قريبا حفل توقيع الديوان الشعري ( اناشيد الرائي ) للشاعر : د. وليد جاسم الزبيدي
أبحث عن موضوع
السبت، 16 فبراير 2019
قريبا في المحافظات الاصدار الشعري الجديد ( اناشيد الرائي ) للشاعر : د. وليد جاسم الزبيدي
قريبا حفل توقيع الديوان الشعري ( اناشيد الرائي ) للشاعر : د . وليد جاسم الزبيدي
الجمعة، 15 فبراير 2019
رحاب _ ومضات ......................... بقلم : زينب أبو عبيدة / الجزائر
رحاب /1
بين قلبينِ
رحاب النبض ِ
يجمع
ما تبقى
من شتات
الزمن
رحاب **منتقاة 2
كيف تمشطين شعركِ
ورحاب خصلكِ
يعانقني لأشم
ما تبقى من رذاذ عطركِ
رحاب 3/
أعطني الناي
لأعزف نوتة
لرحابة صدرها
المخضب بالجراح
رحاب 4/
مواعيد الألم
تجلس القرفصاء
تتهادى
برحابة صدر
رحاب 5/
لا شيء يجمعنا
سوى
رحابة الماهود
قلتُ لِمَن أحبُّ (42): ........................ بقلم : محمد رشاد محمود / مصر
وَحشِيَّةٌ وردَةُ الحُبِّ ، جُوريَّةٌ ملساءُ ، دَعجاءُ ، نفَّاحَةُ الشَّذَى ، حرَّابَةُ الشَّوكِ ، قانِئَةُ احمِرارِ المَلبَسِ والقَلب !
...........................................................
قُلتُ لمن أحبُّ (43):
لا كُنتُ شَهمًا .. لا كنتُهُ ، إِن طامَنتُ الكِبرياءَ على عتَباتِ إِغفالِك .
.............................................................................................
(قُلتُ لِمن أحبُّ (44):
كَيفَ يَذبُلُ ذلكِ الحُبُّ ، ويَبقَى رَحيقُهُ لاصِقًا في ضُلوعي ؟!
حُمّى اللقاء _ قصة قصيرة ................ بقلم : رسول يحيى // العراق
تشع من أعماقي لهفة تقضم الثواني كخطوات سلحفاة هرمة. وقفت كالفزّاعة المكسورة الجناح. أترقب انفراج الباب ودخول الأهالي، مسحت بنظراتي المنشطرة بين الباب والمكان فوجدت حال الأسرى كحالي بل أحياناً أشد. جاهدت في جمع نثار جسدي فوق قدميّ المرتعشتين دفعت نفساً عميقاً شبكت يديّ حول بعضهما وأسندت ظهري على الجدار:
- لماذا لا يفتح الباب؟ ولماذا هذا الانتظار القاتل؟ ماذا ينتظرون؟ هل يخضعون العوائل لتدقيق مثلما خضعنا نحن للتدقيق والاستنطاق طيلة أسبوع؟
شعرت بثقل الأسئلة تدور بفلك الرأس الدوار يهشم الصبر ويحيله إلى ذرات متطايرة.
المفتاح بيد السجان كبندول ساعة توقف عن العمل، ولادة عسيرة بين القفل والباب. يشب وجع هائل يعج بالإرباك، حركة دؤوبة ودوي كلام يخترق الباب. لا أستطيع أن أميز أعدادهم ربما عشرات، أو المئات لا بل هم آلاف. أبحث بينهم عن أصوات عائلتي كالباحث عن إبرة في كومة قش.
يتدفق سيل جارف من أكوام بشرية، أطفال، شباب، نساء، ورجال كبار. أشباح أجساد تركها الانتظار تنوء بخطواتها اتجاه ملاذها تبحث في الوجوه وتخالط الدموع بالألم، رغبة التحري في ملامح المغيبين لا تحتمل التبذير حاولت أن أرمم نفسي بسؤال:
- أكيد سيعرفونني. وأعرفهم.
فزت حواسي ووددت لو أني أستطيع أن أرى وجهي عند اقتراب وقع خطوات نحوي وعطر قريب على نفسي. تحدثني نفسي: وهواجس صورهم مشوشة وتكاد تُمحى من ذاكرتي، فأنا أكاد لا أعرف نفسي وملامحي تغيرت كثيراً فكيف سيعرفني؟
ألتفت يميناً وشمالا، لم أجد أحداً، الكل انفضّ من الممر الضيق. حاولت أن أدير رأسي للخلف فلم أجد غير الجدار الرمادي.
وقف قبالتي لا يفصل بيننا غير متر واحد في حضرة المسافة وفي حسابات اللهفة التصاق الروح بالجسد. ظننت للحظة أنه حلم. ارتعد جسده متخبطاً بفضاءات القبل على يدي. أحسست بجسده كتنين ينفث نيرانا. توقف كل شيء وسقطت كل بديهيات اللقاء مددت أصابعي على فروة رأسه رفعت حنكه براحة يدي واحتضنت توأمي الذي فارقته ستة عشر عاماً كاحتضان الأم لطفلها الرضيع.
أناعبْدُ.. بَني الْحَسْحاس....................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب
تِلكَ هِيَ
تُطِلُّ
مِن سَبَإٍ..
وَتَجْرُفني
في الرّؤْيا .
أجِلُّها..
تُلِحّ في الْبُعْدِ
يُكَلِّلُ..
هامَتَها الشِّعْرُ
وَحْدَها وَطَني!
وَأراها مِنْ
سِجْنِيَ الشّتْوي.
إلى أقاصيها
رَمَتني الرِّياحُ
وَرَمَوْني بالرِّماحِ.
في بَرْزَخٍ..
رَأيْتُ الصّورَةَ
الّتي بِوَشْمِها يَبْدو
الْبَحرُ مُزْدَهِياً.
كُلُّ الْمَدى..
تَسْريحَتُها الْخَضْراءُ.
هِيَ الْوُعودُ
الْعَسيرَةُ تَجيءُ
مِنْ رَمادٍ.
لَها في
الْخَرائِطِ..
هُبوبُ فاخِتَةٍ
اِصْطَفَتْها ماءً
لِلْعِطاشِ فَواحِشي!
وَحَسْبِيَ أنّها لي
جِهَةٌ..
يَلُفُّها غَمامٌ أبْيَض.
تَبَصّرا خَليلَيَّ..
هلْ تَرَياها
مَعَ ظاعِنٍ ؟
لَها في أضْلُعي
هَذَيانُ حَجَرٍ
وَرَهْبَةُ وادٍ !
ظِلُّها هُوَ
السِّدْرَةُ حَيْثُ
عِنْدَها..
مَقيلٌ لي!
أمْضي
إلَيْها شاهِقاً.
أحْلُمُ أنِّيَ أنْزِلُ
عَلى أبْراجِ
مُدُنِها السّاحِلِيّة.
يَدُها وَحْدَها
توهِمُ بالانْتِظارِ
وتُهدِّدُ بالانْتِحارِ.
تَنْسَدِلُ في
الْمَسافَةِ خَميلاً
بارِداً عَلى الرّمْل.
وأنا النّوْرَسُ..
أوغِلُ في حَريقٍ.
أحْمِلُ إلَيْها ما..
أمْلِكُ مِن نوقٍ
وَعَذارى وَمِياهٍ.
أَضَيّعْتُ في
الأُفُقِ الطّريقَ ؟
وَحْدي..كَبَدَوِيٍّ
ضَيّعَ إبِلاً أُطْلِقُ
الْعنانَ في
الأبْعادِ بَحْثاً عنْها
في عَوالِمَ
غامِضَةٍ ..أخرُجُ
مِنْ غُبارٍ
وَأدْخُلُ في غُبار.
عمّا قَليلٍ..
تَلوحُ مِن الْبَحْرِ
في صورَةِ
سَفينَةٍ أو شِراع !
ها قدْ وَصَلَتْ..
طُيورُ
مناخاتِها السّاحِلَ.
لَعَلّ بِصُنْدوقِها
أحْلامِيَ الّتي
ابْتلَعَها الْبحر.
إذْ يُقالُ..
كُلُّ كُنوزِ
جَدّتي بِخَزائِنِها
السّرِّيّة ؟
يُبايِعُني كُلّ
النِّساءِ مَلِكاً
على نُهودِهِنَّ..
وَأقولُ رُوَيْداً
حَتّى تَفْتَحَ لِيَ
النّجْمَةُ البابَ ..
عَلى سَريرٍ لَها!
أتَأْتي في غَبَشٍ
عِبْرَ جُرْحٍ مِن
شَجَنٍ أو أنْدَلُسٍ؟
ما لَها تَهْرُبُ..
كأنّما لَها ما
تَشاءُ مِنْ أعِنّةٍ !
أهذا مِنْ
عَفافِها وَحَيائِها
أمْ مِنْ خُبْثِ
الْغَواني وَكَيْدِهِنّ؟
أرى كُلَّ الطُّيورِ
تَطيرُ وَأنا
باقٍ ..
في الْقَفْرِ
بِانْتِظارِها في
الظّلامِ عَلى نار!
تَقْتَرِبُ الّتي
أُكابِدُها بالْحِبْر
و الكُتُبِ والْخمْر.
أطْلِقوا سَراحي
إلى ما أرى..
أنا عبْدُ بَني
الْحَسْحاسِ..
ماذا تَرَوْنَ ؟
كُلُّكُمْ تسْمَعونني!
حَتّى في
الْميتافيزيقا..
أُطْلِقُ الآهَةَ
تِلْوَ الآهَةِ..إثْرَ
كَشْحِها الْمِخْمورِ.
تِلْكَ هِيَ..
تُطِلُّ مِنْ سَبَإٍ
وَتَجْرُفُني ..
في الرُّؤْيا ؟
أناعبْدُ..
ليلة خاوية .......................... بقلم : ليندا السعد / سورية
الا من الذكريات
تشعل القلب
بنار الوجد
وسكون يحاكي
اختناق الآهات
ضجيج وحيرة
وصقيع
يفرد جناحيه
على الروح
ويغتال
ربيع الكلمات
وبيادر لهفة
و حنين
تذبحها مقصلة
المسافات
صرخة الوداع .. ..................... بقلم : سهى النجار / الاردن
افترقنا مثل سحابة دخان
والعشق طواه النسيان،
فبِتُّ صريعةَ الهجران ..
في التيهِ أضعتُ الأمل،
ولا أظنني قادرة على
احتمال الألم ..
على قارعة الشوق
تُصلَبُ القلوب،
وعلى جبين الانتظار
تراكمت الصور ..
مخالبُ الرغبةِ تُمزِّقُ الروح ،
والحنين جحافل تُهاجم المقل ..
أأستحقُّ قسوتك ..؟
أيكون عقابك الرحيل ..؟
يدُ الغيابِ سياطٌ من جليد
تمزق الأبدان ..
أتعلم ..؟ لن أستجدي اهتمامك؛
فقد اتخذت القرار ...
افعل ما تشاء ،
اخرجني من حياتك
إن استطعت ،
اطفيء شموعَ عشقي
كل مساء ، وإن جاءك طيفي،
قل أنا منك براء ..
لا ترجع ؛ فقد أغلقتُ بابَ
الأحبّاء الأدعياء ..
الوداع.
٧/٢/٢٠١٩
من وحي "ثمالة" ............................... بقلم : لميس سلمان صالح / سورية
الفودِكا لا تنتهكُ حرمةَ النص
بل تعودُ بي طفلةٌ
فلا تصدرْ عليَّ أحكاماً
أيّهذا القارئُ كأسي...
رأسي تمخره السنوات
هناك على أنغام الشظايا؛
وفي عَتمَةِ الغدر:
كنا معاً
صديقين كنا
أنا وأنتَ
في محرابِ الحياةِ والسمر
أحتسي شفقي كلَّ ليلٍ
ويعشقني الرقص..
ملولةٌ هي ذاكرةُ التقاليد..
يأباني الروتين
ولا أكاد أطيقهْ..
وحدها مناسبتي الراقية
تولدُ في أول اللقاء؛
وما دون ذلك:
هرطقةٌ.. لا تعرفها مدينتي..
ملاذي المطر ..
أذوبُ معهُ ؛
فأنا من طينٍ
أنثى تعشقها
مقاهي الجبال والتانغو..
تلك الراقصةُ حدود
غروبنا الشبقي!
كما ضفاف النهود ...
أُحبُّ ردائي ..
أتقمصُ فوضى الشعر..
تَدينُ بيَّ الحرية
والحبُّ دَيدَني..
صلاتي مع الله :
صادقةٌ فوقَ المعقول..
الناسُ مجردُ لوحاتٍ
عابرةٍ ..تَتوارَثُها مرآتي..
موسيقاي..رَهمةُ المطر
ورائحةُ الترابِ يَبُثُّها تَبَلُلي..!
هل لك أن تَنحتَ قُبلةَ الصباح؟!
إنها محبرةُ الرَّوح
وأن تركضَ معي حافِيَ القدر ..
فنعودُ طفلين ..
نتراقصُ على أطلالِ الغربة..
(المجتمعُ..
كلمةٌ لا تهمني ..
ذنبي أنني بينهم ..
ولست سليلتهم..
سَرمديةٌ منذ عصورٍ بائدة..)
آهٍ....
إلى كم أثرثر !
لا تبالي بما بحت؛
كنتُ أحاولُ أن أقولَ لكَ..
أُحبُّكَ برَوحي
وما صوتي إلّا مرآة لك ..
إلهي..
كم أتبرعم حباً..
تخميس ابيات الشاعرة نور الحسين ..................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق
تلله عيني في الشدائد كابرت/ وبفيضها في كل حدب أوجرت
حدقاتها في لجة قد أبحرت / أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت
===₩=== أيقنت أني لست أملك مدمعي
وبفيض دمعي يا لهم أوجعتهم / وكأنني عند المنام فزعتهم
أطبقت جفني كي أراود سمعهم / ورأيت حلما انني ودعتهم
===₩=== فبكيت من ألم الحنين وهم معي
أضحى الزمان علىالأحبة جائرا/ودعا الحجا فيما يرومه حائرا
وبعكس ما رام الفؤاد جرائرا / مر علي بأن أودع زائرا
===₩=== كيف الذين حملتهم في أضلعي
خطيئةُ مقالٍ ....................... بقلم : خيري البديري // العراق
قطعَ الموتُ في البلادِ الجِدالا
ومشى مُختالاً إلينا فَنالا
مُذْ ولِدْنا إلى الحياةِ وجدْنا
قاتلاً مقروناً بنا يَتَغالى
قالَ : إياكمُ الورود ، اتّقوها
صاحَ فينا وامشوا الهوينى ولا لا
وانكروا آلامَ الورى وازدروها
لا تقولوا شعراً يُحاكي الجمالا
لوّحوا بابتسامةٍ وسلامٍ
وانصرافٍ لا تسألونا سُؤالا
هكذا اللآتُ انجلتْ في زمانٍ
صارَ مُرتدّاً مَن يقولُ مقالا
كلّ يومٍ روايةٌ نحنُ فيها
مفرداتٌ بينَ السطورِ ثُكالى
يزرعُ الغدرُ في المدائنِ موتى
كي يرى الخوفَ يانعاً والضَّلالا
فرِحَ القاتلونَ في الموتِ طُرّا
كلُّ وغدٍ بما لديهِ تَعالى
كمْ نزفنا من الخساراتِ حتّى
ثملَ النزفُ وانتشى منذُ سالا
يا تُرى هل بِتنا خطيئةَ قولٍ ؟
أم ضجيجاً عدّوهُ منّا انحلالا
زوّروا مفهومَ الحقيقةِ لمّا
باتَ نفسُ الحرامِ يبدو حلالا
**
التمسنا حمامتينِ وغاراً
ونبيّا مُخلّصاً ورمالا
وانتظرنا عصا( أبي ذرِّ ) لمّا
ضاقَ ذرعاً بنا الكلامُ ومالا
لجّة من حنين ؟.................... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق
بأظافري أفتحُ ذهنَ الشّارعِ
الممتدِّ على طولِ اللّيل
المؤدّي إلى عربةِ خيالٍ
تجرّها حبالُ الوجد
متربعةً فوقَ وجهِ التأريخ
تمسحُ شواربَ السّلاطين
من ندى الصّيف
الهابطِ هذه المرّة
من صقيعِ القمم
أكشفُ عن لجّةِ الإحساس
كهديّةِ تعارفٍ بين بلقيس والملك
ما عادَ الهدهدُ بنبإٍ مذبوحٍ
من الصّمتِ إلى الصّمت
الوترُ الوحيدُ الباقي على العود
مبحوحُ الرّعشةِ
يطرقُ رأسه على سنادينِ التّفكير
ينزعُ من قلنسوّةِ الفجر
أرقَّ النسيم
كم تعوّدتُ سابقًا
منذ ترتيبُ الحجرِ على مسلّةِ العشق
فيها قانونٌ يجيزُ لي
أن أدسَّ نورَ عينيكِ
في فراغاتِ أحلامي
وأجدّدُ لباسَ العتمةِ بأنغامي
أستقبلُ قبلةَ النّجوم
بإيماءةِ الشّكر
لأنّ نيازكَ الطّيف
تعاشرُ الأهدابَ…
ترمي شياطينَ النّسيان
بشهابٍ من حرفين …
يا كلَّ نبرةٍ في حديثِ وحشتي
ويا كلَّ صوبٍ تؤشّرُ بها بوصلةُ الهيام
لن يأتيَ إعتباطاً شوقي ولهفتي
لقد اتّفقا على تقطيعِ نياطِ قلبي
بشفراتِ الهوى ومخالبِ الغربة
ثمّ ينثران على رؤوسِ الغيث أكاليلَ الحنين
كي يباركَ العناقَ مع التّراب
أثناءَ العتابِ بين عقاربِ الغياب…
البصرة / ١٠-٢-٢٠١٩
حُلم بصمت الفراشات .......................... بقلم : نعيمة قادري الشرقاوي / تونس
هل آن للعمر أن يهزم أبدية التلاشي و يكسر منبهه البيولوجي.
على مجثم اللاوقت،
هذا الجسد مرتجفا
لم يعد يقوى على هدهدة قلب فتي
حين يحاصره طوفان الإرتجاج غافيا
يتهاوى على مناخات تترنح بالإشتياق ،
متى يمم وجهه شطر قبلة الغياب
يتهجد الخشوع بصلوات دون محراب
بشذرة حلم ملتاثة بطنين الإنتظار
حكاية عشق موزع بين ترائب الفؤاد
تصمت عن كلمات تهندسها حروف تومئ بصوتها العميق
ترمق سرد شجن ينفلت من قيد الشفاه
كصمت فراشات تطارد صواعق الريح
حين زاغت عن يرقات هيضها اللهاث
كما وجه السماء حين يتلفعه السحاب
ذاك الحالم بكينونة العنفوان
يعيد تلعثم المواعيد
من فلتات اللسان،
يغرز سهام الفقد في تنهيدة الأنفاس.
برعشة ليل يستأجر بقعة الضوء من فراغ النجوم
و نهار أوغل جثة الإشتهاء
في تابوث يشخب منه الأنين.
هي ذي الروح ثملت بين يدي مورفيوس
تسلب النعاس من سكينة التشجنات
تتجرع عقار الإرتخاء
من نبع عشق ناري
و هذا القلب يتعتر بغيبوبة ترزح تحت طاقة الله
بآستهامة نبض أثخنته الآهات
مكتظ بشبق يختلط بنزوة التكهنات
يذكي رغبة اللجوء صوب طيف يعاقر الفرح بشهوة الإفتراس.
و أنت يا ذاك المثقل برهج الكبرياء
هب لي من لدنك درة خلاص تذيب سَوْرةَ الشكوك
و لا تكلني للظى السؤال طرفة صمت سرمدي.
30 /ماي/2018
توقيت المخيم ............................ ىقلم : كمال صبح / فلسطين
رمانةٌ تنامُ
على صدرِ القصيدِ
وتاجُ الصقيعُ
بلونِ الغمامِ
يعطرُ الأسماءَ
يقتفي أثرَ المعاني
جذعُ الليلِ
صقيلٌ وثقيلٌ
وأنينُ كمانٍ يتثاءبُ
تنساهُ الألحانُ وينساني
ويفلُ كمهرةِ برٍ
تسكنُ بين الرملِ وأجفاني
سأرممُ تعويذةَ الإعتذارِ
وسأغلقُ بابَ الماءِ
الفاغمُ في الإثمِ
كي أتوضأ
من مطرِ الملحِ
واحزاني
تتنامى قطعاً من صوتِ الليلِ
غبارٌ يتماهى في الظلِ
ترحلُ بعضُ من ناصيةِ الخيلِ
وسرجُ الكلماتِ كياني
تنمو على جلدِ المساءِ
تتسللُ كالسيلِ
على صدرِ الإعتراف
كوردةٍ حُبلى بالشوقِ
اتت من ومضةِ السيفِ
كي تضبطَ توقيتَ الأغاني
طريقي لا تشبه الرحيلَ
عيناي نافذتانِ على ناصيةِ المستحيلْ
والرمانةُ الطفلةُ
على متنِ الحروفِ
تتشظى في انتظارِ اللقاءِ
تكتحلُ برائحةِ المخيم
كي تستكينُ الأماني
عندما أتنفس ............................ بقلم : الحسين بن عمر لكدالي / المغرب
نامت مدينتي هائمة
السكون يلفها في
كل مناماتها..
يحضنها صخب
الهزيمة والرذيلة
عند إنتهاء الارض
وبداية المد
في الليل
وفي الظلام
يرقص السكران
يداعب ويراقب
حبيبته. خمرة وغانية..
يقعد في كل الطرقات
يستمتع بالظلام
وتلاوين الفتن
عند نهاية البشرية إنسان
هنا يزهو الشيطان
ويراقص ظله
ويخاف
من صبح
من شمس
تحرقه
تزلزل قصور
اوهامه الرملية
عندما تستيقظ مدينتي
ينتشر البهاء والنماء
وتتنفس الصعداء
من آهات الظلم و الظلام...
الخميس، 14 فبراير 2019
لا أخشاك ........................ بقلم : راسم ابراهيم // العراق
لا أخشاك
مهما تعدى العمر
وكبر الجرح
وأمتد وجع المداد
سأشرب لعابي
من ظمأي
ولا أنتظر
قطرة من يديك
وكل هذا
وأنا
أمد يدي
حاملا غصن زيتون
ووردة حمراء
وقليلا
من كبرياء
العراق ..ديالى
٨ شباط
حيطان النسيان ...................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق
لن أتردد الرحيل
في مساء بارد
أحتاج لمن يأخذ بيدي
اختنق حين التذكر
مسافة كانت بيننا تحتضر
إن دنت أشواقي
تكسرت فوق حيطان النسيان
سألقي مرساتي
في جفاف الصحراء
لعلي أجد جودياً
بعد الطوفان
كيف لي أن اصنع النصر
في محراب عينيك انهزم
ليت في متاهة الروح امل
ليت في صبري صمود
العناد للصياد جزء من صبر
قد يعود اخر النهار خائبا
إلا من حورية البحر
فقد جعلت الشباك
تمتلئ حناناً ازلياً
أين مدينتي
أين حبيبتي
أين ذلك الجدار
قد سقط مع أسمينا
أين تلك الشجرة
التي فيها قلبانا
أين القمر عندما
نلتقي يبتسم
في لحظة تشابك شفتينا
مدينتي الدموع بقيت
مع دفتر اشعاري
تحت الركام
من نحب
مات حرفنا
ماتت يدينا
الموصل بقلمي ٢٠١٩
نفق الضوء الاخضر _ خاطرة ........................ بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق
ايها الذي تقطع انفاقا مظلمة
تضيئها بأحلام...وخيالات مجنونه
هل الشبح الذي وراءك صديقك القديمكيف لا تراه....؟انه يضع يديه على كتفيك....بنظره يسدل الستار العتيق....يلقي عليك دثارا متهرئا....يطبطب على صدرك ....الاشارات الخرساء التي يبعثها....ستتلقاها في الخروج من النفق الاخير....
نفق الضوء الاخضر
رهنت قلبِي ................... بقلم : هويدا عبد العزيز / مصر
قالوا: لا يحبّكِ !
قلت : رهنت قلبي
و أحببتك مرتين .
حلماً و علماً
شكاً و يقيناً
و هل جمع الحب
إلا كلَّ متناقضين ؟!
فتشت بين
قصص العاشقين ...
عن قصةٍ واحدةٍ
تشبه قصتنا…
فلم أجد بجنوننا اثنين
ربما منذ ألفِ عامٍ
كانا روحين افترقا….
و على غصن شجرةٍ سكنا…
أو غصنين..
ما العمر ياحبيبي !
إن لم نقتسم الرغيف نصفين ؟
ما الشوق يا حبيبي!؟
إن لم يكن عين تغفو لتحرسها عين .
ما الصبح إن لم يكن
اقتحاما لشفتين ؟
ما الشعر ياحبيبي إلا أنفاسنا ؟
المشتعلة بين سطرين.
٦-١-٢٠١٨
حين يأخذني الزمان ...................... بقلم : علال بن أشرف الجعدوني / المغرب
وحدي أبكي على زماني
أتجرع الألم ...
أبوح بخواطر لونتها
بألوان البؤس و الوجع
مكرها ...
وحدي أبكي على زماني ..
منذ أن حولتني الظروف
إلى حلم يرقص في شوارع الحياة
على وهم مؤلم
سكنني من بعيد
لم يتحقق ...
ولو أني كنت علقت عليه الأمل
حين نزل ضيفا
وعانقني ... وعانقته بحرارة الشوق .
وحدي أعيش على إيقاع الوجع
أكتب شعرا
يصعد من أعماقي
يردد صدى قلبي
على نبض العبرات
الجارية على خدي
ولا من يفهمني
و يواسيني
أو يمسح ملوحة دمعي
ورعشات حزينة تلفني
فأتلعثم في حضرة من هويت و أهوى
و في حرمة الإحساس أزداد إعصارا إعصارا .
يا له من زمان ... حزينة أوتاره
متقلبة ...
عبثت بي في كل لحظات العمر بلا رأفة
إلى أن شحبت روحي
وصرت يتيما
أتمرغ في شجني
أبكي أيام زماني الضائع
خلف الأبواب ...
أناجي رب السماء
في خشوع
بهمس رقيق الحرف
وغيمة من دموع
تنسكب من مقلتي عيوني
تجسد وضعي
وأنا أحترق من شدة أوجاعي
و وحده الحنين يشدني
إلى هناك ...
إلى عمق التاريخ
فأتوغل في غياهب الذاكرة
أبحث عن قمري
بين دروب الزمان
كضرير يتذوق جمال الألوان بلا بصر ...
ما أضيق دروب الحياة !
حين توصد الأبواب
في وجهك
وتختفي زرقة السماء خلف السحابة الهاربة
في الأفق ...
فتبقى وحيدا معلقا
بين وحدة الغربة والغياب .
آه ! … ثم آه !...
حين أخذني الزمان من عمري
كان الكرنفال قد انتهى
ولم يبق مني إلا أن أحمل حقائبي
وأرحل ....
هذا ما تبقى لي ...
و يا لخسارتي !
ثمة بوح مازال عالقا في أدراج جعبتي
ثمة مزن مثقل به خزائن السماء
ثمة أسرار لم تكشف
بعد ...
تتعفن في سراديب الذاكرة
تنتظر لحظة الضخ في الشرايين
لتنفجر ساعة اندلاع نيران الغضب ...
ما أبشع الزمن
حين يلبس معطف التمويه
ويدير عجلة الأيام بألوان مزيفة!...
كألوان الحرباء
آسف... !
دعوني أقص عليكم حكايتي
أثقل سمعكم بمزيد من همومي
قبل ما يرميني الزمان على رصيف منسي
وأنتهي بلا موعد
في صمت الاحتضار .
دعوني أقص قصائدي على مقاسات الفوضى ...
وأثقل روحكم بمزيد من هواجس ...
سكنتني منذ صرختي الأولى .
دعوني أبحر هائما
بمجاديف كلها أحزان ...
دعوني أتأبط تابوتي و أنا أضحك ضحكة الوداع .
لقد سئمت العيش في زمان
أضحت الضحكة الصفراء
شعار المحبة بين السفهاء ...
........
........
كم هي ثقيلة هذه الحياة ؟
ملونة بكلمات تذبل وتموت
كل لحظة .
تسلبك حريتك
تلونك بألوان مزيفة
تقتل أحلامك بلا شفقة
فتضحى ...
مجرد ذكرى بلا رائحة .
هُروبُ النّوافِذِ ............................. بقلم : إنعام الشيخ // العراق
أحبَّنِي البَردُ ..
في لذَعاتِه يُرِينِي
قمَري مُحَلِّقًا
بينَ النّجُومِ ..
الدِّفْءُ لم يعُد يُحَاصِرُنِي
الْحُزْنُ ألقَى جَمَراتِهِ
حوْلَ خاصِرتِي
يعصِفُ بها الرِّيحُ
يَرْمِيهَا صَوْبَ الضّيَاعِ ...
ها هنا الودُّ
لا أجِد غيرَ الغِيابِ يرتَدُّ إلَيَّ
صدَى منِ اغْتَرَبُوا عنّي .
إمرأةٌ فرّت من يديها تلك النوافِذُ
كنت ارى عبْرَها قامةَ أمّي
اعْتَراها العَبَثُ
فاستلّ منها ترنيمةَ حُبٍّ
وشجَن ، أغاني سيدةٍ
استغفلها الخوفُ
بينما رفّةُ جناحَيْ نسرٍ
ارتحلت بعمقِ هاجسِ البحثِ فينا...
وودّعتْ لغةَ الْمَعْنى
لسعةُ حنين ....................... بقلم : خالد اغبارية / فلسطين
سأكتبُ لك السماءَ قصيدة
وأحوِّلُ الأرضَ تنهيدة
يمكثُ طيفُكِ على ناصيةِ قلبي
ويناديني
فأعزفُ لك أجملَ الحروف
وإلى غيرِ أجل
تتعلقُ روحي بروحِك
على غيرِ عجل
فيراودُني عطرُك
ويغرِّدُ البلبلُ على شُبّاكي
أتذكَّرُك ..
ويهيجُ قلبي لهمسِك
يا عِشْقَ حياتي
سأكتمُ حزني
برغمِ جراحي
كي لا تشعري بانكسار
وبجوفِ وجعي
ينبضُ قلبي وحيدًا
بدمعِ ألمي
وصمتِ كلامي
سأحدِّثُ ورقي عنك
أكتبُكِ إحساسًا
وأمزِّقُ ورقي
عندَ النِّهاية
ويبقى حديثي سرًّا
يمزِّقُ فؤادي
وعنك أهمسُ لأزهاري
ولشروقِ الشَّمسِ أحكي بَوحًا
لا يعرفُهُ غيري
فهو آتٍ من ملكوتِ الصَّمت
ينبضُ ..
كلسعةِ حنين
من مستقبلٍ مجهول
ومضة ............................... بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر
الْـمِـثـالـيـة حُلم كثيرين، والمدينة الفاضلة مكانها، أما زمانها فالله وحده أعلم به، وما علينا إلا السعي إلى الكمال، قدر استطاعتنا، والنجاح بأقصى جهدنا، والثقة بأننا قادِرون، بعد الثقةِ بِمَـنْ أمره بين الكاف والنون، وهو على كل شيء قدير.
المَسافاتُ تَجهَلُ قِيمَة الصَمت ..................... بقلم : رسول عبد الامير التميمي // العراق
صَديقي شاعرُ
قَليل الرَغَبات
يَتناوَلُ لَونَ قَصائدِه
بِصَوت مُهذَب
يَشمُ رائِحَة سر المَسافات
ما بَين الذُهول وَالاشْتِهاء
تُرَى كَيفَ يَبلغُ صَداه المَدى
وَالمَسافاتُ تنأى
بَعدَ ما تَرتَدي وَجهاً
شَديد الغُمُوض
كَيفَ يَعيشُ عالماً
مليئًا بالمُتَناقضاتِ
يَرفضُ تَواجد وَجههُ
وَالعَصافيرُ مَكروهَةُ تُغادر
غصونَها المُورقة
تُرَى من يَلْحَظُ صَمتَه
من يَسمعُ حَرفَه
من يَدركُ أبعاد انكسار
ضوئِه اللائذ بالدفءِ
صَديقي
رغمَ التهاويل الَّتي في
قَلبه تَغور
يَظلُّ يَنصتُ لِهَجسهِ
يُلامس بكَفيهِ المُرتَجفَتينِ
إندِهاش جراحِهِ
وَيلتَقي القَصيدة
وِرْثـــــَــــــــــنا ............................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
لساننا سيف بتار ، ورث عن الأجداد العظام
صدئ ،تقادم الزمن عليه ، معلق على الجدران
صور كُسر اطارها ، معلقة
نصل في جسد
أصابع مغمسة بالدم
دهاليز مظلمة حبس زؤام
تـلال من جماجم
أقف، أتقدم الحشد أحثو التراب على هامي
بعيد عني حلمي
أترك الريح فوق كومة التراب
تبكي، تندب، تنتحب
سأضع وردة بنفسجية
نبتت من دمك، يا وطني
شاهداً على قبرك
الواقفون المشيعون
صدى وحشتي ،سلوتي
تنظرون إلى روحي مشردة
ضائع حيثما يكون الضياع
عريان حيثما تُعرى الأشجار
قميصي مهلهل يستر بقايا جسمي
كن راية أرفعها عند الاحتدام
سواقي الحقول دماء
اطفال ودماء الرجال
حقل دمي ثائر متدفق كشلال السيول
تدفعني لوعة الصمت المطبق في الخواء
أقسم باسم الألم باسم البكاء
أسترد الشمس التي غابت
ناشدت الروابي والغيوم
احتضنني أهلي قبل أن يرحلوا
مدن كالقفار تسرح بها الجرذان
شدَّوا لنا الغيوم
تكتسي الروح وتتلون بالاخضرار
نشرب من كأسك يا وطن
كأساً يلثم الجراح
أمي
تذرف الدمع على طفل ممزق الأشلاء
غادرنا في لوعة الساعات
العراق/بغداد
11/2/2019
عاقلة حدّ الجنون ....................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية
هو الليل
طقس آخر ..
تقليد روحاني لشجرة سنديان
من خمسمئة سنة
تقبع ههنا ..
همُّها أن تسقط أوراقها شتاء
لتستعيدها ربيعاً ..
خطوة فقط وأبلغُ قمة الجبل
كلمة وأختصر ًكتاباً
نوتة وأبرِّر بها معزوفة الحياة..
عملية رتيبة هادفة
أتبعها في دروب مختلفة
أسيرُ على حافة هاوية
أنزلق ..أسقط ..لا أستسلم
أقترب من النار
بسلام مطلق ..
ادُّق باب الجنة فيفتح ..!!!!
هو الصباح ..
نبض القلب المشتاق
حفيف الشجر
تمتمات المياه
إنشاد العصافير وصفير الريح
استفزاز مضحك من صديق
ألجُ الكون السحري بقلم
فأعجز عن البقاء غارقة فيه..
هو وهم الحقيقة
هو روح "سمرا "تناديه ..
فترات من الحماس والشك
أكون فيها أقرب إلى الله
أقرب إلى نفسي ..
عاقلة جداً ..
وفي الجزء المشير إلى أصل كل شيء
مجنونة جداً ..
أقيس الزمن بين نقطتين
عقل وقلب وغمازتين
اقرأ أبجدية ضرير بصير
كان ضيفي ذات عيد ..
قارع جثث محاربي النور
سيفه خشبي ..
أبتسمُ لحصان جامح
مَّتهم.. بريء ..حانق ..
هو أنا وهو مني ..
أتلو صلاة صوفية يفهمها
الطقس انتهى ...
11/ 2/2019
اسطنبول
حرت بأمرك _ شعر شعبي ......................... بقلم : أحمد خلف نشمي // العراق
تدريني حرت بأمرك
خلك ياهو اليرهملك
.............................................................
خلك شاعر
قصايد شوك اكتبلك
خلك شايب
دلع وجنون احملك
خلك ناي
اضمد جروح واعزفلك
شلون تكون ماملك
..............................................................
يروح الروح
يريت بهاي بس تقنع
نذرت نذور
من كونك تود ترجع
ضمان تريد
عمر ادفعلك مربع
وانت اختار مااكلك
..............................................................
هله بجيتك
اطش الروح بدروبك
ولا ازعلك
ورد اتحمل ذنوبك
انه متاني
يردلي الشوف من ثوبك
وي شملي يرد شملك
احتاريت وحرت بأمرك
خلك ياهو اليرهملك
حمى ........................... بقلم : نيفين القاضي // العراق
هي طائف لامستُها بخيالي
لم ترها عيني
ولا مسّتْها يدي
كمغزل جدتي
بين تعاريج اصابعها المجعدة
بسنين عمرها الماضياات قحطاً
" روحي"
كالرحى تدور
ودقيق وجعي
يسألني راحةً
بهذياان ساخن ابصر
"راحة يدي "
ولساني حروفهُ مبتورةً
يعزفُ نغماً
على وتر ِ صوتي
لحنُ كلامٍ لا يفهمْ التفسيرِ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)