أبحث عن موضوع

السبت، 12 سبتمبر 2015

سلة خوص ....................... بقلم : قيس خضير // العراق



سلة خوص وعود
تحمل زهورا
تحتضن مجوهرات
ورسائل واسرارا
تغلق على نفسها بكل ود وامان
تحتضن كل شيء وتفي بالوعود
وعود صدق معهود
ولا تشهر المؤتمن عليها
وبعض من الناس لا يخفي حتى سره
فمن اوفى الانسان ام سلة خوص

خاصرة الوجع ........................ بقلم : محمد حذيه // العراق



يحسن بي
أن ارسم خاصرة
للوجع القادم
او ادع أناملي
تمسك الليل
وتعصره بكأس
المتعة الثملة
سأغوي ضوء
القمر ليداعب
الشرفة البائسة
ويقتسم معي
التأمل الكئيب
من نافذة الرغبة
يمتزج السكون
بالدخان يترأى
وجهك في لحظة
شاردة ويختفي
مع الضوء
المغادر بصمت

لعينيك ....................... بقلم : راسم العزاوي // العراق



لعينيك
أذ توشكان
على الأنطفاء
لصمتك المقتول
فوق الصدر
انهضي الأن
كما تنهض الكلمات
اما ان لك
ان تفتحي
فتائل الليل؟
حتى نعرف
من نحن
اشتاق الى رقصك
كما ترقص المجاعة
فوق الروؤس
احتمل تساؤلاتي
فقد تعبت
من الدهشة
والأنتظار
مسح الزمان خريطتي
اسفا
علي
عليك
فأستدار

يا امرأة ........................ بقلم : احمد علي // العراق



يا امرأة هاك اسمعي كلماتي
ولتسمعي جرس الصدور اللاعجات
ولتنظري صبا سقيم الجنان
ولتنظري عينين سجما ذابلات
أيا قمرا سناه ساطع مشع
على تلك الأنجم الآفلات
لا ذهب الله تلك الطلعة الأبهى
وزادك من عليا عليا منزلات
أيتها الأميرة التي شغفت بها
قلوب الأنام الصرعى الذائبات
فليحفظ الله إياك ثم إياك
وزادك الحسن يا أبهى الجميلات

شجون ................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق



طارت بي اشجاني
على جناح الحب تحملني
بالشوق
والود
والتبجيل ...والكرم
الى من علمتني
حروف الحب والمثل
وارضعتني بسيل فراتها
عذب بطيب الشهد اغدقني
امي............
واي كلام قبلها حرم
قد وطنتني ..
النصح ..
والتذكير ..والوعظ
بدعاء..
عند الله مقبول..

صبرا أيتها النفس ......................... بقلم : فاطمة الشيري // المغرب



صبرا أيتها النفس
لهيب أحرق الذات
كفنها بالصبر
خوفا من الاتي
تضرعت أهاتي
اختفت اناتي
تصارع طواحين الهواء
تستسلم للاحتضار
صمت يمتطي صهوتي
بين دروب الحياة
تستوقفني محطة
تصرخ عبر المدى
تستجدي بصيصا
من عتمة الليل
حافية القدمين
لم لايوصد باب المحنة؟
أم أبحر على متن
سفينة الروح
تمخر احزاني
يغادرني الزمن
تعزف ذاكرتي
تراتيل عشق كان
اغرق في بحور التيه
قسوة بوحي
تكتم صوتي المبحوح
لحظة الوداع

أيّتها النازلةُ ( جذوة )....................... بقلم : كريم عبد الله // العراق



أيّتها النازلةُ
منْ أعماقِ سماواتِ الروح ..
أكتسحي
كلَّ القصائدِ العمياء
منْ جذوري المتربة ..
وأستلقي مكللةً


زهرة في احضان الجبل ................................ بقلم : خالد الشيخ // العراق


1
طفلة الفرح والسرور
فراشة الرياحين والزهور
أميرة الجبال بنت الشمس والنور
ماتت عطشا فوق أضلع الصخور
هربا من خنازير الحقد والشرور
من ظلم خليفة داعش ابن الطرطور
2
كم من طفلة ماتت مثلها ؟
كم من طفلة سلبت قبلها ؟
اشرف من جنود القبح نعلها
من جميع الذين قتلوا احلامها
وهدموا بلاسبب وطنها
واغتصبوا بلاذنب اخوتها
3
ماتت عطشا فوق قمم الجبل
في زمن مات ضمير الملل
ودفن تحت حذاء العار والذل
في زمن يقتل اﻹنسان بالجمل
ويفر من وطنه بالجمل
باحثا عن اﻷمان والحرية والعدل
4
ماتت عطشا بنت الشمس
تلك الطاهرة العزيزة النفس
عصفورة اغصان الرمان وأكمام النرجس
اين اﻹنسانية ياابناء النحس ؟
يامن بعتم ضمائركم بثمن بخس
5
ماتت تلك الوردة البيضاء
فوق تراب الحزن والرثاء
جائعة ...متعبة ..بلازاد وماء
مهرهرة الثياب حافية بلا حذاء
هزت مشاعر الحيوانات والاحجار الصماء
وماهزت مشاعر هيئة اﻷمم العمياء

جدار ذاكرتي ............... بقلم : لطيف جيجان // العراق




لم يزل جدار ذاكرتي
يحتفظ بك
هدية اولى ليتيم
والغرفة لاتسمح لعطرك الساذج
بالافول
مغامرة اولى لزغب الصبا
لازلتُ صخرة ابدية لم ابتل الا برضابك العوسج .
الفلاحون المارون بجانب النهر اعتادو جثتي
ورائحة قدحي واخر موالٍ لرياض احمد
تطرد العيون المتساءلات حياءاً كطنين البعوض .
تذكرت .
انتِ كنتِ ايضا بعوضة ..

شجرة التوت......................... بقلم : حسن ماكني // تونس



اليوم وأنا أفتش عنك في حنايا الذاكرة....
صادفتني شجرة التوت الوارفة حذو سور المدرسة...
صغارا كنا, وكنت تحبين التوت الأسود...
في ذاك المساء والطقس مطر....
تسلقت الشجرة حين رجوتني أن أقطف لك بعض الثمر...
غصن غبي ما تحمل شقاوتي....
مال وانكسر....
زلت قدمي فسقطت سقوطا حر....
كم بكيت ..... كم بكيت بكاءا مر.....
أذكر أنك مسحت الدم النازف من مرفقي الأيمن....
وقبلتني راجية أن أغفر......
............
............
تذكرت.....
يا إلاهي الجرح لا زال ينزف......!!
*
*

تراجيديا الزمن الردئ ..................... بقلم : رمزي عقراوي // كوردستان // العراق



مرت على بلادنا …
أقسى سنه
لم تنفض عنها غبار كل هاتيك الأزمنه
اين معجزة الصبر والنضال المستميت؟
بل اين ثمرات الصمود والقلوب المؤمنه؟
اين صارت منية المستضعفين
أوالمغدورين المرتهنه ؟
بل اين يد الرفاه على كوردستان…
متى تصبح مهيمنه ؟
(كيف ادعي فخرا باني شاعر
وحقك المشروع أيها الكوردي
لم تنطق به الألسنه)
كيف اغتيلت نتائج التغيير؟
كيف لم تنزل شامخة بين زوايا الامكنه ؟
اين تلاشت …
احلام ابن الكورد المكفنه؟
وماذا عن فرح المثقف المنكوب؟
حيث لم يعد يلمع بالغضارة وجهه
من بعد عيش بالمخاوف غضنه!
(لم يزل لا يمتلك ارضا ليبني كوخه
في ظل من ملكوا الوف الافدنه ) !!!
بيوتهم من الصفيح وصرائفهم وخيمهم
تقام من غير نوافذ او مدخنه!
فمتى يتحقق العدل والاصلاح للجميع
ليزيل ما كان التعسف قد ارسنه!
(==============
لم تكن للحرب على العراق ) حرية
بل خرجت الى العالم بأقبح شنشنه!
وعصابات فاسدة أبدا لاترحم
تنشر بين المواطنين اراء متأفنه!
وبها الرؤوس الفارغات والضمائر الميتة
لم تكن منها بالحقائق والاخلاص معنونه!
حفظت اراجيف الكلام واكاذيبه
وعاشت في معمعة الامراض المزمنه!
جهلت – عمدا – حقوق الكادحين لانها
للامر من – وحي –الطواغيت مذعنه!
ظنت تدوم مدى الحياة لانها …
بظل (الارهاب) محصنه !
لم تلق من سنن الفضائل سنة
من نهجها اما الرذائل فهي متقنه !
لبست من البغي والفساد حلة
ظلما ، وظنت انها – متدينه !!
ورجالها لزموا التعنت شيمة
كانت على غير الحياء موطنه !!
ايام قد وجدوا (الطائفية ) حجة
في وجه من رفع الكفاح واعلنه !
قد كان حجة هؤلاء اذا رأوا
في العراق من يشكو الحياة المحزنه
وصفوه بالارهاب وليك مؤمنا
حتى ولو ادلى باعظم بينه!!
فكأن هذا الدين جاء لكي يرى
ذل الجموع لقلة – متفرعنه!!
واذا انتقدت(( المعممين)) كنت معرضا
للسجن مقترنا بأبشع قرصنه!
هل كان ذلك للعراق تحررا
ام كان ذلك للمآثم مطحنه!
(و فلان) في السلطة يفعل مثل ما
فيه (السفير) على السياسة مرنه!
واذا رأى حقا طلبت انجازه…
القى عليك اللوم فيه فأونه !!
واذا رأى كذبا – اتاه مؤيدا
واذا رأى صدق المقالة خونه !
يختال بين (العشائر) ينظر شامخا
ويذوب ذلا للدخيل ومسكنه!
وأسف باللبق الذكي وجاء
بالنذل الغبي على الفهاهة كونه !
(ورعا رصيدا للتفرق ان شكا
خللا اعد له السبيل ومونه )!
وهناك ذيل الذيل من فئة…
سرت تحت النفاق نفوسها المتلونه !
- مترهل (الكرش) من سحت ومن
بذخ تمدد طويلا في الحرام فبدنه !
قد فك لغربان الجوار منافذا
منها العراقي الاصيل يندب – موطنه!
اما المناصب فلا تعطى لاصحابها –
فقط لمن جعل الفساد – ديدنه!
و شعوب العراق بين مطالب في سجنها!
تسعى بكف في القيود مقرنه!!
او من تباله لا يجيش برأسه
حسّ كأن هوى البلاهة كفنه !
تجاهلوا الاسلام ومنبعه الاصيل
وقد لبسوا لسلب الناس ثوب الرهبنه !!

نُثارُ الزمن ........................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



( نص حر)
..............................
(وميض )
على سِرَّ الوردةِ الأخيرة....
........................................................... من كلِّ مكانْ
.............................................................. كلُّها الجدرانْ
................................................................. في ذاتِ الآنْ
...................................................................................... وعدٌ أزف
تتهافتُ ذكورتُها..
لتفتحَ معاقلَ الحُلم
............................... بريئةً
................................. وحيدةً
..........
خطيئتًها....
..............أنها إعتصرتْ لهفةَ الأسلِ الزبديةِ
نشيدَ
رياضٍ
تُحلِّقُ
بضحكةِ العناقِ المكتسي
...................................هالةَ
............................................. عنفوانِ
............................................................. الأشرعة.....
........................................................................................فَزِعَةً
................................................................................... مـُ
ــشَــ....
......................ــرّّ
.................................. دَ
...................................................ةً
و...خطيئتُها....
أنها ............................ قبلَ البذار
أحبَّتِ .......................... المُرِّ المحراث
الفراشةِ ......................... عُمقَ الحصادِ
................................... النضّاحِ عَرَقَ المِجدار.....
........................................................ وما أحبتها
......................................................... الفراشةُ
.............................................................................إلاّ
كرهان.......سحيقِ العزلة
صخريِّ التَّجمًّر
..................... ونُسْغاً قانيَ الأ
.......................................غـ..
................................................. ــصـ..
.................................................................ـا
......................................................................... نْ .
في أصلِ الآن
تنامُ الدُّنا على زنودِ السُّلافةِ المجانيةْ
لتسافرّ...
....................................................................... همهماتُ اللوعةْ
على مركبِ البحلقةِ الزئبقيةِ
فأيـ ....
عصفورةُ الرماد....؟؟؟ ...............ــنَ
فقبلَ ميلادِ الكلمة
لم يكُ للإنتظار
........... ريشُ طاووس
وماكان
للزوايا الميتة
................... لسانٌ بلا شطآن
وخطيئتةُ الخطايا
أنَّ الوردةَ ... ذاكرةُ البياضِ الرمادي /المدنَّس....
(سُلَّمةٌ معلَّقةٌ قي فراغ..)
غبارٌ رمادي / ظلالٌ من العالمِ العُلوي
والمراكبُ نسيَتْ اغنيةَ الملاّح الأشعثَ الفنارات..
...................................................... حينما
.................................................كان يؤوبُ من مغاراتِ القواقعِ المتواقعةِ
بلا مزماميرَ أُرجوانيةِ الأدغال
.........................................هـُ
................................................. ـنـ
...............................................................................ــا ... تقومُ
.........................................للأمس ...
صلبانُ ...... الرفيفِ الزغابي
.................... على
......................................ضفافِ الأفخاذِ العاريةِ العناقيد....
تنتظرُ من يرسمُ لها
....................... مساراتٍ
.... للضوءِ في رحلةِ الحسرةِ الأخيرة / تقاطُع
............................................................. ـ هنا ـ
تقومُ المواربةُ صمتاُ مُستَحِياً / تطويني / بلا جناح
........... هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا :
في لُبِّ الهٌنا
لايُسألُ
....... ألوَ
............جـ..
..................ـــــه..!!!!
.. / يمَّحي صوتُ إنخماد ٍطفولي في دوّامةِ الشرودِ الى حلم يقظةٍ أعرج ............................................................................................ (هنا )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ﺗﺘﺤﻠﻖ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ...................... بقلم : ماهر اسماعيل// العراق



ﺗﺘﺤﻠﻖ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
___
ﺛﻢ ﻇﻞ ثابت
ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ *ﻻﻟﺶ
ﻷﺭﻭﺍﺡ ﻋﺎﺭﻳﺔ
ﻓﻲ *ﻛﻮﺟﻮ
***
ﺣﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻖ
ﻋﻴﻨﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﺟﺪ ﻟﻈﻠﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ
***
ﺑﺮﺩ ﻗﺎﺭﺱ
ﺧﻴﻤﺔ ﻧﺎﺯﺡ
ﺣﺮﺏ ﻗﺎﺋﻢ
ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
***
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺩﺍﻣﺴﺔ
ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﻭﻃﻦ
ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻘﺒﺮﺓ
***
ﺩﻣﻌﺔ ﺗﺴﻘﻂ
ﻓﺘﺼﻨﻊ ﻃﻴﻨﺎ
ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺃﺑﻲ
___
*لالش:-معبد الأكبر للأيزيدين(الديانة الأيزيدية).
*كوجو:-احد المجمعات التي حاصرت وقتلت كل رجالهم وشبابهم وسبي نساءهم وفتياتهم من قبل داعش.

الفيل الذي ينام معي ................... بقلم : عباس رحيمه // العراق



الفيل الذي ينام معي
ويقاسمني السرير ،،،
اصطحبته معي في نزهة
في يوم مغبر...
لقطف الزهور
وتوزيعها على المارة.....
اصبح يشمئز مني
لكثرة
ما رددته على مسامعه.....
غدا يأتي....
اليوم هو الغد !!!
فاين الصباح؟
هنا زهور...
لكن الذين يمرون
على الطريق
نسوا البوصلة
واضلوا الطريق..... لا أدري .... لقد اختلط حابلها بنابلها. .... فربما كان هذا في الأول من نيسان !!!!
(الى صديقي الحميم محمد الخالد)
سدني12\9\15
عباس رحيمة

وجهة نظر ....................... بقلم : طه خليل // العراق



صدفة التقينا .....هناك

بلا توجس بلا موعد منتظر
إطلالتها قمر ينثر البهاء
فوق مرفأ حزني
والوقت ما عاد مضيعة
والعمر مختصر
جمعتنا الغربة وبضعة أوراق
وجواز سفر محتقر
نحمل اﻷسى زفرات
مطرزة بعبق الذكريات
كلانا يبحث عن مستقر
لم نكترث لما يدور من حولنا
ضجت المطارات بنا
والبواخر ومحطات السفر
لم نجلس معآ
فقد تحاورنا بالنظر
يا لسخرية القدر
قدمنا من ديار كانت باﻷمس
مهبط الأنبياء والأولياء
يكرم فيها البشر
واليوم يحرم فيها كل شئ
إلا سفك الدم
ففيه وجهة نظر
صورة ‏‎Taha Khalil‎‏.

الطموح بين الواقع والخيال................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق




لكل فرد طموح وغاية يريد الوصول اليها من خلال طريق رسمه لنفسة من اجل تحقيق غاياته المنشوده وهي بذرة في نفسه لتكون حافزا لبلوغ الامل وهذا داوافعه قوةنفسية او سلطويه او اجتماعية تتولد داحل مكنون النفس ومن خلالها ودافع الطموح يمكن الوصول الى مارسمه وخطط له وهذا يحتاج الى خارطة واضحة المعالم .ولايمكن للفردالوصول الى هدفة دون المرور بمحطات التعب والفشل احيانا والياس احيانا اخرى ولكن عليه ان لايقف مكتوف اليدين امام هذه المطبات.. والطموح حالة ملازنة للفرد منذو الصغر
فالطفل الصغير يطمح وبدون شعور بان يكون هو الافضل بين اقرانه في القيادة او في غرفةالدرس ان كان طموحة يدفعة لذلك وهكذا ينمو الطموح مع النمو العقلي والادراكي للشخص
وهناك عدة ركائز قد نوثر سلبا او ايجابا للطموحات الشخصية اولها الركيزه المعرفيه اي انه يعرف ويدرس الاسس الواضحة في مسيرته ومعرفة الخطا والصواب لمايقدم عليه
والركيزه الاخرى هي الركيزة الوجدانيه للمشاعر والاحاسيس ومدى تقبله وحبه لهذا العمل اوذاك الذي يريد الاقدام عليه ويتحمل مايصيبه من مفارقات والركيزه الثالثه والاخيره هي
السلوك وهو المجهود الذي يبذل من اجل الوصول الى الهدف بسلوك قيم وسامي وبعيداعن كل مايجرح القيمه العليا والمؤثرة للسلوك الانساتي وهناك توئم للطموح الا وهو القناعةفي الوصول للغايات المنشوده لان الطموح الخالي من القناعة سلم ركيك الركائز والاعمده وخاصة ان كان الطموح والقناعة وليدة ساعتها...ولنتذكر قول الشاعر ..القلب يسمو ان سمت اماله
...واذا تردى الحضيض يداس او قول الشاعر اذا كانت النفوس كبارا..تعبت في مرادها الاجسام....وهذا ماينطبق قولا وفعلا للهجرة الغير مدروسة لبعض الشباب والعوائل الى بلاد الغربة وما لاقوه من ويلاة وعذاب وموت وفراق رغم انهم مجبرين على ذلك وخاصةشبابنا الذين فقدت امالهم بالفشل والتهميش وفقدان مستقبلهم نتيجة لظروف البطالة المميته لهم
والاحباط الذي اصابهم واصاب طموحاتهم الامر الذي جعله يبحث عن معبرا اخر ووسيلةتقله الى شواطىء الامان لتحقيق حلمه المقتول...

كم مرة فاض النهر........................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق



كم مرة فاض
النهر.........
وغرقت الضفاف
لكنها بقيت أمينة
تعانق وجه الماء
كل صباح
تقبله ......
وتتركه يمضي
بهدوء...
الحقول في انتظاره
والبساتين.............
وحوريات النهر
يملآن الجرار
بغنج ومزاح.وقهقهات
القرى الحزينة.....
يمشي النهر هادئآ
غافيآ في حضن
الضفاف..........

شمس الحياة.....الجزء الثاني.................... بقلم : رافع شربه // العراق



فاشرقي املى دنياي بالنور الواهج والدفء واملي انهري بالماء العذب كي يفيض على روحي بالربيع الملون. ..
وبمواسم الشذى والنعيم. ...كوني شمسا. ..ومطرا. ...
ورياحا. .كوني بذره في داخلي تنمو وتتجذر وتمتد في اوردتي وشرايني ...
اشرقي ياعزيزتي أرجوك. ..

صورة ‏رافع شربه‏.

خوووف........................ بقلم : حسنين حميد // العراق



غمامة على وجهي
اجلس بكرسي يعاني الشيخوخة
تلك معالم غرفة موت
حيث الصباح ينبلج من خلف ستار
شعاع شمس يتلصص المكان
فتستفيق عيني لاشراقة شمس تحت اجفاني
اشم قهوتي السمراء ..فاشتهي عطرها
كأنني معتقل ..محروم من لمسات القلم
احتاج لطبشور..لأرسم ملامح وجه على جدران غرفتي
كي لا انسى طلاسم حبي الغابر
احتاج لصوت يفيقني من غفوة يقظتي
ويشربني من عطش الحنين
احتاج لحديث مقتضب..يرجعني كشريط مقلوب
لعامي الاول..ووجهي الاول
لا غمامة ..ولا كرسي يعاني شيخوخة وهو في المهد!!!

سطور في الحي ...........................بقلم : محمد عبيد الواسطي // العراق




أيها المتلعثم علامك مشهرا اصطيادك
بعيدا عن طريقك الصارخ.. أثقالك
فصيحا في لغتك الغير متكاملة
تكتنفك الشكوى.. تغربني
يا مكوثك..
يا حركة الأغصان
يا وجه أمي.. الطير تخلى عني
آخذا عناوين الشعر.. متى يأنس حسي
قال أحرق نقائضك..؟
قال أكشف عن ذاتك.. ما علاقة الشاعر بك؟
لا أفقه وجهك..
اختلطت عليه قافيتي.. كسبية لعنترة ابن شداد
يوم غارة
لا يميزها الذوق
فوق الرأس.. على الوجه.. في السماء
........ الدوائر جاذبة..
هدامة.. لا سيما شكلها واحد
لو... صاحبي تقبل اعتذاري
من أين يأتي بالحزن!
أيكون الفرح مقتضبا في الدوائر..
يغذيها شقة مدهشة..؟
وانقطاع مستمر للطاقة..
يا صاحبي الغناء وبصوتك... جميل
وصدري أكثر الأماكن أمانا
لا تتبخر خلف خيباتي
ما نحن إلا بعض أماني
الوقت كان ولا زال ممتلئا بالطيران
حقائب لا تقبل النقاش.. كل ليلة
بعيدا عن ميلادك
أذن هم يعملون.. لم التدافع..!؟
لا تفترض أنهم أنا
ستسمع صيحتي المدوية
وسترى..
نحن لا نملك المفاتيح.. سوى اعتقادات..
تقود الى ...
أختفي.. تختفي.. أنه صداعنا اليومي
يا أم الولد.. سلاما.. يا بلاد.. ستلدي

قالت... .......................بقلم : سلام جعفر // العراق




يا طفليَ المحبوب. قد حيّرتني
اشكو إليك ويا حبيبُ تَصَدّني

ما عُدْتُ أدري ما الذي أذنبتُهُ
والوردة البيضاءُ شوقٌ هدّني

يا مَنْ لهُ رحلتْ حروفُ قصائدي
ليــلاً نهـــاراً هل تُراكَ تَردّني

الذنب ذنبك هل سـتذكر عندما
ارسلتَ زهركَ قد أبيتُ فَلُمتَني

وتوالتِ الازهارُ فاح عبيرُها
والوجــــد منك نهلتُهُ ويُعِلّني

والطيف يسكنُ في المآقي كيف لي
أنسـاه حتى لو هجرتَ وبِعتَني

ذا عمريَ المحروم كنت دواءهُ
يا ايّها الآســـــــي لقد أسعفتني

يا ســــــيّدا بذّ الرجالَ جميعَهُم
بِخصالكم يا ســــــيدي أعجبتني

والشعرُ يُنعِشُ لي فؤاداً صادِياً
تلك القوافي إن همتْ أطربْتَني

يا شاعري الحرّ الابيّ سلمْتَ لي
ولعلّنــي أحظــى بحبك علّنــي

روتين !!........................... بقلم : عادل سعيد // العراق







الفَجرُ
يبتكرُ
الشمسَ
و المَرعى
و القطيعَ
و الراعى
و ألأُفق
***
لَيْلاً
يَلتهمُ (السَيّدُ)
الشمسَ
و المَرعى
و القَطيعَ
و الراعي
و الأُفق
و يُبْقي الفَجرَ
رَغيفاً
لِلّيلِ التالي ..

لوحة .................... بقلم : قاسم الذيب // العراق



رسمتني اللوحة أغنية
وقوس قزح ..
على مهلك أيها الشط
فحيائي منك
يكاد أن يتصبب عطشاّ
للقياها
فلا تلومينني أيتها النجمة
فليلي يكاد أن يقتلني
وأذان صلاة الفجر
يرتلني نغمات حزن ...

ليل البنفسج.............................. بقلم : نجاة معله // العراق


حدقت في المرآة
مراراً ..
تجملت ..
بفستانٍ أحمر
غجرية ..
تشاكس حسن الروح
تتوق لليلة بنفسج
توضأ فيها ..
ذلك المتصوف
برضاب عينيها
وصلى فوق أديم
جدائلها ..
ذلك الراكد
بين الظل والظل
المبتل حتى الشغاف
بشراسة نداها
ذلك الذي يعاقر تمردها
ليدس هوسه ببيادر
حدقاتها ..
ويشرب نخب حضاراتها
حتى الثملة ..
من أي فجر حالم
أتى ..
ليغير كل تضاريس مدائنها
المتلألئه كطلع الشمس
ليساوم كل تقاويم الهوى
هو أحجية ...!!
أرتقبته منذ خمسون عام
وكتبتها بألف قصيدة ...

_
_

بانتظار محاكم التفتيش ............................ بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق




صومعة
دير
مأذنة
اجراس كنيسة وآذان
تراتيل هنا وهناك
وانا المدان
رهبنة
وسلام
واعتراف
اني احبها .... اول اعتراف
انا المدان
تخاريف
هرطقة بانتظار محاكم التفتيش
او بانتظار فتوى
كي دمي يراق
بعد ان شعرت بالحنان
أشركت ان قلت
عبير عطرها تركع لها المشاعر
انت مدان
ارجموه بكل حجارة الارض
وليحرق بكل يابس على الارض
او ليحمل كل ما في الارض من صلبان
كيف تعترف بالحب
لم يعترف به من قبلك انسان
هرطقة
خبل انت
شيزوفينيا مشاعر
تعاني دوما من الهذيان
او تحب بعد فوات الاوان
آن لك الرحيل
قبل فوات الاوان

 

إعتذار ..................... بقلم : طه خليل // العراق

صورة ‏‎Taha Khalil‎‏.





إعتذار
أحضنك أراقصك أقبلك
أسمعك أحلى اشعاري
فاهمسي واضربي بنبضات
قلبك على اوتاري
ودعيني اطوف حولك
وامارس طقوس الحب يا مزاري
فأني هائم بعينيك شفتيك نهديك
وبأعز ما لديك تلتهب ناري
سأتخطى حدود المسموح
وانت وحدك من سيتحمل اوزاري
ارجو ان تتفهمي مشاعري
وتتقبلي أعذاري واعتذاري
فمذ عرفتك يا حلوتي صرت
محترفآ الحب متطرفآ بأفكاري
إن بعض العهر طهرآ
لايمس وقاري
حتى وإن أخفيت مراهقتي
وكتمت اسراري
فأنها ستبدو واضحة بحروفي
وتبوح بها فوق زنديك آثاري

تحت ضوء القمر // الكلمات الأخيرة للشاعرة : سحر سامي الجنابي رحمها الله


في ليلة الجمعة المصادف 28\8\2015 أحدى ليالي أكتمال القمر12 ذي القعدة
وهي تنظر الى السماء متأملة القمر .. اي قبل يوم من وفاتها رحمها الله وجعل مثواها جنات الخلود

تحت ضوء القمر
الاّف المعذبين
تحت ضوء القمر
ملايين الاّرامل
تحت ضوء القمر
الاّف المشردين
تحت ضوء القمر
الاّف المهمومين
فلو كان كل هولاء
على سطحك أيها القمر
لما كنت مضيئا هكذا
أريد أن أصل الى نهاية
يكون فيها الخير منتصرا
والشر ذليلا مهانا
أريد أن أصل الى نهاية
أحصل على هوية أنسان
وليس أنثى مقهورة مظلومة
أريد أن أشرب من بئر الحياة
دون أن يمنعني أمة من الناس تسقي
أريد أن أدق باب الخلود
دون أن يظهر الموت ليبتلعني
لكن لا أريد أن يفتح الموت لي هذا الباب
أريد أن أسير كالطاووس لأني أمرأة
أريد أن أجعل مشاعري تحلق كالفراشات
كأني أسير على صراط مستقيم
مرة يتسع ومرة يضيق
على جهة ثعابين
وعلى جهة نمور تغذت على القرابين
وأنا أسير أتأرجح على الصراط المستقيم
يجب أن لا أنظر الى أسفل ولا الى أعلى
أنظرالى جنتي المقصودة
تصورت أني غزال سريع
علي أن أتقافز مثل الغزلان أحيانا
وأحيانا أحلق مثل الفراشات
كي أتجنب ألسنة الحاكي الطويلة
أسير على الصراط
واتذكر صوت الأذان حتى
أتذكر مولاتي زينب أه...
كيف سارت بين الوحوش
وحافظت على حرم رسول الله
أتذكر أني أنسان ولست أمرأة تراقبها العيون
تنتظر أن تزل قدمي
لكنني حين فكرت أني أحببت الله
أحببت من ليس يخيب ظني
سأرفرف بجناحي كما يحلو لي
سأنشد ومعي عصافير الجنة
لن أخاف فهناك من يحميني



ابحثوا عن غصن أخضر.................. بقلم : هيام صعب الصفدي // سوريا



ابحثوا عن غصن أخضر

خذوا ما استطعتم
من أيامي المثقﻻت
بالهم
ومن أوراقي المشبعات
بالحبر
وخذوا من سطوري
كل الحروف
وابحثوا في كتاب الزمن
عن غصن أخضر
خلوه..ﻻ تقطعوه
فمنذ أن حملتوه للحمام
ما عاد في حياتنا
أي معنى..للسﻻم
وما عادت اﻷرض تروى
إﻻ بالدم
كفوا عن الحديث عن أمجادنا
فما عاد يعنينا من بناها
قد أضحت قربانا"..للهدم
لقد هدمتم
ماضينا....حاضرنا
مستقبلنا
أيامنا
أحﻻمنا
أفقدتم كسرة الخبز
المغموسة بعرقنا
طعم الملح
تراكم الجرح فوق الجرح
حتى أزهر نيسان

خلو الغصن اﻷخضر
ﻻ تقطعوه
فهو قد يحمل دماءنا
الرخيصة عليكم

ﻻضير لدقائق الحياة
أن تهرب من الزمن
طالما الساعات مقيدة
بالصبر
طالما اﻷيام تتوارى
خلف حجب النسيان
والموت يزحف في كل خطوة
ووراء كل ليل

خذوا من دمائي وردة
حمراء
وازرعوها فوق قبر الشهيد
فأمه..ما زالت تتعمد بالدموع
وابنته الصغيرة
تحلم بعودته
ومعه هدايا العيد

دعوا دماءنا تنزف
وأرواحنا تنتحب
ثم دعونا نرتق جراحنا
بضحكات أطفالنا
وصراخ الوليد

ودعونا ننقذ أحﻻمنا
من سطوة الخوف
ونركب صهوة الفجر اﻵتي
مع خيوط الشمس
والغد البعيد

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

ومضات .................. بقلم : الطاهر ابراهيم // العراق




1-
قلْ شيئاً ..
إرفعْ عينيكَ إليَّ ،
تحدّثْ ، أيُّها العالَم ..
منْ أينَ لكَ كلَّ هذهِ البشاعة ...؟
منْ دلَّكَ على مستنقعِ القبحِ ذاك ....؟
معَ منْ تواطأتَ عليّ ..؟
مع الربِّ أم الشيطان ......؟
- 2 -
أيعْقلُ أننا خُلقْنا لعبةً جميلةً ، يتهافتُ عليها الجميع ....؟
و أنَّ هذهِ الحياة لم تكنْ إلّا مزحة ثقيلة ....؟!
يعطينا الربُّ و يأخذ ....!
و على مرأى الشرائع ،
يقاضي عنّا الشيطانُ و يضحك ...!!
- 3 -
مذ خُلقْنا و أصابعُ الإتهامِ محفورةً على جباهنا ،
أحاطَنا اللهُ بكلّ الألوان ...
و قال البياضُ هدى ...
و قالوا موتكم المؤجّل ....!
- 4 -
حيرى ،
يضيع منّا الدربُ تلو الدرب ،
و لا قبس ثلجٍ ..
و لا حوافر طيرٍ ..
سوى هذا الغبار ،
يسوّرُ ألفَ جدارٍ و جدار ......!

إنصات إلى صوت القلب...25 (قراطيس المنجمين).............. بقلم : عباس باني المالكي // العراق





أنا بعدك لم أعد أنا سوى قلب ينزف وأضلاع صارت أسلاكا شائكة .. وأنا وطن بلا جسد ...
أنا بعدك لم أعد أنا ، مجرد خيبة في انكسار الظل حين تغادر الشمس صورة الماء ..
أنننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننا خارج ظلي أتنزه في دروب انتظاري إليك كي لا تصاب طيوري بزكام وحشة الطريق البعيد .. البعيد
كنت أخاف زمن العرافين وأنا أرى النجوم تتساقط كل يوم ...كل يوم ...
بعودتك انتهى إنصاتي إلي العرافين وانتهى ترقبي إلى الأيام البعيدة عنك ....
تبقين أنت سيدة روحي خارج قراطيس المنجمين لأنك النجمة الوحيدة في سمائي..
أنت النجمة الوحيدة التي تعاند القمر في ليل صمتي وأنا أشكل الأحلام خارج ذاكرتي فالدروب صارت علامة استفهام بعد أن تعبت الأحلام من أجنحتها ...
تعرفين ما يعني أن يتحول الزمان إلى مشرط يفتح جروحي عندما يغدر الزمان بلهفتي وقد انتميت إليك كصدق الماء في بئر زمزم وكطواف الحج يا كعبة روحي ...
أحاولت أن أنساك أو أستدرج ذاكرتي إلى النسيان فيهرب مني جسدي وأجد روحي بلا ظل وكأنها الأشباح حين تغادر ظلال الأشجار لتسكن عشب النسيان ..
كل ما تركته خلفي هو حزن الانتظار وقد استفاق في روحي كالطلقة الأخيرة من الحياة ...
سأعشق طيفك الممدود في بصري دون تزويق الألوان عند حضور قوس قزح وبعد فرح المطر في مدن الغبار ...
كم حاولت أن أخرجك من بين أضلاعي ولكني أسقط كوحدة القمر في ليل دون نجوم لا شيء فيها سوى برد الحنين وصيحات الليل بصمته على النجمات التي هي فوق أمواج البحر الخالدة من التوبة ...
كل ما تمنيت فيك وجدته وكل ما تمنيت في الزمان ضاع مني في أروقة الحكايات التي أطربت الحنين إليك ..
يهرب عمري إليك دائما ، ليمر من بين أصابعك وكأنك القدر الذي تقاسم أيامي الخاليات منك ..
إذا كان الرقاص هو دورة الزمن على نفسه وعطش الوقت إلى الحركة حين تصمت الأشياء في المكان ، فأنا لا حركة لي في المكان إلا طيفك أسامره لأخرج من احتراق صمتي على الجدران ...
رز النسيان لا يشبع أفواه الزمان من التذكر حين يمر كل صباح على نوافذ المساء الحزين وهي تقفل الدروب على وجعي الذي استطال كالطلاسم في تميمة العرافين ...
أنا كيف أجد أنا وأنت تبعدين حلمي عن التذكر فيك وكأنك أنثى الدلال في عسل الفراق ...
سأبعد نحلة الأيام عن خلايا جسدي الذابل من الحنين إليك ...
فقد طال الانتظار حتى صار كمرايا الخيال الذي يحتم على المسافات زرع فاكهة روحي في كفك ..
تعالي قبل أن يسكنني السكون وأكون كالعراف في دولة الصمت ... تعالي

صدى صمتك أوجعني ...................... بقلم : جانيت لطوف // سوريا



همس الصمت
ألحانك بسمعي
أنجب بين حروفي أطفالا" لا يبلغون
أنبض نبضا" أسطوريا"
كلما تغلغل همسك بين مساماتي
تتكسر مرايا روحي
يا خليل المدن الرخامية
بطاقة تعريفك مهترئة
وجواز سفري الوحيد قصيدة سريالية
يلهو الرحيل بأوجاعي
حين أذكر كم قلت لي روحك صارت روحي
تعلمت التمتع بأحساء كريات دمك
قلت انتهينا ..
وقالوا انتهينا ..
وهاأنت ذا تمد أصابعك الدقيقة نحوي ..
ثم تغرسها في قلبي مرة واحدة كخمسة خناجر ..
حين يغمى على الذاكرة .. ويرحل الصحو عن مغاور القلب ..
يزهر الفرح العتيق ..
وأعود قادرة على النظر إلى وجهك ..
دون أن ينزف جرح سرى في روحي ..
هاأنت تزهر ..
وتزهر ..
أزهاراً بنفسجية اسمها " لا تنسي"
من قال لك أنني نسيت ؟!
عبثاً نحاول التحليق عن أرض آثامنا .. وإساءاتنا المتبادلة
وحواراتنا العقيمة
حبال ستظل تشدنا أبداً إلى مستنقع التيه ..
على زجاجك الموصد هطلت أكثر من مرة ..
وكنت دوماً تبكي رحيلي دون أن تحول دونه !
لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهماً .. وتعيشني حلماً ..
عدت تبحث عن حقيقتي ؟
لن أكون لكَ ..
وكي أمعن في إيلامك ..
لن أكون لسواكَ أيضاً

ماء المطر......................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق




لم يسكنني حلمأ
ان تأتي سنوات ما بعد العجاف
و يغرقني ماء المطر
وأغادر جدب الأيام
وحقول طفولتي
وتاريخ مدن التيه والضياع
وحرب داحس والغبراء
ومعطف غوغل
وقصيدة ل( يتس )
يكتبها وهو ثمل من الضجر
ايها الخليج البائس
أخبرني عن عودة المحار إليك
وجنية البحر
والأله الفار من سكونك المخيف
متى يأتيك الموج عاليا ؟
وتغادر جنوبي !

حسين عنون السلطاني
__________________

( يتس) شاعر انكليزي

عذراً (بوكاشيو)................... بقلم: مشتاق الحلفي // العراق




كيفَ صلاتي بغيركِ
وابتغائي الوسيلة
وانا. المُلتفُ بعباءةِ انكيدو
احسبُ انفاسَ الساعاتِ
سيلَ قرائحِ الشعراءِ
تلاطم َ امواجِ رأسي
فعذراً (بوكاشيو)
إنّ الفَ ليلةِ لا تُشبه الف ليلاكَ
إنّها ليستْ فلورنسا……
فهنا عقلي مسبوهٌ…
ب(قيصرية حنش). وقيمر السّدَّةِ
ودولاب العيدِ الخشبي
هُنا اشربُ قهوتي… وأُقاسم المساء رغيف دجلة
ارقبُ النذورَ على جسرِ الائمةِ
أقرأ في وجوه العاشقين….
آياتِ اللطفِ ..وتراتيل الغرام

هُنا مَرقصٌ..ل(انطونيوس)
احاربُ به المللَ وخبالات النساء
دير ل(مار) عليه فراشات تُفكِكُ القيود والزناجيل

هُنا… .روايةُ أُمٍ ل(مكسيم غوركي)
تَحملُ اسمالها بائعةُ الثقابِ
اعشقُ البالونات بيدِ الصغارِ… ..هرولتهم خلفَ عجلة الدُّخانِ
وأُلزمُ نفسي مراقصة وجعي
سأقصُّ عليك حديثها… ولكنْ… .
لاحِقاً.

بوكاشيو/ كاتب ايطالي كتب الف ليلة وليلة

أنتِ أغلی الناس عندي..................... بقلم : سلام جعفر // العراق



أنتِ أغلی الناس عندي...
يــــــا عريشـــا بين وردِ...
أنت بوحــي أنت وجدي...
فاعرفي أمـري وقصدي ...
يــــا حبيبا فـــــاقَ كلي...
وتـعـــــــدّى كلّ حــدّي...
أنت رقـــــراق السواقي...
وشذی ريحــــان وجدي...
يــــــا منى قلبي رويدا ...
مـا بقى ذا الصبر يجدي...
يـــا فـــــداك المــورقاتُ...
وردها والغصن تفــــدي...
أشـــتهي منك قطـــاةً...
مهدها من غيـر صـــــدِّ...
اااااه من نــــــار تلظّـى...
وســــعيرٍ رغم وقــدي...
إحبسي روحي وعدي...
رقــــمَ عمــرٍ دون عــدِّ...
فلقــــــد أيتمتِ قلبـي...
فمتـی تــــاتين عنـدي...

انتظار في العتمة -----------------------بقلم : هدى علي // العراق



سأبقى في انتظار
سارية العـــــــودة
لمركبك المــهاجر
وستظل أحـداقي
تذرف دمـــــــــــعاً
شــــجياً ......
بعد أن هاجـــــرت
نوارســــــي .....
وتاهت في طريق
العــــــودة .....
وها أنذا ........
أنتظر ...........
على أعـــــــتاب
الغــياب ........
وقد أسدل الليل
ســتائره .......
وتهــــــــتُ في
العــــتمة !!!

الحقيقة الضائعة................... بقلم : محمود قباجا // فلسطين



بين السطور والثغور
حبات لؤلؤ مكنون
تجفى قطرات دم مسجاة
بعثرها المنون في نهر الرجاء
وأنا والحرف
ضائعان
حقيقتنا مزجاة بكوابيس
والسبخة طلعها الزقوم
أيتها السادية
اعتلي صهوة جياد
تعدو في ربيع
يبلغ شروق شمس
ترتوي رمقا يكتوي بلهيب الجمرات

أوطان تمزقت
والألوان طيف
تفقد البياض في ديجور الظلمات

أيتها الحقيقة جدفي بالضلوع حين لقاء
فقاربي ثكلته الأمنيات حين غرة
يزمجر في العباب
وعيناه تتلظى من صخب
يلاطمه الموج عند التقاء
وأنات صدري
بين جدارية ترسمها الأقلام
تلوّح ببهوت
وانفعالها يخفق عندما يبدو شريط الذكريات
الحقيقة مزجاة بلون سرمدي
يرسو في عيون النائبات
يتطاير هباؤها في أرجاء سبا نبضها القهر والأفول

اليتم يناجي سحابة ظمأى
لينبت ربيع في جوف الرضيع
والدمعة في الرواسي
بين صفاه ومرواه
بعد موسم الفطام
يجتمعون كالغربان للقطاف
يقذفون الأبعاد
ينكحون الاتجاهات
يختزلون النسيم والأنواء
ينسون برتقالة تنوح بين الأضراس
من عشق
أنهكه الترحال

!!..؟؟.................... بقلم : عادل قاسم // العراق





قاحِلٌ ومُوحشٌ
وجهُ السَماءْ..
بُكاءٌ .....
وعالٌمٌ يَمجُ....
...... بالدماءْ
جُيوشٌ منَ المارقينَ
واﻹماءْ....
كَوْكبٌ..........
يَسْبحُ بالفَناءٌْ