أبحث عن موضوع
السبت، 2 أبريل 2016
الانشقاق عن الذاتِ في اجتياز مرحلة القصيدة................. بقلم : اسامة الزهيري // العراق
من منطلقِ الحرفِ الحقيقي و بحثاً عن نصٍ جدّي وحقيقي يملك المادة الشعرية - ذات الشعر - المبتعدة جد الابتعاد عن (( السبك اللغوي ، الوزن القافية ، الصورة الشعرية )) فما قلتَهُ تواً ما هو الا ادوات الشاعر التي ان تملكها في واحدة من الزوايا البنيوية في الكتابة بشكلها العام .
البحث في النص الشعري عن الشعر هي معضلة من وجهةِ نظري ليست بجديدة ..!
لكنها متفاقمة جداً في هذه الحقبة الشعرية من النص
ان الكثير من من يبحثون عن الكتابة لأي سبب كانت ولأي محطةٍ للوصول وسواء اكانت بحسن نية او بسوء نية للوصول او لاختلاس مواقع ليست له للظهور بغضِ النظرِ عن ألية الظهور كيف كانت ولم كانت والى اين ستدل في أخر المطاف !
المشاعر امر طبيعي متولد في كل انسان وليس هناك في الدنيا مشاعر دون المستوى او مشاعر ذات طراز عالي فكل انواع المشاعر برجوازية وذات مزاج جداً .. الأمر في القصيدة الشعرية ليس المشاعر فقط (( لا أختلف ان القصيدة تعتمد الاعتماد الأول على المشاعر في الكتابة ولكن ... !
الشعر كما يعرفهُ سابقاً اليونانيون :
فن الكتابة ))))
والفن كما يعرف "الجميع" من لم يملك الملكة الكافية ليكون كاتباً ،ومن لم يملك الفكرة الحقيقية والأدوات اللازمة للكتابة من ( صياغة ادبية - لغة - بلاغة - خيال واسع - تجربة شعرية ... الخ ) فليسَ عليهِ ان يكون في وضعٍ ليسَ مفترضاً عليهِ ان يقع فيهِ
*
القصيدة الشعرية ان كانت ترتيب كلمات ووضعهن في قوالب معدة مسبقاً
او انها ترتيب كلمات متناثرة (بــ انزياحات) فكرية او (متضادات) كلامية يمكن تعلمها بسهولة ! ،او مناورة لغوية بعد اكتشاف زاوية من زوايا اللغة
فهي تعتبر كالهندسة وكــ(الرياضيات) وما على الشاعر الا ان يقوم (بترتيب) الأشياء كما اتخذها من اسلافهِ !
وبعد سنوات سوف يظهر لنا برنامج ( اكتب الشعر من دون شاعر ) وعلى هذا فأن الدنيا السلام ليس عليها بل الموت عليها !!!
المشاعر والشعر قرينان ولكن المشاعر وحدها لا تعد القصيدة الحقيقية بغض النظر عن القصيدة ومحتواها ان كان ( غزلاً ، دينياً ، وجدانياً ... الخ ، من الاغراضِ الشعرية )
المشاعر هي الدافع لكتابة القصيدة وليست القصيدة بحد ذاتها
انا مؤمن بأن :
النجار ، شاعر بالمنشار والمسمار على الواحِ الخشبِ ،الحداد شاعرُ بإلانةِ الحديد , كذا الحال الى الصباغ والى العامل والمهندس الأول يعطيك قصيدته على هيئة ما كــ( غرفةِ نوم - مكتبة ) الأخر يعطيكَ اياها على شكل سيف وسيارة وكذا الحال للبقية .
فكل منا شاعرٌ بطريقتهِ الخاصة وليس مفترضاَ على الجميعِ ان يكون شاعر في فنِ الكتابةِ !
الأمرُ ليسَ منوطاً بالـ نقد ضدَ أحد ما او في سبيل الوصول الى شيء ما الأمر مقيد بأشياء لا بدَ منها جاءت من تجارب واقعية يمر بها كل شاعر من شأنهِ ان يوصل فكرة الشعر والشاعرية على حدِ سواء بعدَ ان تكتمل ادواتهُ.
المادة الشعرية في القصيدة هي الإحساس العالي الذي يشعرك او يهزُ جوانحك ويشعل ذاتك ويشعرك بأن الرحيل خيرٌ من البقاء والبقاءِ خيرٌ من الرحيل والفناء حالهُ حال الخلود باشتعال الروح وانغماسك في جُبٍ حالكِ وانتَ في قمةِ النور او الشعورِ بالظمأ وانتَ في وسطِ عذبِ الماء
الشعر الذي لا يختلق لكَ عالماً من الطيوفِ حرياً بهِ ان يدفن رأسهُ كالنعامِ فالشعر ليس بناء لغوي فحسب ولا ترتيب كلمات هو كون كامل متجرعُ المرارة كما الحلاوة !
مثلاً :
((أني اذوبُ مثلَ شمعةٍ ! ))
لا يوجد ما يمكن ان يشعرك بالجمالية او بالأسى/ انتَ تشعرُ بأن رحيلك الى الموت كما الشمعة تماماً .. تذوب وليس هناك من عملٍ للشمعةِ الا أن تذوب ، فأنكَ تحتاج الى ان تصل الفكرة بشكلٍ يمكن ان يكون ( شعراً )
((أنرتُ لهمُ عمري فانطفأت !))
الشعرية هنا أتمت بعضِ مقاييسها البنيوية من حيثِ اطلالة ايقاع الصدر هذا وارتباطهِ بنيوياً في القافيةِ ، اشارة في داخل النص الى - الشمعة - والدلالات واضحة لكنهُ يجعل القارئ يجدها بفطنةٍ .
((ابحثُ عن الماءِ في اليابسة .. ! ))
يحاول كاتب هذهِ الجملة او ( الجملة الشعرية ) ! ربما !
ان يقول انهُ يبحثُ عن الماء في اليابسة لا شيءَ أكثر ...
المعنى اتم ما يريده ووصل اليكَ بما يريدهُ هو من دونِ أي جهدٍ يذكر في الوصول اليكِ ... !
فالقصيدة ليست مهرباً من الدخول او الوصول السريع الى النهاية فهي تتخذُ ابطأ المسالكِ بالرغمِ من امتلاكها على افضل المقومات للسرعة واشدها قرباً وهي تدخلك الى عالمِ تام الجنونِ بالعقلِ و تام الموتِ بالحياةِ فهو بالمتناقضات المختلفة يوصلكِ الى برِ الأمانِ بكلِّ يسرٍ وعسرْ .
(( أني التجأتُ الى هواكِ حالماً بالمستحيلِ
مرتلاً اسمى عبارات الوجودِ عن الرحيلِ
عن البقاءِ او الفناءِ بالخلودِ
ايتها ال ( الليلْ )
أشعرُ بالظمأ اليكِ
رغمَ المطرْ ! ))
ربما تجليات هذه المقطوعة وبحثاً عن ما بها أننا نجدُ المتناقضات ظاهرات للعيانِ باحثاتٌ عنّا بكل سهولةٍ وانا نستنجد بهن للقاءِ بهن !
هكذا يجب ان تحوي القصيدة كمثالٍ على ما وددتُ القول في النص السابقِ نادى بالفكرةِ اليكِ في ظمأهِ ورغمَ بحثهِ //عن الماءِ في اليابسة // فأنهُ هيأ نفسهُ بـ/ كُلِها / لتكون يابسة وحبيبتهُ بُــ كُلِّ / ما فيها / لتكون الماء ،
لم يتجرد من اللغة وأوصلَ لنا الفكرةَ بكل وجودياتها ومنحنياتها المعنوية .. .
اللغة الشعرية ليست اللغة التي نستخدمها نحن وليست من يستخدمها من الكتاب في مقالاتهم او في رواياتهم او في قصصهم
اللغة الشعرية هي المادة المركزة من الأحاسيس المتكثفة والعميقة و الواضحة في أنٍ واحدٍ بحثاً عن الولوجِ في المشاعر التي يمكن ان تدخلها القصيدة في روح القارئ او المستقبل بأي شكلٍ كانتْ
اللغة الشعرية ليست بكلمات نبحثُ عنها انزياحات اللغة او بانقلابات المعاني رغم جمالية الاشتغالات - تقنياً لا شعرياً ! -
ورغم وجود الانقلابات في المعاني في كثيرٍ جداً من الشعرِ الحالي او الكتابة الحالية على حدٍ سواءِ فأن كثرة ِ الشعراءِ توجد على ان تتواردِ الأفكار في عديد الشعراءِ لتقارب المواطنِ والبيئة التي يعيشها المجتمع والتي تكون متقاربة كثيراً جداً بعدَ دخول التواصلِ الاجتماعي - صمتاً بالحديثِ عن الوجود في الخيال !
اللغة الشعرية ان تجد نفسك بمن يقرأ لكَ بمن يبحثُ عن نفسهِ في حروفِك
والامر بغايةِ البساطة فقط ان اتخذناهُ بجدية الموتِ او بجدليتهِ ، في الكتابة
ليصل تفاجأنا بالموتِ بكل سهولةِ وبكلِّ يسر ، الى المتعسرِ فتثلجُ صدرهْ !
10/6/2014
شذرات الرحيل .................. بقلم : كريم علوان زبار // العراق
( 1 )
على حين غفلة
إنتزعت من راحتي
فغدوت خواء
ما أستطعت إنتشالها
في حين أرنو الرحيل
الكف تنزف
والقلب ألفى عليلآ
( 2 )
ما بين الحين والآخر
أقف على الأطلال
أكلم الأثر
تحت الصفصافة التي
كانت تظلنا
وندون عليها التأريخ
وعزاء الرحيل
بإزميل الذكريات
( 3 )
العمر ماض كالرياح
ولا إعتراض
قطار سريع
محطات كثيرة
فرص عسيرة المخاض
ورحيل
( 4 )
أجبرت على الرحيل
ولم تنتظر
لا وداع ولا عزاء
وكان الحزن موعدي
.ما انتَ الا في قلبي.......................... بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق
ما انتَ ...
الا في قلبي
شريان ينبض
في ذاكرتي ...
اسم يتردد
افتشُ عنك َ
في الطرقاتِ
بمحطات ِالانتظار
في ساحات الاعتصام
في كل مكان....
بين سكناتِ الليلِ
وخسوف القمر
وتعويذات العرافين
حتى يبان الحق القائل
ذات الشعرُ الاشعث
سجنت الهة القمر ...
او تسقط نظرية جداتي....
وعاشقة الموروث
تصدقني زيفا ..
خوفا من سطوة صحواتي
وعصا البلوط
تنقلب افعي ...
بيد موسى....
تاكل جميع الحيتان....
وصديقة سليمان
تدق صافرة انذار
خف افيال ابرهة
تدوس حدائق عشتار
لكن الله يرسل معتقدا
يهز عرش التنين
ودعوات امي ..
تشق حواجز عالمنا
حتى ترقى ..
اسماع الملكوت الاعلى...
(والخنساء) تعود اليوم
ترفع لافتة ....الله اكبر.....
جرح الهوى..................... بقلم : ضمد كاظم الوسمي // العراق
لَو جِئْتُ أسْألُ عَنْ جَمالِكْ
وأُغيظُ دَهْري في سُؤالِكْ
ويُجيزُني نَجْمُ السُّها
عَلّي أُساجِلُ ما بِبالِكْ
وَيَدِلُّني فَلَكُ السَّما
أَيَضِلُّ نَجْمي عَنْ هِلالِكْ
صَعَقَ الدِما وأَصابَني
رَمْشُ اللّحاظِ سِوى نِبالِكْ
ما ضَرَّني جُرْحُ الْهَوى
إنْ جاءَ سَهْمٌ مِنْ قَذالِكْ
كَمْ يا تُرى يَومَ اللِّقا
نَحّيتَ قَلْبي عَنْ وِصالِكْ
وَتَرَكْتَني أشْكو الظَّما
وَمَنَعْتَ ثَغْري مِنْ زَلالِكْ
كُلُّ الْكُؤوسِ كَسَرْتَها
إلّا كُؤوسي في سِلالِكْ
وَرَمَيتَ أشْعارَ الْوَرى
وَحَفِظْتَ شِعْري في خَيالِكْ
وَأَذَعْتَ سِرّي وَالمُنى
وَنَشَرْتَ ذاكَ عَلى حِبالِكْ
أَيْنَ اللَّمامُ مِنَ الْفِدى
أَمْ أَينَ ذَنْبي مِنْ نَكالِكْ
24 آذار 2016
دُميةٌ ................... بقلم : رائد الحسْن // العراق
في أيامِ الشتاءِ، تلتَحفُ البَردَ القارسِ وتتنفَّسُ الفقرَ المُدْقَع وتنْتَعِلُ الطرقات الموحشة، وأمارات الغيرة والتعجّب تحتلُّ تقاسيم وجْهها الشّاحب، هالَها مَنظرها وهي ترتدي ذلك الفستان الأنيق الّثّمين ، مُنتصِبَة بخُيَلاءِ بابتسامَتِهِا الخرساء ونَظَراتِها الثّابتة في مَحلِّ بيع الملابس الذي تعودَّتْ أن تَستعطي أمامه. أخيرًا انتبهَ إليها صاحب المَتْجَر؛ فطرَدَها.
__________________________________________________
طائرُ الليلْ.. ( ق.ق.ج )............... بقلم : حسن المهدي // العراق
لا يتجاوزُ عمقُ جفنِ الحقيقةِ بضعُ عواميدُ ضوءٍ ممددةً على طولِ البكاءِ المُرِ عندَ اخرِ دمعةٍ قبيلَ صياحِ ديّكةِ الوالي حيثُ الحلمُ يبدو كطفلٍ ولِدَ مزرقاً بعدَ صراعٍ مريرٍ معَ حبلهِ السريّ.. هكذا بدَتْ أحلامنا الممدَةِ جسداً متخشباً في مغسلة الموتى.. وحدَه طائرُ الليلِ يحومُ في اذهانٍ موسوسةٍ وحبالهُ المقطوعةُ معلقةً في رقابٍ بدتْ اطولَ مما ينبغيْ.. وفي الساحةِ العامةِ لمْ تعد تسمعُ غيرَ طقطقاتِ العسسِ بملاعِقَ عملاقةٍ على الخشبِ المسندةِ لتطرُدَ الأرواح الشريرةَ مِنَ المكانْ.
31:3:2016
كذبةُ نيسان ...................... بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق
طفلٌ عراقيٌ معتصمٌ
تركَ قلبهُ ورايتهُ ولعبةُ الممزقةَِ في أروقةِ برلمان
ينتظرُ .. كذبةَ نيسان ,
فقيرٌ في أرضٍ حُبلى
التهمتْ أطرفهُ النيران
يحلم..ُ بكذبة نيسان ,
وجُرحٌ بعمقِ الفراتِ القديم
يروي خدودَ أجرافهِ
بعدَ أن أغرقها النسيان
يتأملُ.. كذبةَ نيسان ,
شهيدٌ بجمالِ دجلة
كانتْ عروستهُ بغداد
كتبَ وصيةً
على غثيانِ الأرصفةِ المتخمةِ
بحبالِ نيسان ..
لعًّل نيسانَ هذهِ المرة
لم يعد كاذباً ؟؟؟؟
أخشى.. وأخشى..
يصارحني.. هذهِ الليلةِ
أنًّ توبتهُ لم تُقبلْ ؟
غداً ..ارسمُ حلمي على كذبةٍ جديدةٍ
أسمها البرلمان !
((أسف أحبتي أنّي لم اكذب))
كاذبون .................. بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق
تبحثون وسطكم عن كذبة أخرى
تبني هرم النفاق
في سرادقكم التي ملأتها جيف الوطن
أي نبي فيكم
يرجم العاهرة ويقطع كف السارق
ويرسم الضحكة على شفاه اليتيم
تبحثون عن وطن
في ثقوب السماء بين الشهب العارية
خالي من الفصول
أين انتم ومصابيح الدجى
التي قشرت الظلام بسكينة الفجر
تعسرت ولادة النهار
حتى خشيت موت الوطن في مخاض الاصطلاحات
لست أدري أي حرف يكتبني وأنا أرسم الأحداث بريشة من دم.
صمت امرأة ................... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق
ما زلتِ تدّعينَ
بأنَّ القصيدةَ
تستطيعُ ان
تشقَّ لها وادياً
وسط جبلٍ صخري
لكنها لا تستطيعُ
اختراق صمتكِ
أظنّكِ لم تحسبي
حين يتفجّرُ
فيكِ بركان امرأةٍ
بأنّكِ لن تجديني
وانتِ محاطةٌ بالصخب
***********
يا زهرة البنفسج الحزينةِ
كيفَ تروّيكِ
دمعةُ قلمٍ نازفٍ
من قلبكِ المنكسرِ
يا امرأة
لا تقرُّ بهوية الحبِّ
تغلقُ أبوابها
تصدّقُ اخبار النوافذِ
بانتظار قهوتها
لتقرأ فنجانها
مناجاة الخلاص........................ بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق
لا أريد
أن أعرف النتيجة
هدني الإعياء
أنا أتسلق
نخلة العمر
لأجني فسائل النسب
وحُباً جنياً
من أعذاق الشيب
لوعة الطين
الموغلة
في حضن الوطن
صيرورة اللون
تقتفي زرقة السماء
تشابه النوايا
عند الحماسة
تساوى التكوين
بنا نحن البشر
قد يستدير وجهي العريض
من ساحة الأحداث
أغادر قواقع التوقعات
الى خميس أخر
وراء الانتظار الخاسر
على شاطئ الحياة
طريق المواسم
يمر في زمن عابرٍ
لقارات الأيام
لا بصيص
في مخارج النفق
لا تتلاشى
همزات الأوهام
في خوف الوجود
أمام الريح القادم
بأي حبلٍ يشنق الهواء
الصوت الجريء
يجري خلف ظلي الدائم
ينادي بصلافة الطلب
قد يعود الماضي
ينسى هزيمة الأعوام
في هوية الأحوال
راكدة بين طيات الحقيبة
صاحبي يشير
منْ يغرس الجوع
في أرض الفداء
على ذلك السفح
تبزغ صومعة
للتو تفض بكارة النداء
في أثناء السجود
بعد خسارة الانتظار
بركلات الترجيح
نزع اللاعبون
علاماتهم
وخرج الجمهور
من الميدان
خالي الوفاق
على المقاعد
علب الكبريت
وأعقاب السكائر
ونكتة الفوز
في قناني المياه الفارغة
أصبحت الجدارة
تحت طاولات التخمين
الحظ والنصيب
يعج في دولاب بلادي
أهذا
ما ينشده
شعبي المسكين ؟!٠٠
٣١-٣-٢٠١٦
.حبيبتي.................. بقلم : حسن الأقصري // مصر
دعيني أرقب من عينيك نظره
دعيني أطلب من يديك لمسه
كم كنت أرجوك بلهفه
و همت فيك بين الحلم والصحوة
وكم قلبي تمنى ان تجمعنا لحظه
حبيبتي
دعيني أعشقك بشده
وأعيش ابحر في الخيال وسحره
دعيني أنهل من رحيق جمالك
وأسلب من الريحان عطره
أعزف علي وتر الصبا أنشودتي
وأسكب علي الصبار صبره
دعيني أبحر في هيامك أحتسي
وأغرقي قلبي في قاع بحره
واجذبي إليك عمري
واحرقي قلبي بنظره
ودببي سهم عيونك
وأطعنيني 1000 مره
ومنه إن لاقيت حتفي
فأذكريني بدمعه مره
وأغزلي لحدي بدمعك
وأحصنيني1000 مره
واحمليني علي يديكِ
وأحفري لهواي قبره
وهيلي فوقي الرمال
فقلبي راح يلقي ربه
جنة عدن ..................... بقلم : لمياء عباس الطائي // العراق
فقاعات الهواء تتناثر هنا وهناك...
اسمع خرير الماء أجراس السماء، والوان الطيف تملأ الرياض ....
ضحكات تتبختر فوق أشجار السنديان ...
سلال الزهر تدلت بين اغصان الربيع
رمت الخضرة أطرافها فوق التلال
نسمات العشق ذابت من الحنين
عفوا أيها القدر فليس لك مكان
بين أحضان جنتي أنا .... حررت الأوطان
سلوى الفؤاد تفتحت عند الغسق تلبس ثوبي الجميل
حواسي اين انتم ؟؟
ها هو الربيع ...
بحيرتي طرحت أنواع الثمار ، اهداني قاعها كأس عجيب..
شربت منه حتى ارتويت
رأيت السؤدد بين ثنايا الأوراق قد لاح بريقه من بعيد
تهشمت روحي تبتغي الوصول اليك....
وادمى اصابعي حبر القلم
تفاحتي مقضومة بين الجموع تسأل لها عن صحن سليم
اتحدت حروفي واجمعت تلهث باسم غريب
في جنان عدن ابدو كأنما حورية انا بلا قدمين.....
1/4/2016
وهي تجوب مسامات البياض بخضرة المقل ................... بقلم : أحمد المالكي // العراق
تَجري وَكأنَّ الأضواءَ مَهْرَبُها
كُلَّمـا ... قُلْـتُ يا قمـرُ
تَجري وَكأنَّ الأرضَ
عشبٌ من تَغَنُّجِـها
غَدَت خُطاهـا ...كُلّها زَهْـرُ
إنّي رأيتُ الآمالَ
جاءَتْ مُبَشِّرَةً
أنَّ العيونَ البُعادُ
هـيَ الرُسُـلُ
وإنَّ شَكْوايَ .. لِوِسْـعِ خُضْرَتِها
للآنَ دَمٌ ..... نَزْفٌ
تَهِـبُ الوُجودَ
أحْجاراً مُقَدَّسـةً
كأنَّ الذي يَدورُ
كيانُـها ...لا ...زُحَلُ
كأنَّ الذي يَدورُ .....حَوْلُها نَبْـعٌ
مِنْ مَحابِرِنا
والشِعْرُ حَوْلَها عَجَلُ
وَجْدُ الحْروفُ مُكَدَّساتٌ
تَحْمِلُها سُحُبُ الحُبُّ
والعِشْقُ مِدْرارٌ عليها يَنْهَمِلُ
إنّي أحتاجُ أن ... يَنْبَري
فِرْدَوْسُها .... حتّى
أشُمُّ هذا السِحْرُ
إنّي بِحُسْنِها ......ثَمِلُ
تَعِبَتْ عُيوني . وهي حالمةٌ
بأنَّ اللّيلَ
كُلَّ اللّيلَ كِحْلُها الذي
الذي أبْتَهِلُ
2016/4/1
عشبٌ من تَغَنُّجِـها
غَدَت خُطاهـا ...كُلّها زَهْـرُ
إنّي رأيتُ الآمالَ
جاءَتْ مُبَشِّرَةً
أنَّ العيونَ البُعادُ
هـيَ الرُسُـلُ
وإنَّ شَكْوايَ .. لِوِسْـعِ خُضْرَتِها
للآنَ دَمٌ ..... نَزْفٌ
تَهِـبُ الوُجودَ
أحْجاراً مُقَدَّسـةً
كأنَّ الذي يَدورُ
كيانُـها ...لا ...زُحَلُ
كأنَّ الذي يَدورُ .....حَوْلُها نَبْـعٌ
مِنْ مَحابِرِنا
والشِعْرُ حَوْلَها عَجَلُ
وَجْدُ الحْروفُ مُكَدَّساتٌ
تَحْمِلُها سُحُبُ الحُبُّ
والعِشْقُ مِدْرارٌ عليها يَنْهَمِلُ
إنّي أحتاجُ أن ... يَنْبَري
فِرْدَوْسُها .... حتّى
أشُمُّ هذا السِحْرُ
إنّي بِحُسْنِها ......ثَمِلُ
تَعِبَتْ عُيوني . وهي حالمةٌ
بأنَّ اللّيلَ
كُلَّ اللّيلَ كِحْلُها الذي
الذي أبْتَهِلُ
2016/4/1
اسطورة العراق ................... بقلم : رائد مهدي // العراق
لستِ ماضياً بل حاضرة
لِحُسنك قلبي غدا مستعمرة
لا ينتهي التركيز في جمالكٍِ
وكل مَن سواكِ
في ذاكرتي مبعثرة
انت الحقيقة في شعوري
كل حرفٍ دونكِ
لغو يكون وثرثرة
يشتاقك قلبي ويغدو مجمرة
يا زهرة للعاشقين معطّرة
عزيزة عند الجميع ومفخرة
ينصفك مَن كان سَعدٌ قَدَرَه
وليس بين الناس من يبخسكِ
الا لئيم نكرة
او مستخفّ ذو ميول قذرة
يغار من وجدانك الزاهي
بعشق حجمه ما اكبره
فليخسأ العذّال وليتسافلوا
أمامكِ يا شمسنا المذهّبة
ويا ليالي الرافدين المُقمِرة.
قد اعود ................. بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق
هل شاهدتم يا من تأتون
من مدن ترتدي ثوب الحرب
من مدن ترتدي ثوب الحرب
أطفال قيل انهم لن يعودوا
غادروا قبل الأوان
تركوا علامات الی عابرين
يبحثون عن قطعة حلوی أو ملهاة
او لعبة تحكي
او تنام
هل رافقتكم وانتم القادمون
رائحة المطر
ممزوجة مع رائحة جسدا
لم يواری
يحمل معه زاده
كتاريخه المجهول
هل تعرفون من أي حقبة تعودون
واي حقبة تقترب
أعصرا جليدي
ام سفناً لفيضان يرسل تباشير مطر
أنبأوني عندما تقترب من شواطئي سفن الرحيل
قد اعود مع رواية !
وملهاة طفل
وتاريخ
غادروا قبل الأوان
تركوا علامات الی عابرين
يبحثون عن قطعة حلوی أو ملهاة
او لعبة تحكي
او تنام
هل رافقتكم وانتم القادمون
رائحة المطر
ممزوجة مع رائحة جسدا
لم يواری
يحمل معه زاده
كتاريخه المجهول
هل تعرفون من أي حقبة تعودون
واي حقبة تقترب
أعصرا جليدي
ام سفناً لفيضان يرسل تباشير مطر
أنبأوني عندما تقترب من شواطئي سفن الرحيل
قد اعود مع رواية !
وملهاة طفل
وتاريخ
صليتُ نافلةَ العَروضِ قصيدةً.................. بقلم : رزاق الساعدي // العراق
صليتُ نافلةَ العَروضِ قصيدةً
وبكيتُ فرضَ الصمتِ في محرابهِ
وقصدت مؤتزرا دواوين الهوى
ونثرتُ دمع المثكلات ببابهِ
ايلول ياوجعي الذي لاينتهي
اعطف على تشرين حِلَ نقابهِ
رتلتُ لحنك والسنين تجاوزت
عشرا يقطع مهجتي بربابهِ
تترى الفصول وما ختمت روايتي
حتى يَكلَ الشهر عن ايابه
ان عُدت عدنا والدموع سخية
كم من دواةٍ من هَما تسكابهِ
مُلئت مدادا واليراع يخطها
عَتَباً له اذ اطنبت بعتابهِ
لاتسأل الايامَ بعدك ماجرى
عاث الخريف تشفيا بشبابه
هل.. هل.. وهل .................... بقلم : بسام الساعدي // العراق
هل يكفي ان أقول احبكِ
هل يكفي ان أقول شعرا
بسحر الجنان وقد تجلى بعينيكِ
هل يكفي لمستجدٍ بأبواب الله
مذ ركب السفينة نوح
ان اصل الشفاه تقبيلا
وانعم بثغر مبسمك
فبعض الصلاة لا تصحُ
الا بالتوضؤ ببحر سحرك
هل ..وهل .. يا مكثر الهلات
حين تحدثيني عن حبك
عن اوجاع هذا القلب
يقض من الفراش مضجعكِ
عن تيهك هياما برسم المحيا
لحبيبٍ في الحروف تتعشقينه
في انسام الربيع اذا تنشقتيها
بعد الله تعبدينه
على أبواب نيسان ................... بقلم : تميم نعيم // العراق
على أبواب نيسان
وكما في كل عام
اتوكأ على عكاز التفاؤل المنكسر
كـ نبتة لا تزهر
لكنها تخبئ الم الاشتياق بين وريقاتها
اقف أنتظرك
فقط لأقول ..
انا بخير بدونك ..
وكما في كل عام
اتوكأ على عكاز التفاؤل المنكسر
كـ نبتة لا تزهر
لكنها تخبئ الم الاشتياق بين وريقاتها
اقف أنتظرك
فقط لأقول ..
انا بخير بدونك ..
همس ٌ مع النهر .................... بقلم : رحيـم الربيعي // العراق
قطرات من فيضك َ الواهب والمديد
على جباه ٍ شح َ فيها نداوة الخجل
:::::::::::::::::::::
أروم برمي بعض مخلفات الذاكرة
كلما اسدل يدي من القارب
:::::::::::::::::::::::
ليتهم يترجلون ادمنوا النرجسية
ما يرمى بالنهر يقصد الجاهلون
:::::::::::::::::::::::::
مع الترنوق امزج بقايا
دنس أرواح لا تستحق تعكير صفاء الماء الجاري
2016…………………………………
ما يرمى بالنهر يقصد الجاهلون
:::::::::::::::::::::::::
مع الترنوق امزج بقايا
دنس أرواح لا تستحق تعكير صفاء الماء الجاري
2016…………………………………
لا تحزني .............. بقلم : رياض الدليمي // العراق
محترفٌ هو
بمخاضِ الضلوعِ
وقطفِ الفاكهةِ
يتناسى أسماءَ الفصول
وتقلبات الريحِ
يطأ كل الأوديةِ
يتسلقُ قامات النخيلِ
يخشى وخزَ الصبّار
يذيبُ الألوانَ بالحليبِ
يرتشفُ بشهقةِ مسحورٍ
أعتادَ مُغادرةَ الجنات والأمكنةِ
الطوفانُ لعبتهُ المُفضلةِ
وجمعُ الأنواعِ نشوةٌ
بعدَ كلّ دمعةِ حزنٍ
وميتةٍ
تطأطئين رأساً رغمكِ
رغم كل السنين الغابرةِ.
يا امرأةً
لا تحزني
انه الوقت
مرسومٌ تحتَ الجفنِ
والعنقِ
يخفي الطلاءُ
تجعيدا وذبولاً وحسرةً
وخمارا يسترُ ألاعيبهُ
ليسَ لديهِ شيء آخر
سوى دورةِ أَرضٍ
سُكرى
وأوقاتِ صلاةٍ
في الصُبحِ والعصرِ
وعتمةِ ليلٍ
منْ يشفعُ للوقتِ
شموسا
أم فصولاً
وجرعاتُ صبرٍ
لم نسمعْ خريفاً يشفعُ
وصيفاً انتهى بسدرةٍ
يا امرأةً لا تحزني
وأنتِ تعشقينَ الربَّ
عصفورةٌ أنتِ
يثملُ فيكِ الوقتُ
وتغارُ شمسٌ
توقضكِ صلاةً
الجناتُ رُسمتْ بتضاريسِ وجدُكِ
أَنهارُ خمرٍ ،
وجناتٌ بلونِ عينيكِ
وأخرى
بلونِ خماركِ
وحمرّةُ خدّكِ
تقهقهُ بغمازتيكِ
وألوانكِ الزهرّيةِ
كأنَّ الملائكةَ
تراقصكِ تارةً
وتدبكُ قدميكِ
ألحاناً فارسيّةً
أَراها بتجاعيدكِ
بقلبكِ الموجوعِ
بنبضكِ المسارعِ
بصوتكِ البح ،
أغاني وتراتيلُ عشقٍ
وإشجانُ نايٍّ
لكِ وحدكِ ،
لا حدودَ لها
ولا حدودً فاصلةً لكِ مع الربِّ
أراكِ
تسقينَ سدراً
بقطافِ سنينكِ
بانتظاراتكِ
بلوعاتكِ
بصبركِ عليَّ
أنا المهزومُ
العاشقُ المفلسُ
المنفلتُ من دورات الشمس ،
أنا الهائمُ
أتفيءُ ببرزخِ العبثِ
وشهواتِ الوقتِ
المتيمُ بانكساراتِ اللحظةِ
وفواجعِ الندمِ
انصهار في ملكوت الله (قصة قصيرة ).................. بقلم : صالحة بورخيص // تونس
الفصل صيف والحرارة مرتفعة، الوقت ساعة متأخّرة من الليل، المكان فوق السّطح، استندت على كرسيّ تنظر الى السّماء، حائرة، منشغلة، وهذا رمضان قد حلّ وابنها لم يعد، يبدو أنه قد عدل عن ذلك ليعكّر مزاجها كما كان يفعل في كل مرّة....
لماذا هذه القسوة وقد ضحّت من أجله، رفضت الزواج بعد وفاة أبيه وتحمّلت تكاليف تعليمه وعيشه وصبرت حتى اشتدّ عوده..
تمسح دمعة انفلتت من مُقْلتيها وتبعث ببصرها نحو النّجوم تقاسمها آلامها وتشاركها مرارة الوجع فيغيب بريقها وتتجهّم بتجهّم حالها..
عديد الأفكار تدور بخلدها تروح وتجيء وسط تزايد الخوف فلم يعد شريط فكرها يمرّر إلا مشاهد السّواد، وكلّ حياتها سواد...
ودّت لو تعرف شيئا عن أفكاره وكم خشيتْ أن يبتلعه يمّ الهجرة فلا يعود، وبين الفينة والأخرى تحمل هاتفها تحاول عبثا الاتصال به فتردّها الخيبة: مغلق.. دائما مغلق...
البصر متّجه نحو السّماء، انصهار في ملكوت الله... لحظات بوح ومناجاة، إنّ الله لا يردّ دعوات الأم حين تسأله..
ولا زالت تدعو حتى حملها النّعاس فغابت بين طيّاته..
أَنَفاسُ الرَبيع ....................... بقلم: نبيل طالب علي الشرع // العراق
أَنفاسُ الرَبيع
تَتَنسمُ حِواراتُها
حَدائقَ السَماء
في أََجِنحَة
طُيورِ الأَحَلام
تُغردُ حَلاوة
الاَنَفاسِ العاشِقة
مُغنيةً لِقاء
بينَ قَلبِينا
تَشدوا أَلحان
الشَوقِ المَجنون
الى بِيتِ الاَمل
تَرحلُ الأُمِنِيات
عَودتُها قِطاف
ياسَمينٌ فردُوسِي
يُكحلُ الوَاقع
بِرسمِ حِنِينِه
وَرَحمةِ الرَب
أَيُها الربُ شُكراً
هِيَ سِنينُ نَمائِي
رُؤيا أَخناتُون
نُبوءةُ يُوسف
الى شَعبِ قَلبي
هُنا هابِيلُ البَريء
يُقدمُ نُذورَه
بِخطابِ العِشق
أُصرحُ أَهيمُ بِك
........................
2016
الجمعة، 1 أبريل 2016
وحيداً اسامرُ البحر................. بقلم : رياض الدليمي // العراق
ظلمةُ مكان
ام وحشة الروح
تجتاحني الليلة ،
أصوات ذئاب
وكواسر بحرٍ
وحفيفِ شجرٍ ….
تتعالى الأصوات
لا غيثكِ
ولا مطر …
وحيداً اسامرُ البحرَ بالنبضِ ،
بقلبي الهش
انظرُ خوفي
في مرايا اللقاء ،
في حدائقِ المدينةِ المهجورةِ
جيوشا تدحرُ
وأخرى تنتصرُ ،
وأنا انتظركِ بعتوّ خوفي
على شاطئ البحرِ ،
اراكِ تستقلينَ موجةً تكتمُ هديرها
من فروضِ الجهادِ ،
تبحثينَ عن مدائنِ الأمان،
عن نبضي الممزوجِ بأصواتِ الذئابِ ،
بأحلامِ الدهاقنةِ
وبغزواتِهم .
تفرينَ من ليالي المكان
ومن اوطانِ انتظاري
لمراياكِ ،
لطيفكِ العصيّ على الاحلام ،
اتسمرُ في الدجى
اتخفى من شراسةِ الجنودِ .
أَعديني
بالموجِ
بالبحار التي تذهب ولا تجيء
بالجيوش المنتصرة
ونشوة الامراءِ ،
بالعودةِ
قبلَ عواصفِ النبض
قبلِ خريفِ المدنِ ،
المدنُ المتساقطةِ من عناقيد الارضِ ،
من عينيكِ ،
والمدنِ المترقبةِ للنهاياتِ ،
لأصواتِ الوحشةِ ،
لغربتي الساكنةِ شواطئ الليل .
سأمكثُ هنا
حتى تعود الفراشات لبساتين قصصنا ،
للورودِ المنتحرةِ بعيداً عن ربيعِ لقائنا .
لا تنسي فنجاني الأبيض
سَوّديه بقهوةِ الصباحِ ،
بالأملِ ،
بالجيوشِ المتواريةِ ،
وشفاهنا تسامرُ دخان السجائرِ،
وتغصُ بالكلامِ .
رَبــــَـــــــــــــــــــــــــاب ................... بقلم : محمد محمود شعبــان // مصر
لم أكن أستطيع إخفاء مشاعري نحو ( رباب ) حتى في حضور زوجتي، لكننن! لا عَجَبَ من طبيب مشفق على مريضة أتي المرض الملعون على نضارة وجهها، وقطف أحد ثدييها، وبعد مدة قصيرة التَهَمَ الآخر .. لم يوافق الدكتور (نعيم) على استقبالها بالمستشفى إلا بعد تعهدي بكل مصاريفها، قال حِينَها :ـ لكن الدكتورة (سالي) زوجتك ربما تتساءل عن سبب اهتمامك بها، :ـ ومن سيخبرها ـ يا حماي العزيز ـ؟!، ثم منذ متى وهي تسأل عن أي شيء أصلا ؟! :ـ طيب قل لي ما سبب اهتمامك حقا بـ (رباب)؟ وما هي إلا كلبة من إحدى العشوائيات التقطتَها من أمام مشرب (البار) كغيرها .. لم أجبْه حينها بل أمرتُه أن يقطع الكلام في هذا الموضوع .. الدكتور (نعيم كرش الفيل) ـ كما أحبُّ أن أسميه ـ تاجر أعضاء بشرية وأعرف الكثير عن جرائمه، لكن صِدْقًا لا أدري ـ وقد ماتت ( رباب ) منذ عام تقريبا ـ لماذا تعلَّقْتُ بتلك الغانيةِ اللعوبِ؟!
( 30/3/2016 ) .
نحنُ قومٌ... نعبدُ الحق ..................... بقلم : امل عزيز احمد : العراق
كل عام وحزب الحرية والسلام.. حزب الفقراء والطبقة الكادحة ...بخير وسلام لكم ...المجد والعُلى والصمود
نحنُ قومٌ...
نعبدُ الحق ..
بقلبٍ خالصٍ ...
خال ٍمن الظنون..
ضميرُنا عباده..
وصدقُنا عباده..
عفتنا عباده ...
وزُهدنا عباده..
وحبُنا لأرضنا ..
عبادة ٌ..
تولدُ من عباده..
نحنُ لم نسرق ولا حبة َقمح...
من بلاد المسلمين..
لا ولا يوماً رَشونا..
مثلُ بعض التافهين..
لم نُتاجر بتُراب الأرض...
مثل الأخرين
نحنُ لم نذبح ولم نقتُل...
وما يوماً تسترنا بدين
نحنُ لم نرقص ...
على جُثث الضحايا..
مثل بعض الراقصين
نحن لا نرضى ..
بتقسيمِ بلاد الكادحين..
نحنُ ما بعنا تُراب الأرض ..
للفرسِ ولا للغاشمين
أننا ندفعُ نصف العمر...
حتى لا نرى طفلاً حزين
واذا جعنا ...
جعلنا الطينَ خُبزا
وحمدنا الله رب العالمين
نحن دافعنا عن الأرض..
بما نملُكُ ...
والتاريخ يدري والسنين
أن نهراً ثالثاً سالت دمانا...
في بلاد الرافدين..
حاربونا ..
شنقونا..
احرقونا...
فأجبناهم ...
سنبقى صامدين..
نحنُ من علمَ اهل الأرض ..
ما العشق وما الحب
وما لُغة العيون
فاذا يوماً عشقنا ...
تُمطر الدُنيا ...
صدقا وحنين
أننا نؤمنُ ..
بالحُبِ ..
وبالحُلم ..
وبالأملِ البعيد..
كل ما نطلبهُ..
وطنٌ حُرٌ نُريدُ...
وبهِ شعبٌ سعيد..
يا رفاقي..يا رفاقي..
جنة ُالخُلد اذا كانت لنا..
ونعيمُ الله ان كان لنا ...
فاطمأنوا ....
وأدخلوها بسلام ٍأمنينْ ......
نحنُ قومٌ...
نعبدُ الحق ..
بقلبٍ خالصٍ ...
خال ٍمن الظنون..
ضميرُنا عباده..
وصدقُنا عباده..
عفتنا عباده ...
وزُهدنا عباده..
وحبُنا لأرضنا ..
عبادة ٌ..
تولدُ من عباده..
نحنُ لم نسرق ولا حبة َقمح...
من بلاد المسلمين..
لا ولا يوماً رَشونا..
مثلُ بعض التافهين..
لم نُتاجر بتُراب الأرض...
مثل الأخرين
نحنُ لم نذبح ولم نقتُل...
وما يوماً تسترنا بدين
نحنُ لم نرقص ...
على جُثث الضحايا..
مثل بعض الراقصين
نحن لا نرضى ..
بتقسيمِ بلاد الكادحين..
نحنُ ما بعنا تُراب الأرض ..
للفرسِ ولا للغاشمين
أننا ندفعُ نصف العمر...
حتى لا نرى طفلاً حزين
واذا جعنا ...
جعلنا الطينَ خُبزا
وحمدنا الله رب العالمين
نحن دافعنا عن الأرض..
بما نملُكُ ...
والتاريخ يدري والسنين
أن نهراً ثالثاً سالت دمانا...
في بلاد الرافدين..
حاربونا ..
شنقونا..
احرقونا...
فأجبناهم ...
سنبقى صامدين..
نحنُ من علمَ اهل الأرض ..
ما العشق وما الحب
وما لُغة العيون
فاذا يوماً عشقنا ...
تُمطر الدُنيا ...
صدقا وحنين
أننا نؤمنُ ..
بالحُبِ ..
وبالحُلم ..
وبالأملِ البعيد..
كل ما نطلبهُ..
وطنٌ حُرٌ نُريدُ...
وبهِ شعبٌ سعيد..
يا رفاقي..يا رفاقي..
جنة ُالخُلد اذا كانت لنا..
ونعيمُ الله ان كان لنا ...
فاطمأنوا ....
وأدخلوها بسلام ٍأمنينْ ......
تشظي / جدار / الروح ...!!................ بقلم : جاسم آل حمد الجياشي // العراق
هل...؟؟؟..................
أأبه ...... الااااااااااااان
إلا........ البزووووووووووووغ
من تلك اللحظات الراجفة
بيـــــــــــــــــــــــــــــن/
أصابعي ....
مستنكرة / صحوتها المفاجئة
ترنوووووووووووو غير مشفقة بي
تنســــــــــــــــــــــــــــكب ...
مسرعة نحو اللااااااااااااا .....ادري؟؟
حتى.........../ باتت
تتعرق أحلامي الكفيفة !
فتسيـــــــــــــــــــــــــــــــــل
كرخاااااااااااااااااام/ ! باهت/ .... لفحه ( الجدري)
ت
...س
...........ي
..................ل
......................فوووووووق / ياقتي البيضاااااااء
أو/ شتااااااااااااااااااااات
لا ملامح له
لكن شيئا من فرح
كدبيب نملٍ أبيض
مسالم !!
يجتاحني ..يزقزق كعصفور
يملأني غناااااااااااااااااءً .......................سرمدياً
يتقافز مسرعاً
ما بين ...كف .. وكف
ما بين .. رمش .. ورمشششششش
ما بين أش .. واشششششششش!
نمششششششششششششششش.. ..يجتاحني
كوميـــــــــــــــــــض طالت غفوته
على شفى
روووووووووووووووووووووووووووو...حي
فتداخل العقل..... والحسّ!
الذائقة.......... واللمس
حكمتي........ والبلادة !
ثرثرتي........ والصمت
شيخوختي......... والطفولة
تأبطت رأسي بين حقائب
ذات أفواهٍ لزجه !
تكدست في قطار الرحلة الأخيرة
إلى/ المجهووووووووول...بلا حقيبة بت الااااااااان
نسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــت... حقيبتي
قرب بائع الخضار !
الذي جلس قربي ذو الوجه
الضاحك عنوة؟!
سؤال.................... واااااااااااااااااااااااااااااااااحد
ضل عالقا بمساماتي
( أين الله ) ؟
فألوووووووووووووووووووووووووذ
بوعاااااءٍ جلدي
البااااااااااااات............ ضئيييييييييييييييييييييييييييييييييييل
على حجمِ روووووووووووحي
المتنامية
.
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
كمممممممممم ..تبددت بلوراااااااااااااااات
روووووووووووحي
تشظت...!
وما زال السؤاااااااااااااااااااااااال
عالقاً بي !
(أين الله) ؟؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)