وفي هذا الصباح الحزين
وانا امشي على شاطئ
مدينتي
مدينة طنجة
عيناي تؤلمني
وانا اراقب الضفة الأخرى
دمعت عيناي
ومسحت ما اكتحلت به
من تراب الجزيرة الخضراء
والى طريفة الاحلام
مددت عيني جسرا
تهاوى
زمن الهزيمة
زمن السقوط
زمن الصمت
والبوح الحزين
وفي لحظة
غمرني تراب الضفتين
سال البحر...فاض
احتدت الريح
على شاطئ طنجة
وانا ما زلت امشي
واراقب من بعيد
ذاك المنار
شهقت الريح
شهقة او شهقتين
اقبلت رياح الشرقى
توقفت الحياة...
عن البوغاز
وقفت
كل السفن
كل البواخر
عن الإبحار
وانقطع المد
عن الاندلس
ونادى ..المنادي
في الناس
اين موسى
اين ابن زياد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق