صوّرت شعري ..لحظةً
كانت علاماتُ الوثوقِ..
دليلي
صوّرتها ..في كلِّ
ِّ منعطفٍ لها
حاورتها..والريحُ تجدلُ
من سنابلها..
مفاتن لهفتي ..
حتى يطلَّ على الشفاهِ هديلي
.........................
ادنو ويمنعني..
مهابةُ شخصها
والجمرُ يسعرُ
في الضلوع وارتجي..
ينثالُ غيمُ رحيقها بهطولِ
حتى أفرّغَ أحرفي ..
في موجها.وانال من تلكَ
الهضابِ وسورها..
وأمرُّ في برق العيونِ
لكي أرى ..
صدق الحديثِ بعينها بحلولي
............................
صدعَ الجمالُ..وهالني
ما شبَّ من اطرافها..
كانت تحاورُ باليدينِ وتتّقي .
جمر الشفاهِ بهمسها..
زدْ في رضاب ربيعنا
في موسم التفاحِ عند ذهولي
28/6/2020