أبحث عن موضوع

السبت، 20 نوفمبر 2021

حلم/ خاطرة ............... بقلم : محمد موفق العبيدي// العراق





عندما أفتح دفاتر الحب ،،،
تقفز الى قلبي ،،،
كل صوره التي سجلها قلمي لكِ،،،
لتعبث بمشاعري ،،،
تجعلني أبحث بينها عنكِ ،،،
أجدك تبتسمين من خلالها ،،،
وأخيرا تطبعين على خدي قبلة،،،
لأصحو وأعرف أني كنت في حلم جميل معكِ





جنون / خاطرة ................ بقلم : محمد موفق العبيدي // العراق





أحبكِ كما أنتِ بكل جنونكِ،،،
فمن دون جنونكِ ،،،
لا أستطيع أن أشعل بركان العشق في قلبي ،،،
ولا أستطيع أن أفجر ينابيع كلماتي،،،
لأنثرها على صدور الصفحات،،،
وأرسلها لكِ
مع خيوط الفجر الأولى،،،





مخاضُ الكارثةِ .............بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية.



تشتبكُ الدَّمعةُ مع الشَّهقةِ
تقتحمُ النَّسمةُ اللهبَ
يفترسُ الظَّلامُ الضَّوءَ
ويكتسحُ الصَّمتُ الفوضى
الأرضُ تنهشُ الخُطى
السَّماءُ تبطشُ بمَنْ يستغيثُ
الكُلُّ يهاجِمُ الجزءَ
الفردُ يُقصي الجماعةَ
والخبزُ يفجِّرُ الحَنجَرَةَ
الموتُ يقودُ البِلادَ
إلى نهودِ الكارثةِ
يركضُ النَّهارُ في أوردةِ النَّدى
والبحرُ يشنقُ أمواجَهُ
تُلْقِي الفتنةُ خطابَها
تُصفِّقُ الأيادي المغلولةُ
ويَرفعُ البؤسُ علَمَ البلادِ
ويأتي النشيدُ الوطنيُّ
مكفناً بلغةِ الأعاجمِ
وتكونُ رغباتُنا غريبةً عنَّا
فتيلُ العفنِ يخطُفُ الأبصارَ
نهيقُ الذئبِ يديرُ الرؤوسَ
المجدُ للهلاكِ والفناءِ
مرحى لإندثارِ الرَّبيعِ
عاشَ الدَّهاءُ
عاشَ الغباءُ
عاشَ الخنوعُ العربيُّ
وتضحكُ الرَّذيلةُ
تتفتَّحُ الخساسةُ
تورقُ النَّجاسةُ
يزدهرُ العُهرُ
ترقصُ الشَّياطينُ
يفتخرُ الانحطاطُ
والمراكبُ تحملُ خيبتَنا وتبحرُ
إلى جزرِ العدمِ .


إسطنبول

لَيْلُ بُورْخَا ............ بقلم : العلمي الدريوش - المغرب


( إلى الصديق أحمد المروني؛
ابن بورخا المخلص، ومن خلاله إلى كل
أهل بورخا الطيبين.)


لَا لَيْلَ فِي اللَّيْلِ هُنَا
وَحْدَهُ عُوَاءُ الْحَدِيدِ
يُعَمِّقُ الْغُرْبَةَ جُرْحَا
لِيزْدَادَ شَرْخُ الْبَيْنِ شَرْخَا..
وَذَاكَ لَيْلُهَا
لَا يُشْبِهُ كُلَّ اللَّيَالْ!
يَجْرِفُنِي الْحَنِينُ إِلَيْهَا
مِثْلَمَا تَحِنُّ الشِّيَاهُ
إلَى مَرْقَدِهَا لَمَّا يَئِنُّ الزَّوَالْ.
هِيَ فِعْلاً هُنَاكَ تَسْلُو وَتَصْبُو
تُمْسِكُ رُوحِي فِي دَلَالْ..
وَهَا هُنَا أَنَا
نَبْضُ نَايٍ يَعْزِفُهُ الْخَيَالْ
حِينَ يَنْفُخُ فِيهِ مِنْ وَحْيِهِ نَفْخَا.
هُنَاكَ خَلْفَ تِلْكَ التِّلَالْ
وَفَوْقَ رَبْوَةٍ كَصَهْوَةِ الْحِصَانْ
تَسْهَرُ الصَّغِيرَةُ
فِي رُبُوعِ مَرْقَدِ الضَّبَابْ
وَاللَّيْلُ بِسِحْرهِ الْغَرِيبِ أَرْخَى
لمَّا تَدَلَّى فِي الْأَعَالِي الْهِلَالْ.
يَا فَوْرَةَ الشَّبَابْ
كَمْ يَرْتَعِشُ الْقَلْبُ شَوْقاً !
كَمَا الْوَلِيدُ يُطْلِقُ صَرْخَة:
أَفِي اللَّيْلِ يُولَدُ كُلُّ هَذَا الْجَمَال؟!
إِذَنْ هُوَ اللَّيْلُ لَيْلُكِ بُرْخَا؛
حَفْلٌ مِنْ هُدُوءٍ يَمْتَدُّ غَرْباً وَشَرْقَا!
وَوَحْدَهَا الْأَمْطَارُ الْوَدِيعَةُ
تَرِنُّ فَوْقَ قَصْدِيرِكِ رَِنَّا وَدِيعاً
يُعِيدُ عَزْفَ النَّبْضِ مَعْزُوفَةَ بَوْحٍ
يَعْشَقُهَا التِّينُ زَخَّةً زَخَّة.
من سَمَّاكِ سَيِّدَتِي الصَّغِيرَةُ؟!
مَنْ أَسْكَنَكِ أَجْمَلَ الْهِضَابْ؟!
مَا أَجْمَلَ اسْمَكِ بُرْخَا !
مَا أَبْهَاكِ سَيِّدَةَ الْجِبَالْ
يَا سَرِيفِيَّةَ الطَّبْعِ وَالظِّلَالْ
كَمْ قُلْتُ مَا أَعْذَبَكْ
لَمَّا يَدْفقُ مِنْ عَيْنِكِ الْمَاءُ الزُّلَالْ
يُنَادِي كُلُّ مَا فِي الْقَلْبِ لَكْ
كُلُّ مَا فِي الْقَلْبِ بَيْنَ كَفَّيْكَ سَالْ..
فَافْتَحِي فَي الدَّهْشَةِ بَابَكِ الْأَعْلَى
كَيْ يَمْرَحَ فِيِ الرُّؤْيَةِ الصِّغَارْ
وَكَيْ نَرَى مُدُناً
تُشْعِلُ أَضْوَاءَهَا مِنْ بَعِيدٍ
وَتُشَارِكُنَا بَهْجَةَ الْكَرْنَفَالْ.
أَنَا الْمَسْكُونُ بِسِحْرِ الْجَمَالْ
أَكَادُ أَسْمَعُ بَيْنَ حَرْفٍ وَحَرْفٍ صَوْتَكِ بُرْخَا
يُنَادِينِي تَعَالْ
تَعَالَ شَارِكْنِي الرَّقْصَ وَالِْإِحْتِفَالْ
كَيْ أُذُوبَ فِي عَيْنَيْكَ قِطْعَةَ سُكَّرْ
رَاقِصْنِي عَلَى وَقْعِ طَبْلٍ وَغَيْطَة
مِثْلَمَا تَرْقُصُ أَكْتَافُ الرِّجَالْ
وَتَعْلُو الزَّغَاريِدُ غِبْطَة
حِينَ تُزَفُّ الْأَرْضُ لِلْمَطَرْ.
آهٍ يَا مَرْقَدَ الضَّبَابْ
عَلَى السَّفْحِ بُرْخَا
كَعُنْقُودٍ تَمَدَّدْ
وَالشَّوْقُ فِي الْقَلْبِ زَادَ ضَخَّا!
لَوْ يَحْمِلُنِي إِلَيْهَا جَنُاحُ السَّحَابْ
وَقَدْ صَاحَ هَذَا الْفَجْرُ بَيْنِي وَبَيْنَها
اَللهُ أَكْبَرْ.


القنيطرة 14 نونبر 2021

قرية بورخا الجميلة مرقد الضباب إحدى قرى آل سريف بشمال المغرب.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شجرة‏، ‏‏سماء‏، ‏عشب‏‏‏ و‏جبل‏‏

حَديثُ الصَّمتِ .............. بقلم : علي البدر // العراق





أَيُّ دَمعٍ يا وحيدي تُكفكِفُهُ
وأَحلى عُمري قَضيتُهُ مَعَك
صَمتُ كلامِكَ عُمْقًا أَفهمُهُ
بَوْحًا إلَيَّ يانَقِيًّا ما أَرْوَعك
تَعالَ كَفْكِفْ دُموعًا إليكَ أَذرُفُها
تُروي غليلي يا وَفِيًا وَتَسمَعُك





قالت .............. بقلم : خالدية ابو رومي.عويس - فلسطين




أنا شَمسُكَ لو
سادَ الظلام
قال،
وإنَهُنَ وَكُثرٌ
وَسادت الأنوار
قالت ،
وإن أمطَرتْ سَماءهُنَ
كُنتُ لَكَ خَيمة
تُواري ما عَصَفتهُ الرياح
قال ،
لَقَد بَدَدَ الغيمُ شَمسَ
النهار
وإن تَرَنحَ نَهارهُنَ
داويتُ بِحُرقتي على الوصلِ
جِراح
وإذا بِكَ تعاند بِهُن أيامي
وإذا بي مرهونةٌ بين أحلامي
وضجيج الأقدار

اصرار/ ق.ق.ج ................ بقلم : حسن علي بغداي _ مصر




ورثت ثروة .. طمعت فى الوريث .. تزوجت العديد من الرجال .. فشلوا .. تحولت للجنس الآخر.

بيننا تاريخ ............... بقلم : خالدية ابو رومي.عويس - فلسطين

 بيننا تاريخ

صدى نبرات حنين
وطيور هجرت الأماكن
تعمدت الترحال
فما بالها تئن ألأفئدة
التي في الصدور
ما بالها ترافق فراشات الحي
تتفقد الذابل من الزهور
ونشرات المذياع لكل الفصول
ما بالها تتهجد في محرابها
تتلو ما تيسر وتتلعثم
بحروف بين السطور

القميء ................ بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية



.
أصغرُ الكائناتِ هو الغريبُ
ومع هذا
تضيقُ عليهِ البلادُ التي يقيمُ فيها
الخرسُ يعتلي صوتَهُ
العماءُ يقودُ خطوتَهُ
ولا أحد يُلقي عليه التحيةَ
أيُّ سوءٍ يحدثُ
الأصابعُ تشير إليهِ
أيُّ مكروهٍ يقعُ
ألتُّهَمُ تنهالُ عليهِ
في العملِ
لو منحوهُ فرصةً
يكونُ أجرُهُ زهيداً
مسكنُهُ المتواضعُ العفِنُ
أغلى سعراً منَ القصورِ
سائقُ التكسي يسرقُهُ
والشبابُ الأذعرُ يطمعُ بهِ
مهددٌ بالترحيلِ
في كلِّ لحظةٍ تمرُّ عليه
هو نكرةٌ إن نهضَ
هو اللاشيءُ إن جلسَ
كلُّ القاذوراتِ تنسَبُ إليهِ
والفظائعُ تلاحقُهُ
من كلِّ حدبٍ وصوبٍ
يموتُ
ويبقى اسمُهُ الغريبَ .


إسطنبول




خارج عرش التنبّؤات ............... بقلم : قمر صابوني - لبنان




أتراه خاطري
أم حلمي الّذي أخشى
إن كسره
في شغاف الرّوح برق
خرج عن وعيه المطر
مصلوبة
كوشاية سرمديّة في مذبح أناك
كيما يتمرّد زفير القصب
ارتدّ رباب الطّرف
وخاف ..
أنّى نقر الشّوق
حنطة قلبي اليباب
فأحترق ..
كيف شممت ظلّي
وصعق اغترابك
هشّش الهواء من حولي
فانصهرت فيك لحنا بلا صخب
سأعتكف الصّمت
لأنحر
جليد الانتظار
علّي
أفرغ جمجمة الوقت
ولذكرياتي حين
يحنّطها ملح الدّمع
أعتذر
كل العصافير على أغصان قلبي
تعشق رائحة وطن
التهمت حدوده النّار
بين حبّ وحرب ماجنة
كعطرك الشّغوف على خصر القصيدة
كلّما نما بين سنابل عشقي
انشطرت المسافات
في كفّ الذّهول
حيث اكتظّ الحنين
رغم قساوة الأحلام
والنّوى
نحر منازل
القمر ..



اللوحة للفنان التشكيلي القدير
انطوني مخول




ساعة ميلاد القصيدة ............... بقلم : ماجد محمد طلال السوداني // العراق



هائماً بما تبقى من بقايا الروح
أتوكأُ على عواطفِ رجلِ
متعب من الحرمانِ
مذبوح منذ الصبا بالشجنِ
نذرتُ الروح لساعةِ اللقاءِ
عند الصباحِ
أشمُ شذى عطركِ الفواح
ساعة السحر
قبلَ آذانِ الفجر
يداعبني الشوق اليكِ
بأصابعَِ الودِ
من بين أطيافِ الحنين
من أجلكِ أتحدى عطشَ السنينَِ
رغم الصعابِ وألمِ الجراح
أتكلمُ مع طيفكِ بوجدانٍ
استغيثُ
أقتربُ من الجنونِ
أعيشُ ساعة الغدر بالهذيانِ
من عذاباتِ نيرانِ الهجر
تسودُ جفون عيوني من السهرِ
أبحرُ في محيطاتِ العيون
أبحثُ عن بقايا ذكريات يتيمة
وسط اعماق موانئ الحرمان
تارة هائمٌ بالوطنِ
وتارة غريبٌ وسط الموانئ
والخلجان
يشتاقُ وجعي لميلاد
قصيدة حزن
تجتاحُ عمقَ ألانسان
قصيدةٌ من حروفِ الأرض
وأشعةُ شمس السماء
من ألمِ مخاض رحم النسيان
تشكو للبحرِ غضبَ الطوفان
عن مشاعري وعواطفي القتيلة
أعيشُ الجراح وأنا أطوفُ المحيطات
أبحثُ عن نفسي الرهينة
عن عهودِ حب قطعتها
معكِ بدون رياءٍ
قبل سنينَ القطيعة
قبل رحيل الصبر
عن باقاتِ الورد الأخيرة
عن سنينِِ عمري السابقات
بالدفءِ والفرحةِ اليتيمةِ
علقوا العشق على رماحِ الرذيلة
تمهلي رفقاً بقلبي المسكين
وروحي البريئة
تذكري في غربة الأوطان
رجلٌ عاشَ في عينيكِ
سنينَ طويلة
لامجال للاستغرابِ والحيرةِ
انها ذات الحقيقة
تعالي اركضي عارية
وسط البحر
طهري نفسكِ
استعيدي روح الطفولة
طهري جسدكِ من ذنوبِ الخطيئة
لازلتُ أرى في عينيكِ طفلةً بريئة
خدعتها مغريات الحياة الدخيلة
لازلتُ بدهشتي برغباتي البسيطة
اقف أصرخُ بصوتِ ربانِ السفينة
تباً لهذا العالم المكسور بالرذيلةِ
وجدت نفسي منتصراً
بالبحورِ والأوزانِ





دَعِ الشَّرَّ .............. بقلم : عبد العزيز كرومي - المغرب




دَعِ الشَّرَّ لَا تَكُ فِي صَفِّهِ
إِذَا الشَّرُّ مَدَّ إِلَى سَيْفِهِ
يَداً أَسْرِعَنَّ إِلَى صَرْفِهِ
تَوَكَّلْ عَلَى اللهِ لَا تَتَرَدَّدْ
فَحِفْظُ ابْنِ آدَمَ مِنْ لُطْفِهِ
تَعَالَى عَلِيمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
فَمَنْ ذَا الَّذِي غَابَ عَنْ طَرْفِهِ؟؟
هُوَ اللهُ أَرْحَمُ سُبْحَانَهُ
فَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُهُ يَكْفِهِ
صِرَاطُ الْهُدَى مُسْتَقِيمٌ بِهِ
نَرَى النُّورَ يُشْرِقُ مِنْ حَرْفِهِ
لِسَانٌ لَهُ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
فَفِي الْكَمِّ أَغْنَى وَفِي كَيْفِهِ
فَمَنْ عَقَّهُ تَاهَ فِي مَهْمَهٍ
كَمَنْ سَارَ يَسْعَى إِلَى حَتْفِهِ
إِلَى الْخَيْرِ سَارِعْ بِحَزْمٍ وَعَزْمٍ
دَعِ الشَّرَّ لَا تَكُ فِي صَفِّهِ
يُكَافِئْكَ رَبُّكَ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ
وَيُعْطِكَ أَكْثَرَ مِنْ ضِعْفِهِ


29/9/2021

خيام الصبى بادية............... بقلم : نزيه عمر عبدالوهاب - موريتانيا




خيام الصبى بادية
كقبيلة غابرة باقية
في كل سماء صافيه
لنجوم الليل شاكية
الماء المنهمر والثلج المكثف
لتصاهر كتل الصبى
الأمواج تغازلك على سفينة الهوى هنا
وهناك الثلج بارد والحضن ترياق
اسبح بالواد المقدس وارفرف بالأفق
لاروي واكبح جماح البين
واسقى شظايا اللب
المتناثرة هنا وهناك بحديقة العشاق
اسقيه وترائبك موطنه
وعينيك الزرقاء سماءه
وشجرة الهوى ظلاله
أضحيت
عدوا للمسافة
ارمم الثغوب، ووجنتيك والشفاه مرهم
اطارد الطريق، وابتسامتك القمرية دليل
أحاول الصمود، وكلماتك ونغماتك الموسيقية تمدني بالقوة بالنور والفتوة
تحت السماء ها هنا اعلن حالة الحرب
وجيش مشاعري حمم بركانية
تزداد زمهريرا كل ثانية
لتذيب كل مسافة حتى لثانية
اترى الشوق والهيام ينتصر مرة ثانية
بإياب الحبيب إلى الوطن
الشوق عطبي وفرطي يا وطني
اشتقت لك يا وطني

أنا بانتظارك ............. بقلم : زهراء الهاشمي // العراق



قد يلملم الظلام جيوشه
المعسكرة على بوابات
ليلي
قد يولد غبش بهي
بانبلاج الفجر عن
صبح أخضر
لعلَ القادم يأتي
محملا بالبشارة
أو لعله ينثالُ غيثا
على أرض أجدبت
وأصابها البوار
وهجم عليها الخريف
واستباح عذرية زهورها
لعل .. ولعل ..
مازلت أنتظرك ..

صريع الفقر .............. بقلم : محمد موفق العبيدي// العراق




استيقظت وحيداً...
في غرفة منسية في بناية هرمة في أطراف المدينة لايوجد في الغرفة غير أشيائي الضرورية وسرير يتيم بأغطية متهرئة اكلت حافاتها فئران وقحة...تدور بين الحين والاخر على أرضية الغرفة...
كثيراً من اثار الغرفة تعلق بين أسنان الفئران...
غريب هذا الفقر... يجمعكَ مع عوالم غريبة...
تظن نفسكَ كنت بعيداً عنها...لكن الفقر جرأها علي...
فاخذت تقاسمني الغرفة بدون اسئذان...
وتنازعني أشيائي الشخصية...
والذي ساعد الفقر على أن يصرع ارادتي هو المرض الذي تبين انه من النوع الذي لايطيل من صبره حتى يصرع الجسد ليزهق بمصرعه الروح...
لقد باعتني الدنيا الى الموت ولا اعرف ثمني لحد الان...والذي أعتقده جازماً...
أني بلا ثمن...
كثيرون هم أمثالي ويشكلون طابور الموت الصامت الذي يدخل باطن الارض دون لحظة وداع أو ذرف دمعة...
لانستطيع حتى أن نصرخ لنعلن عن رفضنا لموتنا ...
لكن...
من كان بلا ثمن فليس له صوت...
التفتُ حولي...لا ارى سوى الموت يموت في غرفتي...
كل أدويتي لايمثلها الا قنينة دواء بلا تاريخ تحوي شراباً لا أعرف لاي شيء يستخدم فقد كان من ضمن أشياء جلبتها من القمامة القريبة...
فجأة...
فتح الباب صدره ودخل علي رجل جليل القدر تحيطه هالة من نور...
جلس قرب سريري وسط دهشتي ممايحصل...
وضع يده على جبيني وأزاح بيده الاخرى قنينة الدواء...
شعرت براحة غريبة في أطرافي...
قال لي:منذ اللحظة سوف تتعافى وتشفى من مرضكَ...
سوف تنتقل الى مسكن جميل تملؤه الرحمة...
تجاور فيه الكثير من الفقراء السعداء بحياتهم الجديدة...
وأنا هنا لأساعدك في ترك الجسد المتعب...الذي تحمل من زمنكَ الكثير من الهموم
أتركْ نفسكَ لي واستقبل الحياة القادمة مع زمنكَ القادم..




نبضاتٌ تمنحُ السّلامَ ................. بقلم : علي البدر// العراق




حلمتُ يومًا
أَنني في قلبكِ
أَهجعُ وأَنام
لكن دقاتِهِ مافتِئَت توقظُني
تَهُزُّ كياني
وتزرعُ السلامَ
وأَنا بينَ ثناياكِ
يا أَملًا يُزيلُ هَمّي
وشمسًا توقِظُ أَحلامي
تُبهِرُني.. تُسحِرُني
وتُسكِتُ الكلامَ
وفي أَعماقي صَدىً
يَحرُقُ أَنفاسي
يُلهِبُني ويَشُدُّني إِليكِ
لِيَرُنَّ الصَّدى
في الأَعماقِ يَثورُ
ومعَ الكونِ يَدورُ
يا أَيها الحبيبُ
أَلسّائِرُ نحوَ الآفاقِ
تعالَ وَدَعْ هَمَّكَ
بَينَ جَوانِحي يَذوبُ
والشامتونَ حَيارى
يَجوبونَ الصَّحارى
تائهينَ وسطَ الدروبِ
تعالَ ابنِ لي بَيتًا
أَجنحَةُ الفراشاتِ تُظَللُهُ
تَرقُصُ لنا الزهورُ
وتُغَرِّدُ حَولَنا الطيورُ..
وعلى أَشجارِ الزَّيتون
نرسُمُ أَلحانَ الوجودِ
وبينَ المروجِ نَنثرُها
ليُزهِرَ الرَّبيعُ
وتحتَ سَقفِهِ أَسقيك الأَمانَ
وبينَ جُفوني
يا وحيدي تَنام ...





أريني ................. بقلم : يونس عيسىٰ منصور // العراق




إلىٰ ضمير مستتر تقديره هي ...
أريني ياأُمَيْمَةُ منكِ رِفْقا
فقلبي قد غدا القلبَ الأرقّا
عشقتُكِ عِشْقَ مجنونٍ لليلىٰ
فكوني كالذي قد ماتَ عشقا
رجوتُكِ أن أرىٰ مِن فيكِ دُراً
وَإِنْ أمسىٰ بغيمِ الثغْرِ برقا
تعالَيْ فالهوىٰ العذريُّ شوقٌ
يجولُ بملعبِ العشاقِ شوقا
أنا فحْلُ القريضِ وأنتِ أنثىٰ
إذا ماجِئتِ رَتْقا جِئْتُ فَتْقا ...
وأنتِ فداكِ قافيتي نشيدٌ
تسيرُ بهِ الرؤى غرباً وشرقا
فهلا جئتني طفلاً رضيعاً
يُداعبُ حُلْمَةَ الهجرانِ نُطْقا
فإنَّ المجدباتِ سَرَتْ بقلبي
وَلَيْسَ سِواكِ ودْقٌ سارَ ودْقا
عليكِ سلامُ محكومٍ بموتٍ
وأقسىٰ الموتِ إنْ وافاكَ غَرْقا ...





عندما يأتي الربيع/ خاطرة ............... بقلم : نصيف علي وهيب // العراق




عندما يأتي الربيع، تنزف من شوكِ الوردِ أيادٍ خائبة، تزهرُ البسمةُ على الشفاهِ فرحاً، يتأرجحُ بشعاعِ الشمسِ أملٌ، تحتضنُ الأيادي بنانَ أناملٍِ، كتبتْ أحلى الأشعار على غيمة، بلّلت وجهَ الورد بالندى، رسمتها الكلمات ضفتي نهرٍ بالمحبة.


هايكو ........... بقلم : رائد طياح - فلسطين





حدود
تملأ قلبي خوفاً
وهم !
يتراءى طيفها
أمامي
وهم !
أوراق الخريف
تتساقط
وهم !

هايكو ............. بقلم : محمد فاهم // العراق




على ساق واحدة
تقفز في الهواء
راقصة الباليه

في حضرة الصمت
بلا صوت
باب النافذة

في الفنجان
تقرأ الكشافة لي
ما لا اراه أنا
_____________
/18/11/2021/

في جلباب الليل ............ بقلم : ابتسام مراد - سورية




وضعت أسراري
سردتها
دوٌنتها
خبأتها
لتنطفىء ناري
كلما أتى
ووجدني وحيدة
يساهرني يسائلني
أما آن الأوان لتختاري ؟
أفتش بثناياه
عن قصة من بنات أفكاري
النور أتى
أيقظها
رسم دائرة حولي
خيوطه تغمرني
تتسلل قلبي
فتفتح دفتر أشعاري
ألم وحزن
فرح وحب
لا لا تترددي
اختاري
مختلف طعمها
لكل طعم قصة
ولكل نظرة غصّة
حصيّات تتوضّع
تسير بنهرها الجاري





همسات ............... بقلم : سمرة زهرالدين - سورية




انثرني ورداً في دربك
ابقيني عطراً في قلبك
فعشقك ربيع أيّامي
وأنا حرف فيه اسمك
أخمدتَ ثورةَ بركاني
أشعلتُ خمسين ببعدك
خذ مني عمراً وامنحني
يوماً أمضيه في قربك
واصنعني أنت كما شئت
عشقاً يتغنى به بوحك
أنشدني أغنية كانت
كلماتها تحتاج لحنك
اتركني أنسج أحلامي
لا واقع يبقى من بعدك
انثى لولاك قد تمسي
تائهة يلحقها طيفك
عيناك ستبقى مناراتي
ودربي بهما يعرف دربك
شفتاك تقول ولا تنطق
أفهمك حتى في صمتك
وجهك يا حبي وإلهامي
وإله الشعر إذا اشتقتك
لولاك لايحلو زماني
وهنيءٌ عمري على صدرك
لو ضاع منك عنواني
ستلقاه في نبض قلبك





بوح الكلام / هايكو .............. بقلم : رائد طياح-فلسطين.




بوح الكلام
خطان
ولادة وموت!
بوح الكلام
في السوق
قلوب تباع!

بوح الكلام
على الأرض
تداس المشاعر!

بوح الكلام
يسقطها الحزن

دمعة!
بوح الكلام
فوق السحاب
طيور محلقة!

بوح الكلام
أبحث عن حضنك
ليحتوي جسدي!

كم انت شقيٌّ يا خيالي .................... بقلم : حكمت نايف خولي - سورية




أراكَ تلهثُ منهوكاً وراءَ السراب
تهيمُ مذعوراً بين الضبابِ الخادع
تحاولُ اصطيادَ لحيظةٍ من الدهر
تحسُّ فيها بغبطةِ اللقاء
ترتجي المستحيلَ تتعلقُ بنُتفٍ من رجاءٍ مفقود
تفرُّ منك تلك اللحيظة هاربةً
تطاردها مكدوداً مرتجفاً
لكنك تطاردُ العبثَ وترتجي المستحيل .
أليستْ هذه حقيقةُ حياتنا يا خيالي ؟
أليست الأحلامُ والأماني ضباباً هائماً
في آفاقِ العدمِ واللاوجود ؟
كم أحبك يا خيالي وكم أشفقُ عليك ...
أحبكَ لولاك كانت حياتي
سعيراً في جحيمٍ لا يطاقُ
لولاك لما تحملتُ لحيظةً
هذا الواقع المقرف المرير ...
واقعُ حياةٍ نعيشُ كلَّ لحظةٍ منها وشبحُ العدمِ
والفناءِ يلفُّنا يصلبنا على خشبةِ الألمِ والعذاب
لولاكَ يا خيالي لما تقبَّلَ وتحمَّلَ عقلي ووعيي
عفونة وقرف الحياةِ والوجودِ ...
كم أشفقُ عليك وأرثي لحالك وأنا أراكَ
وأحسُّ بك تجهدُ تتعبُ وتكافحُ لتزيِّنَ لي
كلَّ هذه الآلام والأشواكِ فتُلبسها
عباءةَ الأحلامِ والأماني والآمال ...
تكفكفُ دموعَ روحي التي تشعرُ
بكفنِ العدمِ والفناءِ والعبثِ
يلفها يكفِّنها ويسحقُ كلَّ رجاءٍ فيها



الظـــلام المـــقيت ............... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



ظلام مقيت ينجلي
والحان وضّاءة تملأ مسامعي
ودهري يستطيب التمني
ظلال الهوى وحطام الاحلام
يجلو المقام، وحدي قرير بليلي
طبائع الايام ظلمتني واستباحت
سكينتي وسلامي، لكن حويت المقام في ظلال الاوهام
احببت وجودي في حبّها وزمان جديد
الدهر يلوّح لي من بعيد، ليلي يصحو والمستفيق
اسقيني يا صاحبي، حبّني، لم يعد حاملا بماضي السنين
انا لقنّوني لساعتي أحيا وزماني الجديد قصة العدم
ستعودين كالحصاء، كأنين زفرة المهزوم
اخفي الالم حين القاك.. لا ابكيكِ
سأبكي ندمي.. حطامي
اغفر ذنب، الايام، بلغت من الكل مرامي
عشت الدهر بأوهامي بلا امل، مشيت
وانني ظللت الطريق، اظلتني حمى الذات
والامنيات، ثياب في مخزن الدهر، عَثت
قلبي جديب في السرور، غريب
من الياس سكون، يموت السلام
منى فيه ذابلات وفيه نذوب


العراق/بغداد
13/11/2021
عثت : عانت من العثّة

الناي / ومضة ................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق





العازف الحزين
ينتظر...
غروب الشمس
كل ليلةٍ
حتى تتسلل
الوحشة
إلى ثقوب القلب
ويبدأ الناي بالنعي.


وما زلتُ ................ بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق






ألهثُ … وما زلتُ ألهثُ
أجري … وما زلتُ أجري
لا لشيءٍ … كنتُ أتصورُ أني سأصلُ إليك ،
أخيراً وصلتُ …بأفكاري الساذجةِ إلى خيمةٍ
تهجعُ فيها شيخوختي ٠
أرقدُ … ثم … ثم أجلسُ خلفَ مائدةٍ مستديرة
أحاولُ أن أعبرَ الكؤوسَ على أطرافِ خيالي
لعلي ألمسكَ بأصابعي كوترٍ منفرد
أجدُ ذهني مضمخاً بنشوةِ الرقود
بينما أنت في قعرِ حلمٍ تليدٍ ٠
أسيرُ مع غبشِ الندى
وأتأملُ اصيصَ إيقاعٍ
ينمو في فجرٍ خالٍ من صقيع
يبدو لا جدوى في الاستمرار
النّهارُ قد فاتَ مغطىً بألفِ احتمال ٠
مثلُ دبيبِ دودِ القبور
السنونَ تدبُّ على تجاعيدِ العمرِ
شئتُ أم ابيتُ
أنت كسطوحِ مرايا لا تقبلُ التزويق ٠
أقيسُ المسافةَ
بيني وبين البداية
برخاوةِ خيطٍ سائب
في جيبٍ مقلوبٍ لا يدركُ علمَ الغيب
بل يبحثُ عن دندنةِ نقودٍ
يومَ تتضخّمُ أرصدةُ الاختلاف
في وجهاتِ النظر ٠
لو خيروني
بعدما يُسفُّ الترابُ على وجهي
بين الجنّةِ وبين طريقٍ يؤدي إلى الموت
سأختارُ حتما نطفةً تحتويك
كي أُعيدَ الكرةَ بالركضِ وراءك ٠


البصرة / ١٣-١١-٢١

الجدران ............ بقلم : عبدالقادر محمد الغريبل - المغرب




على الجدران يرسم الصغير بالطبشورة شخابيطه بكل عفوية وتلقائية كما يخطها على السبورة
على الجدران يدون المراهق بألوان الصباغة إسم حبيبته وخربشاته بنزق وطيش كما يكتبها في دفاتره
على الجدران يرقم الرسام المبتديء بفرشاته رسوماته بتردد وانفعال كما يصوغها على لوحاته
على الجدران يخط الثائر بالفحم شعاراته وتنديداته بكل حماسة وجرأة كما يبصمها في مناشيره
على الجدران يحفر الأسير بأظافره تاريخ إعتقاله وأسماء الوشاة بألم وحسرة كما يدونها في مذكراته
الجدران كالمرايا نرى في قرارها صورنا معكوسة فيها ،وفي عمقها نواجه بكل جرأة الأنا القابعة داخلنا .
أحيانا ندك جدران أنانيتنا،فندرك حقيقة أنفسنا ،فنحن مجرد أقزام نبدو في إمتداد الظل عمالقة عبثا تحاول أن تترفع عن الثرى لتعانق الثريا.
البعض يشيد جدران عالية لتفصله عن الآخرين ،ليبقى في منأي عن بني جلدته،فيحجب عن نفسه إدراك ماهية بني البشر،وإلمام كنه نفسياتهم،وسبر أغوار سلوكياتهم، وكشف تعقيدات تصرفاتهم،فيعيش منعزلا في وحدته،عاجزا عن إقامة علاقات إنسانية نبيلة،محصورا في برجه العالي.
كل جدران السجون والمعتقلات في الحقيقة لا تحد من حرية السجين وحده ،بقدر ما تحد من حرية سجانيه وهي أشد وطأة وأعنف على نفسيتهم منه
على الجدران تزحف كل أزمنة فتحفر بإزميلها شقوق وتصدعات تعجل بإنهيارها ، وبالتصاق غبار النهار وسقوط الندى عليها ليلا تطرز الطبيعة لوحات سريالية تعبق بجمالية الفن ورنق الابداع تفوق كل ابداعات الفنانين.
الجدران بحد ذاتها لا تمتلك حق النقض ضد من ينتهك بياض صفحاتها،ويلطخ حرمتها كالسكارى بالتبول عليها ،وليس بالعالم كله قوانين تجرم من يشوه جماليتها،ولا أعراف تحرم من يطمس معالمها،فتبقى عرضة لكل تشوه وانتهاك.
بعض الجدران شيدتها بعض الدول وعززتها بكاميرات وأسلاك شائكة وحراسة مشددة لصد ودرأ تدفق المهاجرين،ورغم ذلك يتم اختراقه من طرف اللاجئين والمهاجرين من دول أنهكتها الحروب وتفشى الفساد فيها.
سجون ومعتقلات عالية الأسوار ،حصينة الجدران،مجهزة بكل أدوات المراقبة وآليات الترصد، عجزت كل العجز عن ردع سجناء ومعتقلين من الهروب منها..




فِر إلى الغار ............ بقلم : على حزين - مصر




اركب الفلك يا صاح
واترك البحر رْهْوًا
فالأرض قد خربت
والوباء قد حل
وعَمَّ
" وَّلَاتَ حين مناص "
ولا خلاص
و" لا عاصم اليوم من أمر الله
إلا من رحم "
أو أطلِق صهوةَ جوادك
والموريات
واغضب غضبَ المهنَّد
بذؤابته ابغي الخلاص
والشرف واستطب
إني جارٌ لك , وناصحُك
هذه الدنيا لُعَاعَةٌ
وزخرفٌ من القول غرورٌ
وزينة وتفاخرُ
ظِلّ ذؤابته يناديك
وشهقة جوادك
والعاديات
في الطَّل وفي السابحات
الطين نسيَّ أنه طين
لا نجوت إن نجوت
الجبل فَلّ
فلا تُولِّ الأدبار
والكل يناديك
أتُراكَ ركنتَ للدِّعة
وللعناقيد
والظل , وللحسان
خلف النفس الف شيطان رجيم
والهوى راح يُعربد فيها
ويختال ويُفسِد
والهوى في النار
إني محَّضتُكَ النصح فلا تتهم
جاهد النفس والشيطان والهوى
جاهدهم جهاداً كبيرا
وإن هم محَّضوكَ النصح
ولِّي الفرار
فِر إلى الغار
وقل ربي خيرٌ حافظاً
وهو أرحم الراحمين

مساء الثلاثاء / 16 / 11 / 2021
طهطا ــ سوهاج ــ مصر





ما ليست نافية ............... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق




ما ألذه …
تينُ النّار ِ
يُشبعُ واحتي الباهتة
حينما القطيعُ يجترُ العروقَ اليابسة ٠
ما أعمقها …
حفرةُ الدّودِ
يستمتعُ بها جسدٌ بنومٍ هانئ
لا تأتي الأشباحُ من بين فكيه ولا من منخريه
صدى الملّحِ يستفزُ طعمَ الجوعِ القابعَ في الأمعاء ٠
ما أتعسه …
موسمُ الخريفِ
ما فيه وريقةٌ تصلحُ عطبا أصابَ النّهار
فليس في وسعِ الضوءِ أن يزيلَ التشوهات ٠
ما أنبله …
الحي الذي اقطنه
هادئٌ جدا محاطٌ بقرقرةِ البطون ،
فيه منزلي يطفو على الأحلامِ
من دونِ أن يلقي عليه جارٌ لقمةَ نجاةٍ ٠
ما أسعدها …
المناسباتُ فيها ولائمٌ ،
نحمي القرابينَ بكلِّ ما أوتينا من ذكاءٍ
ثم نقدمها بدهاءٍ فوقَ أطباقِ النذور ٠
ما أشجعها …
يأكلُ من خصرها الفأس
لا تبالي ، تهتزُ طرباً
أغصانها تعشقُ الرقصَ مع النسائم ٠
…………………

البصرة / ١٧-١١-٢١



أنا لستُ على ثقة .............. بقلم : رياض جولو // العراق






أنا لستُ على ثقة
ربما أنفجر وهمًا بعد أقل من عمري
قلت كثيرًا
لم أكن مؤهلاً لدور ما
وللرقص جدًا
أنا رجل هادئ ذو خيال واسع
لا أحب الصخب
منعزل نوعًا
ما
لكنني أرتدي الحروف
بكل دقة
الشعر بشكل خاص
ربما أنني ممل بالنسبة للآخرين
حين نلتقي على ذراع
الوعد
دون هناك خيوط ممزقة للحنين
حينها تعلمون
ان الممل
قد وصل لأعلى درجات الوفاء ،
أتوسل لصوتي
المكدس ليس هناك طريقة
للنجاة
يرد بسخرية لأُبدي البوح
بكل شيء
أضع عناوين على كل فراغ
لي
على كل مسافة وشمٌ
على كل صباح حديث ما
ثم في الليل
أنهار في سقف الذكريات
ماذا لو قلت
للكل
أنا هنا فقط أعدُّ الأيام
وأشعر بالذعر
من ظلي
بعد موت قريب ربما في الطريق ..