الوعود التي تسقط من جسد الضباب دون وعي،
لا أكترث لها ..!
أتسمعون بالفستق ؟
ذلك الذي تبناه نبات الأرض حتى كبر ،
ليس مني ..
مذ فتح ذراعيه للريح..
ومد رأسه في حضنها طويلا، دون أن يطل
بين شقوق مفاصلها على شكل الوجود خلف ظهرها..
ألا ما أعجله .. !
خلع كسوته الصفراء ،
لبس فستانه الأخضر الشفاف ،
يراقص به العجاج ..
بكل ما أوتي من حب ..
ألا يفكر جدياً في شفط دهون عقله ؟
قبل أن تزيد حماقاته في الوزن ..
ألم يخش خريفه بعد ؟
وهو يلبس ويخلع الألوان تحت عينيه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق