كلما عصفتْ رياحُ الشوقِ
ارتعشتْ أوراقي اليابسةَ
و تناثرت بعيدا حاملةً
ذكرياتٍ أردتُ رحيلَها
أغصاني باتتْ عاريةً إلا
من أديمٍ صلفٍ ربما
تشققَ ،
انبجسَتْ ،
أزهرتْ ،
منه براعمَ ربيعٍ بغتةً ،
فالمصادفاتُ مسراتٌ خطتْها
أناملُ القدرِ ،
فأحسنتْ .
لعل زهراً يتفتحُ في خريفٍ
لعل فصلاً خامساً في قدري
حبٓاً يولدُ منْ رحمِ الأيامِ.....
جمراً يستعرُ تحتَ رمادٍ.......
شرراًٌ يشعلُ .....................
يذيبُ تلالَ جليدٍ تحجرَ
منْ وحشةِ هجرٍ آثمٍ
تربعَ فوقَ آهاتي يخنقُها
لتبقى حبيسةَ نبضٍ يلفظُ
آواخرَ دفقاتٍ في وتينٍ أجوفَ
إلا من ألمٍ سرى في جسدٍ
يتقطع تارةً و يثورُ أخرى
براكينَ تفيضُ دموعاً ملتهبةً
و حسراتٍ تتصاعدُ دخاناً
يعلو في سمائي سحباً يهشُها
أملٌ بعصا حبٍ جديدٍ .
٧ / كانون الأول / ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق