بكريم رضاه، ثم إن ما أكتبه الساعة لهو قاصر جدا، أمام كم العرفان والامتنان الذي أخفيه وأبديه لشخصه الكريم..
أخفيه طوال الوقت، مرفوقا بالدعاء له أن يطيل الله عمره حتى نغرف من بحر حكمته وعلمه وأدبه المزيد. وأجهر به، مرددا دائما وأبدا، ما أضيع قارىء لم يطلع على ابداع للكاتب الشاعر مصطفى الحاج حسين، عقاد هذا العصر، كما يلقبونه، وإني أرى أن هذا اللقب مجرد تسمية للفصل بينه وبين أدباء آخرين، لأنه يحدث ويحدث دائما.. أن يتساوى الشبيه بالمشبه به، وقد يتجاوزه والله أعلم.. مما يضعف أثر مثل هذه التسميات، على الاقل بالنسبة لي أنا، فكلما رفعت وجهي أستشرف هذا الأديب الهَرَم، وضعت كفي فوق جبيني حذر النور الساطع الذي يغمرني وأنا على أعتاب بهائه، وإبداعه المتفرد.
محمد الطايع ..
المغرب .



خوضي ............... بقلم : فيصل البهادلي // العراق




خوضي بنهر تقرّبي
خوضي بصمتي عندما
تتشكّلُ الأفكارُ من لبِّ القصيدةِ
في غيوم الشّعر ما بين الجراحْ
خوضي كأنّكِ تعرفين الطّرّقاتِ
في تدوير أحلامي اذا بدأَ التّهجّي..
من شرايين الأكفِّ الى المتونِ
وحيثُ ينفلقُ الصباح ْ
خوضي بنار توحّدي
في حاضري المكلومِ
من جهل المسارِ لروح تأمّل المعنى
على إيقاعِ أشجان الّرياحْ
خوضي كأّنك تعرفينْ
كلَّ انبلاج ٍ في حروفِ معارفي
في سرِّ سرابها في ملتقى البيداء
في جسدي البراحْ


13/6/2022

أِلفٌ وباءُ!. ............. بقلم : عبد الله سكرية - مصر






إذا للكونِ أمٌّ؟ فهي حـبٌّ
وليـسَ بغيرِه ألـفٌ وبـاءُ
يدهدهُنا، ويَرمينا سِراعـاً
كمثلِ الطَّير أرجَفـهُ الشِّتـاءٌ
كمثْل حديقةٍ تزهُو بصَيفٍ
يداعبُها، على مهْـلٍ، سنـاءُ
وعندَ الفجرِ سقسقةُ انبلاجٍ
وقدْ أحْياها ،مِنْ ليـلٍ ،ضيـاءُ
وحبُّ الكون أنغامٌ تَـوَالى
وحبُّ الحبِّ للقلـبِ انتشـاءُ
يروِّضُنا بسلطـانٍ خفـيٍّ ..
لذيذُ الطّعمِ في الحبِّ الخَفاء!
ويُخضعنا بصمتٍ ، آه منـه
له النَّعَمُ ، ومـا للحـبِّ لاءُ
ألا اعترفوا بأنَّ الكونَ حبٌ
وأنَّ الحبَّ يفعلُ ما يشـاءُ ..

صـــحبة الاحـــلام .......... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



ليس بسيء السير في الازقة
بصحبة احلامي
كأنها تمشي معي
الرصيف يتلألأ بالضوء
اليمام يرفرف على عتبات النوافذ
ليس ثمة ما يجاري فرحي
بأن تغمرني احلامي
بعضها كالعسل وبعضها كالخل
لقد وجدت طريقة لتمضية الوقت
لكن أكون معها
همس احلامي مرتفع
بحيث لا استطيع منع نفسي
من الاحساس بأنني مغتبط
وسعيد بينما امشي في متاهات الازقة
كل ما يمكنني اقوله لنفسي
أن انتبه عند الانتقال الى الزقاق اخر
انا مليء بالأمل سأمضي
للآخر باتجاه الافق
اقف على الجسر اتخيل امي في طفولتها
ها انا ذا اقف مستندا الى السياج الصدئ
انظر لمياه النهر الجارية لكنها ضحلة
تنعكس فيها السماء الزرقاء
ابقي عينيّ على طائر النورس
لتوّه كسر صفحة الماء الزجاجية
يبتعد يلوّح برأسه ينزلق بعيدا
اتخيل امي التي اختفت العام الفائت
تحلق بجناحين غريبين
اتذكر أني ارغب بالتحليق وبكل خفة
اتابع وأتأمل بهدوء فوق صفحة الماء
عندئذ رأيت النورس يحلّق
وينتظر أن يغوص ،ثم رايته يطير مبتعدا
كل ما تمنيت هو أن احيا لفترة قصيرة
او طويلة حسب نقاوة الحياة
لكن ابتعدت بعيدا
ونما شيء يتأرجح في قلبي
ما عدا الامل الضئيل ،قد ألمح حلما
ربما اخذه جثة عند منعطف الزقاق
النورس طوى جناحيه
محلق بي بعينين صغيرتين لماعتين
**********

العراق/بغداد
14/6/2022

لقاء ............. بقلم : وفاء غريب سيد أحمد - مصر




سُيِّج فيه الحنين وقُتِل معه الاشتياق.
حينَ حفرت فؤادي على تلك الشَجرة
وقسمته بسهم الغدر في ذاك الأوان.
أذكرك حين رمقتني بعين ذئبٍ
عندما تطاير فستاني المطرّز وألوانه الزاهية وأريجي ينمو ويزدهر في الهواء
حينها أومأت برأسي طوحت يدي لتلامس الفضاء.
-----
اليوم أستجدي رجاءً
أُنادي فيه نسياناً
عندما تعصفني رياح الشوق،
في ليلٍ يتسامر فيه أنيني والعتاب
لعل يهدأ صخب الذكرى ويَعرُج دعائي للسماء
-----
أين أنت من الوفاء
عندما تلألأت ألوان قوس قزح لِتعكس العشق وتشهد إني انثاك.
ما عدت أراك حَل الدجى وتاه أسمي في الأصداء
-----
بلا صوت
أوراق الشجرة العَتِيقة تسحقها عاصفة الهجر والبعاد.
وسماء الصبر
فيها الرياح تخنق الأمطار عندما عز عليها صراخ صمتي في الآفاق.
أكان حبك شقاءً لروحي
أسعى إليك أميالاً ،
وبخطوةٍ تسحق فيَّ الكِبرياء.
وأنا العاشقة ألتي تلبي في خضوع النداء.
-----
أكنت تدعي الحب
لقلبٍ في محرابك يؤدي فروض الولاء.
سأطلب الغفران واتبرأ من ذنب عشقي،
عندما ألبستني رداء راهبةٍ تهجر الحياة،
رأيتك حينها أنت والشيطان سواء.


20/6/2022




فاتِحُ الْجَفْنِ تَغَشّاهُ الْأَلَمْ ............... بقلم : لطيفة تقني -المغرب




فاتِحُ الْجَفْنِ تَغَشّاهُ الْأَلَمْ
وغَريبُ السُّهْدِ يَحْكيهِ الْقَلَمْ
زارَني الْهَمُّ لِيَبْني بَيْتَهُ
في شِغافِ الْقَلْبِ يَحْيا مِنْ نِعَمْ
ما ظَنَنْتُ الْحُلْمَ يَغْدو كِذْبَةً
وأَنا الْعَلْياءُ أََهْفو لِلْقِمَمْ
غايَتي سِلْمٌ بِأَرْضٍ قَدْ بَكَتْ
مِنْ سَوادِ الْحَرْبِ تَرْويها النِّقَمْ
سَكَنَ اللَّيْلُ فَزادَتْ أَدْمُعي
ما لِهَذا اللَّيْلِ يَسْقيني السَّقَمْ ؟!!
قَدْ حَسِبْتُ النَّفْسَ تَسْلو غَمَّها
في حُضورِ الصَّمْتِ 
جبّارُ الهممْ
وكَأَنَّ الْكَوْنَ مِنْ شَرٍّ جَرى
فَقَدَ الْحُسْنَ فَأَضْحى في هَرَمْ
يَرْقُبُ الْيَوْمَ الَّذي فيهِ السَّما
مِنْ قَرارِ اللَّهِ تُطْوى لِلْعَدَمْ
فَالْبِحارِ الْواسِعاتُ اسْتَنْجَدَتْ
ضاقَ مِنْها الصَّبْرُ وامْتَدَّ السَّأَمْ
قَدْ تَأَذَّى الْبَحْرُ مِنْ فِعْلِ الْوَرى
والَّذي يُلْقونَ فيهِ 
ألف سُم
واسْتُغِلَّ الْعِلْمُ في كُلِّ الْأَذى
وَهْوَ مِفْتاحٌ لأَسْقامِ الْأُمَمْ
أَوْجُهٌ ثُمَّ وُجوهٌ بُدِّلَتْ
إِنَّ هَذا الْوَجْهَ يُفْشي ما كَتَمْ
مَفْرِقُ الرَّأْسِ اعْتَرَتْهُ شَيْبَةٌ
وجَميعُ الرَّأْسِ يَشْكو مِنْ أَلَمْ
نَهَضَ الشّيبُ وَأَضْحى لَيْلُهُ
يَتَوَقّى مِنْهُ غَزْوًا كَالرُّكَمْ
خَفِّفوا مِنْ هَوْلِ أَطْماعٍ سَرَتْ
يا بَني خَطْبٍ وَنُكْرٍ لِلنِّعَمْ











الظمأ .......... بقلم : لطيف الشمسي // العراق




شجرة وارفة الأغصان
عبثت بها الريح
تساقطت أوراقها
ورقة تلو الأخرى
قبل أن يداهمها الخريف
جف ضرع الأرض
لا قطرة مطر
لا ساقية
لا نهر
على غفلة
داهمنا الرمل...
لا فرات روى ظمآ الشواطئ
ولا دجلة الخير..
أطرب الحقول
والشجر.

صكّ غفران ............. بقلم : قمر صابوني - لبنان






عاصفة أنا
بصيف عمرك
تزمجر في موج وشجون
ملح ورضاب أزرق
رمال الغربة
شاطئها حصود ..
تبكي الأماني
مواعيد شفق
هل الحلم كحله طويل ..؟
أيا قلبي القمر
على نافذة فصل منسيٍّ
كفاك
تُغري الغيمات أن تمطر ..!
كم انحنت غصَّات
و تطاولت عبارات
لم تكن على مقاس جسد الظُّنون
فنضجنا يقينا
وانحنى وتر الأوهام ..
أياخوف جلجلة الصَّدى
بين قمم الوجع
ويا رجع انكسارة اللَّحن
على خصر النَّخيل ..
لم يعد لليالينا عيون تقشع
ولا للصَّباح الّذي نشتاق
جفن نديّ ..
أغارقة كاحل ذاكرتي
مثل أشياء كثيرة
كضجيج حزن
ثقب سفن الأحلام
فصرنا نشبه الرَّحيل ..
لاتظن
إذا ما هززت شباك نبضك
تنهَّد ضلعي ووشى
وفككنا أحجية النّجوم ..!
ثمَّة برد هناك خلقنا نعرفه جيِّدا
ودفء يندبه الحنين
لا لن أجمِّد قلبي
سأرميه في بئر العصيان
وأشنق الكبرياء
أعشقك يا أناي
بموت خفيٍّ
هلا أعطيتني
صكّ الغفران!!
قمربيروت *

قلب يبكي ............... بقلم : اوهام جياد الخزرجي // العراق



عصفورٌ نقَشَ حَجراً في ذاكرتي
إنبجستْ ينبوعَ ماءٍ، فأرتوتِ الحروفُ،
منقارهُ يهزُّ دمي،
قلبٌ يبكي،
وجهُ الشمسِ ما زالَ مأسوراً،
يدانِ تتوسَّدانِ الظِلَّ،
والعصفورُ يناغي صوتي ،
أينَ أنتِ ؟
أنا بينَ الماءِ، أناشدُ المطرَ،
أناشدُ القمرَ، وهُنا وهُناكَ زهرةٌ أورقتْ، أُُلاعبُ طيفَها،
اسألها،
أينَ أُمّي.. أينَ أبي..؟


18\6\2015

سيرين الحب............. بقلم : خالد اغباريه - فلسطين




كم اشتقتك يا روح الروح
تمرُّ عشر ٌ
ويأتي حزيران
مُتعَبًَا برايات الرَّحيل
ومِن بردِ كانون
اختلستُ صقيعًا
أُدَثِّرُ فيه غربتي
وترحلُ النوارس
إلى وطنٍ ينبضُ لأجلكِ
تتنفسُ عنّي
فهواءُ غربتي يصيبني بالاختناق
يوم أن جَهََّزتْ حقائبها للرحيل
وسافرَتْ بدونها ..
ففي مدارتك
يسعى قلبي وعقلي
بجنونٍ وولع
لا تستغربي طيشي
فمنذُ رحلتِ
نسيتُ كيف العقلُ يكون
ونسيتُ كيف الحياةُ تكون
إن لم تكوني ..
وأذكركِ ..
يبتسم ُكلي بدون علمي
فإني اعتبرتُ طيفكِ
أحدَ كُتبي
وأنا أُطيلُ النظرَ فيها
بحجَّةِ القراءة



هيا نلعب .............. بقلم : علي ابوالهيل سعودي// العراق




هيا نحكم هيا نلعب
اتفق الثعلب والعقرب
لكن بشروطٍ مخجلةٍ
بل كان الشرط هو الاغرب
لم يبدُ الأمر لهم صعبًا
فالشعب يصوت ويجرب
أو لا لنصوت لكلينا
ولنختر إيانا الأنسب
فدوائرنا ليست فيها
انصاف جريح ومعذب
بل تحوي وغدًا ولئيمًا
وزنيمًا لا اصل فيُنسب
فاختبئوا ودعونا نلهو
إيانا للكرسي أقرب
لكن ما أسرع ما اتفقا
واختلفا في أكل الجندب
فلكلٍّ رأي يحكمه
أحلالٌ أم غيرُ محبب
واحتكموا في الرأي لصوتٍ
مغلوبٍ في الحكم مجرب
فتأوه صبرًا يا وطني
ياظهر الصبر المحدودب
يرأسك الفاقد للمذهب
يرأسك الطائع للاجنب
بل هاج كبحر خاطبهم
معطاء البحر ولم ينضب
وزوارقكم تخشى موجي
ولهذا لم تدنُ وتركب
فالعقرب حتما تقتله
رائحة النفط لذا يهرب
لكني حقًا سأعاني
من مكرٍ وخداع الثعلب
لم ابحث فيكم عن خير
بل ابحث حرملة أنسب


لولا أنتِ .............بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.





لولا أنتِ
كانتِ الدُّنيا احتاجَت لمعنى
وكانَ على السماءِ
أن تجدَ شمساً
وعلى الليلِ
أن يؤمِّنَ قمراً
وعلى البحرِ أيضاً
أن يتدبَّر ماءَهُ
لولا أنتِ
كان الوردُ سيتطلَّبُ عطراً
وكان النّدى سيتضوَّرُ عطشاً
ولكانَتِ الفراشاتُ تهيمُ
في براري السّرابِ
وكانَ الوقتُ سيطلُّ علينا
حافياً متعثَّراً
مُدمى اللُّهاث
وكانتِ الأرضُ سَكرى
عمياءَ
لا تعرفُ لها درباً
لولا أنتِ
ما كانَ للسكَّرِ طعمُ القُبلةِ
ولا للملحِ نكهةُ الانتظارِ
وما كانَ للماءِ
رضابُ العناقِ اللَّذيذِ
ما كانَ للأشكالِ شكلٌ
ولا للألوانِ بهجةٌ
أو للأصواتِ صدىً
لولا أنتِ
ما كانَت أصابعُ الريحِ
عزفَت أغاني الحنينِ
ولا كانَ للدَّمعِ
أن يطَّهرَ الضَّوءُ من أردانِهِ
أو كانَ الثّلجُ أبيضَ
كأوردةِ التّوقِ
لولا أنتِ ..
كانت قصيدتي بلا كلماتٍ
وكلماتي بلا نوافذَ
وبسمتي بلا رفيفٍ
وقامتي بلا جذعٍ
وروحي بلا دبيبٍ
لولا أنتِ
ما كانَت تتوسَّطُ قلوبَنا
قلعتُكِ الأبديّةُ
يا حلبُ *.


إسطنبول

ومضة ............ بقلم : جلال إبن الشموس // العراق




كلما لوحت لي بالوداع-
يصر قلبي مبتسما،
إنها إيماءات البقاء!!!!

لا ذنب للزناد ................ بقلم : محمد فاهم سوادي // العراق




الاصبع الذي أطلق النار
في ساحة المعركة
قد قطع لم
يعد له أثرا
واضحاً في طريقي
ربما قد دفن
جنبا الى جنب
مع الرصاص المتبقي
في خزان سلاح
من النوع ( GC )
التي تستخدم في
معركة خاسرة
كان هذا بالأمس
أما اليوم قد
أتى أصبع جديد
يقطف الورد من
الحقول المتناثرة
في أقصى الشمال
_____________
/١٨/٦/٢٠٢٢/
العراق-مدينة السماوة-




في.. موْكِبُ امْرأة (أهي الفجر قادم.. أم الشمس تغرب؟) ............. بقلم : محمد الزهراوي أبونوفل - المغرب





أتَقمَّصها
الْمحْوُ أمْ تاهَ
فيها الْبحْر ؟
تبْدو كأبْعَدِ نَجْمَةٍ
السّديمُ يأبَى أنْ
ينْقَشِعَ عَنِ الْغادة
حتّى لا أراها.
ولا تدْري..
فَعُدَّ جَمالَها
أوْ عُدَّ حوْلَها
الخُيولَ وفوْقَها
حَشْدَ النّوارِسِ.
تنْجَلي شَمْساً
ولَها ما تَشاءُ
مِنَ الْفَرائِدِ..
تُرى منْ هِيَ ؟
تُداهِمُني
بِمَدِّها الْعِطْرِيِّ
مِثْلُ إرَمَ !
وتظهَرُ كَجارِيّةٍ
تَخْرُجُ مِنَ البَحْر.
أهِيَ الأقاصي
أمِ الْعنْقاءُ ؟
وجُرْحُها الْحَيِيُّ
أكْثَرُ شَراسَةً
فِيَ مِثْلُ صُقورِها
وأمْواجِها الْعاتِيّةِ
وَوُحوشِها السّودِ
الّتي كهُمومِ الإنْسانِ
ولَيْلِ الشُّعراء .
يَمْشي خلْفَها
الْمُلوكُ جَميعاً
وإذا ما شاهَدْتَ
الْموْكِبَ فاتْبَعْهُ!
وعَن فَصْلِها أوْ
أصْلِها فلا تسْألْ..
إلاّ إنْ كُنْتَ
تبْحَثُ عنْ كنْزٍ
أوْ تشْكو مِنَ
الْبرْدِ أوِ الْغُرْبَةِ فيما
وراءَ الْبِلادِ أوْ
عَدَمِ السّلامِ تحْتَ
السّماءِ وفَوْقَ
الْمُحيطاتِ الّتي
لا تَنامُ ! ؟
أهِيَ رُؤْيا أم
غانِيَةُ حرْبٍ تخْطُر
فِي الأسْواقِ أمْ
شعْبٌ يهيمُ كأحْصِنَةٍ
بِاتِّجاهِ الْمَغيبِ بَحْثاً
عَنِ اللّهِ والْماءِ حتّى
لا يضيعَ فِي صحْراء ؟
ما أبْدَعَ باريها..
تبْدو كَمَطَرٍ لا
يأتِي ولَيْسَتْ سِوى
ريحٍ وجْهُها مِنْ
حوْلِي ومِن صوْبِي
ينْهَبُهُ خَيالِيَ الدّاعِرُ
ويَلْتَذُّ بِه بصَري
الْمُتَهَتِّكُ كَما
فِي الأعْراسِ !
أهيَ الفجر قادمُ..
أم الشمس تغرب؟



رؤوس تبحث عن أصحابها.......... بقلم : رند الربيعي // العراق


لاتقترح عليَّ حروباً باردة
أو مساءات مفعمة
بالشيزوفرينيا ...
انتظر بتلات سارحة
في غياهب لقائك ...
سرابك فوق كف الشمس
أمانٍ تفتقد الشرعية
موت تحت خط مرئي
أنا... وأنت نهران تلاشيا
دون ضفاف ...
المآذن حلّقتْ
فوق حدائق راكضة
مازلت انت تختبىء
خلف الغمام
أنا ....أنزف
صوتاً من رصاص
استعير نداءات طفولة عاثرة
برصيف مغادر
مع فجر تدثر بغروب
لا...جديد في وطني
غير أكوام الخريف
أكوام اليتامى
أكوام من اطراف مبتورة
رؤوس تبحث عن اصحابها
مواسم ربيع
شدت رحالها بلا رجعة
مسيح مصلوب
امام بوابة انتظار
صفعات تدوّي
في شتاءات مُرتجفة