حاولت كثيراً سيدي
أن أغلق دونك أبواب الذاكرة
أبتعد عن مزاجك الملون
عن معرفتك الراسخة
ب " كم احبك "
أختبر صمت رأسي وحدي
أختبر حقائق الأشياء وحدي
أركنك في زاوية القلب
وعنك...أمضي ..
تعمدت سيدي
ألا أفرط في عنقود أنوثتي
ضننت به خجلى
ليتساقط على ثغر ناي
في كانون التمني ..
أن أتجنب حبالك الصوتية
حتى لاتمد خيط عشق بيننا
أتجنب عين " الكاميرا "
حتى لاأنتهي
كما ورطة تنهيها أنت
بقفلة ذكية ..
فدع دموعي تجري
كيفما اتفق..
مركب بلا مرسى
تجذفه لدوامة غرق
وبحر لم تغمض عينيك عنه
أسألك ماالسبب..!!!??
ورطتك النائمة سيدي
يجرحها جنوح الوتر ..
دربي مازال عذريّ الهوى
عطري رحيق سماء
وغلالتي شفافة نقية
" أحبك "
ألف نعم
سمعها الطير
ورقَّ لها الحجر ..
الحب احتواء سيدي
فأين أنت منه ..!!!!??
أفترش حنين الشطآن وحدي
أشعر بالبرد..
في " نداء جسد"
غيرتَ دفة الاتجاه بلمحة..
أحقاً ...
هي مجرد ورطة..!!!
وأنت تمتطي موجة غبية
لا تلتفت
ولن ألتفت...!!!!!!
--------------
19/8/2018
اسطنبول