على دفعتين كأسك ..أهمز الحروف نحوك ..على ومضة أو هاجس توقد ..نخبك
تلمس أنتشاء ..أتاك أحتراقي ..الماء فالصهباء تنشر نارها
لمداك……….
…خزائن من نقطة حد أنداهاش الفرات مما خلعت على اللغة من ندى
سردٌ ورمز ..قصائد تطوي بها الصوت ..رؤوس الصمت..الصدى..قطعت مابوسعك من غروب …
على عبائتي أنا البدوي بصحراء من الأه في أرصفة المدينة
أنا القروي من منابع الأهوار أنقش نخلة على التراب
ورسماً لوجدك حين ألتقيك ..أت على الحدس قلبي
…………..أحرك كأسك الثاني
وأنقش في شفتي غرس العناقيد …وهم لوجهك يانديمي
ألتذ فالصبايا من العابرين على الرصيف
قاسمني التوهح …لنمضي معاً..أنتظرني..أمتشق لنا قمر العيد يسامرنا..قد يغادرنا النهار
……………….أستعير بعض الضياء
وأسحب ..نبضتي..دع الماء جانباً …………