ضريحك يطفئ النجوم ..يهمس لي يا صغيري مالي أرى دمعٌ يسيل ..طرق على خدك من مالح وقد سمعت عن عرسك ..أوقدت لك الأرواح من فرح نجمتين تراقصان الضوء في الفضاء ففتش بالمبصر والأحداق عما دحرج الدمع مالي أراك يحيطك السكون ..هل ناسكٌ أنت ..أوفي حضرتي ..لما أتيت
..................جدتي
ضريحك أوجب السكون ولا صهيل في المعتم من ليل القبور الا لدمع تشظى قبل أن أأتي على الرصيف
جدتي لوجهك المخفي في جرحي قرب وجهها وقت ليسألني عما ألاقي وما أضنى بوجهي وملامحي التي زغرتي لها ..هي في الأسى ..في العذاب فخبري خدودي الصفراء التي تعجن الدمع .......يالمرارة الخبز..بل يالمرارة الحب ..يا الله أنا في عدم
................خذي خشوعي عندك من قارعة الجرح واردمي بئر عيني
سقطت مخضب بالوردة الزرقاء ..ياللجب ..ومالي أجنحة هذا الذي باعني بالربا واشترى ...............
أنا الان أنصت الى قبرك المائي ..من دمعي
قبل ساعات أستوى قلبي على جود حزني وكنت أعمى ولا قميص ...
فكيف بالمبصر مني أفتش جدتي قبل أن يرتد لي بصري
وبصيرتي في حروفي العمياء تمزقت ..ذات مندم ..عيوني ..بل حروفي الممطرات ألف حرف مسجى في الضباب
..........حنانيك من جنوني قد أموت عنك فدفنيني أنا منثلم مني
منثلم
منثلم مثل شاعر عند قبر