في حديثي للمرايا ..
كانت بعض الهمهمات..
أحرف موؤودة ..
قدت من سقف الماضي..
وارتمت على أرض الحاضر..
تغتصب اللحظة ..
وتعاقر كؤوس اللهفة..
تسرقني من هالة الشمس..
إلى تنور متلظي..
يفور وجعا ..
فانثالت سحائب العين..
ونضب نبع الكلام ..
وجرت اﻵهة على أمواج اﻷلم..
ومازالت رياح الأزمنة..
تعصف باﻷمكنة..
حتى استحالت المرايا..
لبقايا من شظايا..
وطئتها ..
على حين جوى..
ليكون باقي اﻵثار ..
جرة أقدام ..
في صحراء التيه..
تخضبها الدماء..