أبحث عن موضوع

الخميس، 2 مارس 2017

ليس لي إدعاءٌ .................بقلم : مهدي الماجد // العراق



ليس لي إدعاءٌ بالبراءة ِ منك ِ
ذلك إدعاءُ الخاسرينَ
من يخسًرُ حربا ً هي حربك ِ
بستة ِ شهور ٍ ظللتُ أعبرُ ذلك الجسرَ
الرابطَ بين كرخ ِ بغدادَ ورصافتها
تماما ً عند نقطةِ تفتيش يتفننُ بتزويقها
ذلك الشرطيُ العجوزُ ذو الخال ِ على الخد ِ
اعبر بتأن ٍ .. متخاذلُ الخطوات ِ .. متثاقلها
تارةً أرمي النظرَ لموجةٍ عابره
او غدر ِ نورس ٍ للآسماك ِ المهاجره
وعند نقطة ٍٍ لاغيرَ في الاعظمية ِ أراك ِ تكمنينَ
وكأنك ِ ضاربةٌ للمواعيد ِ بفأس الالماس ِ يدمي ولا يميتُ
وأعبرك ِ غير عابيءٍ لوميض ِ فأسك ِ
أعبرك ِ كأنْ لم تكوني في أعظمية الشوق ِ والحنين ِ
ويهشُ الشرطيُ العجوزُ لمرأيَ ويبشُ لنجوايَ
ياسيدي جئتكَ شاكيا ً من هذه الخطيره
هي ترميني بالكبر ِ
وتعيرُ عليَّ الصلعةَ المطيره
وأدنو الى النهر ِ السابح ِ بالضياءِ
راجيا ً أنْ يدركه الصحو
ويعيدك ِ صاغرةَ العينينْ


24/2/2017

سأمضي................ بقلم : احمد الساهر // العراق


سأمضي تاركاً حزني بين أطلال العمر
اعانق الخيال ، في رحلة الى اعماق الروح
ازرع الكلمات ، اقطف العبارات
اعزف على أوتار مشاعري
انفض التراب من على لوحات مرسمي

لعلي استنشق الحب ، او شيئا من بقايا الود

الأربعاء، 1 مارس 2017

ليصيرَ النور شِعْري ............. بقلم : مرام عطية / سوريا



عليَّ أنْ أكتحلَ
مرة ًبوجهك
ومرتين بعينيكَ
أشربُ صبحاً صوتكَ
وأُغرقُ ثغركَ بالقبلِ
ليصيرَ النورُ شِعْري
---
وليعشبَ الهمسُ حقلي
مطرا أحتاجكَ
تراتيلَ حبٍّ
أناملَ تبذرُ الدفءَ
في مساماتي
وفي هجيرِ الأوقاتِ
روحاً تتفيأُ
ظلالَ الذكرياتِ
بين ضلوعي
تسري نسمةَ حياةِ


بحر هواك ................. بقلم : سهى النجار / الاردن


بيني وبينك حدود ومسافات،
وفي جعبتك آلاف الحكايات ..
في العشق أنت فارس تهوى
الجميلات .. وإن ناديتك يوما فارسي،
فاعلم أنك نبض القلب وعطر الحياة..
بيني وبينك نساء الكون، فهل أنت
ملك الفاتنات..؟

لواعج الحنين تكويني، تمزقني،
تطلق أنيني، فهل ستأتي لتطفيء
أناتي..؟ يا نبض الروح وكل حياتي
حبيبي.. أنا تسونامي من غرام،
عاصفة من أشواق تعانق، تأبى الفراق ..
بحري أمواجه من حنين، ورباني
يعشق المستحيل، وأنا في حضرته
موجة تغازل بحار هواك .


.انتِ............... بقلم : ميمون صالح // العراق




انتِ في اولِ قائمةِ اهتماماتهم المتشعّبة في هذا المحيط الازرق
يدورون باشرعتهم حول هالتك المضيئة
الى ان يتلاشوا في مدى النور الناصع بعد عناء الرحلة ...
ليعودوا على عكاز يختلقونه
من بقايا اقلامهم المكسورة
التي يلصقونها بعد كل خيبة
لتبدأ لعنة حروفهم بالتجلي
نحو بوصلة الخذلان
وحدك من تعرفين عناق الضوء
وتقبيل الاطياف الذابلة من الفقد
وحدك من تمشطين جدائل العتمة
تلونين وجه الظلام باحلامٍ فارهة
وحدك من تلجين جراحهم
كخيوط ناعمة تقطّب اطرافها
وتصغين لثرثرة النزف بروحٍ مرهفة ...
كلما ارادوا ان يلعبوا دوركِ معكِ
يفقؤون عين الحاضر بوجع الامس


خيال (ق.ق.ج)............. بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر



و أنا أجلس على كرسي الانتظار،قربي،قرأت امرأة ،دار حديث بينها و بين نفسها، كنت أسمعها جيدا،فصوتها أحدث ضجة صاخبة،كنت أستمع و أتفاعل معها ، شعرت بسكونها مخلوط بصمت رهيب، شعرت بخوف أرعشَ أوصالي،غابت الشمس ليدوس الظلام على خيالها الأنيق، استفقت من شرودي،لأهرب من سواد الليل قبل أن ألحق بحطام خيالي .

ومضـــــــة ................ بقلم : راسم ابراهيم // العراق

وبقيت أسأله:
كيف أرطب
ماسة الشفتين
لنحرق النهار
حتى ضفاف
البحر...؟


رفقا بالقوارير............... بقلم : صالحة بورخيص/ تونس


لم تكن المرأة يوما مثلما يعتقد الجميع مخلوقا ضعيفا فهي تتساوى في خلقها مع الرجل.. كلاهما بروحه وقلبه ومشاعره وتفكيره، تسعى دائما أن ترسخ مكانتها في المجتمع وتنال احترامها من الجميع كما تحلم بالحصول على مراتب تعيد لها حقوقها المسلوبة وقيمتها التي سرقتها منها العادات والتقاليد، لكنّها غالبا ما تفشل في تحقيق ما تصبو اليه ممّا يدفعها أحيانا الى كسر الحواجز لترتكب بعض الأخطاء مع ذلك فهي تحاول ان تدعم نفسها بنفسها لتقف في وجه التيّار قبل أن يجرفها فتستنجد بكامل قوّتها وذكائها لتبلغ ما تريد وتنجح في التأقلم مع أفكار الآخرين..
هو التحدّي والإصرار في الرّغبة بالحياة، أن تزرع في قلبها روحا جديدة تسقيها بماء الأمل والمحبّة…. هو التحدّي حين لا مناص… هو التحدّي حِين تتدنّى درجات الانكسار لتنزل الى الصّفر.. هو التحدّي حين تسرع عقارب ساعة بؤسها تفوّت عليها لحظة الإقلاع وترْكها على مشارف المحطات الخالية..
المرأة مخلوق ذكيّ يقرأ الأحوال بكل جديّة ويتأقلم مع كل الفصول ولكلّ فصل تنسج له مقاسه من الأردية حتى لا تهزمها الحالات المختلفة التي تمر بها..
ان المرأة لا ترضى بالانكسار أبدا ولا بالخضوع لسيطرة العادات ولا لتعسّف الرجل حين يقسو فيُحيل حياتها الى عذاب بسبب نظرة مُرِيبة اوْرثتْها التقاليد لتجعل منه فارسا وتجعل منها دابّة يركبها…
لقد أعطى الله تلك المخلوقة الضّعيفة من القداسة ما لم يعطه للرجل حين حباها بالأمومة وغريزة الحنان والإحساس والرّقة وغيرها من الصفات التي تجعل العالم يحترمها ويقف احتراما لها ما دامت تحيا للحبّ والحياة..

عودة البلشون .................. بقلم : عبد الكريم الساعدي // العراق


إلى: الشهيد الطفل الفلسطيني (عبدالله عيسى)

في لحظة غفلة يقع في الشِباك، تحاصره عيون طافحة بالتوحش، متّشحة بالخراب، تبرز لهم ملامح البراءة طفلاً مذعوراً، منكسراً، يطلق فزعه، تبزغ على الشفاه ابتسامات صفراء، تتهامس، تُبشّر بصيدها الثمين؛ السكين تبرق في فضاء مضمّخ بالدماء، تداعب عنقه الجميل، تحاصره التكبيرات، عيناه تستحمّان بموجة رعب، يلملم حتفه، المدى يغلق بابه، المسافة الممتدّة بين شجرة الزيتون وبحيرة الأسد تتقلص، تتلاشى، يستبدّ به عشق النجاة، يهزّه صوت أبيه:
- يا ولدي، كلّما نهشتك المحن، اقطف من بستان الحلم زهرة قرنفل، علّقها على باب القلب، وابتسم.
يغمض عينيه، يبتلع شيئاً من خوفه، يرهف السمع لعزف سماوي، يتأمل طيفاً من فسحة الغياب، يعتلي سرج العشق، يهبط هناك، تشاكسه شرفته المطلّة على بحيرة هادئة، تهدهدها رتعاشة موجها، يسحره ألق فراشاتها الملوّنة، تستفزّه أشجارها المزدحمة بأصوات الطيور، يغمره ضياء فجرها العابق بنشوة الأحلام؛ السكين تتربص اللحظة، تشاكس عروجه، يسقي عروق كبريائه، يمدّ بساط الشوق لطائر جميل، ناصع البياض، زاهد، يتلو أنشودة الفجر في ظلّ لحن شجي، يطرب الأسماع. كانت عيناه في مواسم الفرح تنظران بشغف إليه، يصيخ السمع لتراتيله، تبهجه رقصته، لم يعد مذ تَعمّد فضاء المدينة بغبار البارود؛ بيد أن شرفته ظلّت مشرعة نوافذها، الأيدي تلتفّ حوله، رقبته تلهث على حافة السكين، تبعثر صراخه، يحلم بالفناء، بالرحيل إلى عشّه؛ يغمره فيض من الوله، يحبس دمه، يخلع موته، تتشكّل أنفاسه جسراً، ينكشف الستر، يعبر ناحية شرفته مزدحماً بالوجد، حاملاً زوادته على طرف غصن الزيتون، ينتزع ذكرياته من رحم الغربة، يطوف سبعاً حول المخيم، يعود إلى نسغه، يجوب أطلال الخراب، يفتح أبوابه المختنقة بالذهول، يلثم نهد الأرض؛ ليصبح بساط العشب سجادة للصلاة؛ يتدثّر بالذكر، يغطي الأجساد الهامدة بعباءة آذان الفجر، يصعد محتجباً بضباب كثيف؛ يحمل صرة أسفاره، يهبط على ضفة شرفته المهملة، يحاور اللحظة، تدهمه بتغريد الطائر المهاجر، ينتفض مجنوناً بالشوق، تلهث عيناه في حنان، تجوبان الآفاق، تشتعل اثنتا عشرة شمعة لرؤيته، يحطّ، يسمع نبض أُلفته، يمدّ جناحيه، يعانقه، يشمّه، يقبّله، يعاتبه:
- لماذا تأخرت؟
تدمع أعين الأشجار والفراشات والطيور، تتساقط الدموع فرحاً، تختلط بماء البحيرة الهادئة؛ وقبل أن يُشيَّع رأسه، وتُلطخ أيدي الظلام بدمه، يفتح عينيه، يحدّق في مرايا السماء، يلجم فزعه، يصفع التماعة السكين بابتسامة هازئة، يتهجّى لحن الفناء، يرتّل بخشوع آية اللقاء:
- حمداً لله، أنّك عدتَ إلى البحيرة، أيُّها البلشون الجميل.
....................................................................................................
*البلشون: طائر يعيش بالقرب من المياه، يمتاز بطول سيقانه ورقبته، ويطلق على البلشون الأبيض أيضاً ( مالك الحزين )

خجل الجباه............. بقلم : حسن محمد حسن // العراق



بحثت عن أخطائنا
في الأزقة والدروب
في الجوامع
في الكنائس
في الحانات
في الصالات
في الروابي
والسهوب
رأيت ماضينا
يستهزئ مني
فيتتابني الشحوب
عانيت من قلق
قض مضجعي
أستغثت من
أضطهادي
وسلطان الغفلة
يدمي معصمي
بسلاسل الوعود
من بقايا ثرائهم
ألوك الهواء خبزا
في سفر الوجود
وابرر لروحي
بطاعة أولي الأمر
لأمسي في
جنة الخلود
ورجعت ذاتي
بعد غيبتة
ونداء يعصف أنهضوا
أصحاب اللحود
كفى موتا
وأعيدوا لنا
كرامة الجدود
لقد بغى
المحلفون
في وطني
وطغوا كعاد وثمود
أبناء وطني أن
سلاطين القذارة
نهبوا حتى العذرة
وتمادوا بالجحود
هل في وطني
نام الفهود؟
أين حاملوا
الفكر والثوار
من هذا الجمود .؟
وعود و وعود .
أيرمي الضبع
عظما للأسود؟
ويزم الماء
عن فيض السدود؟
ويغض الطرف
عن مسترجل سرق
الحدود.؟
أتكفرون عن
ذنب
لسارق وأطلتم
السجود ؟
أين الكرامة
وخجل الجباه ؟
اين تاريخكم
من هذا القعود ؟

في أواخر 2 /2017

خيـــط حنـــــين(ق ق ج)............... بقلم : عادل المعموري // العراق

 
جارنا الرجل العجوز ،الساكن لوحده ، قلما نراه يتواجد في بيته ،رأيته فوق سطح داره وهو يشيرُ نحو السماء بيديه ..كأنما ينظر إلى كوكبِِ بعيد ..جسمه يختَّض بحركات غريبة ..تخاله ُ كمن يسحب سنَّارة من نهرِِ علقت بها سمكة عنيدة ..اقتربتُ منه ..لامستُ الجدار الفاصل بيننا ، غمرتني ضحكة مفاجئة ، شعرَ هو بوجودي ..إلتفتَ إلي ..بادلني ابتسامة لطيفة ،..شعرَ بالحرج وتمتم بخجل :
__لا أفعلها دائما ً.....فقط عند شعوري أني.. مهيض الجناح .
..قالها ورفعَ رأسه نحو السماء ... إلى حيث طائرته الورقية !

غدر الاخوة............... بقلم : خضر الياس آلدخي // العراق


خضر الياس آلدخي.العراق
ولدت وكنت على موعد و احزاني.
ترعرعت معي منذ صغري..
و اصبحت محتلة لكياني.
منذ صباي و انا ازرع.
و يحصد غيري من بستاني.
و ما حصدت انا إلا تعبا..
جف دمي بشرياني.
كل براكين الدنيا تخمد.
و انا ما خمد يوما بركاني.
أي سوء طالع هذا الذي..
على إخوة يوسف قد رماني.
جعلوني حائرا بدون مأوى.
و انا الذي كنت يوما..
أمير زماني.
بريء انت ايها الذئب من دمي.
فقميصي المدموم سببه..
خبث اخواني.
على الصدق و البراءة ربيتهم.
و لما كبروا باعوني بأرخص الاثمان.
أنزلوا الدمعة من عيني عنوة.
و انا الذي ما بكيت..
بفقد من رباني.

عراقي انا .............. بقلم : رند الربيعي // العراق


اعتلِ.... اعتلِ..... فوقَ هامةِ المجد
يا واقفاً كالسنبلة جبلاً يناطح السماء ْ
اعتلِ.. واعزفْ نشيدَ الرجولة
لا أم لك ...
يا منْ ولدتْكَ الشجاعة فوقَ هاماتِ الرجا ل
اعزفْ... بحناجر الرجولة وغرد بصوت الرصاص
سجِّل: أنا عراقي ...ملحمةٌ قبلَ الملاحم
تاج فوق رؤوس لاذت بالفرار
مستنيرة بمن قال : أنا في الحرب ما جربت
نفسي ولكني في الهزيمة كالغزال !



جمرة رثاء............... بقلم : إيمان عبد الستار بدير // العراق


 أنتِ النجاةُ وكانَ خيركِ وابلا
للأهلِ للأحبابِ صرتِ مناهِلا

دينٌ وأخلاقٌ ونسكُ محبّــــةٍ
عشقٌ نما بدناهُ كنتِ فضائِـلا

عذراءُ في صخبِ الميولِ عفيفةٌ
لله درّكِ كـــم لبستِ شمـائِـــلا

يا ليتَ من عمري لعمركِ فسحةً
أيّامهـا تطوى ندىً متكــامِـــلا

ما أنصفوكِ بما تبادرَ منهمـو
في سجنِ عاداتٍ رمَوكِ تطاوِلا

حسنٌ توارى في تجاعيدِ الأذى
هو ممرعٌ فينا اشرأبَّ خمائِلا

أرثيكِ في دنياي ما أحيا جوىً
والعمرُ في ذكراكِ ينحبُ ثاكلا

ولقارئ الأبياتِ هذي شكـرنا
يهدي ثوابَ الحمدِ وِرْدَاً واصلا

انسلاخ (ق.ق.ج)............... بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق


في طريق لا متناهِ من العذاب ، تتكىء على رصيف يلمع بالبؤس ،بأكفٍ مفتوحة تمدها بإستحياء وقلق ، توخزها ارتعاشة الخنوع .ظلت منهمكة في تتبع آثار المارة ، تلتحف رداء التوسل، تنهار في فراغ الرحمة ، يطعنها خنجر الذل .قبل أن تسرق العتمة ما تبقى من الضياء وتسقط بين أحضانها النجوم ، راحت تلملم الارهاق ببطء شديد .كانت صيداً سهلاً عندما جالسَ شيخوختها طائش مجنون ليجهض ما كابدته من عناء وينهب ما جنته دون تعب.

انا و..انت وسرمديةِ المطر ............... بقلم : سمرا ساي / سوريا



و...أومئَ ليّْ المطر
كريح اقتلعتني من كمينِ حلمٍ
كليل استعجلَ الفجر
ليرتاح من وميضِ نجمٍ
كزنبقة توسدت مهد طفل
أرنو إليك برمشٍ
هرب من عمرٍ
اسألك في صباحِ الأحد
أن تعلمنيّ حبيبي
تمازج الألوان داخل الصور
و الحصاد كيف يعشقُ المطر
وكيف تتناثرُ الكلمات شظايا
كأنها خطايا لاتغتفر
لتقبع في حقيبة ضجر ..!!!؟؟
خذني إليك بصبرٍ
أجلسني قربك على حجرٍ
احكي ليّ
كيفَ سقطت الشمس
ولهى بحضنِ البحر
ناوشني بشوكِ وردٍ
عطرّْ المكان بنبضٍ
ودعني اخبرك..
كيف أُجْلِس خيالي على ظهرِ فرس
وأشتكي للطيورِجرح الوتر
وكيف تنهلُ حروفي
من شلالٍِ يحاور المطر
وأنا ذاتٌ ممزقةٌ
تغتسلُ بأملٍ
تَعتذِرْ ..وتقلبُ الصور
اما قرأتَ في تهدجِ صوتي
رعداً ..وبرقاً ..وسحابة
هربت من معتقل
أما عرفتَ أن شتّْى القوافي
عن الإناث العاشقات
تجتمع في ياسمين السمرررر..!!!؟
بتفاوتِ الموت والحياة
تعيش التضاد بانسيابٍ
تكتبكَ في يومِ الأحد
وكلّ الأيام
إنكَ و المطر صنوان
عصيٌّ أنتَ حبيبي
كسرمديةِ عشقِ المطر
عصيٌّ على الإعتذار....!!!!!!!


26/2/2017
 

الخروج المغلق ................ بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




أناديهم ..
فأحسبُ أنّي المنادى
أجيءُ من أقصاي
أبحثُ عمّن يناديني
أتعثّر بأنحائي
وألتقي بي
نافراً من سحنتي الدّامعة
أعاين مكاني
تحت خطوتي انهيار شاسع
حولَ دهشتي أدور
متمسكاً بشكوكي
أستبق خطوتي بخطوتينِ
وأعلو فوق انحنائي
يطالعني أفق قميء
وصباح أجرب
كلّ ما انتميت إليهِ
توقّد وقتَ انكساري
لا شيء يفضي للخروج
ونوافذي حاصرتني
توافدت عليّ الشّكوك
حتّى امتلأت بالضّياع
إلى أين ؟!
والجّهات تدور !
تغلق !
عند حدود صرختي
تهاجمني رؤاي
حيث ألوب في اختناقي
ياأفقاً ينتمي للحضيض
كيفَ أعلو ؟! ..
والوساوس تتكمّشُ بقصيدتي
أنزعُ عنّي السّقوط
فأرى السّحاب يشرب مياهنا
والشّجرة واقفة على جنح عصفور
كلّما أهمّ بالبسمة
أفاجأ بالنحيب
فمن استبدل طفولتي بالهموم ؟!
ومن لطّخ حلمي بالتّجاعيد؟!
أناديهم ...
لا شيء إلاّ أنفاسي الرّاعشة
وبقايا زمهرير وليل تغضّن
أسرفتُ في الزّحام
وبالحشد توغّلتُ
ولم يكن الجّمع إلاّ شتاتي
ياهذا .. الشّاخصُ في جرحه
يا هذا .. ال .. أنت
ماذا تبقّى ؟
وأنتَ الشاهد على تبعثري !
خذ بعضكَ من هشيمي
خذ دمعتكَ من نحيبي
وخذ طفولتكَ من شحوبي
فأنا خبأت جرحي عن دمي
وخبأتُ قامتي في الظّلام .
 

في ذكــرى رحـــيل الأديب العربي ألراحـل الطيّـب صـــالح رحمه الله........... بقلم : احمد القيسي // العراق


ذُبـُــلَ اليـَـــــراعُ و قــد عــراهُ ذبــــولُ .... و کَســــا الخـــريفَ تبلـــــدٌ و ذهــُــــولُ
جَـــفَّ الـمِـــدادُ عـلی شِـفاهـــكَ زُرْقـَــةَ .... وعــلی الـدفاتــــر دمعــــــةٌ و عــَــــويلُ
والـسَّــيلُ أحْجَـــمَ فــي تَبلّــــدِ سکـْـــــرةٍ …. هـَجَـــرَ الـصُّخــُـورَ نشيدُهــا المعـسـولُ
واليــوم تـقـفُـــرُ فـــي مــــداهـا أربــُـــعٌ ..... والألـــف ميـــــــلٍ بـلقــــــعٌ وطـلــــولُ
و الشمـس تجنــح والوســاوسُ شُــــرَّعٌ ….. وعـلی مـَـــداه قـــــد اسْتـَـــراح أصيـــلُ
تبــکي الـضّـــــياءَ روائـــــعٌ ومنـــــابـرٌ …. يختـــضُّ فـــي محرابهــــــا الـقـنـــــديلُ
للـــه درك أيهــــــا الطيَّـْـــــبُ آلنـَّـــــدي …. مـَـــــلأَ الوجـــــودَ بیانــُـــه الـمطـلـــولُ
بالـسّانحــات الغــُــرّ و شَّحهــا الـشَّـــذی….. أنَّـــی يحـــــطُّ - فَممــــرَعٌ وهـطــــــولُ
انُّـی يفيــضُ الحـَــرف لـوعــــة عاشــق …. وقـــذی الدهــور منـاغـــصٌ و خـَـــذولُ
يجنــي مــن الأزهـــار أبهاهـــا شــــذیً …. و المُـشفـقــــات نواعِـــــبٌ و صهيــــــلُ
لــو أنّ هــــذا البحــــر يرهـــجُ جـمــرة ….. يبــتـــــل فيــــه تَـوجـّـــــــدٌ و غــــــليلُ
لکــنّما سُنـــــــن البهــــــــاء منــــــازلٌ ….. وَسـنــا الــشمــــوس تـَرَبـــعٌ و أُفــُـــولُ
يا سيـدي لــو أسْـرجـــُـوك بعـَشـْـــوِهـا ….. لــــو دال فيهـــــا جَهْـبَــــذٌ و قــَـــــؤول
جُـبلَــتْ کَنــُــــوداً لا تـقِـــــُر لمسحــــلٍ ….. و يهـــــش فيهــــا ناهـــــش ويــــــدولُ
دالــــت ومالـت فــي تـقـــاضـم ثـديهـــا ….. لـمــــا آنْبـَــراهـا أزعَـــــــرٌ وقـَحـُــــولُ
ارحـــَـل و دعـهـــا تسـتجيــر بـبـِّوهـــا ….. مَـوتـــاً تَقـــــــادم - يرتجـــــيه عــــــليلُ
لا ذاك حـَــــــيٌّ يستجيـــبُ بکــــــاءَها ….. وتـبـــاتُ ينثـــــر عيَّهـــــا - المَـشلـُـــولُ
نــــبکي وتبکينـــا الـثــــواکل بُــلََـسَــــاً ….. والأُمهـــــــات مــحالهــــــا مَـأمـــُــــولُ
إنــّـا طـُقـوس الحـُــزنِ عَمَّـدهــا الـَّرجـا .... والی الــمتــــاه يجُـُّرنـــــــــا الـتـــَّـــأويلُ
فَارحـَــلْ و دعْهـــا تَحـتـَسـي بـدُخــانها ….. قــَــاتَ الـخــَــراب تـرنـُّـحــاً - وتميــــلُ
ما الدهـرُ دهـرك لاالحـروف - تکــُّرمآ …. والسانحـــــــات تميـــّــــــعٌ وشَمُـــــــولُ
طـُوبـاك انّـی مـا انسرَحْـت َهـــوالمـدی …. نَـْـشــرَ الجـنـــــــاحِ لــوارفٍ سيطــــولُ
أنـتَ الجـمـالُ وبـاعــُـهُ الألــقُ الـضُّحی …. أفـَهَــــل يُـــــدانی رائـــــــعٌ وجـميـــــلُ



أنا شهريار................. بقلم : نزار الريكاني // العراق


شهرزاد......
يا شرقية.....آلهوى.....
غجرية........آلشفتين....
أتعبني آلدرب...لعينيك.....
وزاد الحنين إليك...
من حين الى حين....
فأطرز بخيوط آلشوق...
حقيبتي.....
وأهيم بالسفر.....
بما تبقى من العمر.....
بالرحيل الى ليلك.....
الطويل.....
لأساطير آلخوف.....
والعشق.....
ولسندباد رفيق الدرب....
بالسفر.....
وكل ما في ذاكرتي.....
أحلام ....
وعناقيد للشوق.....
أزين به حكاياتي......
وأنت يا شهرزاد العصر......
نديمة لكأسي وقصيدتي.......
وأنيسة لوحدتي....
أنا شهريار......
يا سيدة الليل.....
والليل بلا عينيك.....
أوهام وبلا ليلك.......
أغار.....
من لمسة لعاشق...
إذا اختلى بخليله....
فيقتلني الصمت
والانتظار....
فدعي..ليلنا يطول....
ويطول العناق.....
فما عاد العشق...عشقا.....
وماعاد الهوى
كما كنا نشتاق.....

 

عيون شرسة............... بقلم : وسام السقا // العراق


كم من عيون رأى قلبي .. بالوان واشكال .. بارقات .. لامعات دامعات .. ساطعات .. جميلات يخلبن النظر، لكن نجلاء العينين .. فتاة في ريعان الشباب .. مزقت المسافات .. ودخلت بثقل نظراتها الساحرة .. قضمت الحب .. والتهمت فؤادي .. بين صحوة وحلم. مسكين ضعيف الارادة قلبي .. لم يبدر منه أي تذمرٍ .. ضاع في لحظات .. خجلت عيونه .. فاصبح ضحيةً .. ولقمة سهلة بين انياب عيونها الشرسة. ضمد الحب جراحه بعد أن فاق من غيبوبة الرعب .. بكى منزله وعشه الجميل كيف اختفى بنهشة ولقمة .. حينما اطبق عليه جفنان من ريش النعام المطعم بخيوط من لألئ الليل .. عند ذاك كانت نهايته. شكى الحب عيون الفتاة للعشق .. والفتاة كانت حاضرة تستمع للشكوى .. اجابته ابتسامتها العريضة وعيناها الزرقاوان وشفتاها المصقولتان كالمرمر .. شاب جميل مفتون العضلات .. أنيق مهندم .. الوجه كالبدر .. وعينان من العسل كيف لا يؤكل .. امتلأت روحي بأحضانك وارتوت عيناي بجمالك وفرح قلبي بصيدي الثمين .. خشيت أن يغيب عن نظري .. استخدمت انوثتي وحواسي .. لأسبق مثيلاتي وكان ما كان .. واشارت بأصابعها نحوه وهي تقول تعال وجالسني يا قمر الزمان .. لنبدأ بالحديث ونضع تصاميم مشوار حبنا الجديد. ماذا كنت افعل غير ذلك؟.

السّكينة............... بقلم : سامية خليفة / لبنان


قُرِئَتْ أحرفُ الهزيمةِ
بلا ضوءِ القمر
المستترِ خلفَ غيمةٍ
ولما انقشعَتْ...بكى القمرُ
هوتْ دموعُهُ قطراتِ مطرٍ
بلّلتْ أطرافَ السّكينةِ
فارتعشتْ...وانتفضَتْ
قالتِ السّكينة:
وداعاً يا شعوبَ الفتنِ
الآنَ لن تنفعَكُمُ العِبرُ
الآن أنا راحلةٌ
سأختفي خلفَ الجبالِ
لن أسترقَّ السّمعَ
لأنينِ الرجالِ
لن أسترقَّ البصرَ
لارتحالاتِ القوافلِ
قوافلُ اكتستْ
هوادجُها السّوادَ
سأرحلُ لأملأَ دِلاءَ الآبارِ
بماءِ التَّوبةِ
سأنثُرُها
فوقَ التِّلالِ والسُّهولِ
سأسقي الزَّرعَ محبةً
فالوداعُ الوداعُ
يا بشرُ

رؤى............... بقلم : محمد الانصاري // العراق



_ 1 _
صُوَرٌ
مَحْفُوْرَةٌ
فِي رُؤَايَ،
والكَلِماتُ خَرْساءُ ذَاهِلَةٌ ..
لا تَبُوْحُ.
******
_ 2 _
ما زِلْنا
نَنْتَظِرُ رُؤَى يُوْسُفَ
علَّها تُفَسِّرُ أَحْلاماً
تُراوِدُ جُوْعَنا.
******
_ 3 _
مَصْلُوْبَةٌ رٌؤَايَ
عَلَى عَصا الإِصْطِبارِ
وَلا مَلاذَ لأَيُّوْبَ إِلاَّ صَوْت قَلْبِكِ
يَرْسُمُ وَرْدَةً فِي حُلُم.

بَــيْــن عَـــجولٍ وجَــهول ....!................. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



بعض ما يُسمَّــى البرامجَ الحوارية، تَضَعُ الْــمُـتلقي بين عَجولٍ وجَهول، عَجولٍ لا يَــتْــرُكْ لِـمَنْ يُحاوِرُهُ فُرصةً لإكمالِ فِكْرته، أو التعبيرِ عن رأيه، وجَهولٍ يَشْغَلُ نَفْسَه بالدِّفاعِ عن الباطِل، والتطبيلِ والتهليل، والتبريرِ المفضوح، وكأن على الجميع تصديقه، ولو كان أفّاكاً، والاقتناع برأيه، ولو كان هلاكاً واستهلاكاً...!
................
ولأن الْجَهْــلَ أصْبَحَ مُركَّــباً ومَـرْكِباً، يسعى بعضُ مُقدِّمي البرامج لإغْفالِ الناسِ واستغفالِهم، بتزويرِ الواقعِ جهاراً نهاراً، فما بالكم بالتاريخ؟! وتزييفِ الوقائعِ والخرائط، فما بالكم بالجغرافيا؟! واعتبارِ الناسِ بلا عُقول أحياناً، والوطن بلا أناسٍ غيرهم غالباً...! ولله الأمرُ من قبل ومن بعد.
 


عيون الوداع ................. بقلم : علي الحسون // العراق



المنايا تجذفُ الريحَ
تضع ُ حملها في اولِ محطة ٍ
لمسَ الغربةََ في عيونِ الوداعِ
عند اخر نظرة
استسلمَ لحتفهِ
انها أسطحُ التزلفِ
نشغُ الجرحِ
تأخذُ مدى الضمور
يحتفى بظفرِ الهزيمةِ
المندسون!
يكبرُ الشرخُ بحجمِ المعاناة
تخلعُ بزتها الحربُ
تركن الى أن ينبثق عهدٌ
يطفو السرُ
يقذفهُ الموجُ على الشواطئ
الجميع تعرفُ عائديتهُ
انهُ لذلك الطفلُ..
أمهُ تعقدُ خيطاً أخضراً في معصمهِ
كانت تدركُ انهُ يغرقُ

——————27/2/2017

اللوحة للاستاذ علي عبد الكريم

ولكنّ الوطنَ رمى ................ بقلم : رضا الموسوي / المغرب




حَجَران
والقلب قذيفة
وحدهم
صغار هذه الأمة
كبارها
هذه السماء
تحتاج زخات رجولة
دمُنا ليس أحمرا
كِفايةً
ليُطهر ترابَ فلسطين
فامتشق دمع المقهورين
اصْنع
سُبحات صلاة
اصْنع
مِمّا يَليكَ مِنْ أنين
صوتَ الرعد
واقذِفْ خطوط التّماس
الزائفة
مَنْ قال الأحلام تشيخ
خُذْ ضلعي
يا ابن الحزن
واكتب وصيتك
في رحم الشهدادة
لا تُصدّق
ليالينا المُقمِرة
القصائد السوداءُ
تغتال شفاهَ البدر
المنتفضةَ
جرّدْ سيفك
من صباحات
هؤلاء الاطفال
حَجَران
والقلبُ قذيفة
ارْمِ زُناةَ الدهر
أنتَ ما رميتَ
إذْ رميت
ولكنّ الوطنَ رمى
 

عراقي في عهذ الطاغية ................ بقلم : جميل الغالبي // العراق



عراقي في عهذ الطاغية
هرب كفه اليسرى الى الخارج
كي لايصفق له في الداخل
وبعد السقوط
لم يصفق بفرح وسرور
بل اخذ يصفق بالم واسى
شديدين
لان عند التفجير الاخير
ترملت كفه اليسرى
بعد ان بترت كفه اليمنى

هل نعود ؟ !............... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


 


من بعيد٠٠٠
أشمُ رائحةَ النهايةِ
تدخلُ بأمانٍ دهاليز الحلولِ
تفرضُ قبابُ الرغبةِ
جداولَ البيانِ
يرتقي السنا بالصعودِ
على سلّمٍ ورقيٍ
الذي يعاني من كثرةِ النقاطِ
حول الحروفِ
دونما تحصرها أقواسُ التفسيرِ٠

قصباتُ التعجبِ
تعتنقُ صفيرَ الريحِ
عند ملتقى أغصانِ الليمونِ
تقفُ قناديلُ التفكيرِ
على انحناءةِ العمرِ
تستجوبُ السؤالَ
أمامَ غباوةِ الجوابِ
في ضحى محشوٍ بقطعِ الليلِ

أما أنا٠٠
تركتُ الغدَ خلفي
في منتصفِ النشوءِ
وظلي المتحدثُ عني
يتلظى بين اللحدِ والشمسِ
بوجودِ الماضي
وبقايا من يومي

لم أميز الآن
منْ قالَ ليّ
هيا نعود مرةً أخرى!!٠٠
—————————

٢٧-٢-٢٠١٧

٠٠

ما زلت أراود حرفا .............. بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين



مَكرًا ..
 ما زلت أراود حرفا يتخفّى خلف الأنفاس هناك
كي أزرع في الشطآن الحُمْرِ مزيدا من بتلات
أتدفق نهرا لأذيب الجمر القابع في كل مسامات الجسد المملوء حنينا
لكني لا أتلقى وعدًا بهدوءٍ
من شفتين أطال الصمت نضوجهما
فاحترقت فِي الصدر القبلات
والغيم المستلقي بطرا فوق الأهداب بروعته
لا يُلقي للحلم غلالته
لتثور الدهشة في الأرجاء
لا يدنو المطر الممزوج حنينا من وهج النار
يا ويح الحرف ال أكتبه كيف يموتُ
وفيه الحلم المجنون يعيد الكرَّة كل مساءٍ بين الكلمات
يا ويح الرمل المسكون أنينا
حين تُضيعُ النورسة البكرُ على الشطآن غوايتها
أو تترك عن عمْدٍ وجهتها
سأدور كما المجنون بلا مجداف يُنقذني
أو قاربَ حلم يوصلني ليديك الدافئتين
سأعُبَّ الخمر وأُحيي نبضا
ما زال يراود نورسة
ألهَبَها الشوق
الموج الصاخبِ
حتى
يرتعش البحر
وتذوي في الموج الممتد جنونا
كل القطرات

بوح مخنوق .................. بقلم : عبد الله القمري // العراق

بوح مخنوق بشتاء
يتدلى على طرفات
سابحة بشواطيء منفية
تخاتلها بروج عذراء
حذر فيضانات الصدى
يتجذر في المساءات
استنكارا
و اغترابات
مثقلة بطعنات
التجني
تتلقفها اكف الأمنيات
حلما
على مدارج العمر ..

لا انام................... بقلم : خديجة حراق / المغرب


وكيف تسترخي جفوني
وصدى نداء لا زال يهتز
على شرفات مسامعي..
احاول تجاهل دبيب كلمات
تخلف عن صمت
ينقر حبات النسيان المتدلية
على افنان الهروب..
تراقصت انفاس تترقب
على احداقي
تعلن ترسب حنين ضاق بالظلمة..
انفجر دمعا غريبا
لم اعبر به عن الم.
<<<<<<<<<>
لم تكن عابرا..
لم تكن مجرد ظل طبعه حرف..
قابلني صدفة امام لوحة تعبر..
كنت ذا وقع وأثر
حركت شعلة في عتمة وجدان
فرشت انتظار فئة تقوم الليل
وتتذكر الاشعار
تحت نافذة حلمي
لتبوح بما كتمته في النهار
واستفردت بارق الفجر
لتهز اوراق الاشتياق
تساقط ندى عشق تدعوني
اليه....
<<<<<<<<<<>
تحيرت اقلب وادق باب خافق
نسي خفقان القلوب ..
عله يرشدني اليك
او يحيلني الى النظر في عينيك..
اسلم او اركن توهما سرق نومي
واتوسد سخرية وحدة تعودت
التجوال في عالم الاوهام......


عَلَى قَدَمِ الْحَفَا................ بقلم : بوشعيب العصبي / المغرب


💐
وَقَفْتُ أَمَامَ الْبَــابِ وَقْـــــــفَــــةَ رُحَّــــــلٍ
وَقَدْ كُنْتُ مِنْ أَبْــــنَاءِ ذَاكَـ الْــمُـــنَــــيْـزِلِ
💐
وَلَسْتُ سِــــوَى طِفْلٍ تَشِعُّ ابْتِسَامَــــتِــــي
كَـمَا تَفْعـَلُ الْأَزْهــَــارُ فِي فَــمِ مَـشْــــتـَــلِ
💐
مَلَأْتُ جُيُوبِي فَرْحَـــةً حِينَ زُرْتُهُـــــــــمْ
لَبِسْتُ كَــعِيدٍ كِسْوَةً لِلتَّــــــــــــــجَــــــــمُّلِ
💐
طَرَقْتُ مِرَارًا لمْ يُجِبْنِي سِـــوَى الصَّــدَى
وَبعْضِ نِسَـــاءٍ كَالْجُــــــــنُودِ بِــمَـدْخَــــلِ
💐
وَضَعْتُ عَلَى صَدْرِي يَدَيَّ ضِـــــمَــــادَةً
أَنـــَاخَ الْأَسَى حِـــــــينًا عَــلَيَّ بِكَـلـْـــكَـــلي
💐
وَلَمْ تَـــــكُ بِنْتُ الْعَـيْنِ تَهْـــمِي وَإِنـَّـــــمَا
تَدَحْرَجُ مَثْــــنَى كَالْحِــــجَـارَةِ مِنْ عَـــــلِ
💐
أُشَيِّــعُ بَيْتًا مِثْلَ نَعْــــــــــشٍ بِنَــــظْــــــرَةٍ
وَهَلْ يَنْــبِــسُ الْمَـــوْتَى أَمَـــامَ الْمُغَـسِّــــلِ
💐
أُفَتِّشُ بَيْنَ الْعَــــــابـِـــــــــــرِينَ لَعَلَّـــــــنِي
أَمُرُّ عَلَى وجْهِ الْــــــحَــبِيــــبِ بِمَعْـــــــزِلِ
💐
وَمَا كُنْتُ أُخْفِي غَيْرَ حُــــــــــبٍّ لِإِخْــــــوَةٍ
وَلَاشَــيْءَ إِلاَّ الحُـبُّ فِي عَيْـــــنِ بُلْـــــبُــــلِ
💐
مَنِ اعْتَادَ أَنْ يَمْشِــــــــي عَـلَى قَدَمِ الْحَــــفَا
تَـضِــيــقُ بِـــهِ حَـتْـــمًا رَحَابَــــةُ أَنْــــعُـــلِ
💐
02/2017