المدينة الفاضلة .............. بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق

هنا اذاعة الجمهورية الفاضلة
هنا يتحدث الفلاسفة
ويحكمنا الفلاسفة
ويسرقنا الفلاسفة
ويضاجعنا الفلاسفة
في الجمهورية الفاضلة
هنا راديو اذاعة الجمهورية الفاضلة
بيان رقم ؟
او بلا رقم
خوفا من سب ابن العاهرة
في الساعة تحت الصفر
ستولدون من جديد
على ايدي القابلة
بعد ان تقتلكم الفضيلة
فابحثوا عن قابلة
وابحثوا عن رحم امهاتكم
ومن لم يجد رحم امه
سنسقط عنه الجنسية
فهو ابن حرام
فقد ولد من رحم بلا فضيلة
هنا صوت اذاعة الجمهورية الفاضلة
من الانا والذات الاصيلة
سنبدأ نشرتنا يا سكان المدينة
قررنا
ان نبدأ بالاصلاح من تحت الى الاعلى
من افقر مخلوق في المدينة
الى نهاية قطف ارواحكم
عاش حكام المدينة
عاش فلاسفة الساسة
عاش عهر الفضيلة
من ردايو اذاعة المدينة الفاضلة
نهاية الموجز
افلاطون احمق وجبان
فقد رفض المفتاح
خوفا من غوغاء المدينة
والسلام عليكم يا سكان القبيلة

طفولة مقتولة ................. بقلم : جمال آل هاشم // السعودية

طفولة مقتولة
لم يرحموك
قسوةً
هجروك
من
وطنك
دون
حبو
ولا للعب
سبحت
بالبحر
كيوم
حملك
ببطن
أمك
قتلوك
ظلماً
رماك
البحر
ميتاً
بصورة
عدسة
بكتك
قبل
بكاء العيون حزنا والأقلام.!

عشق بيروتية .................. بقلم : صباح الجميلي / العراق

سافرت بلدانا كثيرة
وعشقت بلدانا أكثر
لكني لم أعرف بلدا
أجمل من لبنان
ولا امرأة أجمل من حبيبتي
يغسل وجهها الحبهان والسكر
حبيبتي يا عبق (باروك )
مازلت ترضعين السماء
من صدرك القمر
ويلتحف الأرز مسامات يدك
ويختبئ وراءك أطول الشجر
أمنحيني حبيبتي. ....
كأسا من حبات العنب
متخمرة بندى شفتيك
لولا سلسبيل لعابك
ما شربنا يوما كأس خمر
طيور (جونيه )
ملتاعة لشرفتك
قد ملت العشق على البحر
يا امرأة ينسى في حضورك
أي شيء.....
وكل شيء يغتال بسحر النظر
شعرك الغجري يتراقص اتركيه
ما من شعر امرأة
تمشطه حبات المطر
ثغر السماء يبتسم في (حريصا )
وطاف الياسمين بالكنيسة
والأرز يرقص رقصات الغجر
بخجل الثلج منحنيا
فبياضك حبيبتي
غطى ألوان الثمر
عيناك الزرقاء ...... نهر يسحرني
مارأيت إلا في لبنان
بحر يعانق نهر
حورية يستباح لعبيرها الصلاة
من قال الصلاة للجمال كفر
ستبقين يا فتاة بيروت
ناقوسا في ذاكرتي
يدق كلما قصر العمر
سيصحى ضمير (الزهايمر )
ويترك وصية بمقدار سطر
أتذكر اسمك حبيبتي
وعشقا اثريا في لبنان
في (الروشه ) اسمه صخر

كتبوا عنك كثيرا................... بقلم : ثامر الخفاجي // العراق

كتبوا عنك .....
...... كثيرا
يا شهيد الحلم.. .. ..........المستحيل
لست أولهم
ولن اكون اﻻخير
فنحن امة
تجيد فن الرثاء
وحرفتنا اﻻولى... البكاء
بدء بأطﻻل...خولة
ولن تكون فلسطين
...آخر اللقاء
فنحن كل يوم ..
......... لنا عزاء
سنشبعك رثاء
ونبكيك
بدل الدموع دما
لكنا ..
......ﻻنعرف من أنت
شهيدا. .غريقا..
مسافرا نحو المستحيل. .
ام دليلا......
........لسرب الطيور
الى جنتها الموعودة
أم رسالة
..............مجهولة
لمستقبل
......... مجهول
يرسمه لنا....
......... اوﻻد الزناة ...
وابناء البغايا
ما انصفك الذين .... أنجبوك
سرقوا الوطن ..منك ....وأضاعوك
وتبا.. ...
لوطني حبيبي
وطني اﻻكبر
لم تتسع أرضه...
لمﻻك .....
بحجم الزهرة...او أصغر
لكنك... ..
يا حلمي المهاجر الصغير
سوف تكون...حتماً
صحوة لضمير....أمة..
فضت بكارتها
كعروس
قبل ليلة زفافها
فما عاد الشرف
يعنيها
ان أقبل أو ادبر

أحلامُ إيلان........................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق

.. / خُطوةٌ مجزوزةُ الطُّرُقات : ....
...... ، ثمَّ ... ؟
فليس غيرَ أن ................ ؛ ..!!؟
...................... لا.. و ...!؟؟
............................................. / ...
...ضوءٌ أبيض : ..
ذلك
............................................................................العناقُ
الأبَديُّ بينَ
بُرعُمِ ..................................................................... الحُلمِ الآبق
..............................................................................وحُضنِ ........................................................................ الشواطيءِ الغريبةِ
بصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَةٌ بوجهِ العالم
وَ
دَ
مْـ
عَـ
ـةٌ
تِمساحيةُ العَزاء ......
....................................................... !!!!! لكنَّما......
أَنّى
ينبتُ الخيالُ...دونيةَ لذَّة
...ولا أدرياتُ الكمالِ
أينعـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ............................ مَدَنيةَ الحب
... وضوى التمنّي النَّقيُ الوسيلة
في ظلامِ البشاعاتِ الظّاهرةِ بكلِّ جَلالِها
... في
عالمِ الاشتهاءاتِ الشَّبَقـِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَّة...؟؟
أَلهُنا
.. طريقٌ مَســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدودة ......
والأين ...
.. قُمقُمٌ يتبجَّحُ
بإغتصابِهِ الإنعتاقَ المغلولَ الفَم
....................................................( مَدياتُ الإفتراض.. إفتراضُ الرغبة ) ...
أللِماذا ...
... حِينٌ يتطهَّرُ من أدرانِ العَفاف.. و................................................................. يُنفى الى مُحيطِ قشورِ المكان ..
.... ضوءٌ أصفر : ..
في خَلاءِ الزمنِ المُرقَّعِ التواريخ
ينام السرورُ
بينَ أشواكِ المشاعرِ المكتوبة
لأوَّلِ مَرَّة..
..... كلُّ المكابراتِ المُكتظَّةِ بالبراءة
............................... ستركعُ
على ........................................................................ أعتابِ العجز..
فحقيقةُ الإنتسابِ للأنخابِ الحُمر..
.................... .......................................أسمى
من أن يؤجِّلَها الإدعاءُ الفارغُ البطولة...
... ضوءٌ أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَض : ...
.... في الوهمِ تعزيةٌ.... أو حياة..
فــــــ ..كُنْ...فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــموتَ
صباحُ الموجةِ العجائزيةِ النزوة
في دياجيرِ الضفافِ الخضراءِ الرجاء
........ لامثابةَ..( دروبُ الأناملِ الورقية..تُفضي الى نُحورِ الحسرةِ الصَّديانة).. فالبصيصُ المنحازُ
الى ..................................................................... سُجُفِ الأشواقِ العاريةِ الأكفال
أغمضَ كُوَّةَ مَلَكوتِ أعشاشِهِ
في فضاءِ الإبتساماتِ الشَّلاليةِ ................................................................... السَّفَرِ ..
... وغصنُ الخريرِ الأسودِ الأجساد
لن يينعَ
في عينِ من ذابَ دمعةً زَبَديةً
على
.........................................................خَدِّ اللهفةِ النَّشازيةِ الإبتهالات ...ضوءٌ أحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر : ..
................ حذارِ من نفسِك
............... ومنهُم
............... فأنتَ لعنةٌ مُؤَجَّلَة
............... وهُمُو ....................................................القَدَرُ الأوحد
................ فلا تبحثْ
................عنِ المواسمِ الخضراءِ
................ بينَ ..................................... مرافيءِ جَدبِكَ ..
حيثما يتلفَّتُ وجهُ اللوعة
تغتصبُكَ عيناه
فسرِّحْ شعرَكَ أمامَ عدساتِ الفضائيات
ونَمْ بهـُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء......
........................................................... / الطُّرقاتُ مجزوزةُ الخُطوة ....:
............................................................................ لا ثمَّ ...
........................................................................... لا.. لا..!!

انتظرتها ....................... بقلم : قيس خضير // العراق

انتظرتها حتى المساء
عيون ضاحكة وشفاه
اغنيات المساء
غسق غروب شمس اذان صلاة
ينزل الندى يرسم لوحة فنان
وردة مبللة وقطرات ماء
ينزل خيط الظلام
اعود حاملا شدة ورد بيضاء

مَفْجُوْعُوْنَ نَحْنُ يَا سَحَر .................... بقلم : حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي // العراق

مَفْجُوْعُوْنَ نَحْنُ يَا سَحَر
وَ الْدَمْعُ قَدْ بَلَّلَ الْقَصَائِدَ
كَالْمَطَر
أُسَائِلُ عَنْكِِ بَتُوْل
فَيَخْنُقُهَا الْدَمْعُ
وَ لا تَجِدُ مَا تَقُوْل
أُسَائِلُ الأَحِبَّةَ
فِي الْفُصُوْل
فَيَرْجَعُ الْصَدَى
بِآهَةٍ وَاحِدَةٍ يَقُوْل:
نُعَزِّيْكَ يَا هَذَا بِــ سَحَر
قَدْ طَوَاهَا الأُفُوْل
عَزَاءٌ
حَيْثُ لا عَزَاء
وَ الحُزْنُ مَدٌّ
لا يَسِعُهُ الْبُكَاء
وَ الْوَطَنُ
قَدْ تَحَسَّسَ جُرْحاً
غَائِراً
غَيْرَ قَابِلٍ لِلْشِفَاء
رَحِمَكِ اللهُ يَا طَاهِرَة
وَ أَحْسَنَ مَثْوَاكِ
فِي الْعَلْيَاء!!

إدمان .................... بقلم : عامر الساعدي // العراق

أدمنتها حد الهذيان
حتى صارت
لي ترياق إدمان
أحببتها كيفما تكون
أحببتها نبض الحان
في حماقة الشوق
تاء تأنيثها يستقر
بجلدي
وعظمي
وحتى بالعيون
يا امرأة نبعت خمراً
فوق رقيق شفتاي
تطلق الأريج بدهشةِ الفصول
تدغدغ الثغر بإبتسامتها
وتتبختر أهزوجة عشق
لتعزف لحن المدام
أعرفها جيداً
وأعشقها
ليس كعشق الذي تعرفونه
كم غريبة هي
تمشي على كثبان النسيم
واعشق الاه في لجتها
يغويني الهمس وانحني
لافتح نوافذ فمها
واطل عليها حسونٌ يرتل قصيدة الصبح

=======وفيروز تغني ( يا حبيبي الهوى مشاوير)

خاطرة ................ بقلم : حسين كريم // العراق

اكتب شيئاً...موجة من الجنون تجتاحني رياح وأعاصير من المشاعرتهب فجأة أنا لاأصدق مااسمعه .. ولاأستوعب ماأشاهده .. هل هذا يحدث في وطني فعلاً. فقد خدشو حيائك و بعثرنا هدوئك.لا أدري أي جنون يصيبني أري الطوفان يستولى على وطني .سأطيع ولي أمري ..وساحارب الفاسدين بلساني وقلبي وحبري لاسترجاع هدوئك وامنك.

أيها التأريخ ........................ بقلم : مجيد الجميلي // العراق

أيها التأريخ أكتبْ
كلَّ مادارَ وصارْ
ماجرى في أرض يعربْ
من خرابٍ ودمارْ
وديارٌ لم تعد تلك الديارْ
باتت الأطفال تأوي
بين انقاضٍ ونارْ
طفلةٌٌٌٌٌٌٌ تمسكُ لعبهْ
تحتمي عند جدارْ
ترتعد هلعاً ورعباً
وتخاف الأنفجارْ
وترى شيخاً ضريراً
يلعن الدُّنيا ويهجو كل شئٍ باحتقارْ
أمهاتٌ رحنَ مابينَ ركامٍ
يبحثَّنَ عن صغارْ
وصغارٌ تركوا البيتَ ولاذوا بالفرارْ
فترى الناس حيارى في ترقبْ وانتظارْ
ولصوص الحكم تسرقُ
خبزنا وَضَحْ النهارْ
وغراب البين ينعق
حاضراً في كل دارْ
أمّةٌ باتت كسكرى
بل بحال الأحتضارْ
تنتظر من آل صهيون حلولاً
وخلاصاً بقرارْ
أيُّ ذلٍّ وهوانٍ بتنا فيهِ
أيها التأريخ من عارٍ لعارْ
هل جبنَا ؟ هل سئمنا ؟ هل يأسنا
لم نعد نحلمُ حتى ببناءٍ وعَمارْ
ننشدُ الخبزَ وبعضاً من كرامهْ
وأمانٍ في الديارْ

--الشاعر مجيد الجميلي -بغداد/2015 -

استظل في الذكرى .................. بقلم : رواء العراقي // العراق

استظل في الذكرى
تحت عيونك
الخيالية
وعرش اﻷحﻻم
يناديك
لتعش لي
مرة واحدة
عندها
ارشق الدروب
من عطري
الشذي
اضيء قنديﻵ
اخضر
لروحك الساكنة
بين القبور
احياك عرسآ
لليلتي المقدسة
في ظلمة
البحورالقتيلة
بي...وبك
واحلم
عندشباك
الغيوم
تمر..
امامي كالطيف
الخاطف
المستكين
في قلبي
الجريح
تراني انظر
لسقف وحدتي
وانتظرالحنين
في عهدك
الجميل
طوت اوراقي
مع قلمي
الحزين
جثمانك
في ساحة
اﻷرواح
الطاهرة
وبقيت اتصبر
بعودت طيفك
لي
من جديد

ومضة .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق

للذاكرة....
أزقة موحشة..
وحزينة..
ورفوفها ممتلئة
بالغبار......
لا مسرات في ذاكرتي
ولا لحظات فرح......
ربما الريح
هي من كنست
فتات..
أفراحي..!!!!!!!!!

بعشقك....................... بقلم : عبد الله القمري // العراق

بعشقك ابعث من جديد ...
نورسا على الشواطيء أحلق ..
أو زهرة افوح عبقا وعطرا
من بروق كفيك ...
ربما نجمة تضيء دروب ليلك همسا
أو فجرا من جبينك يتلألأ ...

 

شذرات ................. بقلم : ماهر اسماعيل // العراق

ﻓﻲ ﺩﺟﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺗﺪﻕ ﺍﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺗﺤﻤﻠﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺫﻛﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ
---
ﻏﺎﺭﻗﺎ
ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ
ﻟﻢ ﺍﻧﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﺗﺤﺘﻮﻳﻨﻲ ﺍﻹﺷﺠﺎﺭ ﺑﻈﻠﻬﺎ
ﻓﺘﻄﻌﻤﻨﻲ ﺛﻴﻨﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻗﺒﻞ ﺟﺒﻠﻚ
ﺍﺳﻜﺮ
---
ﻓﻲ ﻏﻔﻮﺓ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺗﺪﺣﺮﺝ ﺇﻟﻴﻚ
ﻷﺯﺭﻉ ﺣﺒﺔ ﻗﻤﺢ
ﻭﺃﻫﺪﻳﻬﺎ ﻛﺴﻨﺒﻠﺔ
ﻷﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
--

.يومياتُ رجلٍ عنيد.................. بقلم : علي الجبري // العراق

.................._1_................
حاكِمونا أننا كنا زناةْ
نفتحُ المضمومَ بسمِ الشِعرِ
أخزينا النُحاةْ
ثم قلنا هو حكمٌ للضرورة
تمَ تبريرُ السُباتْ !
وارتضينا لقطيعِ الكلماتْ
قائداً مُجْنِبَ يؤتيها الصلاة !.
................_2_....................
ها هوَ الخامسُ من سبتمبر
أعلنَ القائدُ أن نستنفر
وأتانا باكراً ذا الفرمان
فيهِ أعدامٌ لمن طلبَ الأمان
فيهِ تبجيلٌ لمن نكحَ النساءْ
فيهِ تقديسٌ لمن خلعَ الرداء
فيهِ أجبارٌ الى مَن لم يشأ
او من يشاءْ
فيهِ تلقيحٌ لمن لم تَشتَهي
أو لمنْ كانَ يغطيها أشتهاءْ !!
................_3_.....................
أخبَرونا أن بغدادَ سليمةْ
تحتَ تأثيرِ المغول
جلبوها كغنيمة
عَبدةً عِندَ الفحول!
فَتَّقوا فستانها ..
أتعبها الجنسُ وتأثيرُ الكحول.
................._4_....................
يا صاحبي يا عبقَ الديار
ان وجدتَ زوجتي عند الرحيل..
أعطها هذا ردائي
قل لها كفي العويل..
أن مشواري طَويل..
فكلابُ الدِينِ لاهثةً ورائي
و رصاصٌ غيثها هذي سمائي
قل لها لا تحرق الشِعرَ النبيل ..
كلُ مأساتي غنائي
هم ارادوا قتلهُ ..هم ارادوا صَلبهُ
هوَ دائي و دوائي
هوَ خُبْزي هوَ مائي
........................................
علي الجبري_ الخامس من سبتمبر عامَ 2015.

همسة ...................... بقلم : عدي عبيس // العراق

لماذا يكبر السؤال في حنجرة المنفى .....
لماذا يتكسر النعاس في جيوب الحلم....
لماذا يأكلني الغروب ....ياحبيبتي

الكف ................... بقلم : طه خليل // العراق

متشابكة هي.......... خطوط الكف
والطلاسم........... كبقايا دمع جف
طوابير من الجن............ تحيطها
مشاكسة...... كالتلاميذ في الصف
كأنها عساكر .....مدججة بالسلاح
تتأهب من جديد.... لواقعة الطف
هكذا هي مرعبة مشاهد التعذيب
والترهيب........ والتهجير والخطف
لست كمن............ يجافي الحقيقة
لست مبالغآ .............في الوصف
لست كمن........ اذا ما جاع يقايض
كسرة الخبز....................... بالحرف
وهل يشذ .................عن قاعدته
الممنوع....................... من الصرف
يقينآ لست........ ممن يركب الموجة
لينتهي صفرآ .......يستحق الحذف

أحتلال مشروع.................... بقلم : علي محمد الحسون // العراق

لقد آثرني البعدُ
والشوق أضحى لا مناص من ثورتهِ
لا يستوعبهُ القدرُ
أي قانون يحرمني منك
هو أجحاف
أنقضهُ..
وان كان ذا عواقب وخيمة
سافتح حدودي على مصراعيها..
كي تغزو
أتمنى ان تستعمرني..
سأطلب بألغاء كل القرارات الجائرة بحقك
وأقول انتَ مدعو
5\9\2015ــــــــــــــــــــ
علي الحسون
اللوحة للفنان علي عبد الكريم

وطنٌ جديد.................... بقلم : عادل قاسم // العراق

1

أكفانهم العُبابُ ..
والظُلْمة..
تَقلهمْ لبﻻدٍ بعيدةْ..
إذ ضاقَ بهم صَدرالوطنْ
2
كُلما غادروا...
درجةً من جَهنمِ..
تلقفتهم أﻷُخرَياتٌ..ٌ
بثيابٍٍ جديدة..ْ
3
يهشونَ على ظهورِ
العَبيد بسياطٍ...
ممهورةٌ بِخَتْمِ جهنمْ
4
عرجاءُ وماكرةْ..
أرجلُ العُباب..
خذلتْ أَماني العابرينْ
5
في المُحيطاتِ..
الغريبة...
تجتازُ مراكبهم....
بحرَالدموعَ والظلُماتِ
حيثُ تترصدهم المنايا
6
هنا حُفاةْ....
وَهناكَ ..
أمواتٌ عُراةْ
وَهُناك...
حُضنُ البحرِ..
في الغَربِ السعيدْْ
صارَ لهم ...
وطناً جديدُْ

الا قومــــــي نوادبنا حدادا................ بقلم : رزاق السعدي // العراق

الا قومــــــي نوادبنا حدادا
بأبيات الرزايا واندبينــــــــــا
فعيش الذلِ بين الناس موت
وموت العز افضلها ركـــــــــونا
وردنا الماء عند الصفو هيفا
ولم نشرب سوى ((كدرا وطينا))
واسياف لنا حمرُ مواضـــــــي
سُبات الغمد أذربها صدينـــــــا
ورايات لنا خُرقٌ بوالــــــــــــي
على ساري الكرامة ما رُقينا
وفي محراب من بالامس يجزي
على ثمن الخيانة ساجدينــــا
فكم من حرةٍ نادت أغيثـــــــوا
كأنا ماسمعنا النادبينــــــــا
لقد علمت شعوب الارض انا
((تضعضعنا وانا قد ونينــــــــــا))
ويحكم بالمدينة ارذل خَلــــــقٍ
مشى في الارض او ركب السفينا
بأي مفاخر ياعمرو نشدوا
اضعنا كل مجـــــد الاولينا
.............
الكلام المحصور بين قوسين تضمين من شعر
عمرو بن كلثوم

مرثية لاطفال البحر.................... بقلم : عدلي شما // فلسطين

دمعٌ يغرقُ قلب البحرْ
مطرٌ نارٌ جمرْ
وقواربُ تحملُ موتا
تحمل اطفالاً وفراشاتٍ زرقاءْ
انقاضَ نساءْ
يا ربي اني اشهد اني مارست الحزن سنينا
داخل اقبية الفقراءْ
اشهد اني شاهدت الموج يصير كوحش الغابةْ
في لحم الاطفال الغرقى
ينشب انيابهْ
فيصير غناء عصافير الصبح بكاءْ
ربي
من كانوا اطفالاً
تلهو بين اصابعهم قطرات الماءْ
صاروا اوراقاً صفراءْ
حباتٍ من رملٍ تنزفها شطآن الموتْ
والامَ الصمتْ ؟
صَمَتَ الكونُ الهي
فالامَ الصمتْ
الليلة زارتني جنياتُ البحرْ
القتْ فوق سريري اطفالاً نزفوا دمعا
ناموا جنبي كطيورٍ افزعها الصيادْ
في الصبح افاقوا
غسلوا بالدمع اياديهم
واحترقوا
صاروا بخوراً ورمادْ
الليلة زارتني جنياتُ الليل
الليلة زارتني كل بحار الارضْ
الليلة زارتني كل ملائكة الكونْ
حملت اطفالاً غمرتهم امواجٌ سوداءْ
صعدوا
صعدوا
صعدوا
فتح الله لهم ابواب الجنة
كان الله يباركهم
يغسلهم بالنور وبالحناءْ

  4-92015

لا أكذب أبداً .................... بقلم : قاسم الذيب // العراق

إنا لا أكذب أبداً
رشاشتي ألتي حملتها
في العشرين من العمر
صدأ أخمص رصاصها
وغدت لعبة بيد الطوائف ..
*
ألا تملأيني
البحر بعيد
ومراكبي أعياها صهيل الموج
وعدتي من اوكسجين شفتيكِ
على وشك النضوب ..
*
فأعرفي يا حبيبتي
أنني ومنذ طلوعكِ
نبتة في حقل رمادي
كنتُ أسقي حروفي بروعتكِ
لتغنيني السطوح نسمة ..
*
جارتي الصغيرة قبّلتني
فأرتجفت شفاه القمر
حفته الفراشات بالشوق
فأنا والقمر جيران ....
4/9/2015 بغداد

خاطرة ..................... بقلم : رجب الشيخ // العراق

كلما فكرت أن أكتب شيئا ...أجد عباره بم تفكر ؟....أفكر بكل مايحيطني من ذلك العالم المترامي ...من كل تلك التهيؤات والارهاصات وكل ماتحمله نفسي من أفكار جاثمة على ذاكرتي ...أعيش حالة يأس من رؤى واجمة ساكنة وأحلام لا تستحق أن تكتب على مخيلتي ربما ليس هذا زمني وليس هذا تاريخي يأخذني الذهول لعالم أخر وزمن أخر حيث السلم والامان في مدن لاتعرف الرذيله والانانية ...كم انا نرجسي مغرور لكنه قدري ......

بلقيس دنيا مورقة...................... بقلم : نجاة معله // العراق

بلقيسُ مولاتي
اقتربي ..
أكشفي عن فتنتكِ
أمامَ صرحي الممرد
دعي طيفي ..
يفكُ لغز السحر
بعينيكِ ..
وسر الأبجدية
بشفتيكِ ..
دعيني أتوه بنبوءةِ
عشقكِ الجديدة
أجوبُ المحالِ
فحيرتي معكِ
ثلج ..
وأقداحُ نار
مولاتي ..
أنا صعلوكٌ ..
يشربٌ نخبَ موتهِ
يبتغي كلَ شيءٍ
في شريعةِ هواكِ
دعي رضابكِ يلسعه
نشوةً وإرتواء ..
دعيه يلوذُ ..
بلونِ الفيروزِ بعينيكِ
وأزاهيرَ الشقاء
على وجنتيكِ ..
دعيه يبتديء وينتهي
بصوتكِ الغجري
بشرائطَ النورِ المتناسلة
فوقَ هامتك ..
كُوني جسداً من الدهشةِ
عمرٍاً باذخاً بالرخاء
كُوني تاء تأنيثهُ
المورقةِ بالحياة ...!!

سـالـمـاً يـا وطـنـي ............................ بقلم : سعد الواسطي // العراق

سرقوا حروفك ...

من أضلعي ..
و أخفوها في حقيبة
مُهاجر ..
آه يا وطني المحاصر ..
بين ثورات الغضب ..
وسراق الأمس ..
وصمت المقابر ..
أوليس فيك من يُضمد ..
جرحك المكابر ...
فأنا ما عدتُ أخشى ..
حشرجة المشانق ..
اذا بلغت الحناجر ..
لن أجعل من أرضك ..
طاولة مقامر ..
ولن أدعك تصبحُ ..
حقيبة و أنا مهاجر !!!

مدينة الحلم ........................ بقلم : رياض الفتلاوي // العراق

شارع الحلم مزخرف
لتلك العرافة
تُبَّخر الرصيف كل غروب
تحرق الشمس
خلف التلال
بعيدا عن نظر الحالمات
بموسم الحناء
تغزل حبات الثلج
بمغزل الصقيع
تحوك للصيف عباءة الغيوم
تكسر اسطوانة أغنية المطر
في وجه الفصول
تراقص موج البحر
بثوب الريح
وترمي جميع الحصا
في وجه الفجر
عندما يضاجع العتمة
حتى يبقى عقيماً
تحرق جميع الشموع
في مستنقع الأزمنة
حتى يسمع التاريخ أزيز الاحتراق
تبقى مدينة الحلم هامش
يتعكز بأذيالها الغد
وأوراقه مزقتها
هرطقة تلك العرافة

الفاعل مجهول .................... بقلم : رحيمة بلقاس // المغرب

لم أر في الصمت الذليل حكاما مثلكم
ولم أر في الصبر المهين أمة غيركم
أو يغرق في بحر الفرار قراركم
وتموت فلاذات الأكباد في قراره
بفعل خذلانكم
على وجه الرمال يزفه المرجان
تدثره الأمواج
ترعاه الأسماك
ساجدا للرحمن
يولي ظهره للسماء
كفر بكون الفناء
ثمل من مواسم الجروح...
من حرائق تنهمر أمطارها...
جذلى بولائم الشواء
يصرخ مهرولا منكم:
لست منكم أيها الجبناء
يتوارثه البياض
فينكتم ببياض الأوراق
يطوي المسافات
يخْلد في مهد النقاء
يرفض أن تلوثه طأطآت البغاء
الذي وسم جبينكم
ولعنة الخزي توشم دفاتركم
الفاغرة شفاهها على احتمالات المحال
قد يحدث...ذات مستحيل
أن تستعيدوا صوتكم...حتما سيكون
فات الأوان
قد يحدث هذا...وتشرئب الأعناق
في غفلة عن الزمن...تقتص من من...؟؟؟
ويبقى البحث معلقا على مشجب السؤال؟
من كان السبب في موته ياترى؟
مَن ومَن ستحاكِمه موازين العدل...
ويتغيهب الجواب...
يقذفه في لجة ال حيص بيص
وتنطوي الصفحات
أغلق الملف فالفاعل مجهول
والمفعول به راحل لا يمكنه الكلام

البحث عن الخلود....................... بقلم : ـفياض عجيل المبروك // العراق

اتعرى بين حواضر خاصتي
وانسج من اوراق الاشجار

ستر عورتي...
حيث عاد الزمن
الى عصور عهدي القديم
انا انسان...........؟
سلاحي الحجر والسكين
اسكن كهفا بين فجوات الصخور
لا...ليس
او انا ..كما ...تقولون
اتعامل ..
اتكلم بلهجة الغاب والطيور
انسف عريني
واحرق كوخ اخي
طقوسي الرقص على
طقطقة شواظ عيدان الحطب
ابكي طفلة احتضرت
وقومي يقتلون ابي
استيقظ من تيهي
واطلق للريح ساقي
باحثا عن الخلود....

أُحِبُّكِ لا أُحِبُّ سِواكِ................. بقلم : سلام جعفر // العراق

أُحِبُّكِ لا أُحِبُّ سِواكِ أُنْثى
تَفيضُ عُذوبَةً مِثْلَ الفَراشَه
وَ وَجْدُكِ كالضِّياءِ يُشِعُّ عِشْقاً
ولمْ يذهب لِغَيْرِكِ في ارْتِعاشِهْ

أَأَنْتِ العِشْقُ أَمْ ديباجُ مَهْدٍ
يُعانِقُ في الدُّجى ولِهاً فِراشَهْ
وَأَنتِ الْبَحْرُ عَذْبُ البَحْرِ مدٌّ
تبدّى طَرْفُهُ دونَ انْكِماشِهْ
وَوَجْهُكِ كالنّسيمِ يَفيضُ عِطْراً
على قَلْبٍ يَطيبُ مِنَ انْتِعاشِهْ
وأنْتِ الحُبُّ والوُدُّ الْمُصَفَّى
وانتِ حُشاشَتي دونَ الحُشاشه
جُنوني موغِلٌ بِكِ قَدْ تَناهى
وَأَحْرى لِلْمَنِيَّةِ أَنْ يُعاشَهْ
كَأَنّي عِنْدَ عَيْنِكِ مِثْلُ صَقْرٍ
تَلَبّدَ غَيْمُهُ والقَطْرْ ناشَهْ
تُجاذِبُني إلى مَثْواكِ نَفْسي
وَتَمْنَعُها مِنَ النّأْيِ المُشاشه
إذا القَشّاشُ صالَ عَلى فُؤادي
تَعَوّذَ بالتَّصَبُّرِ مِنً رِقاشِهْ
فَأَنْتِ القَطْرُ يَفْتَرِشُ الحوايا
تَقاطَرَ فَوْقَ صَدْري بافْتِراشِهْ
رِياشُ الرّوحِ مِنْكِ إلَيْكِ عِشْقٌ
وَكَمْ دَلَّلْتُ مِنْ شَغَفٍ رِياشَهْ

أحلام ذابله .................. بقلم : امل عزيز احمد // العراق

كثيرٌ ..
هو الدمع هنا
وفير
مع انهمار المطر
وقلبي بعيد ،..
الارض عطشى
والحنين غابة انتشر
حذفتُ أحلامي ،..
نسيت..
خارطة أوطاني
فكل الزوايا..
أُغلقت دون نهايه
وزهرة روحي..
بلا ضياء غدتْ
اغنية..
كانت حزينه
ذبل عمرها..
دون مصير
إفتقدتكَ ..
وسط أحلامي
بكيتك..
داخل آلامي
فالجليد كثيف..
حول القمر
ربما .
سيكون هناك ..
غدا آخر
على وجه الأرض ..
والشجر
لكني ..
نسيتُ أحلامي
وشطبتُ ..
ذكرى السهر ...!!!

المهاجر ....!!!.................. بقلم : عادل إبراهيم الحجاج // فلسطين

المهاجر ....!!!
ليس كأي طفل أنت
تلهو عيونك مع دموع حائرة
لِم َّ رحلت ؟؟!!
أأكملت ثديي الأرض ؟؟!!
لمَِّ ركبتَ أشرعة الموت ؟؟!!
أجننت أنت ؟!!
أَلمحتَ نوراً في نهاية الضباب؟؟!!
رجموك طفلا لأنك حاولت ..
تبحث البراءة في بلد الشقاء
أأنت عربي ؟؟!!.
سوري أو فلسطيني أو ليبي أو عراقي ..........
اذن عندهم تستحق الموت
قديس أنت
الملائكة.. وأنا بطهرك تعمدت
تئن حروفنا
من رقص الذئاب في أوطاننا
بحق الله عليك أن تصحو
لتحاكم عهرنا
وتنفض
غبار الموت عن صدورنا
لا تصدقهم مرة أخرى
وأُسكن خيامنا
ولا ترحل
أبكيتنا لحد الموت