الشوقُ منّي آلآماً يُعاني
لعرصاتٍ من آل المصطفى
بالغَريِّ والطّفِ والكَرّْخِ
وعلى رُبى عَسْكرٍ من سامراءَ
بالسِّمَّ والسَّيفِ جَزورا
فَتَسيرُ الروحُ بِمواكبِ النّورِ
لَعَلَّني أبْلغُ المرامَ بعشّقي
والجوادُ و الهادي الشفيعُ
و الأحداقُ مني
تفرشُ الهدّبَ بالأنتظارِ
كُحْلاً
وأبّْنَ الحَسن المزارِ
تورِقُ بذكرهِ الأضّلاعُ
وجدباً أيّامُنا تنتظرُ
للنّدى الورّاقِ
و الحزنُ سرمديُّ
والأسى الصارمُ البتارُ
نَعدُّ ليومِ الظهورِ
لثأرِنا
والأحْزانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق