أبحث عن موضوع
الخميس، 15 نوفمبر 2018
صفحة حب .................... بقلم : الحسين بن عمر لكدالي / المغرب
في مهب الريح..
صفحة ماء ثلج بيضاء
تعلوها همسات غيمة تراقص الصبر
في لحظات نعاقر الدموع علي أوراق الصمت
وتمطر في وجهي نفحات تغمرها دوال تعب ماءها زهرة برية
تتهاوى بنا المدارك إلى خل أصابه توحد الذاكرة ..
قلمي قلبه وقلبي قلمه ..نقطة بداية وهج الكتابة الذي ينتهي به صبري
المغشي كثورة بركان خامد.. صيدي الجميل..
منذ سنين خلت أسبح على مدارج الحزن حين يغفو مني الحلم ..
تتصيدني وتقصفني أوقاتي العصيبة ..بين الحقيقة والخيال..
تراب أنا من ماء الحياة .. حي أنا..
على ناصية الوجم ..كبريائي وصدقي لواحدة وشمت الطريق..
أهمس في أذني ا الغيب والقدر.إنهما صراطي الوحيد..
سفر بلا عودة ............................ بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق
لا زلت أذكر تلك الأيام
حين تحرك القطار
يومها التقيتكِ عند أول محطة
كانت أحزاني في حقيبتي
تلازمني أينما ذهبت
وألمي لباسا لليلي
ورود تبكي أوراقها المتساقطة
نسيمٌ رذاذه أسود
وليل فاحم بلا ضياء
صفير الليل يخيفني
ذئبُ جائع يبحث عن فريسة
ينهشني ذلك الليل
وألمي يتكرر دون توقف
قررت الرحيل
قدماي مسمُرتان
لا تجرؤ .... لا تقوى
روحي حملت حقائبها
رحلت ...
وعند أول محطة ...
التقيتكِ مجددا
حولكِ زروع وخضار
وعصافير الحب تملأ المكان
يومها أعتلينا عرش ذاك القطار
نفس المقعد...
نفس النافذة....
رذاذ الشتاء ينهمر حنوناً دافئاً
يدفئ صقيع قلبي
نظرات فقط ... همسات رقيقة
لم يسمعها أحد
أرتمت حقيبة أحزاني
فألقيتها خارجاً
تتآكلها سنيّ الوجع
محطتنا التالية
نزل معنا الفرح
أشواك الدروب اخضرت
مشينا على وريقات ورودنا
نتبادل الأحاديث
نسيت وجهة سفري
أضعت تذكرتي
رحلة روحٍ تائهة
عقدت انتظاركِ
لنبدأ رحلة جديدة
طال الإنتظار
عيناي تتفحص المكان
لا أحد .... لا طيف
علا صوت صفير القطار
أعتليت عرش القطار
لأجد مقعدا واحدا
ونافذة لا رذاذ عليها
وحقيبة مرمية أرضاً
مذكور عليها
رحلة روحٍ تائهة
وتذكرة بالكاد تُقرأ حروفها
أدركت أنني كنت محطة عابرة !!!!!
تحرك القطار
ليصل إلى ..
لا أعرف ..
فقد كانت أشواكٌ خارج النافذة
وذئب يطارد القطار
يرمق كل نافذة بنظرة توثب
كأنه يبحث عن فريسة تاهت
بين الأحرش
في لحظة الذّهول _ خاطرة .......................... بقلم : هنده السميراني / تونس
في لحظة الذّهول، أمام طيفك يتقدّم ممتشقا سنوات الحنين، شاهرا وجدا دفينا، محطّما حصارا ضرب على أسماع الأنين وقرا، يتمزّق حزن نسجته مسافات التّيه، يتبعثر وجع كان يضجّ به الوتين، يتغافل البوح عن الصّمت المسجّى يرتدي الصّبر إهابا يواري به سوأة أياد لطّختها دماء الجحود سالت فلاذت إليك البهجة تبحث عن سكن لها في العيون.
أمام سمائك تطبق على أرضي وتحتويني، ينجبنا الفرح وتخترق صرخة الحياة فضاء السّكون..فما بال سويداء الفؤاد بإيقاع نبضك لا يستكين؟!
يافارسا .......................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق
يافارسا
ماذا أقول
إن كنت فاتنته
ونجواه
وكنت أنيس وحشته
وشكواه
فكيف أنشد الهروب منه
وكل مافيه
من مر وعسل
أهواه
هذا الذي
كل الخيول تتمناه
وعلى عذوبة
حرفه
تذوب الآه
يافارسا
يسابق المنايا
ومن صهيل خيله
ميزناه
دع عنك
أي كلام يقال
فليس
كل ماقيل فيك
نكاية ...صدقناه
قد بانت
لحظة الشك من اليقين
وفي ليل الظلام
بدرك. ...افتقدناه
كان أقرب إلينا
منا
وها نحن الذي ضيعناه
ياحلم
كان أقرب من رمش العيون
وحين صحونا
قتلناه ...
يافارسا
عود...ونوائح .................... بقلم : باسم جبار // العراق
هاهي قهوتي أدليها بفنجان
تاق سميرا ...لمناغات همسكِ
يُكثرْنَ قبائل وجدي
كأنهن نسيمات اللواقح
هاهي حروفي من هجرك....
أعجاز نخلٍ... أناخت بفنائها النوائح
هجر الحمائم مآذن الكلمات
وصار اليفا على شرفاتها
غربان صوائح
أكان هجرك أكنان الفؤاد
سجية في النساء
أَمْ جنونا وصفتِ به
أمْ صالحة في الصوالح
أرتعي كسحرك ماجنةً
بين أفنان القوافي
وكوني وترا للضاربين العود
تراقصين أوهامهم
ويشم منك طيب الروائح
فلن تجدي حرا كحرفي
أكساك طهرا وضمك
في الجوانح
ولتسألي عمن أبعدته
أمَّاتِ الصقورِ
الغاديات منهن والروائح
2018-9-11
الحب حب _ خاطرة ............................ بقلم : وسام السقا // العراق
دد : تعني لهو ، لعب
إلى ..متعجرف ..!!!! .................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية
أتعرفُ سيّدي ..!!!!!!
نوعٌ من الألم ..من الجُّنون
مبتهجٌ مذهلٌ ..وحنون
السريعُ الغيابِ والحضور
كما نيزك ..
المشعُّ ..المختفي
المتشبِّثُ بغيمةِ مطر ..
كأنها أمٌّ رؤوم ..
الشهيُّ المستعرُ كما شعلةُ نار ..
الباردُ..القاسي ..المتعجرف
كما بحرٌ شديدُ الإغواء ..
هو ..أنت ..!!!!!
أيُّها المحتالُ الحالمُ
في تشويشٍ جميلٍ غامر ..
كأنكَ أكذوبةُ قبلةٍ
على كَفِّ حاكم ..!!!!
أتعرف سيّدي ..!!!!!
أنا ذاكَ الوترُ المفتونُ بِك
يتمايلُ مع رعشةِ جَفنَيْك
و.. لفتةِ عينَيْك
يراقصُ حروفَك كما غجريَّة
ذاكرتُها شمسٌ ساطعة
خصرُها وَطن ..
غَضْبَى ..خائفةٌ وجامِحَة
عشقُها ينحتُ حقيقتَه
بِكَلمة ..!!!!!!!
صوتُها صمتٌ صارِخ
أنامِلُها طلاسِم
يفكُّها شاعرٌ بارِع
بِهَمْسة ...!!!!!!!!
فارفَعْ رايتَك البَيضاء ..
أيُّها الغريقُ المُنتشي
مابينَ ضيقٍ وازدحام ..!!!!
فنُّ الوصال أَتْقُنُه ياهذا ..!!!!
بلمحةٍ...
أدعُكَ في جحيمِ الأنُوثَة
بكلِّ اشتياق ..
فيا فاتِني يا أنت ..!!!!
بين قدميكَ المباركتَيْن ..
أعزفُكَ لحنًا موجعًا ..
بوحاً يفيضُ بخضير النَّدى
أُرْجِعُكَ صدًى
و..أكتب ...
..." إلى ..متعجرف ..!!!!
6/11/2018
اسطنبول
جرح غائر ......................... بقلم : سكينة صادق / المغرب
قال ..
كفكفي دموعك ...
انا هنا....
لم أزل بجانبك
قلت ...
نصل الغدر أصاب
أحشاء الروح
فما عاد بالقلب
متسع للألم
سنتان وانا أعتني
بعهد الوفاء ...
ولما عاد ...
رماني بالجفاء ..
مَسرحُ ألدُمىَ .......................... بقلم : ميادة حمزة // العراق
مسرحٌ صَغير علىَ ناصيةِ الرصيف ، وطفلٌ يَجلسُ على صُندوق خَشبٍ يَترقّبُ بِلهفةٍ ظُهورَ دُمىً مُلونةٍ تُحرِكُها خُيوطٌ ، ويَظنُّ أنها حَقيقة كما البشر
وبعدَ طولِ انتظار ، رُفِعَ ألسّتار، صَفّقَ فَرحاً ، والدُمىَ ألملونةُ تَتحرك وتتراقصُ ، وتَعزفُ لحناً ، وتروي قصصاً ؛ يُنصتُ بِأبتِسامةٍ بَريئةٍ
ويقفَزُ وَيدورُ فَرحاً
لازال صَغيراً ، وأمَامَهُ وقتٌ كي يكُبرَ ؛ فَلم تُقحِمةُ ألحياةُ في دوامةِ ألقهرِ بَعد والألم
فجأة ، صَمتت ألدُمىَ، تَقطّعتِ ألخُيوط وَسقطَت ،وَانسدل السَتار ،وسُرِقَت بَهجةُ وضَحَكاتُ ألأطفال ؛ تَحوّلَ المكانُ حَولَهُ إلى مَسرحٍ مُوحَشٍ لِلكِبار
اُرغِمَ على الجُلوسِ والصمتِ وَعدم ألإعتراض ، أو حتى ألابتسام ،
تسارعت عقاربُ السّاعةِ ، وجعلتة يسابقُ الزّمنَ ، ويؤدّي ادواراً رجوليةً للكبار
تحوّلَ ذاك الطفلُ الى رجل يجوب الشوارع ، ويجلسُ على الرصيف متسولا بدلا عن الجلوس أمامَ مسرح الدمى مع الاطفالِ
ترى من كان السبب ؟ ومن أسدلَ على طفولتة السّتار ؟
ومن مزّق الدمى وسلبَ الحياةَ كلَّ الألوان ؟
وسرق طفولتة وملامح وجهة البريئة وخط بدلا منها شارباً ؟
ونثر حوله رماداً ودخاناً ؟
وبدلا عن حملِ حقيبةِ الكتبِ ، حملَ على ظهرة مبكراً قهراً وأحزاناً ..
وبدلا عن جمعهِ الألعابِ اخذَ يجمعُ في عربةٍ من حديدٍ متاكلٍ ، وعجلةٍ بالكاد تسيرَ في الطّرقات اشلاءً واطرافاً متدلية من جسدِ أخية الذي قطّعتة صواريخُ الحربِ ، ونثرت دمة في كل مكان
يواسي أمّه ويخبرها أنَّ أخية سيعود لاحضانها كما كان
وباذرعٍ كانّها لرجالٍ ، جرَّ العربةَ مسرعاً يتمايلُ يمينا ويساراً ،
وبعقلِ طفلٍ يظنُّ أنّ هناك من سيُلصِقُ ما تقطّعَ من الجسد المتطاير من أشلاءٍ
صرخَوا ، وقالوا له إمضِ بذاك الجسد المهتريء ، وارمِه في حفرةٍ ،والقِ عليه التراب
لا زال طفلاً يتلفّتُ باكياً ويمسحُ الدّموعَ عن عينية ، و يحملُ جثّةَ اخيه منها الدماءُ تسيل
جرَّ العربةَ منكسراً ذليلاً مثل مسافرٍ طاعنٍ في السّنِّ اضاع الطريقَ والعنوانَ
في بلد غريب بعيداً عن أرض الوطن عرفَ حينها أنه كبر
وأنَّ الأرض لم تعد له ، وأن العمر تقدّم به وأسرعَ نحو المشيب ..
توقّف ساكناً بلا حراك ، وبات وحيداً بلا أرض ، ولا وطن ، ولا سند ..
أدرك أن الطفولة قد قد غادرتة مبكرا وودعتة الفرحة بلا عودة..
أبدلَ حياتة بتعبٍ وقهر ، وأسدل السّتار ..
تصاريف دهري ............................. بقلم : عماد الصكار // العراق
تصاريف دهري ألبستني رداءها
و أيام عمري أورثتني المناقبا
فأمضي عقودا" بين سمت و ديعة
و أخرىعجافا" أودعتني المصائبا
خريف من الأهوال يرعى بمهجتي
و صيف من الأوهام يغري السحائبا
ربيع يساجي كل طير و زهرة
شتاء جهوم راح يفري الذوائبا
أرى الليل يطوي كل وهج و مقمر
و ما كان وسما" مستنيرا" و ساربا
فيزداد عتما" في دهاليز قبوه
و يقتص ظلما" كلما سار واقبا
هو الليل أذ يهمي خصيما" و ناكلا"
و ما ينبغي للصبح أن يتثاءبا
نهاري أسير بين وجد و سلوة
و بحر من الأطراق يغزو المراكبا
فما زلت مأزوما" و أتلو صحائفا"
من الهم و الأحزان تغشي الترائبا
مزيج من الأقدار لا حد بعده
و سيل من الأوزار يدمي المناكبا
هي الحال لا أدري سبيلا" لرأبها
وما عدت أقوى أن مضى الدهر عاقبا
كتبَ عنيّ ........................... بقلم : وفاء غريب / مصر
وقرأت له
قال
عشقي لك خرافة
من بلاد الأساطير
أرى فيه جنونك
انبهارك بالحوادث
تعيدك لطفولتك
وأنت بالأصابع
في الرمال تعبثين
هذيانك وضحكاتك المدوية
تهز أركان قلبي
بنعومةٍ وبراءةٍ كالفراشة
وهي تتسابق في الحقول
تبعثرينني وتلملمينني
تجعلينني أعجوبة لعالم مضى
كنت فيه بطل الحكاية
وأنت بالوشاح تمرحين
ترحلين بي لزمان
كتبت فيه الشعر في عينيك
وأنت تسردينه وبالأحلام تَهيمينْ
أريدك أن تظلّي طفلتي
أعبر معك الشطآن
أغازل موج البحر بصفاء عينيك
وأنت في عيني تنظرين
تمرحينَ مع دقات قلبي
تحفرينني عشقًا
وبجنون في دمي تسبحين
يا نداء حياتي وعطري المعتق
سجلت على جدار الدهر عشقي
أسكنتك قبو فؤادي
أراك فيه تبتسمين
غابت البسمة ظلت الذكريات
تسكن بهو قصرك
بحثت عنك فيه كل صباح
وعند الليل في مخدعي
تبكي عيناي الراحلين
4/11/2018
الأرق الذبيل .............................. بقلم : مراد حركات / الجزائر
أرق.. وفرت منه شمس ثبات ***
واستبدلته بحضرة الفلوات
فاقتادها لليل حلم بائس ***
يذكي رؤى الأشعار في الصبوات
بحر بلا موج تأجج بوحه ***
صار احتراقه من جوى الموجات
*** * ***
أرق ذبيل، أم منام أخضر ***
أم مستحيل حدائقي ونباتي!
أرق يصلي والمساء دعاؤه ***
هل تنتهي الأحزان في صلواتي!
وتمد ساحله القصيدة قبسة ***
بالنور والأقلام من مشكاتي
لا ترسم الحزن الجميل قصائدي ***
حتى المدى يمحو ندا مأساتي
أرق.. وبوح الشعر يمضي فارسا ***
من أقحوان موجع الصهوات
بصهيل حبر يحتمي من حزنه ***
حرف يؤرقني ويدمي ذاتي
2018/11/11
غربة شاعر ....................... بقلم : أحمد بياض/ المغرب
منفي في عصمة الليل
عرس ملغوم
محنة الأشياء المستعصية
حلم مبنج
في الأقاصي
وعقول الكلمات
خيام في البراري
تختلج الأصوات
في زيف الوصول
طريقها لا ينتهي
يلفظ الاعوجاج
وتنحت الحروف الكلمات
زخرفة عديمة الوصال
تكتب بسمة الجوع
على ريق الأطفال
وغربة الندى
على شفتي الخريف
وسام الأزقة وريح النوافذ
ونجمة ترفض الاعتراف
والقلم
يسطر الموت المتخلف
على قميص الحياة
والقمر بضوء صبي
على مرآة الشموع المنتحرة
في قوس الظلام
والفراغ
لقمة الأشياء في معينها المضطرب
لون بحبر الكأس الممتلئ
جرعات منفصلة
مزامير
الكلمة انفصام مزدوج
بين معدن الأشياء
والغياب
بين الغيبوبة
وسكرات العاصفة
الكلمة بحر لا يجوز
لا يكترث بالمعنى
يعانق النبض
في مأساة الجذور
حنين من غصن الذاكرة
وشوق عار في موطن السكون
وواد الحبر
والدخان والزفير
وصحوة الفنجان
ومتاهة
في بحر يطول
ويطول
وفي صمت الكتابة
موت شاعر
وتولد الجسور
ابتهالات ............................ بقلم : روضة بوسليمي / تونس
ذات نوبة شوق غير رحيمة
قد أشرب عصير أحلامي
قد أبتلع روحا اصطفيتها طوعا
لعلّها تكون أسعد من يونس في بطن الحوت
فأنا لها الحرص و الحيطة و الحذر مجتمعين
و في انتظار ليلة القدر ....!!!
سأعتكف في دير الرّجاء
ما شاء لي ...
حتى يرقّ لحالي كلّ الدّعاء
فلا تدمع عيناي المنهكتان يوما
و لا تغيب ابتساماتي النّاضجات أبدا
فذكرت أمّ موسى حين اطمأنّ فؤادها
يأ أرضي المقدّسة التي أحببتها اضعاف ذرّاتها
تباركت و تباركت أنهارك و سماؤك ....
ففيك اتناثر كما اتّفق..
كبذور عبّاد الشّمس
كالجميلات وقت الشّفق
ليتحلّل سوادي...
و ينتهي عطشي...
و تتبلّل عروقي
فيك سيقطع دابر جوعي...
ويتبخّر خوفي و فزعي/
و طوعا سيهجر السّراب قبلتي
فيا ليلة القدر رحماك رحماك!!!!
فلا تتأخّري /
و عنّا جودي و تكرّمي.
و بماء بارد طهّرينا
و بنورك إلى رياضك دلّينا
حتّى نتقاسم العطايا و أطباق السّخاء
مع سكّان السّماء
ومضات ......................... بقلم : محمد رشاد محمود / مصر
قُلتُ لِمَن أحِبُّ (101):
يَغلِبُ على دَبيبِ الحُبِّ أن يكونَ هَمسَ عَينَينِ وخَفقَ قلبَينِ وسَرحَ رُوحَينِ وسكونًا تَحتَ عرشِ الوَجْد .
قُلتُ لِمَن أحبُّ (102):
دَافَعتُ حُبَّكِ ، لَو أنَّني جالِبُه !
قُلتُ لِمن أحِبُّ (103):
وَردَةٌ أهدَيتُكِها .. لا تَخلِطي أنداءَها بِمُرفَضِّ عَبَراتِك !
قلتُ لِمَن أُحِب (104):
أدَرِيئَةً لِلشَّوقِ ، أم نِذارَةً بِالفَرقِ .. كانَت هذهِ اللَّثمات ؟!
الجدارُ الخامِسُ ونُصوصي المُؤَجّلَة _ خاطرة ........................ بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق
تُوخِزُني جدرانُ غُرفَتي بدبابيس ذكرياتِنا المُستباحةِ مِنْ قوانين مستمدّةٍ من صحارىٰ مهجورةٍ لا تصلها شموسٌ كتلكَ التي تَطلّ على صومعتي العاريةِ من كُلِّ أنواعِ السقوفِ والتي تآكلتْ جدرانها بعناكبِ الصَدَأ وعشعشَ بها الضبابُ وغمرها سيلٌ من دخانٍ أسودٍ يقطعُ الأنفاسََ ويخنقُ الأرجاءَ ، وَأَظلّ حبيسَ تلكَ الجدرانِ أرنو بطرفي إلىٰ السماءِ لأصوغَ منْ النُجيماتِ قلادةً ومنْ قَطَراتِ المَطَر شلالات ضياءٍ ، وأبقىٰ مُحلِّقاً بأجنحةِ الأَمَلِ كأننّي أسيرُ في الهواءِ أرسمُ في الأثيرِ وحشتي ثم أغرقُ كجبلِ الثلجِ في سكوني رغم حرارةِ جمرِ الإنتظارِ لطائري الذي أرسلتُهُ إلى السماءِ لكنّهُ إلى الآن لمْ يعدْ لعلّ برقاً أصابَهُ أو شهاباً أرصدَهُ فأعودُ لجداري الخامسِ وقَدْ تراكمتُْ علىٰ تشققاتهِ ذكرياتُ نصوصي المُؤَجّلة حتىٰ أوشكَ علىٰ الإنقضاضِ والتصدّع ِمنْ وطأَةِ ما نُقِشَ عليهِ من نُصوصٍ مُعتّقةٍ بعتقِ أحلامنا المُؤَجّلَة .. وستبقى مُؤَجّلَةً حتىٰ تتكلم العصافيرُ وتبوحُ الفراشاتُ ويصمتُ البَشَرُ .
العِراقُ _ بَغْدادُ
الغَريب .......................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب
حَزَمْتُ تَعَبي
حَقائِبي.
وغادَرْتُ دِيارَ
النّخْل التي
لَمْ تَحْتَمِلْ شَغَبي.
كانَ الطّريقُ
شاحِباً
غاصّا بِدُموعِ الأهلِ
وَلَفَتات نُجومٍ
بَيْنَ فَجَواتِ الصُّبْحِ
الْمُسْتفيقِ باكِراً
عَلى وَداعِ
النّسْوةِ الْحَميمِ
وَ وشْوَشاتِ العَصافيرِ
التي أفْشَتْ خَبَري
إلى نَوافِذ الْجيران.
وكانَ النّدى خَضِلاً
عَلى الْمَناديلِ التي
لوّحَتْ تُوَدِّعُني !
وَعيْنا جَوادي
عَلى الْمَحَطّاتِ القادِمَة.
انْهَمَرَ مِنهُ الشّوْقُ
إلى مُدُنٍ يعْرِفُ
مَنْزِلَتي عِنْدها .
و ها أنا ..في
حُضْنِ الْمَساقاتِ
أخوضُ حُزْناً
نَحْوَ أنْدلُسٍ جادَها
الْغَيْثُ
إلى مَدينَةٍ عَلى هيْأةِ
أُُنْثى فاتِنَة الرّوحِ..
أبْراجُها تَغْفو في
ذاكِرَتي..اسْمُها
يا سادَتي قُرْطُبَة.
ها أنا أبْتَعِدُ
والْمَنازِلُ مثلُ
الظِّلّ تُمْحى..
و سَرْوَةُ الدّارِ عَن
عيْني تغيبُ..
تَقولُ زُرْنا
ثانِيَةً أيُّها الْفَتى !
مِنْ أجْلِ شَهادةِ
الْميـلادِ..
أوْ رُؤيَة أحْبابٍ ما
وَدّعوكَ أيّها الوَلدُ .
وَأرْخيْتُ عِنانَ
جَوادي مُبْتعِدا
أقْطعُ مَفازَةَ امْرأةٍ
تنْفُثُ القيْظ
وَعُواءَ ذِئاب ! ؟
مُذْ أباحَتْ خَرائِطَها
لِخَيْل الرّومِ
وضاجَعتِ الْفُرْسَ
وَغَضّ الطرْفَ
عنْها العرَبُ .
تابَعْتُ طريقي
سِرْتُ أبْحث
عَن قَصيدٍ يكونُ
رَغيفَ عمْري
وأُغْنِيَةٍ لأِنْدلُسٍ
يوْمَ ت ول دُ ! ؟
عالمِي يبتدئُ بك ......................... بقلم : إنعام الشيخ // العراق
ظل امرأةٍ أنا
هكذا أبدُو. ...
واغنيةٌ تسدُّ أُفقَ الغيابِ
انا مازلتُ قصيدةً
تلاشَت حروفُها
قد اغدو بك نافذةً
يمر الظلُّ منها كلَّ مساءٍ
ويغزلُ الفجرُ في سمائها
خيوطَ السُّكونِ
ومن ظلِّنا نتنفّسُ جمْرَ نشْوَتِنا ..
لاثرثرةَ .. لاحمًى في نهاراتِنا ،
نتبع الدروبَ نسابقُ أحلامَنا ..
نمدُّ المرايا تغاريدَ
حتى نرى وجها يخفي
في ابتسامته
ليلا فاقدَ الدّفءِ
يبقيه مرئيَّ الحضورِ
وحلمَ الشَّوقِ يطفئ بكأسي النجومَ
فتتوارى تجاعيد الظلمة
تحت خفايا أشواقِنا
وإن غابت ضحكاتُه في دموعِ الظَّلامِ
يفيضُ الأمَلُ ندًى على جسدِي
فعالمي مرسومٌ بك
مراسم الأضغاث ................................ بقلم : سميرة بن نصر / تونس
يختال نجم البحر في الانهار
ويغوص تحت الماء قوس النار
'
وتميس أفلاك الدجى منسابة
في عمقها الأحلام للأقدار
'
ذا موسم الاضغاث لا تلم الرؤى
ذا موسم في لجّة الادبار
'
في موجة الاخطار يختلط الهوى
ويلوذ قعر البحر بالاعصار
'
ولكم جنيت من الدجى في سلة
علقت بها سيرورة الاقمار
'
فرشفت من شهد التأسي ما بقى
من همس أشواقي ومن تذكاري
'
أشرعت فيه مراكبي وصبابتي
وغضون أعماقي لهيب النار
'
ياأيها المتدبر لا تعذل
قد خاننا لعب الهوى التيار
أحلام من خريف العمر ..............................بقلم : هاشم لمراني / المغرب
يا نهايات العمر المجنون
وحبلك الملتف على جسدي ...
ينكص بي لنهد نافر ...
واحمرار لشفتين ... أو خدين ...
ما تذوقا نشوة المجون .
فلا الخطيئة منهما قد استفاقت للحظة ...
ولا المحيض قد ألغى بعد تلك الظنون.
يا نداء العرايا ...
في أقبية المرايا ...
هلموا إلى محفل الروح ...
قبل التهاب السحايا ... أو نعي بالمنون
هلمي أنت يا مهرتي ...
كزين المطايا ...
وعبق الحكايا ...
قبل رفع رايات الجنون
**********
غجريتي أنت حين تناديني ...
لفراش ليس لي ...
وحمام ساخن تنأى عنه العيون .
وتدثري جسدي بتفاحة آدم أقضمها ...
وبغطاء يلف العشق بذكر الشجون .
تلك جنات الخلد في الأرض حقيقة ....
وقد لفظتنا جنان السماء إليها ...
إن بقول كن ، أم بغزو للقادم من تلك الصحون .
لأصير منك المحتل لأرض ليست لي ..
ولعمر ليس لي ...
ولقلب ما عبثت به تلك الظنون .
هي معجزات السماء حين تحل فينا ...
لتصير الأجساد هوامشنا ...
والأرواح سكنا في عمق المتون
(فاس ) 11 نونبر 2018
فلسفة الألم ....................... بقلم : سوسن الادريسي / الجزائر
وكانت الأمواج ترتمي بين أحضان النوارس وهي تحاول التقاط الأسماك الهاربة المتراقصة على صفير الريح
كنت أبحث عن هويتي الضائعة بين الأصداف
حينما كانت كالفراشة تتكئ على كتفي وتهمس
أمي ضميني تعبت أريد أن أنام
أطلت النظر في عينيها أحسست أن مقلتيها ترتعشان من شدة الألم تهت في تلك الرعشة
سافرت فوق كل الأجنحة و امتطيت كل الخيول الجامحة وأبحرت بين المحيطات تمنيت أن يطول السفر ولا تنتهي رحلتي
أصحو وهي تحتضن وسادتها وقد بثرت جدائلها المبرمة بشريطها القرمزي
وتتابع النكسات بين الداء و الدواء
مد و جزر نوارس تهاجر و أخرى تعود ولا تزال الفراشة تلتف بالملاحف و تغفو على سريرها بين أحضان اللعين تكثر التأملات وتغتسل روحها بين التسابيح تجول في دفاتر العابرين لترسو في ذاك الركن المرعب تنتظر جرعة الحياة كل خلاياها تمردت لتصارع بعنف من أجل البقاء
أخبرني ماذا تعرف عن وجع أم أرهقتها الحياة و القدر كتب لها أعظم الخيبات
تطايرت كل الأحلام و أين المنجمات
انتهت الحياة بين الآلام و الصرخات
أمي إني أموت حينها مت أنا بين أحضان اللعين وهو لا يهدأ ولا يستكين لا يعرف رحمة ولا حنين بكل قسوة يسلب قرة العين
الى شاعرتي..! ............................ بقلم : وليد جاسم الزبيدي // العراق.
همسُ العيونِ ونظرةٌ لِلماكِ..
قدْ أشعلتني عاشقاً أهواكِ..
ويغوصُ معنىً في حروفِ قصيدةٍ
ليفيضَ عطراً في رفيفِ ثراكِ..
منْ للقصيدِ ودونَ بوْحِكِ فجّةٌ
كلّ القصائدِ لا ترومُ سواكِ..
صوتٌ واحساسٌ ودفقُ مشاعرٍ
في صدقِ نجوى والخيالُ سماكِ..
لحنُ الحروفِ وجِرسُها وبناؤها
رُصفتْ وخطّتْ في القلوبِ يداكِ..
****
كمْ محفلٍ جادتْ قريحتُكِ بهِ
كم منبرٍ في العالمينَ أتاكِ..
وجوائزٍ ومراتبٍ قد نِلتِها
بجهودِ فكرٍ في سموّ عُلاكِ..
بالخُلقِ زَيّنتُ الحضورَ مهابةً
ورُقّي ذوقٍ كانبعاثِ ملاكِ..
وحملتِ حبّاً للجميعِ تعفّفاً
ومنحتِ للجمهورِ زهوَ لُقاكِ..
لم تبخلي بل جُدْتِ حُسنَ تألقٍ
ويظلّ هذا الحرفُ بعضَ قِراكِ..
رحيل دون استئذان ........................... بقلم : علال بن عبد القادر الجعدوني / المغرب
ودعتني دون استئذان
كان عليك أن تخبرني قبل الرحيل
لم أكن أعلم أنك تعيش أيامك الأخيرة
وأنك تخفي شيئا ما في صدرك .
لقد أعتقدت أنك تمزح
عندما كنت تردد أنك شبعت الدنيا وما يجري في فلكها ...
بينما أنت
كنت تستعد للرحيل
على طريقتك الخاصة
بحلة لا تشبه الحلل
تفاديا لصرخة الأوجاع .
بسمتك ، نظرتك ...
كل شيء
كان فيك جميلا .
فعلا كنت متميزا
هذه شهادة الجميع .
بصماتك ما زالت موشومة في كل المحافل
الكل يعترف أنك :
كنت مثاليا
كنت الزعيم
طوبى لك ولأمثالك
يا من تطبعت روحه بحكمة الأنبياء .
حين أقرأ تفاصيل آخر أيامك
تتسلل تأويلات متشابكة إلى صدري
فيعجز اللسان على تجسيد أحاسيسي
تبعثرني الأفكار ...
تشتعل نيران الحمى في جسدي
ترسم أخاديد الحزن على وجهي
ترتجف أطرافي كارتجاف الطير المذبوح
أكثر مما يستحمل القلب .
حين أتعمق في سيرة حياتك ،
ينهمر الدمع من مقلتي
تطاردني الأحلام / الأوهام
يحاصرني الشوق المستفز
فألتف حولي لعلي أجد مخرجا
أنسى به جرحي العميق
لكن لا شيء يواسيني في صراخ غيابك
سوى الصمت
وحده يغازل عيني وقت البكاء
لقد انكسرت زجاجة أحلامي
انغرست إبر الحزن في قلبي
كم حاولت كسب الرهانات
لكن عمر السكاكين ألبسني :
جلطة في القلب .../
جلطة في الدماغ .
إني أتمزق قطعة / قطعة
قد يبس الزمان
أصبحت يتيما ...
ولتعلم روحك
يا أيها الغائب الحاضر في
برغم رحيلك ،
طيفك يسكنني ، ولا يفارقني
ولو لحظة ....
لم يعد لي رفيقا أتوكا عليه وقت الشدة
ولا ظلا اتظلل تحت ظله في عربدة حياتي
تكدس على زماني الظلام
أصيبت جدران قلبي بتصدعات
انقطعت شعرة الوصال
لقد انتهيت
انتهيت برحيلك ...
نهر الحروف.. .................. بقلم : رنا عثمان كنفاني / سورية
نهر الحروف..
في خيام الجمال..
فكر يتحرر..
من عقدة الألم..
ليجول مبتغاه..
حول مدارة القلم..
وما أدراك..
قلم يطرح بلوغ الأحرار..
ومجريات الحوار..
حول لياقة الفكر..
ونظير تدبير الإرادة..
إدراك بصري..
يصيح للرؤى..
موقد لإشعال الأنوار..
على هيمنة الأقدار..
دروب خيار واختبار..
تقود المساق والمشاق..
في رحلة تحلق كالأطيار..
تسابقها الأرواح و الأنظار..
ليكتب القلم ألوان الحروف..
بلغة الفكر.. وبهجة الألوان..
محيط يتصل بغموضه..
داخل دائرة الزمن والإنسان..
مقعد قديم ..................... بقلم : هيام عبدو / سورية
على ذلك المقعد القديم
لمحته لأول مرة
يجلس وبيده كتاب
عيناه افتعلت ضوضاء في قلبي
عندما استرق النظر إلي
والثغر تبسم بفرح
حين دعاني إلى المقعد
خشيت سهام العينين
لن أنظر وأطيل المشهد
فرحُُ ...ضحكات ..وجلستنا
ما زال صداها يتردد
أحسست بخجل يغمرني
طفلة يغزوها حب ُ.تمرد
طال حديثك يا طيفُ
وانا مسمّرة في المقعد
مرّ شريط.حياتي كله
وأنا مسمّرة في المقعد
سرق القلب بضحكته
أحزاني أخذت تتبدد
لا زلت أعرج على ذلك المقعد
فألمح طيفاً وكتاباً
ويداً تداعب خصلات شعره المجنونة
وسهاماً لعيون لا ترحم
تجرح...تدمي..وتميت
إني أراه في كل مكان
صورة وجهه على نافذتي المكسورة
ينبعث صوته الدافئ
من فنجان القهوة الساخن
والصوت الناعم يطربني
يذكرني به كناري الأسير
تمردت علي دقات قلبي
وكادت أن تمزق أوصالي
كلما مرّ شريط تلك اللحظة
على ذلك المقعد
هل وقعت في حبه... ربما
كيف لا ...ومازال القلب
يأخذني عمداً
حيث نصب الحب شباكه
على مقعد قديم بالٍ
وكتاب...وخصلات شعر
جَنَحَ الليل ............................ بقلم : أدهام نمر حريز // العراق
أقبل
الليل يدبر أمامي
بجناحه الرمادي
نسمات باردة تصارع أنفاسي
روحي ساحة نزال
النصر فيها مستحيل
عقارب الساعة
تسبقني نحوكِ
اليوم ظل طويل لشجرة معمرة
الظمأ يخنقها
أوراقها وجوه شاحبة
جذورها بلا هوية
الذكريات تلد صغارها
قارعته المنسية حلمي
الصباح يلوح بهدوء
يحمل معه’
وسادة لرأسي الثقيل
يدفن دموعي الساخنة
في مقبرة الوعود الكاذبة
يرتل عليها سفر الرحيل
أرقدي بسلام الأن
واحلمي بليل جديد طويل
كسنين عمرك الراحلة
..................../-البصرة 2018/10/24
كلمات الحب ........................... بقلم : أحمد السامر // العراق
كلمات الحب يا حبيبتي
لم تعد تستوعب جنوني
امنحي قلبي مطرا
يطفئ نار شجوني
و دعيني أسافر
في فضاء عينيك
وأعبر بالحب عصر الحروب
يا قبس النور في دنيا الجنون
أتركي أصابعك اللؤلؤية
تمسح عن شعري أتربة السنين
أني متعب .. متعب .. متعب
أوراقي تحترق بنار أحزاني
كلمات الحب يا حبيبتي
أمست غريبة في هذا الزمان
و ضاعت في ضجيج القبح
أجمل الكلمات و أحلى الألحان
رقيةُ الحضور ........................ بقلم : سليمان أحمد العوجي / سورية
فراشةٌ همسٍ
تحطُ على كفِ الصمتِ
تفتحُ شرنقةَ البال
تحتويكِ دهشةُ الحضور
تنحني أمنياتي
انحناءَ قوس قزحٍ
لجلالِ المطر..
يكفُ العمرُ عن التثاؤب
ويجلو ناظريهِ بشهقةِ اللون
يشتعلُ الشبابُ في
فارغاتِ الكؤوس
ألملمُ ماانفرطَ من
عقدِ القبل..
وأستندُ على جدارِ القلبِ
أريحُ لهاثَ الشوقِ وأنتظر
يالرقية الحضورِ المذهلة
في رد الغائبِ وحلِ
عقدةِ لسانِ المكان
الغافي على كتفِ النسيان
أعلقُ ذاكرتي على
مشحبِ القدر..
وأوقفُ عمري على
متاريسِ الكهولة
ريثما يصير الحضور بدراً
وقبلَ صافرةِ النهايةِ
استعين بأذكار الحمامِ
على آهلةِ المآذنِ
لأ كمَّ أفواهَ الحريقِ
وأكنس الرماد الحزين
قولي:
هل كل هذا
إذا ماأتيتِ!!!!
شغبُ دمي
وأحتراقُ أصابعي
بسعير المكاتيب
ألمُّ أوراقَ العقلِ المتساقطةِ
وأصنعُ مجداً من خريف
ينهضُ عطركِ من موتهِ
على جدثِ معاطفي
الهاجعةِ في خزائن اليأس
تحاصرني لغتي
وأستعيرُ ضلعيَ السائب
أغمسهُ في دمِ حبٍ أُريق
يمرُ حضوركِ على الأماكنِ
الميتةِ...
بأصابعِ مسيحٍ يباهي بكراماته...
تحاصرني ذئابُ الأقلام
وكل دساتيرِ اللغات
كي أصيرَ:
بعض إله يرسم
ناياً لتحزني
وزغاريدَ لتنهضي
كماناً لتشتعلي
وقصائدَ لتوقدي فرحاً.
رسالة روحانية *من أب لابنه ..................... بقلم : علال بن عبد القادر الجعدوني / المغرب
لم تزل أنت بالذات ...
ذاك الملاك الساكن في أعماقي
ستبقى ، بروحي وفكري ....
ملاكا .
ستبقى ، في ذاكرتي مثل يوم استقبلتك ...
يوم هل هلالك فجرا على موطني
وانبعث الفرح .
هل تسمعني ...؟
برغم سفرك الطويل ...
طيفك ملتصق بي .
لم أعد أستطيع نسيانك
كلما تذكرتك يأتيني ( طيفك ) مكفنا في فراغ الصمت
والبسمة مرسومة على محياك .
صوتك يناديني ليلة الوحدانية
من حيث ترقد ، في سلام
والملائكة تسبح حولك .
أتعرف أني ما أزال أقتفي أثرك
في قريتي
في زقاق كل مدينة مررت بها
في كل مكان ...
إني أشتاق الحديث معك
أشتاق لرؤيتك ...
أشواقي تهزني ، تحركني نحوك .
... لا عليك ارقد هناك بسلام / مرتاحا / هادئا ...
كما كنت تنام في سريرك
والملائكة تحوم حولك .
الحياة ما هي إلا مجرد محطات
نحن في رحابها مجرد كائنات عابرة
تنتهي بسقوط ورقة العمر .
كل شيء يغرق في رتابة الحزن ...
ما عاد الزمان يغريني بالبقاء
اشتهي البكاء على قارعة الفراق
أتعلم ... ؟
"على كراسة أيامي
على أوراق أشجار مرتعي
على صفحات زماني
بصمت اسمك
أنت حبيبي
وما زلت ...
كل الحكايات تقودني إليك
لقد وشمت اسمك على جدران قلبي
لن أنساك لحظة واحدة .
الآن بدونك
أعيش الفراغ ... الفراغ .
ابيض ريشي / ثقل عظمي
تلاشت روحي / هرمت ...
قطاري على وشك الوصول
محطة النهاية قريبة
لم تعد بعيدة
عالق ( انا ) بين مفاصل الوقت
لم يعد هناك انتظار
ما عاد التفكير ينفع
ماعاد الزمان يحتضنني
هرب مني ظلي
لقد سئمت كل شيء
أفكار مجنونة تهاجمني .
هل تسمعني ....
أين أنت ؟
انتظرني أنا خلف الستار !!!
إني على قطار الرحلة الأخيرة
اشتقت معانقتك
شوقك فاتحة فرح
قريبا سأمحو كل المسافات التي بيننا
ما عدت أقدر على مصاهرة خيوط اليأس
لم تعد حكايات الليل تشفع لوجع قلبي
يكفي ما عشته وحيدا أغازل حروفي على ضوء الشمع
أتقاتل مع وهم الهواجس في محراب الأكباد ....
منذ أن غادرني ظلك
انقلبت أحلامي رأسا على عقب
أصيبت محطات فكري بالفوضى
روحي تطرق الأبواب
تنتظر آخر تلويحة الحياة
أود أن أسافر إلى حيث أختفي عن الأنظار
إلى حيث أعانق روح أحلامي
من دون ما ألتفت للوراء ...
مطر القمر ......................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق
مطر مطر مطر
قد سقط فرحا
فانبت زهر
ترابا حن له
كأنه قمر
سأكتب بقطرات
مطر القمر
حنينا فيه عطر الياسمين
فية ثورة العاشقين
فيه أنشودةالنصر
-------------------------------------------
احلى نظرة أول مرة
نسجت في قلبي
حبٌ كبير
فيه عشقٌ ونورٌ وزهرة
احتلت كل عيوني
أنفاسا احساسا
ووجه فيه سمرة
سأطلقك كدخان
معه روحي
قبلاتي المي
اهاتي ونسيم
يخرج من زفرة
--—---------------------------------------
رجفة في فمي
هل اقول لها أحبك
يخجل قلبي
نبضٌ فيه توتر
آه ساتكلم
عيوني تفضحني
هي تعلم بنظراتي
تعلم أمنياتي
سكوتي سيقتل حبي
سأرحل فقد ملأت
كأسي دموعاً
-----------------------------------------
إن علا الهيجان
في صدري
فأعلموا أنني أسبح
في بحر من القصائد
وأخبر الثواني همسا
أنني فوق الجمر
كحطب يتلظى
كلما اشتدت النار
هزني قربك
لن ادع انفاسي
تذهب مع الدخان
سأكون مع النار
نورا لدربك
2018
هسيس الهواجس ......................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية
أراهن على فجر سيبزغ
من سحيق الأوجاع
ومن برق كان
حبيس الاختناق
ومن نتف الدم المخثر كالثلج
أراهن على إشتعال الدمع
في مآقي الصبر
وعلى فرحة ذبحت
على مرآى البنفسج المتعب
وعلى نسمة تكسر رفيفها
فوق ارتجاف الندى القاني
وعلى شهقة حفيف الغياب
سيجيء الفجر من عتمة الصمت
سينشر على الأرض الساجية
لون الصهيل الحاذق بالوله
المحمل بتباشير الهوى النابت
يصطفق الحنين
في سدرة الاكتواء
وتمطر الروح
أحماض العذوبة والاشتهاء
وتلوّح على موتنا الأسن
رغبة ظمآى بالنهوض الواثب
ستورق أصابعنا الساخطة بالحنين
و تندمل أجنحة الخيبة الرعناء
تثمر مراجيح هتافات الوقت
تنساب الأماني الوارفات من صدر الليل
ويعتمر الليل الأصلع .قمره المشاكس
يتوشّى بالنجوم الناهدات بالحلم
فوق صخب السكينة العاثرة
وعلى عنق الهديل النابض بالخوف
تمر غمامات الفتنة المشرئبة
تغسل أوصال البوح الناحل
ليصير الورد شاهداً راجحاً
على بداية التكوين الأولى للخلق
ويصير الشوق يعمر الهسيس الطافح
حيث تهفو عليه القصيدة برغبتها
ستخبئ الأحرف الضوء في أحراشها
وتكتنز بسهوب الأغنيات الحائرات
شاعر أمّي الهوى
يكتب قصيدته بقلم الروح الأسود
دفتره أنفاسه اللاهبة
يأخذ معانيه من سقسقة الدمع
يعمر من نجواه الجليلة
سماء من تنهدات سقيمة
ويفتح في جدار الرؤى الحجري
طاقة على فضاء الدهشة اللائبة
ينداح السقوط من أوتار قلبه
محض دروب متعرجة
وجهات جديدة عابثة بملامحها
يسكنها الحب الشفيف
منذ أن تولى على عرش الحلم
الموت يضل طريقه إن تقدم
في زحمة فراش الجنون
لا وقت للوقت كي يضبط توقيته
لا أقدام للموت كي يتبعنا بجلافة
ولا أجنحة للشحوب ليمتطي الغبار
الفجر
بوابة لرحيل الروح
سترحل عن موت ملّت منه
سئمت من حضنه الخشن
أربك فيها أهازيج العشق الهائمة
موت اختمرت رائحته
وتسربت من شقوق الانتظار
تتجزأ حبة العلقم
في كحل الهواجس العمياء
فلا تبصر من الفجر إلآ لهاثه
وأحجار التعثر الهوجاء
ستخور قوى الموت المرابض
وتتقطع عنده الأنفاس
ولن يجد للحب سبيلا
أو لخيبته المريرة بديلا *
إسطنبول ..
مفاتيحُ المدينةِ ...................... بقلم : سامية خليفة / لبنان
تحصدُ الرّيحُ أحلامَنا
ننزوي
في العتمةِ
ينبري العدوُّ مدججا
حاملًا معَه أرزاقنا
حذارِ يا أمتي
أن تضيعَ منّا
مفاتيح المدينة
لتبقَ في جيوبِنا
مهما خذلنا الزمن
أنا لن أرحلَ عن أرضي
وأنت يا صاحبي
ابق معي
كيف أبقى لا تقل
لا تترك العدو
في حقولِنا
يحصدُ السَّنابلَ
يطعمُ الصقورَ والنُّسورَ
من لحوم أجسادِنا
يا صاحبي
قاتمٌ لونُ الرحيل
كئيبٌ صوتُ الضِّباعِ
أعرف أنك ستسألني كيف الجهاد
واليد مفرغة
والجناح مبتور
فأقول
لو قَطعوا اليدَ اليمنى
وتلتها اليسرى
فاحملِ الراية
بعينِك اليمنى
وباليسرى
أطبقِ الجفنَ على خريطةِ البلادِ
كي لا تعيثَ أيادي الغدرِ بأرضك فسادا
قسمـــــــــةٌ ضيـــــــــزى _ تخميس أبيات الشاعر أبو نايف عمر خليفة ................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق
أتشعر يا منايَ بما جرى بـــي / عزمتُ لأزجــيَ الحادي خطابي
أيا مَنْ في الهوى يهوى عذابي / أتسكن رمش عينــــــي والبيابي
^^^^^^ وتسرف فـــي بعادك والغيابِ
أتفتن قلبـــــيَ العانـــي عزيزا / وفــــــــــي قلبي لك التمثال ليزا
علقتَ بخافقـــــي إذ نِلتَ حَيزا / فهذي قسمة فـــي الحبّ ضيزى
^^^^^^ وما وردتْ بنصٍّ أو كتـــــابِ
بك الخمس الحواس بدت تعاني / رضابك أشتهــــي يا عنفواني
يباباً فيـــــك عشـتُ بذي زماني / بوادٍ غيـــــر ذي زرعٍ أراني
^^^^^^ وبئس العيش فــــــي وادٍ يبابِ
أشاطرك الأسى وتزيـــد وهني / وعهدي قـد جعلتك جزء منّي
خريفٌ نأيـــــكَ العاتـي , أقلني / بعادكَ أسقــــط الأوراق عنّي
^^^^^^ أمات الجذر في عمق الترابِ
أسيركَ مـــــا رجاكَ اليوم عتقا / ولا للجرح إذ قـــد رام رتقا
أحقاً ترتضي سقمــي , وصدقا / ألم تلحظ بأنـــــي متُّ شوقا
^^^^^^ وأضحى الجسم كالشمع المذابِ
تهادى خافقــــــــي يهفو بعشقٍ / أعانـــي ما تراه بدون سَبقٍ
لساني عاجزٌ مـــــن دون نطقٍ / عيوني للّقا ترنــــــو بشوقٍ
^^^^^^ كأرضٍ تشتهي هطل السحابِ
أما يشجيك فــــي البلوى أنيني / وسيفك صارمٌ يرنو وتيني
لـــك القلـــب فِدا , لا بالضنينِ / أنا المشتاق يقتلنــي حنيني
^^^^^^ أنا المدفون حياً فــــــي ثيابي
دعوتُ الله أن تأتينـــــي رؤيا / فلا تبخل وما قد رمتُ شيّا
فهيا ظالمـــــــــي للوصل هيّا / علـــى حلمٍ وحيدٍ يتُّ أحيا
^^^^^^ وحلمــــي أن أراكَ تدقُّ بابي
عشق النبي ........................... بقلم : عبدالسلام المحمدي // العراق
هـتـف الفــــؤاد بذكـره يتبـتـــلُ
روحٌ تطيرُ الى الســماء وتنـزلُ
.
هتف الفـؤاد وصار يرفــع رايــةً
لمّــا دَنـا منــه البهـيُّ الاجمـــــلُ
.
ويهيم إن نُطِقتْ حروفُ حبيبـــهِ
ويتيه في نبض الحروف ويذهَلُ
.
كـــلُّ الجهات إذا نظـرتَ محمــدٌ
فلأي وجــهٍ من جهاتـك أرحـــــلُ
.
قبّلتُ نفسي مُـذ ســألتك من أنـا
لا لســتُ أدري حين كنت أقبّــــلُ
.
عـن أيِّ عقـــلٍ تســـألون وعاقـــلٍ
والمرءُ إن ذاق الهــوى لايُســــــألُ
.
ماكــلُّ مجنــونٍ يتـيـــهُ بفعلـــــهِ
فلربَّ مجنــونٍ يعـي مايفعــــــلُ
.
إنّي المشوقُ اليوم أنهكه الظمـا
ياســـيدي ولَأنـتَ أنـتَ المنهـــــلُ
.
من قــال انّك بين أطبـاق الثــرى
إنَّ الـذي قــد قالـهــا لَمُـغَـفَّـــــــلُ
.
يا أيهـا النَفَـسُ الذي نحيا بــه
نبضٌ من الحبِّ الذي يتغلغــلُ
.
إنـي وإنـك والمســافـة بيننـــا
قلـبٌ وقلـبٌ والزمـان يُعـطّـــــلُ
.
دقّتْ دفـوفُ القلبِ في محرابــهِ
ومشــتْ إليـه بنبضهـا تتأمّــــلُ
.
تشــكو لـه بعـد العنـا زمنـاً بــه
أرواحنــا فـي كـلِّ يــومٍ تُقـتَـــــلُ
.
الصبح يرمي في العيون سهامَهُ
والليــلُ قطعانٌ مضتْ تتجحفـــل
.
أملي بطــه في الحياة وبعدهــا
تـتـبـدّل الدنيــــا ولا يـتـبـــــــدّلُ
.
قــد أعلنتْ كتبُ الســماء بأنَّــهُ
مَنْ لاذَ فــي أنــوارِهِ لايُخـــــذَلُ
.
وبفضلهِ جاء الْمَسِـيحُ مُبشِّــراً
وبذكــرهِ أبــداً يطيـبُ المحفَـــلُ
أينَ زمرُّدةُ الزمنِ الجميلِ ........................ بقلم : مرام عطية / سورية
كشجرةِ صنوبرٍ أحلامي ، دائمةُ الخضرةِ، ورافةُ الظِّلالِ ، يتفيأُ تحتَ أغصانها المتعبونَ، و يستطبُّ المرضى والمحزونون بنسائمها العليلةِ ، سامقةٌ شرفاتي كنخلةٍ تقطفُ عناقيدَ النجومَ .
وكأرضٍ يابسةٍ ، جفَّفتها رياحُ الخريفِ
مزروعة بالأخاديدِ ، مساحاتُ جسدي النَّحيلِ شققتهُ نيرانُ الظلمِ و النرجسية ، وأدمته ثلوجُ الحاضرِ المريرِ، فغدا بساطَ أوجاعٍ أو حصيرةً منسوجةً بألوانِ العللِ وضروب السقامِ ، عزَّ شفاؤها على الأطباءِ ، معاملُ القهرِ ومصانعُ الحرمانِ في بلادي دائمةُ الدورانِ ، لا تتوقفُ عن إنتاجِ الألمِ والحسراتِ تلقي حمولتها المترعةِ بالخذلانِ والريبةِ على ضفافي النَّديَّةِ ، تطوِّقُ سلاسلها جيدَ زهوري ،كم حاولت أن أثقبَ عجلاتِ قطاراتها أو أرميها بالعطبِ ! فأبعد مفرزاتها عنِّي ، وَلَكِنْ عبثاً حاولتُ .
ماأقسى جيوشَ الخرابِ التي تفتكُ بمدائني ! لاتسمعُ صهيلَ خيولي التي تريدُ أن تهدأ فترتاحَ ، وما أغزرَ روافدُ الجهلِ وفتاوى الأديانِ التي تجرفُ صخورَ التَّحدي من محيطاتي !! عقاربُ التقاليدالصحراوية تصطادُ أسماكَ الحضارةِ من شعري ، تلتهمُ عصافيري الصغيرةَ وترعى مهرجانَ الشِّتاءِ في هيكلي العظمي، حيثُ يعزفُ كلُّ جزءٍ منهُ سمفونيتهُ الفريدةَ ، ويعلو رقصُ الأوجاعِ و عزفِ الألمِ .
قيصرُ الخرابُ طاغيةٌ يحتلُّ أقاليمي الخصبةَ، يهزأ منجلهُ الفولاذي بقلاعي المائيةَ وأشواقي اللازورديَّةِ . ياللأسى !! مواعيدُ الَّلهفةِ تودِّعني و أقمارُ الفرح تختفي من سمائي .
وبينَ أحلامي الورديَّةِ وجسدي الضعيفِ تشقى طفلةُ روحي اذ ترسمُ الحياةَ بألوان قزحٍ فألبسها ثوبَ الأملِ ؛ لتشلَّ ذراعَ اليأسِ ، و أهديها قفازاتِ العزيمةِ ؛ لتذيبَ ثلوجَ الأحزانِ ، وها هي تلمحُ نوارسَ بيضاءَ تخفقُ أجنحتها في جزيرةٍ حبٍّ ، وتسمعُ أناشيدَ نهرٍ عذبٍ على إيقاعِ نبضٍ مخمليٍّ ، ومازالَ محركُ البحثِ في فؤادها يدورُ بحثاً عن زمرُّدةٍ أضاعتها في الزمنِ الجميلِ
في محرابِ قصائدكَ ....................... بقلم : أميرة إبراهيم / سورية
في محرابِ قصائدكَ
أتوضأُ للصلاةِ
أُلبسُ الهمسَ
جُبّةً منْ حنينٍ
ألغي كلّ عذَاباتي
أُلملمُ الشّوقَ
في قبلةِ المساءِ
أَبتهلُ منْ نبضكَ
قصيدتي
يشدّني صوتُ اللّيلِ
حروفٌ يلفّها
وجعٌ بلونِ اللّيلِ
بقايا أنينكَ
يحْملني لزمنِ البكاءِ
أنادي طيفكَ
نرتشف معاً
ألحان عشقٍ
شهداً على صمتِ اليقينِ
يتهيأ مسائي
لعناقٍ طويلٍ
أنتزعُ عناقيدَ الوحدةِ
وأبدّدُ قيودَ الغربةِ
تراقصني نظراتكَ
نغني معاً
لحناً ينامُ في عيونِ
الأقحوانِ
آنَ للفرحِ أن يأتي
آن للصمت أنْ ينطقَ
على دربِ الشّوقِ
لأجلكَ ملهمي
أُخرجتْ كلماتي
نثملُ معاً
في أمسياتِ اللّقاءِ
توضأ بعطر اليقين_ خاطرة ........................ بقلم : هدى الصيني / سورية
تنفس عبق الحرية واهجر حذاءك المغروس في طين الخطايا، أطلق عصافير رأسك إلى آقاصي الخيال لتعشعش على أغصان الفكر وتقتات ثمار النضوج، اخلع قبعة الليل ليسترسل شَعر الشمس بين أصابع الحقول ويزهر الإقحوان بين الضلوع ،استلق على ظهر الأحلام واعبر مرايا الوجود إلى مدائن الضياء فما أجمل أن تتبدد الروح في ألوان قوس قزح، ترفرف فراشات الإنتشاء على سفوح اللهفة . لاتبالي ليباس الزمن ورمادية النهار فإن جفت مياه الوجوه؛توضأ بعطر اليقين لتغدو لحناً موسيقياً يعزفه المطر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)