مِن أعماقِ المياه، وضبابيّة الدهور، توجَّعتْ أرواحُهم المسترخِية على أجسادٍ ارتمَتْ بأحضان الموتِ. سئمت انتظارَ القرون، ووعودَ السجّان. قرَّروا استِجماع ما تبقَّى مِن هِمَمِ الأحرارِ، تماسكَتْ أكفُّهم؛ فسرَتْ قوّةٌ كامنةٌ بينَهم وانتفضَتْ، وحوَّلتْ رؤوسَهم في لحظةٍ إلى أفواهٍ صارخةٍ؛ فتكسّرَتْ كلُّ القيودِ. __________________________________________________________
أبحث عن موضوع
السبت، 18 يونيو 2016
انعِتاقٌ .................. بقلم : رائد الحسْن // العراق
مِن أعماقِ المياه، وضبابيّة الدهور، توجَّعتْ أرواحُهم المسترخِية على أجسادٍ ارتمَتْ بأحضان الموتِ. سئمت انتظارَ القرون، ووعودَ السجّان. قرَّروا استِجماع ما تبقَّى مِن هِمَمِ الأحرارِ، تماسكَتْ أكفُّهم؛ فسرَتْ قوّةٌ كامنةٌ بينَهم وانتفضَتْ، وحوَّلتْ رؤوسَهم في لحظةٍ إلى أفواهٍ صارخةٍ؛ فتكسّرَتْ كلُّ القيودِ. __________________________________________________________
يسألونك عن الشعر ................ بقلم : شاهين دواجي/ الجزائر
يَسألونَك عن الشِّعر.....قلْ :
*هوَ الفرحةُ التي باتتْ تُراقصُ دُخَيْلَائِي وما اِستطاعتْ اِنتظار خيوط الصُّبح فنَطَّت من أحشائي .
*هو ذاك الحزنُ الذي بِتُّ أَلُوكُه كمدًا ...شهورًا ...وتقيّأته على حافّة الإنهيار .
*هو" الفخّ "الذي وقعت فيه هذه المسكينة الجميلة ،حين أحبّتْ كذبِي الذي صيَّرها من أميرات الأساطير .
*هو "أحمر الشّفاه" ...الذي تمرّره الغِيدُ على شفاههنّ صباحًا ...لكي تحتلّ عاشقًا جديدًا
*هو حبَّة الحلوى لطفلي حين يستيقظ منكوش الشَّعر باحثًا عمّن يناغيه .
*هو تعويذتي لهذا الوطن الجريح ... ووصيّتي لأحفادي ... والكفن البابلي الذي أعددته لشهيد الحبّ والأنسانيّة ؟
*هو خبز أمّي وموقِدها ،وقهْوتِي في الصّباحِ ،وحذائي المرقّع الذي أنهكه السّير ...والدّينار الذي تبقّى من ثمن السّجارة ...ونافذتي التي أطلّ منها على جارتي حين تنشر الغسيل .
*هو أن أراجع بين المطلّقين طلاقًا بائنًا ، وأفتضَّ بكارات اللغة ليسود العهر كلامي ....أن تستحيل لغتي شظايا كعطر المومس التي أحبّتني مؤقتًا.
* إذا سألوك عن الشِّعر فقل : "الحياة "
ترتيلة أمل .............. بقلم : حيدر الكعبي // العراق
يتلاشى العمرُ
فلا أدري
ألنَفسي في
الأملِ بقايا؟ ..
فالدنيا كابوسٌ
قد أجهضَ أفراحي
وتوغَّلَ يغرسُ
في الإحساسِ رزايا ..
قد أفرغَ
من ذاكرتي حُلماً
وتغلغلَ في الشريان ..
ليراودَ دقاتِ القلبِ
ويغزوها
بجيوشِ الأحزان ..
قد قصَّ من الرعبِ
من الوحشةِ
من الآلامِ
لأوجاعي حكايا ..
يتلاشى العمرُ
فلا أدري
هل للشمسِ
بزوغٌ بعدَ اليومِ؟
هل تبعثُ للأملِ
شُعاعاً ليداعبَ
في القلبِ لآهاتِ
الليلِ حنايا؟ ..
أم أن الليلَ سيكتبُ
خاتمةَ العمر ..
ويُقيمُ ظلاماً لن يبرحَ
إلا بظلامِ القبر ..
فتُغادرُني روحي
كأريجِ الزهر ..
أم ان العمرَ لهُ
لا زال هناكَ ربيعٌ
في حكمِ اللهِ
بآفاقِ الدهر ..
سألونُ أحلامي
بالحبِ وأُغني
طرباً في الأعماق ..
وسأكتبُ قصيدةَ
عشقٍ تتجلى
فجراً في الاحداق ..
سأعيشُ كعصفورٍ
لأحلق فوقَ
تلالِ الاشواق ..
وسأذبحُ آلامي نُذراً
أن أصبحَ للعمرِ بقايا ..
أنا الزهر الفريـــــــــد ......................... بقلم : جاسم آل حمد الجياشي // العراق
أنا الزهر الفريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الذي لايسكن أضلاعي
الشوك اللئيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
أبدا..
.
فاغرف ما شئتَ
.
من العطر
.
وامضِِ ...وإن شئت بي
.
تطهر... !؟
.
إخلع... عنكَ رجس الطريق
.
للرب صلي هنا
.
وأنحر..!
.
فالزهر..قبلة أخرى
.
تضرع للهِ في عطرها
.
وتعطر ..
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذي لايسكن أضلاعي
الشوك اللئيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
أبدا..
.
فاغرف ما شئتَ
.
من العطر
.
وامضِِ ...وإن شئت بي
.
تطهر... !؟
.
إخلع... عنكَ رجس الطريق
.
للرب صلي هنا
.
وأنحر..!
.
فالزهر..قبلة أخرى
.
تضرع للهِ في عطرها
.
وتعطر ..
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الترتيل اﻻخير............... بقلم : حسن المهدي // العراق
حين تعثرت بها صدفة ..
دمية قطنية.. تتغنج ..تفرش جناحيها للموج
سجدت صﻻة الشكر..جذﻻ ..عناكبي تتدلى
تنسج خيوط الوهم بيوتا فوق الطمي اللزج المتراكم في عنق رئتي.. تتكسرمسارات الضوء في بؤبؤ جمجمتي فتتفتق البراعم السوداء في الغفلة لتغلق اخر منعطفات نجاتي ........ خمر الدم المتيبس اسكر حماري فلم يعد يطيق اغتﻻء الموجة التاليه .باتت الحمولة تزكم انفه فاسقطني في الفضاء .. اﻻن ادركتت عمق اﻻنبهارات الغبية عند جدائل دميتي الخيطية حيث االمطر الوحشي ولد عندي نزلة برد .. كنت ارتعد في التسامي البليد .. وكانت جبال الجليد تعصرني بقوة في اليباب
.....................................
عدوت .. عدوت مسرعا ..حاملا حماري المجهد في الطريق المقعر . .
وﻻ ادري بعد هل ساصل ...
الوثائقُ السِّريةُ لبُناةِ المعابد / هوامشٌ من أرشيفِ المحقِّقين ( نص مفتوح )..... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق
~* عنكبوتُ هذرماتِ في غزلِهِ ضحكاتِ عشقِ قَصَصِ بيوضِ طَلْحِ رُموشِ مصلوبةِ على بقايا زعيق صفوفِ غُربةِ غيرانِ أُلفةِ ، في جماجمِ آياتِ ( 3 ) بذارِ أمنياتِ صباحاتِ نديّاتِ لغدِ نبوءاتِ وردةِ خلاصِ ديدانِ أملِ متوَّجُةِ بأحلامِ زنابقَ طنين ، عارِ لسان فحولةِ مِثْلِيَّة ( 2 ) ..: | [ { ( < هل > ) } ] |
*** أنكسارُ إنتظارِ أسرارِ لِجامِ سَكَناتِ سُباتِ مُستسلِمِ لأفياءِ هزائمَ أَسَنُ إنسلالِ شرانقِ شُرشورِ شَفا أشفارِ شُقبانِ تقاطُعاتِ إستثاراتِ آثارِ مَثارِ رمَدِ ( 4 ) ناشرِ شَقْشَقةَ شوارعِ شراشفَ سرابيةِ إنتِقاءِ رقابِ أقدامِ شَهوةِ مواسمِ سُلافةِ سرمديةِ ( 5 ) ..: كانت سلالةُ
الأحلامِ مَرتَعاً لعصافيرِ السهولِ المنتشيةِ
بأبوذياتِ الحنينِ الأخضر [ { ( < أوتارٌ مُكابِرة > ) ْ} ]
~** لمطرِ آت همهماتُ أغلالِ أمواجِ جباهِ جيادِ جدبِ ، جياشةُ مروجِ على صخورِ
صدورِ إغتسالِ بعطورِ عروشِ صدأِ واشمِ وجوهَ دخَانِ في منعرجاتِ دومينو سلالمِ
أنفاسِ فرادسِ صديدِ بَرَصِ لازورديِّ لخفاشِ أغاني ميلادِ إجهاضِ حصادِ
قيعانِ يبابِ ( 2)
............................... / تم حذفُهُ ( 1) ..: [ { ( < مَن > ) } ]
..ــ هامشٌ لم يُعرَفْ مُحِقّقُه : لم يكنْ صِدفةً ..أن ينموَ بُرعُمُ
الشمسِ السَّمراءِ في بواديِ الزمنِ
المَنسي ..........................، / يتم شطبُه
~*** رائحةُ ظُلمةِ هُدنةِ مصلوبةِ في حَدَقَةِ ربابِ أفواهِ هِدالِ على رفوفِ كُفوفِ نَرْدِ سديمِ حذاءَ سكَراتِ حرباءَ مُنقَرِظَةِ في قَدَحِ أوتارِ مقدَّسَةِ ( 5 ) ..: ستأتي بأنغامِ الوفَرِ ضحِكاتٌ كانت
........... ، وكانت كلُّ البذورِ
تنبتُ على متونِ الآمالِ الزَّغابيةِ آفاقاً نَديَّةَ العناق ـ ترجمةُ إحداثياتِ القسَمات ــ
................ ، وكانت { ( < ما > } ] .. و ... ؛ ...!!
مداراتُ الصّحوةِ هالاتٌ سرابيةُ .. وضُباحُ الضّياءِ مُلجمُ الينابيعِ ( 5)
** فصولُ عُواءِ لقاءِ دَندَنةِ طَفاوَةِ طحالبِ مُشْعشِعةِ ، مع أرحامِ ألحانِ صبّارِ غَثَيانِ ناشرِ بشاراتِ نزولِ آياتِ عِصمةِ زَبَد .. ( 4 ) .. : ما أكثرَ ما يحُطُّ موجُ اللهفةِ
بينَ كفَّيِّ الخفقةِ البيضاء ، ولم تكنْ
في همهماتِ النرجسِ وحشةٌ برداءِ الأسئلة ( < أين > ) .. ( 3 ) .. : لاصمتيّةُ المناجاةِ المزمنةِ الصَّمت
* .......................< متى > .. سلافةُ آسِ إندراسِ مرتجَعاتِ فتوحاتِ أُرجوانِ
أجفانِ
غفرانِ
دانِ
أحضانُ صفوانِ
نشوةِ مرجانِ
جِنانِ
تيجانِ
ضَراعةِ وِلادةِ ( 1)
صدى رقصِ إستهلالِ ظلالِ
مخاضِ ................. / سيتمُّ تعميدُه .ـ الرعشةُ عمياءُ الحقيقة ـ
.................................................... ، كيف ....؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ـ في النص كتابة بيضاء ( ظاهرياً ) خالية من الزمن ( لا تتضمن افعال
ولااسماء افعال ) ، وهي غير معرَّفة بحالات التعريف المعروفة ، كما انها غير مُنوَّنة
ـ يرجى مراعاة تقلُّص الاقواس مع سيرورة النص حتى انعدامها في نهايتة
والعلامتان : | ..| تعنيان في علم الرياضيات مطلق القيمة للحد او المقدار المحصور بينهما
الجــــــــــروح قِصـــــــــــاص .................. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق
إذا رامــــــت الأقدار فهــــــــــــو بكائنٍ
ولكننــــــي فــــــــي الحـبّ لستُ ببائنٍ
فجاملــــــــتُ حُزنـــــاً جائـــــراً بتهاونٍ
إلــــــــى الله أشكــــو جَور أهيف شادنٍ
××××× وَقَعـــــــــــتُ فمالـــــــي مــــــــــــن يديهِ خَلاصُ
تَبَدّى أسيــــــــل الخـــــــــدّ ليتَهُ واضحٌ
بما رامهُ فـــــــي الحبّ هلْ هـوَ جامحٌ
علــــــى البعد هَبَّتْ مِـــــنْ رؤاه فوادحٌ
جَرَحتُ بعينـــــي خــدّهُ وهـــــوَ جارحٌ
××××× بعينيــــــــــــــــه قلبـــــــــــــي والجروح قِصاصُ
بما رامهُ فـــــــي الحبّ هلْ هـوَ جامحٌ
علــــــى البعد هَبَّتْ مِـــــنْ رؤاه فوادحٌ
جَرَحتُ بعينـــــي خــدّهُ وهـــــوَ جارحٌ
××××× بعينيــــــــــــــــه قلبـــــــــــــي والجروح قِصاصُ
بَيْضَاءُ................ بقلم : طه الصيدلي // العراق
بَيْضَاءُ
. يُخْجِلُ القَمَرُ مِنْ صَفَاء وَجْهَهَا.
ناعمةًٌ يَجْرَحُهَا اليَاسْمِينُ أَنَّ لِأَمَسَّ خَدُّهَا.
كَنَقَاءٍ دَمِّي اِحْمِرَارَ شَفَتَيْهَا
. أَدْهَمُ يَمْشِي مُتَبَخْتِرًا اِنْسِيَابُ شَعْرِهَا.
يَضُمُّ غِرَّةً كَبَدْرِ التَّمَامِ جَبِينُهَا.
كونين هُمَا العَيْنَيْنِ.
أَنْ أَبْصَرَتْ تحيطني بِأَقْمَارِ أَفْلَاكِهَا.
وَآنْ قِبْلَتُهَا سَكَّرَتْ بِزَمْزَمَ ثُغَرُهَا.
تَهُزُّ أَرْكَانَ حَيَائِي أَنَّ مَسَّ صَدْرِيَّ صَدْرِهَا.
تَحْمِلُ قَوْسًا مسوما وَمَسْمُومًا بِحُبِّهَا.
فَالقَتْلُ بنضرتها ضَرَبَا مِنْ سجايها.
تَزِيدُنِي رُجُولَةٌ وَحَضَارَةٌ أَنْ كَلَّمْتُهَا.
مُتَيَّمَا أَنَا بِهَا.
ويتيما أَكُونُ بِلَاهَا.
تُرَخِّصُ لَهَا الرُّوحُ أَنْ تَطْلُبَهَا.
وَتُدْفَنُ بِلَا كَفَّنَا بِيَن ثناياها.
. يُخْجِلُ القَمَرُ مِنْ صَفَاء وَجْهَهَا.
ناعمةًٌ يَجْرَحُهَا اليَاسْمِينُ أَنَّ لِأَمَسَّ خَدُّهَا.
كَنَقَاءٍ دَمِّي اِحْمِرَارَ شَفَتَيْهَا
. أَدْهَمُ يَمْشِي مُتَبَخْتِرًا اِنْسِيَابُ شَعْرِهَا.
يَضُمُّ غِرَّةً كَبَدْرِ التَّمَامِ جَبِينُهَا.
كونين هُمَا العَيْنَيْنِ.
أَنْ أَبْصَرَتْ تحيطني بِأَقْمَارِ أَفْلَاكِهَا.
وَآنْ قِبْلَتُهَا سَكَّرَتْ بِزَمْزَمَ ثُغَرُهَا.
تَهُزُّ أَرْكَانَ حَيَائِي أَنَّ مَسَّ صَدْرِيَّ صَدْرِهَا.
تَحْمِلُ قَوْسًا مسوما وَمَسْمُومًا بِحُبِّهَا.
فَالقَتْلُ بنضرتها ضَرَبَا مِنْ سجايها.
تَزِيدُنِي رُجُولَةٌ وَحَضَارَةٌ أَنْ كَلَّمْتُهَا.
مُتَيَّمَا أَنَا بِهَا.
ويتيما أَكُونُ بِلَاهَا.
تُرَخِّصُ لَهَا الرُّوحُ أَنْ تَطْلُبَهَا.
وَتُدْفَنُ بِلَا كَفَّنَا بِيَن ثناياها.
.نهاية وميلاد................. بقلم : خديجة حبب السعدي // العراق
أعرفُ جيّداً أنّكَ
حين تنفي الآخر
تنسفُ كلَّ الجسور
وطرق الوصول.
دروبُكَ مُغلقةٌ
لا ريح تصفرُ فيها
ولا تسطعُ فيها النجوم.
المسكوتُ عنهُ فجواتٌ كبيرة
وكثرةُ الالتواءات تُطيلُ الهموم.
بعضُ أحلامنا تحتاجُ إلى التعديل
وأخرى تستحقُّ البوحَ والتبجيل
والحريّةُ تحتاجُ إلى فعلٍ جديد.
لن أحزنَ دون سبب
البؤسُ لا يمرُّ بداري
سأحوّل بعضَ الأحزان
إلى ميلادٍ جديد
ففي النهايات
لا تفقد الأشياءُ معانيها.
أنا وَ خَافقي .................. بقلم : محمد الوسيم // العراق
أقولُ الهوىَ جرح
تمّوجَ فيّ خاطري
تَمنيتُ الأملَ يسكُنُ قلبي
كلَ مَا صحيتُ من سُباتي
أرىَ دمعَ العينِ في المُقلِ نازلاً
تعالي يا شَواجنَ الروحِ
وَ ارحمي شَاعراً
مسكيناً وقعَ بحُبكِ مٌجبراً
صِريِعُ هواك من أول نظرةٍ
ينزفُ بروحهِ صابرا
آه وآه وآه وآه
مٌن نجُوآكِ آذ ملكَ خافقي
أدمىَ جرحاً تدلى كحبات مطرٍ
أبرح فيّ خطواتهِ
يَمشيِ كل خطوةٍ بألم
رفُيِقُ حزنٍ وفيضُ نبعٍ
مضىَ للحبِ مسرعاً
أمضىَ حُلمهُ معكِ
العَينُ بكت مِن بكائهِ
وهو للجمالِ راسم
متىَ يحينُ لقائك
ومتىَ قلبكِ لخافقي يبتسم
تَمنيتُ الأملَ يسكُنُ قلبي
كلَ مَا صحيتُ من سُباتي
أرىَ دمعَ العينِ في المُقلِ نازلاً
تعالي يا شَواجنَ الروحِ
وَ ارحمي شَاعراً
مسكيناً وقعَ بحُبكِ مٌجبراً
صِريِعُ هواك من أول نظرةٍ
ينزفُ بروحهِ صابرا
آه وآه وآه وآه
مٌن نجُوآكِ آذ ملكَ خافقي
أدمىَ جرحاً تدلى كحبات مطرٍ
أبرح فيّ خطواتهِ
يَمشيِ كل خطوةٍ بألم
رفُيِقُ حزنٍ وفيضُ نبعٍ
مضىَ للحبِ مسرعاً
أمضىَ حُلمهُ معكِ
العَينُ بكت مِن بكائهِ
وهو للجمالِ راسم
متىَ يحينُ لقائك
ومتىَ قلبكِ لخافقي يبتسم
الملائكةُ ................. بقلم : احمد وادي // العراق
لا زالت تبحث عن الدميةِ التي افلتها الصغير ؛ عند حدوث الانفجار ليلًا ... طريقُ المدرسة يُفتش تحت ثياب الرصيف ، الأرجوحة تبحث بعنايةٍ في جُثة الشارع لا يبدو أثر لها ... حتى الأمهات اشعلن التجاعيد كمصابيح ، الملائكة عند عودتهم إلى السماء وجدوا أن الدميةَ قد أعادت أشلاء الطفل الصغير ! . .
.قبل موت الروح.................. بقلم : كاظم الراجحي // العراق
قبل موت الروح تهديني السلام،
أي أمس طارئ ينجيني،
أي يوم لاحق يغريني،
ضاع حبي وهيامي..
ماتت اللهفات في يأس الغرام.
لا تعجبي ،،
الأمر يحتاج المزيد من التأمل لا ينوء،
لا تنظري،،،
فأنا فتى أحببت فيك الشوق
في حسن الهدوء.
ما هذه النظرات من همس الورى،
بل جاهرت في عشقها تلك العيون.
فحفرت في قلبي إمارات الجنون!
لن أنثني ،،،
لكنني قد احترق
فالذكريات هديتي
لكنني قد اختنق ،
أنت النسيم بليلتي.
ما بعد قيامتكم .................. بقلم : صدام غازي محسن // العراق
ليس مثل أي ثوب
ثوبي
رتقته بالغيم
يشهد الهواء بذلك
لا تكذبوني
أو
كذبوني
ف أنا أستدرج بعض الأغبياء
ليصدقوا أني غير موجود
علما
أني تلاشيت قبل الجواب ... لتصدقوا
ف هنا برزخي
لم يقف
ولم يهب
لي أي أمنية
حتى ولو لهنيهة
ف أنا أخدش قيلولتي
وأوقظ فجري قبل أن أنام
هنا
قهوتي تشهد لي
فلا تصدقوا
أو
صدقوا
أني مشيت حافيا
ف ضيعت نعلي حين قرأت أحدى الروايات
وأن سكارتي منفى
وأن الضباب هو دخان سكائري
وأن الريح تدفع ظهري
وأنتم الذين في الأسفل
سيطول وقوفكم
فـ أنا لن أسقط الأن
سـ أسقط بعد قيامتكم .
دَربَكَةُ الصَّمت .................... بقلم : تحسين فالح // العراق
بيني وبيني
حديثٌ طويل
بِلُغَةِ الصَّمت..
مسافاتٌ منَ الوَجَعِ ..
أسيرُ بِخَطواتٍ عَرجاءٍ نَحوي ..
بيني وبيني
تَرحَلُ كُرهاً نَوارِسُ الطِّين
من مَسَلَّةِ الفِطرَةِ ..
وَتَختَفي ملامِحُ السَّلام
بيني وبيني
أُلَملِمُ غُربَتي ..
بَقايا عَويلِ حُفرَةٍ ..
أنينَ وَحشَةِ المَجهول
بِشَغَفٍ العَودَة
بيني وبيني
مَسرحٌ من الخيالِ ..
تَهرَعُ الأحاسيسُ بِهِ
مِن مَنَصَّةِ التَتويج ..
إلى السماء
من هَولِ شظايا القَدر
وأشلاءِ سُخريَّتِهِ المُمَزَّقَة ..
بيني وبيني
نَحتَسي ألوان الليل
على مَوائِدِ أحلامِ اليقظة
لِيَنتَعِشَ الأمل .
الرعد القاتل ( ق. ق. ج ) ..................... بقلم : ضياء مهدي عباس // العراق
وهو في حضن سريره تعالى صوت رعد الهاونات واندلعت صرخة كبرى حملته على اليقظة لم يدر ان هذه الصرخة قد خرجت من كهف فمه حتى أيقظ مصباح غرفته كي يستدل على سهم الصاعقة التي مزقت خاصرته اليسرى وحجم ألم الصرخة في بئرها المتخشب وهو يبحث عن ضماد طبي يوقف سيل النزيف الجارف...كانت أرضية الغرفة التي غطست ببرك الدم قد احتضنته بعد لحظات من دون حراك!!
لُغةٌ ثانية .................... بقلم : عادل قاسم // العراق
قِطعانُ الريحِ، انكسار الهزائمٍ للسلالاتِ التي ترقصُ
الكواكبُ ِالمتأرجحة في الافلاكِ على أهدابهاِ، اما هوِ كائنٌ خرافي يَستَرقُ السمعَ بعينيهِ الجاحظتين، ويَحَمْلقُ كثيراً كطائرٍ بليدِ في سِلسلةٍ غيرُ متناهيةِ من عَجبهِ الأبيض، ما كانَ ﻻحدٍ أَنْ ينازعهُ فُسحةَ التمردِ، يتجولُ ساعةَ يَغتالُ الغروبُ صَفيرَ صباحهِ المُضطرد بنوازعِ البهجةِ والشر لديهِ، يحَلِقُ ببساطهِ مُبتهجاً. يومَ لمْ يكنْ ثمةُ من يَصنعُ الموتَ، كانتْ البحارُ الزرقاء تترنمُ بعقاربِ الزمانِ، حيثُ يمُرُ بخطاه وئيداً حالماً، يمسدُ بترانيمهِ الساحرة على ظُهور الدلافين الوديعة، الآن لا شيء يدخلُ السرورَ الى قيامتهِِ التي بدأتْ بالدوران، سوى أَنِْ يَستردَّ بعضاً مما أكلتهُ العُقبانُ من فرطِ سعادتِها بهبوطهِ الإضطراري. هو يجترُ بعضا مما تبقى في فيهِ من حروفهِ اللعينة، مُخَلِفاً كُلَّ هذهِ الأساطير الجميلةْ
طُقوس البحر ..................... بقلم : احمد العلي // العراق
خلَعتُ معطفَ الرّتابةِ
على شاطئ الذّهول
أهديتُ البحرَ أشرعتي
وعدتُّ ....
أُنَقّبُ في جرّة السّؤال
عن فتوى
أودَعَتْها الآلهةُ المخمورةُ
في الجّيب الخلفي
لمْ تَزل صالحةً للنّشرِ
على أرصفة الرّماد
تُلملمُ أشلائي المبعثرةَ
تُعيدُ ترتيب صلاة الجّنازة
على مقاساتٍ أكثر حداثةً
تُلائمُ الوقتَ المأفونَ
فتوى....
تُجيزُ صناعةَ الدّمعِ
من فحمٍ بَشَري
تحجَّرَ في الفراغ
يُدعى ....أنا
وقد عُدتُّ لسيرتي الأُولى
أُفتّشُ في أقبية الغثيانِ
عن تمائمَ باليةٍ
تُسرجُ ذاكرةَ اللّا جدوى
وقد كانت محضَ غُبارٍ
في مفازةٍ ...
تنوءُ بعتمةِ المسافةِ
وضجيجِ الموج
في بحرٍ لا قرارَ لهُ
يُدعى ...أنتِ
.شوق اليك يقتلني.................... بقلم : نرجس زكي القرشي // العراق
شوق اليك يقتلني...
واجيج موتى يتخللني...
وما بين هذا وذاك أكون انا...
في عالم نسجته من ذكرياتي...
لاسترجع بضع ذكرياتك المهمشة..
واستمتع بتفاصيلك الجميلة...
واتلو تراتيل الحب وأنشودة العاشقين...
وامسك الواني ...وارسم ملامحك...
واقبل جبنتيك بدفيء...
ااه...ثم ااه...
كم احببتك يا هذا...
واجيج موتى يتخللني...
وما بين هذا وذاك أكون انا...
في عالم نسجته من ذكرياتي...
لاسترجع بضع ذكرياتك المهمشة..
واستمتع بتفاصيلك الجميلة...
واتلو تراتيل الحب وأنشودة العاشقين...
وامسك الواني ...وارسم ملامحك...
واقبل جبنتيك بدفيء...
ااه...ثم ااه...
كم احببتك يا هذا...
الهمس عندما يصرخ .................. بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق
في ضجيجِ الليل الأليل
بصرير الأشواق
خوفاً من فتن النجمات
تناشدني الهمسُ
في أذنِ اللوعةِ
تصطفُ قبلاتي
تنحدرُ مع شلالاتِ اللهفة
تتساقط من أعالي الوجدِ
تسقي عطش الماء
وتشقق الشفة
كالمجنونِ أسبقُ ذراعي
أحشرُ أنفي وأهدابي
رغماً عني
في كل شاردةٍ وواردةٍ
أمتصُ رحيقَ الدنيا
وألعقُ بقايا الرعشة
الجاثمة على شريانِ الرغبة
ترتدي سمالَ قدرتي المتهرئة
من صيد ِالشباك
بانتقاء الحرف الألمع
لجِيد المرمرِ
يحوي ظلي وذاتي
في بوتقة حبي ٠٠
ما أدري٠٠
أفي الهمس جنح
أم ذنب٠٠ لا يغفر
ذات ليلة أردتِ
الهمسَ حنيناً
هذا همسي
ظل يتردد
بين القلب والقلم
لن يرده أحد
لا تصده جدران الوحدة٠٠
أقسم إليكِ
بمنْ يهواكِ أكثر
قلبي
قلمي
أم همساتي المختبئة
خلف الدفتر٠٠
١٦-٦-٢٠١٦
رقصات على جبين الشمس................. بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق
أنا الحرفُ الذي رســـمَ البدايـــة
وتطربـــُـــه مزاميــرُ الحكايـــــة
.
وأنفاسي تطـــوف الأرضَ صبحـاً
تُقبـِّل أحرفـــاً من كـــــلِّ آيـــــــة
.
تـــلاميـــــذٌ ومدرســــــــةٌ وحــبٌّ
وقلبٌ لا تـغــــادرُه الـعـنايـــــــــــة
.
توضـّـــأ من دعائـي حين أمســـى
وأشــــرقَ في مقامـــاتِ الهدايـــة
.
يطــوفُ على مصابيــــح الثــريّــا
ويهبط فـــي دهـاليـز الغـِـوايــــــة
.
بســــكرته تعثــَّـــرَ مُســـــتخفــّـــاً
ليرفع في جبين الشـــمس رايـــــهْ
.
ويقطـــع من توقدهـــــا رغيفــــــاً
ويجعـــل من توهّجـــــها ســقايــهْ
.
يقهقــــه في ســـــــــموات الأماني
ويبلغ في الجســـارة كـــل غايــــهْ
.
قفزتُ من الربـــــوع الى الفيافــي
لوجـــه اللـــــــه تحملني القوافــي
.
يســــافر في بــــلاد الناس وجهي
ليكشــــفَ كـــــلَّ مســتور وخافي
.
وأجنحة الظـــــــلام بــلا بصيصٍ
وأروقـــة الصبـاح بـــلا تصافــي
.
عرائس بحرك الموعــود ضاعت
سـُــداً بين إغترافـك واغـتـــرافـي
.
رســـمتُ لدوحـــة الأحزان وجـهاً
تبسّــــم ضاحكـــا بعــد التجــافــي
.
مواويـــل الهــــوى تاهت بليـــــلٍ
تطوف من الضفاف الـى الضفاف
.
وأكــــــداسٌ من القُبــُلاتِ كانـــت
تُقبِّلهــــــا الرصافــــةُ للرصافـــي
إمرأة تلتحف ُ الشوك ( قصة قصيرة ) ................. بقلم : رحيم الربيعي // العراق
طموح لا يتعدى حدود جمع النقود والزج بها في طاموره اعدت من تفكير ارهقه
الطمع وكل مبلغ من المال يحكم عليه بالسجن المؤبد دون حتى رؤية النور.
سعادة ورضا يملأ حياتها وهي تلوك الشظاف مع كل وجبة تعد فيها الطعام مع
زوجها البخيل تسلم بهذا القدر وتبحر في مشوار الحياة بمركب لا يتسع الآ
لأثنين وبمجذاف منخور تمر السنين ويزداد الطمع قساوة فقد عشقوا الوحدة
والانطواء وراحت الأموال تزداد شيئاً فشيء ومعاملتهم للناس
بتعجرف وتحقير لم يرزقوا بذرية تقاسمهم الأموال والحياة مما شكل سعادة كبرى كما رفضت فكرت التبني لأي طفل ....
فتفكيرهم الضيق والمادي انساهم ان للمستقبل كلمة صادمة لهم لقد كان للمقربين منهم
هاجس بطعم الخوف يمنعهم حتى من النصيحة فكانت المرأة تتحجج بزوجها وهي لا حول لها ولا قوة حتى طرق الموت باب هذه المرأة قاصدا زوجها مرديه جثةً هامدة فقد ذهب وترك الزوجة وثروة جمعها من عرق الجبين الذي لا يعرف نداوة الخجل ظلت تعيش وحيدة بين الشعور بالخلاص من بطش وتوبيخ زوجها البخيل وبين الشعور بالحزن والخوف من الوحدة فقد عرض عليها كل من يعرفها بالعيش مع الأقارب والتمتع بما بقي
من ثروة تركها الزوج المتوفي الا انها اختارت العزلة والبقاء بذات المركب لن تقوم بتغير ما تبقى من حياتها في صرف الثروة والتمتع بها فقد حرمت نفسها حتى من العلاج من بعض الامراض وبعد ان عجز الجميع من اقناعها تركو لها حرية العيش وسط العتمة واصوات القوارض والحشرات وفي صبيحة يوم نيساني بينما تقوم جارتها بنشر الغسيل على سطح المنزل وقع نظرها على باحة المنزل فوجدتها جثة ميتة تبين فيما بعد انها فارقت الحياة قبل يومين دون علم أي احد ملتحفة للشوك بنهاية تعيسة .................
بتعجرف وتحقير لم يرزقوا بذرية تقاسمهم الأموال والحياة مما شكل سعادة كبرى كما رفضت فكرت التبني لأي طفل ....
فتفكيرهم الضيق والمادي انساهم ان للمستقبل كلمة صادمة لهم لقد كان للمقربين منهم
هاجس بطعم الخوف يمنعهم حتى من النصيحة فكانت المرأة تتحجج بزوجها وهي لا حول لها ولا قوة حتى طرق الموت باب هذه المرأة قاصدا زوجها مرديه جثةً هامدة فقد ذهب وترك الزوجة وثروة جمعها من عرق الجبين الذي لا يعرف نداوة الخجل ظلت تعيش وحيدة بين الشعور بالخلاص من بطش وتوبيخ زوجها البخيل وبين الشعور بالحزن والخوف من الوحدة فقد عرض عليها كل من يعرفها بالعيش مع الأقارب والتمتع بما بقي
من ثروة تركها الزوج المتوفي الا انها اختارت العزلة والبقاء بذات المركب لن تقوم بتغير ما تبقى من حياتها في صرف الثروة والتمتع بها فقد حرمت نفسها حتى من العلاج من بعض الامراض وبعد ان عجز الجميع من اقناعها تركو لها حرية العيش وسط العتمة واصوات القوارض والحشرات وفي صبيحة يوم نيساني بينما تقوم جارتها بنشر الغسيل على سطح المنزل وقع نظرها على باحة المنزل فوجدتها جثة ميتة تبين فيما بعد انها فارقت الحياة قبل يومين دون علم أي احد ملتحفة للشوك بنهاية تعيسة .................
٢٠١٦
الجمعة، 17 يونيو 2016
المواعيد................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق
انتشلتُ حلماً
غارقاً في النومِ
جفوني طوق النجاة
الى شاطئ اليقظة
على رمال الخيال
شفاهي تطبع قبلة الحياة٠٠
أسمي وظلي يحترقان
كما جسدي الملقى
على عاتق الممات
يرتدي ثوب التأويل
ينشد بأعلى صمت
ربنا ٠٠ باعد عنا نار الشوق
بنا قد يعبأ الدعاء
من شدة الرجاء
تتنزل علينا
أقلام السماء
تكتب لنا مواعيد اللقاء
يوسف أيها الصديق
أفتنا في سنوات الجفاء
قد يفسد أمرنا
تفاسير الزمان٠٠٠
١٥-٦-٢٠١٦
إلى مَتى ؟.................. بقلم : ايمن امين // العراق
إلى مَتى ؟
تَقتَلعوننا من سنجارَ
وسنجار حضنُ أُ مُنا
سنجارُ قمرُ الليلِ
شَمسٌ تَتَوَسَطُ الجبالَ
طهارةٌ روحُ الفَتاةِ
عُذريةٌ كواكبُ السماءِ
حلمٌ أبديٌ مِن الحنينِ
وأتَوا ألينا الرعاعُ
قَطَفُوا الورودَ
قَتَلُوا الشيوخَ
فَجَرُوا المزارات ِ
اَخَذُوا الأطفالَ
اَحَرَقُوا الأشجارَ
فتدثرت الغيومُ بالسَوادِ
سرَنا حفاةَ الأقدامِ
مُشردينَ في أزقة ِ
كوردستان….
نُعَبِرُ أمامَ المارةِ بوجهٍ حَزين
حاملينَ على أكتافِنا حقائب
مليئة بالماءِ والخُبزِ والتين
ولا نعلِمُ الى أين ذاهبين
تاركينَ خلفُنا أرواحنا
في المقابرِ الجماعية
فأصبحت سنجارُ ....
كَدميةُ الأطفال
يُتاجرُ بها المسؤولين
والإعلاميين يُجانبونَ الصوابَ
فأصبَحنا في المزابلِ
إلى متى ؟
إلى متى ؟
سنبقى فاقديُ الوعيُ
نُريدُ أن نصحوا مِن نومنا العَميق
لنَتَجولُ بين أشجارِ التينِ
حيثُ هناك مزارُ الشرفدين
ونُمارسُ طُقوسُ الحُبِ
في جَبَلِنا العظيم
ظلي .................... بقلم : عباس رحيمة // العراق
الشجرة التي سرقت ظلي
جعلتني واهما بأني غصنها
تسلقت على ظهري لتصل إلى ناصية الجبل
البغل الذي حمل أمتعتي وغدا مهرولا
نحو الجبل كان أخاً لي
ينوء بوزري ليرتقي بي إلى القمة
لكني متشبث بالشجرة
لا زالت تتسلق على ظهري
الحرب ....التي سرقت من حقيبتي المدرسية
لم تكن هي الحرب التي تلتهب بها أحشائي
بل الوشاية
من جارتي إلى المخبر العسكري
إنني لازلت متأخرا عن قافلة الجند
الكل يرتقي إلى الأعلى
الا أنا وهم متعلق بشجرة العائلة
الكل يمتطيني
ليصل إلى القمة
حتى خوذتي
عندما رميتها من شدة فرحي
حين سمعت المذياع
يزف بشرى نهاية الحرب
لم تسقط على الأرض
سقطت على رأسي
جرح الزمان.................... بقلم : رعد العراقي // العراق
ارسم يا فنان
لوحة وطن
لكن
استخدام هذه الالوان
لونها بالاحمر
هذا كحل جفن الحياة
حناء ليلة الزفاف لـ عِرْسانِ المنية
و امزج معه الاسود
لان ثياب فرحنا سوداء
لا تضع فيها الصِّبْغَ الأَخْضَرْ
و روح البلاد جَدْباءُ
لا ترسم نهراً و منابعْ
فـ عيناه شحيحة المدامعْ
امحِ النخيل منها
الظَّهْرُ أَحْدَبْ
النظر منخفض
ينظر كيف يحفر القبر
نجوم لوحتك اجعلها
اطفالاً مضيئة
بــ نيران اضرمها عدو الله
لا تنسَ اسفل لوحتك ان تضع اسمها
هذه لوحة العراق جرح الزمان ...
2016
شــوْق.. وتَـــوْق.............. بقلم : منير صويدي / تونس
تنَـام اللّيالـي ملء الجفُـون..
ويُطبق صمت الهوى في القلوب..
يسْكنُ في الـرّوح نبض غريـب..
وَيصْدحُ في الأذن صوتٌ عجيب..
يهــزّ كيانـي..
يُبعثِـرُ وجْـدانـي..
يبعث في النّفس..
لحْـن الأمانـي..
بَيــاض.. طــوَاف..
نــدَاء.. وسعْــي..
شـوْق... وتـوْق..
وُقــوف.. ورَمْــي..
بُكـــــاء.. دعَـــاء..
دمُـــوع.. خشُــوع..
ولحْـــن طـــــرُوب..
يبْعَــث في القلْــب..
نبْـــض الخلـُـــود..
....
وأعودُ.. أعودُ إلَــيّ..
فـأذرف.. دمعَـة شوْق..
على وجْنَتَـيّ..
وأكتُـمُ غضبي ممّـن..
استَـرَقَ الحلم.. من مُقلَتَـيّ ..
*******
.كنت................ بقلم : اياد الخياط // العراق
كنت
-------------------------------
لو كنت يائسة او صرت بائسة
سأكتفي بك ممدوحا على عمري
..
أكنت مسكينة حتى تخالينني
كغارق العشق عمق الماء في جمري
..
فراقنا يشبه الموتى فان نظرت
سمرني سحرها في شائك الأمر
..
أكنت فاقدة الوعي ، اراك دما
سهاده دمعة و دمعـــــــــــــــه خمري
..
سعادتي انني كنت لها بلسمين
بلسم واقف و بلسم يجري
..
اكنت عاشقة ، أم كنت مدركة
حياتنا تنقضي سرا على سري
..
اشياؤنا اذ مشت كانت عزيزتنا
نحوي فنادت بني عمرك لا يسري
..
من دونها ، أنها رمانة الخمر
يا عجبا لونها و قلبها تدري
..
في صفعتي عندما صفعتها عضبا
تطاير اللون من كفي الى جمري
..
يا صانعا جبلا اصنع غدا بدلا
من ظلمة الأمس و اكتب في يد الدهر
عُشْبَةُ الخلودِ ................. بقلم : كرارسالم الجنابي // العراق
عدتُ بجبروتِ " الأسكندر الأكبر "
بحكمةِ " ديوجين "
بصبرِ " أيّوب "
حفيدٌ لـ " جلجامشْ "
أحمِلُ بيميني رُمحَِ " أنكيدو "
الطّويل بطول العذابِ
و بشمالي عُشبةَ الخلودِ
حضاراتٌ تسيرُ خلْفي
حضارةٌ بابليّةٌ
سومريّةٌ
عمري ستّةُ آلافِ عامْ
منحدرٌ
مِنْ عمقِ التأريخِ
عدْتُ بكلِّ كبرياءِ النَّهرِ
و همّةِ فلاحي الجّنوبْ
بزهوِ الرّبيعِ
و تواضعِ السّنابلِ الممتلئةِ
خرجتُ من تحتَ الرّمادِ كالعنقاءِ
أحملُ معي القيّمَ الّتي أختبئتْ
خلف الوضاعةِ
جئتُ بشجاعةِ " حيدرة "
ببسالةِ " السموأل "
و " المُهلهل "
حفظتُ عن ظهر قلبٍ
كلُّ ما كُتِبَ في " الأغاني "
و " العقد الفريد "
جُمِعتْ بطينتي كلَّ نادرةٍ
هذا أنا
أبنُ
العراقْ
_________
أبنُ
العراقْ
_________
حقيقة العطش .................. بقلم : أدهام نمر حريز // العراق
الروح تنْسَل من بين الأصابع ... شيئًا فشيئًا ... كأنها تهرب من الحياة ...
الشمس لا تغيب الا بعد ان تطبع قبلتها الساخنة على كتفي ...
كحبيبة متيمة بحبيبها البعيد ...
الأرض مكان الانتماء ... الغمام لا يسكن في سمائها طويلا ...
المطر أحيانا مشاغب ... يغسل ملامحها المتربة ...
فيمنحها نبضاً ... يناغي الحياة ...
يغيب فتبدأ ... أهازيج الريح تراقص ذرات الرمال ...
تحملها فترفعها ... تخفضها فتضعها ... أموج صفراً ... تبرق بين الأرض و السماء ...
تتنفس الأرض ... تكوي بحرارة أنفاسها أفئدة السماء فتحن عليها ...
كالأم تلد بعد مخاض عسير ... الحياة تنبع من تحت اقدامها ...
كالكلمات تلد السطور ... تضع النقاط على مبهم حروفها ...
الأجواء مغلفة بصور الاحياء ... و ذكريات للراحلين على شواهد قبورها ...
خليط يجمع الموت و الحياة ... يحلي المر بعسلها ...
الشفاه تدمن الكؤُوْس الرَقْراقٌه ... بعض من القطرات تعانق الرضاب ...
أنا أحيا من جديد ... خذ بيدي ... واسقني كاسا ثانية ...
2016/6/15
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)