أديري عينيك
قلب لا يحتملُ سماءها
طير يخفق كالذبيح
لهيبها لفحة في العروق
لا أقوى على ما فيها من زرقة السماء
ملكتْ فؤادي عطاء مُعطر
رغد العيش بالود
كيف الشكر للحنانِ
تزدهر عيشتي
لم تُكَّو بكدر لم تر إلا هنا
خَجِلَةٌ تواري سرّها بين الموجِ والزبدِ
متوسلة بالنوارس صديقاتها تحفظ سرّها
تختبئ خلف الشجيراتِ
متوسلة متى يأتي الفارس
لم يبق في الشوق صبر
تدعو أن يجيء الغيث بالمدد
أنتِ أيقونتي
مفتاح الفؤاد المستكين
ضائعٌ في بحر الشوق لم تستجيبي
خَذَلْتِني أراك لثواني تختفين
تقولين: الوداع! يا صاحبي
ليس الهوى ما كُنتُه
ما كانَ غراماً لا حباً لا وجداً لا شوقاً ولا حتى حنيناً
بل أضغاث أحلام
العاشقين
العراق /بغداد
13/8/2017