وقاتلوا الذين
لا يؤمنون بالحب
وبيوم اللقاء !!!
امامَ جماله
وقف الكونُ صامتاً
عندما ظهر یوسف
قطعت النسوة اصابعهنّ
حتی السكّین
لم یعد ساكناً لما رآه
لكن عندما ظهر محمد
لطمَ القمرُ وجهه
حیاءً منه
لٲنه اندهشَ
كیف یُضربُ به المثل للبهاء
النجوم اختفت
اجلالاً لطلوع السراج المنیر
أبشع شعور هو اليتم
خسارتكَ فيه كبيرة
تودع فيه راحلين أحبوكَ
لاتعرف ماذا سيموت
فيكَ عند رحليهم
أنقطعت أواصر للحياة
تعرف عمق حبهم عندما يرحلون
أعزاء القلب كانوا
تحتضن خيالاتهم الآن
هم في سفر صعبٌ لحاقهم
تتلمس أشيائهم
هي قطع من أرواحهم
تركوها تذكاراً لرحيلهم قسراً
لا تكفي دموع الإشتياق
أصبحوا أرواحاً عليا
قبورهم هي محطة الإنتظار
عندها ترسل رسائلكَ
رسائل بلا إجابات
الذكريات فقط منْ تجيب
تتمنى الأحلام عند النوم
جوازك الوحيد للعبور اليهم
أصبحوا يسكنون النجوم
كل نجمة بأسم أحدهم
يزورونكَ ليلاً
يستمعون لكلمات الشوق
الغافية بين سطور الأحلام
سلاماً أيتها الأرواح
سأبقى أُرسلُ الرسائل
حتى نلتقي في موعدٍ
وحتى ذلك الموعد
سأبقى اسأل
كيف سيكون اللقاء
عندما تراقصني الذكرى
فوق بساط الحلم
تتعاورني أروقة الماضي
تحملني على جناح نبضٍ ثائر الموج
يقذف بي على صخر واقع الهجر
عندما تخاصر الذكرى ..
في الريان ارتكز على عمود الوصل
أنهار الفرحة في الشريان تجري
فجأة يصيبها جفاف الهجر
للجحيم يسلم القلب اقذف الحمم
عندما تعانقني ...
ينكسر الجسد على ذراع القبل
تقفز خارج سلالم القياس حمّى الكون
عندما يوقظني الصحو
لا أرى غير أنسجة الخريف ضُربتْ
فيها يعلق القلب منذ عهد منهك النبض
خلفَ زجاجِ النافذةِ ،وجهٌ يبكي ،مطرٌ وسَجَمّ ،كلتاهما تبلِّلُان روحَ الحزنِ ،بابٌ تودِّعُ زفراتَ الوجعِ ،وزوايا الحياةِ تمتمةٌ وبسمةُ شفاه.
8/1/2018
تراهم يجادلون الزيف
بالحقيقة
فيتبعونها لاهثين
وإذا بالأخرى تتوارى
خلف حجاب
حتى تاهت المراكب
بالعابرين
لتلك العينين الهامستين
الناعستين الباكيتين
ما أنا بقارئ ..
فقط أشعر أحس بدمعتيك
اليوم أجمل من الأمس.
كئيبًا حزينًا مهينًا
كان الأمس
وفي ضواحي الحروف
اليوم يدبُّ الفرح
ففراشتي معجونة
بالماء والطين والحب
سلام على حبي وارتباكي في الوتين
سلام على كل الحاضرين
سلام عليك وعلى غيابك
سلام على لحظة أضعتك فيها
أضعت فيها ملامح الأمكنة
الأزمنة .. وحروف القصيدة
ولتلك الكلمات
ما أنا بقارئ
يقظة حنين تحيط بقلبي
وكل روح في مداري
ساكنة ..
ووخز الشوك يتهاوى على صدري
فكيف لي أن تأخذني سِنَة
وأنت تكمنين بقلبي
وأنت اختلاجه
سكونه ومكامنه..
أراك فيتوه وصفي
ويغادر كل أحبتي صفي
وريح الزمان تعصف بأمني
فتهدم جدار قصيدتي
صدره عجزه وكل بيتي
وبين حروفي كطفل خبأت رأسي
فبك كنت أقوى
ووحدك في كوني مصدر ضعفي
وإني خبأت ألاف الأشعار
في دفاتر عينيك المغلقة
وكان شيء ينقصني
ربما حنين، ربما أمل
ربما نسيان، ربما أنا
تحت المِقْصَلَة
أمنيتي الوحيدة،
كأس وسِيْجارة !!
لـيـل يـفـوح بـفـوعة الأوطان
سبـحان ربي خالـق الأكـوان
يـارب إنك بالـعـطـايـا مُـكـثـرٌ
تعطي الخلائق من عطا الديان
لاأجرَتطلب عن عطائك سيدي
ربٌّ كــريــمٌ وافــر الإحـسـان
جازيتَ خلقك في الحياة برحمة
ومـلأتَ بطنَ البائس ِالجـوعـان
مـانـام طـفـلٌ والدمـوعُ بـعـيـنـه
إلاَّ غـمـرتَ الـطـفـلَ بـالـتحنان
يــاربُّ إنـَّـا فـي دعــاء ٍدائـــم ٍ
فـامـنـن عـلينا الحينَ بالغفران
لك ياإلهي صـومـنـا وصلاتـنـا
أنت الـمـجـيـبُ لدعوة الإنسان
سورية-دمشق
لن أعود
لن أطلبَ اللقاء
سوف ارحل بعيداً
حتّى يذبلَ الزهرُ بقلبي
حتّى يُكذّبَ الشوقُ من كان أمسي
سفنُ الوداعِ قادمةٌ
في دياجةِ الليلِ
أشرعةٌ على الشاطئ
سوف أعبر الضفة
ربيعي لم يكتمل
ونبوءةُ الحبِ تخبرني بخريفٍ قادم
سوف ألملمَ شتاتي
قصاصاتِ اوراقي
وشيئاً من رفاتي
أجوبُ مدنَ الأحلامِ
أروي حكايتي
أطوي المسافَة
واوقف الزمن
أُخلد ذكرى
امسكُ بذيلِ غيمةٍ
انا امرأة أتمرد كالرعدِ
أخيطُ جروحَ الشوقِ بالأملِ
لتُثمرَ أزهارُ المطرِ
على ارصفةِ الغياب
على الطرقاتِ ومساءِ الذكريات
على اطرافِ المدنِ الحزينةِ
لن أعودَ
لن اهيمَ بكَ وأروي قصصَ
شهرزاد
وحكايا سندباد
لن أندب حظي
وأبكي بليلِ العاشقين..
لن أجددَ الألم
وأتذوق نفسَ الكأس
عبثاً أمني الروح من زور الأماني
تارةً اقطفُ خيبةً
وتارةً أمحو كل حلمٍ في كتابي
كأعز أقربائي
أحب أصدقائي
بعض زملائي في العمل
عوانس ذميمات بعائلتي الكبيرة
متعالون ذوو وجوه متعجرفة من جيران الحي
مطلقة بوجه طافح ببثور ملطخ بمساحيق تزيين وإبتسامة باهتة معلقة على فمها كاليافطة
لا أحد يحبني جدا
ككلبنا الخرف الذي ينبح على خيالات الأشباح حين كان جروا
إبنة الجيران التي تكبرني بسنوات ومغامرات مع رجال بمراهقة متأخرة
ليست جذابة ولا جميلة
هي مقبولة بعض الشيء لمن يفتقد مواعدة الجميلات مثلي
مسنة "سيدة القطط " غير المكترثة بمجريات العالم كله بقدر ما تهتم بهريراتها الجميلات
متقاعد دائم التذمر والسخط من عبث قطيطات جارته لنباتات حديقته الغناء
عجوز مريضة جد عصبية تسبب الإزعاج للجميع بعدما كان زوجها المسكين يتحملها وحده
وتخلص منها بالرحيل عنها لدار البقاء
سكير مرح كلما ثمل وانتشى رفع عقيرته بالغناء عاليا بصوته المبحوح
كهل فظ الطبع لا يتوانى في شتم وسب كل من يجادله في أمر ما
شيطان فاشل مقيم بي يحثني على الدعة
ويحرضني على الخمول
نفسي المسيئة لي في غالب الأحيان حبا أو كرها في
عرض الرؤى
معدل وصول المنشور: ٣٢
٤أنت، وعادل نايف البعيني، وماجد محمد الطلال وشخص آخر
إذا يوماً على قبري تهادى
أريجُ الطيَّفِ يبعثُني شبابا
أريجُ النَّرجسِ المحيي دوائي
يُزيلُ الغمَّ عنِّي والعذابا
يُعيدُ إلى رُفاتي خفقَ روحٍ
نأتْ عنِّي فآثرتُ التُّرابا
فإنْ مرَّتْ تُعيدُ إليَّ عمري
أعودُ فتىً وأحتضنُ الرَّبابا
لأعزفَ للحبيبِ سُلافَ شعري
قصيداً يحملُ الحبَّ المُذابا
لتعرفَ أنَّها الحبُّ المفدَّى
ومن حبِّي لها سكنَ الحجابا
بحرٌ أمام العينِ مزرقُّ المرايا بالنهارِ
وفي ليالي وحْدتي اللونُ أسود في رؤايَ
وفي الحقيقةِ قد يكون اللون كحليّاً
بجفن حبيبتي وانا أشبهُ
عينها بالبحرِ والحرف المشبهُ بالفنارْ
وبداخلي نهجِ التصادمِ
عندما تعلو هيَ الأمواجُ في حدسي
على هدْي التذكّرِ
في رغائب حلمي المسكونِ
وقت لقائنا كي أحرسَ العينينِ
من لفح الغبارْ
وأنا أتمّمُ وصفَ ما يبدو عليهِ تذكرّي
في رسم ليلِ غيابها
هل كنتُ منسيّا بليلِ شتائها؟
أو تشتهي روح المعاني
في ارتقاء الشعر في وصفي
إلى حيثُ انعكاس خيالها
في كل حرفٍ كان من تبرٍ نضارْ
هل كنتُ منسيّا بليل شتائها؟
وأنا أجرّدُ موجةَ التكثيفِ
في حبري ليرتدَّ المدى المزرقُّ
في نهر الخيالِ لكي أُكلّمَ حاضري
حتى يشابه ُ لون عينها
بلون الموجِ في حضن البحارْ
كالحارس الليلي المُّ بصيرتي
في داخلي وأوحّد المعنى
وأمضي في تراتيل الوجودِ
على مسار الضوءِ في عينيكِ
كي تسري حياة بداية التثويرِ
في حرفي إذا مرّت مراكبُ شوقكِ الطافي
على مرأة افكاري وكان الموجُ ممتزجاً
بلون الحبرِ في عينيكِ ياأحلى نهارْ
كان الله واقفًا أمام
باب البيت
لمْ يجرؤ أحد على الدخول
بمفرده
ليس هناك شاشات لعالم وهمي
ولا حنجرة يستعمل
لكسب الوقت الأضافي من خلال الثرثرة
لا أقدام مبتورة
لشهداء الحربِ
ولا عكاز لامرأة عجوز
كما
لا تلتفت أحد لأحد أخر
ليس هناك شك في أمر الله
يفعل ما يشاء
حتى أن لم يكن على الصواب ايضًا
لكنني
أنا هنا لم أكبر في حياتي يوما
ليس لدي ملامح
ولا أسم
كان كل الوقت أستعير ملامح الأخرين
وحنجرة أحد المارة
لألقي قصيدة
اؤكد مرة أخرى بشكل غبي
لأبي
أنا كسول في الشعر لم يصفق أحد لي طوال عمري
لكنني
ألتقط القصائد بشكل بارع
لا أحد يعلم بذلك
سوى الله
فقط
يفهم بالشعر كثيرًا ..