كم جميل
فوق راسك الحجاب...
كأن قمرا
قد وضع بين اطرافه...
وكأن جمالك
قد سحر الخطاب...
ضحكتك هزت
شغاف القلوب...
وسلامك ريحا
من ثلج قد ذاب...
أصاب قلبا
يحترق بنار الهوى...
فجعل نيرانه
تستعر بين لوعة وعذاب...
فاز بك من باعك
مكسورة الفؤاد...
ولم يهرع خطوة
لسد الباب...
سيندم ان أطاح
بنور قمر ...
وسيزرع روحه
في ارض خراب...
وانت ستبقين
وردة عطرها نظرة...
فيا ليت عطرك
يعيد الينا الصواب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق