بين جمال الروح وجمال الشكل، يحارُ كثيرون، رغم أنهما مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وبين الجمالين، يتيهُ عاشِقون، ويتوهُ آخرون...!
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 5 ديسمبر 2018
نبضة ................ بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر
بين جمال الروح وجمال الشكل، يحارُ كثيرون، رغم أنهما مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وبين الجمالين، يتيهُ عاشِقون، ويتوهُ آخرون...!
لست مجنونا ......................... بقلم : كاظم الراجحي // العراق
لست مجنونا
بقدر ما تسقيني الحكمة
تسأل دوما عن ضالتك
عن ما مضى من وقت جولتك
لتهرع نحوي مبتسما
ملتمسا فرحة جوابي القادم....!
ليته يتلائم مع ما تصبو إليه.
انا مثلك...
لاأختلف عنك بشيء
سوى صمتي الباحث عن وقت ثمين.
وانت تسأل لتهرب نحو وجهة تسعدك
ثم تعود في غد تبحث عني
تهرع نحوي
لأجيبك عما تبقى لك
لتفرح ....راكضا في رحلتك اليومية
تسأل....فأجيب
ثم تبحث عني لتسأل...فأجيب
لاأدري أينا المجنووون...
لاأعلم سر انتظاري لسؤالك
قد انتظر الحكمة من شأنك
من يدري.....
كلانا يبحث عن ضالته في وقت عديم الفائدة...!!!
وطني . . . لم ولن ........................ بقلم : عبد الجبار الفياض // العراق
إلى الشّاعر البصريّ المرحوم مجيد الموسوي
أيُّها الحمدُ في صلاةِ العِشق . . .
كفاكَ أنْ تكونَ بسملةً
تسبقُني إليك . . .
أنْ أُناديك
يا أيُّها الذي لا أصيرُ إلآ بهِ سومريّاً
يحملُ قرصَ الشّمس . . .
يستجدي كفَهُ الوجود !
إيّاكَ هوى
مازالَ
مضى
للعِشق بُعدٌ واحد . . .
كادَ أنْ يكونَ بدونِكَ مُلصقاً
تُنكرُهُ محطاتُ الغُربة . . .
ترفضُهُ قدماهُ على أرصفةِ التّيْه . . .
ليعودَ إليكَ في كُلِّ الأحوالِ
قيساً
يستنشقُ ليلى !
. . . . .
الجذورُ
لا تفارقُ الطّينَ إلآ ميّتة
كذا رسمَ الحلاّجُ خارطةَ التَّلاشي بلونِ البَقاء . . .
أبينَ عاشقٍ ومعشوقٍ غيرُ هذا ؟
نعمّا لَهُ
قدْ يختصرُ الحياةَ نقطةَ دم !
صلةً
ليومٍ بلا خوفٍ
تهجرُ بارودَها البنادق . . .
بدلةٌ زرقاء
تحثُّ الخُطى . . .
منجلٌ
يتنفّسُ قبلَ الفجر . . .
يغادرُ الموتُ المؤجَرُ إلى موطنِهِ القذر . . .
. . . . .
أخلو
ترقبُني من بعيد
تقيسُ ظلّي
وهو بظلّك يلوذ . . .
أعودُ مصلوباً على طيفٍ في جفنِ أسير . . .
أهمُّ بها
تهمُّ بي
تختفي قبلاتُ اللّقاء
كأنّها ممنوعٌ
هُرِّبَ في عرائسِ أطفال . . .
فلا أقربُ شجرةَ التّفاحِ بعد
ليسَ في جوفٍ قلبان . . .
. . . . .
لا جفاءَ عنك
ولو لخطفةٍ من جناحِ آصف . . .
دمي
لا يحملُ كُريّاتِ عقوق . . .
شراييني
أدمنتِ الاختناق
أتنفسُ هواكَ بشهقةِ غريق . . .
أقدَرٌ خُطَّ في لوحٍ سومريٍّ
ألآ فكاكَ حتى يكونَ التّرابُ وسادتي الأخيرة ؟
لا أدري كيفَ أهدى أبو رُغالٍ عينَهُ لفيل ؟
. . . . .
من أينَ لي
أنْ أُبحرَ في عيونِ الحبيبة
دون أنٌ أراكَ عيوناً
ترصدُني ؟
يتخلّى قلبي عن بعضِ دقاتِه
ليتَكَ تغفرُ لي
حينَ أكتبُ كالآخرين قصيدةَ غَزَل
بخيوطِ الخطيئةِ الأُولى . . .
لكنَّ جُرحَكَ علامةُ استفهامٍ حمراء
تتبرعمُ في رئتي من جديد
حينَ يُريدُ الموتُ أنْ يذبحَنا معاً . . .
فكيفَ على شفةِ الجُرحِ يُكتبُ الغزل؟
أيَّتُها العيون
القصيدةُ مُؤجّلة !
. . . . .
إيهٍ
أيُّها المنفيُّ في داخلِ حروفهِ المسروقة
لمْ . . .
لنْ يتقزّمَ التاريخُ في أرضِ العمالقة !
لا مقامَ لعاقٍ لمشيمتِه . . .
هُمْ
ضميرٌ
انفصلَ عن جملةِ الوَطن
لا محلَّ لهُ من الإعراب . . .
سيوقَدُ في يومٍ
تُعصرُ فيهِ دامياتٌ
أخذْنَ من العيْشِ أعذبَه
لا عفوَ لِما سَلَف . . .
وجوهٌ
اتسختْ بما تستقذرُهُ أرجلُ الذّباب . . .
ثقبوا الدّلوَ بعدَ ريّ . . .
تقاسموا فيْئاً
ليسَ لهم فيهِ قشةٌ في عُشِّ عُصفور
كرةً
تقاذفوها ما شاءتْ لهم ريح . . .
ليكنْ يومُهم كما يُريدون . . .
لكنَّ يومي لهم
كما أُريد !
تشرين ثان/ 2018
عصا الأمنيات ........................ بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق
وجئنا نتعكز على عصا الأمنيات
نقتحم دروب الزمن
عواصف ورياح هوجاء
أثارتها الفتن
وطغاة يريدون مشاركة الإله
في سلطانه
حجبت الرؤيا
وإعادتنا إلى الخلف
مقهورين, مهزومين ’ نلعق جراحنا
ونندب حظوظنا التي
دفنتها المحن
نزفر الأنين ونعزف الآهات
ويغرقنا الهم والحزن
ونرمي بأنظارنا إلى المقابر
اصطحبنا في بيوتنا
قطع الكفن
2/12/2018
زهرة ليلك أوجلنار ........................ بقلم : هاشم لمراني / المغرب
ليست الأرض مني أرض بوار
وزهرتك التي نمت فيها
هي ملاك شعري .. أوهي وحي عشتار
وما الزهيرات الذبلى التي نمت من حولها
غير مرددات لقداس عشق
خوفا عليه من كتمان الانهيار
لكنني أبتغي منها شيئا غير زهرتي
وإن حلت من الديار غيرتلك الديار
فالقلب منها سيبقى مزروعا بأضلعي
فلا أنا كنت الخواء منه يوما
ولادمي ما سرى في الشرايين كما في الأنهار
والأرض منك ما كانت جدباء دوما
فها سحائب العشق غاثت بوافر الأمطار
واقتلعت كل الزهيرات الذبلى من جوانبي
لتصيري لي زهرة "ليلك" أو براعم من "جلنار"
28 نونبر 2018
تغْريبَة.. إلى أمَل دنْقل......................... بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل / المغرب
يذوبُ كزَيْتِ
قِنْديلٍ ويعْبُدُ..
ناري يا غَمامة.
مِن أجْلِها كانَ الْمَطَرَ.
لِلْأسْمَرِ عِطْرُ الوَرْدةِ
لهُ قَوامُ الْمَعْشوقِ
ووَجهُ العاشِقِ.
هُو عُبابُ بَهاءٍ
اَلفُسْتُقِيُّ
يُحِبُّ عُرْيَها في
تِلْكَ الْقِمَمِ..
ويَصْهَلُ عِشْقاً إلى
قَوامِها القُزَحيِّ
وهِي في الحريق..
وُهوَ حُلْمُها ألنّهارِيّ.
وَناي لَها..
في يَدِ الرّيحِ.
دوري أيّتُها الأفْلاكُ..
وَشْمُها ذاكَ المسْحورُ
شَجَرٌ يَسْكُنُ فيهِ.
يَغيمُ في الرُّؤى
وهُو وعْلٌ..
رَأى ياحَضَرات.
خَطْوُهُ أوْدِيَةٌ
وَغابَاتُ أمْداحٍ.
اُنْظروا الْمَباهِجَ
تأكُلُ بَعْضها ..
والْمَواويلَ تشْتَجِرُ.
هذا تغْريبَةٌ تنْداحُ.
وفي قَوافيهِ رِياحُ
أعْراسِها الفَيْحاءِ
مِثْلَ زَيْزَفونٍ.
وحْدَهُ يَتّسِعُ على
ضِفافِ الفُراتِ..
على شُطوطِ
النّيلِ وَنَهْرِ سَبو !
يقولُ لا ..
لا تُصالِح (…)
ولا يُصانِعُ !
رَنينُهُ الْمُمْانِعُ..
يَجْلبُ الصّدى
ويَجْلو الصُّوَر.
كفى !..
لَن أَتَمادى في
الْحَديثِ عَنْه
هُوَ الأنَ..
يُشاغِبُ في
فلاةٍ عُنْفُوانَها
الأصيلَ في
أحْضانِ العُشْب.
يرى ما يَحْدثُ
ويُجَدِّفُ إلى التّكْوينِ
إذْ لا مَكانَ
يَأوي إليْه.
في جَسَدي يَجري
يُبايِعُها أنْدَلُساً
في ميْدانِ الْمَدينةِ.
لهُ لِقاءٌ معَ
جَمالِها الْمَوْعود.
ذاك هو الْهُبوبُ الثّمِلُ
يُهَرْوِلُ إلى يَدَيْها
معَ الرُّعاةِ والكَرادِلة.
دائِماً عيْني على البَحر.
في النّهارِ يَمْشي
يَبْحثُ عَنِ الشّمْس..
تَخْفُرُهُ القُرى !
فذاكَ الشِّتاءُ المَدارِيّ
مِعْطَفُهُ الصّنَوْبَرُ
يَحلُّ هُنا..
بِكُلِّ خَوارِقِهِ يُلَبّي
نِداءَاتِها بيْنَ
أشْباهِ الأحْياء.
لِيَكُنْ .. هو
الزّمَانُ اسْتَيْقَظَ
يُوقِظُ الْمِياهَ
في أعْماقِ
الحَياةِ ياجِيادُ.
فاَلجسَدُ يَئِنُّ..
يُطارِحُها الفِراشَ
ويَهْذي بِشَهَواتي.
كانَ لَها أدْعِيةً
حَتّى تأْتِيَها الغُيوم.
عفْوَكِ امرَأةَ الأحْزانِ
وَحْدَهُ بِكِ يهذي
كَوَحْشِ الفَلاةِ..
يَرْسُمكِ تَزْدَهينَ !
بالآغاني يَحْفُرُكِ
على قِرْميدِ
الأسْطُحِ يا حَمامَةً
ويَنْدُبُ ما..
ضَاعَ منّي ؟
الْجَنوبِيُّ ..
لمْ يَزلْ يُنادِمُني !
لا تَقولي تأَخّرَ..
يسْألُ عَن أحْوالِكِ
كلَّ هَبّةِ ريحٍ.
وتنْداحين في
قَوافيهِ ..فَلا
تسْألي أيْن البَحْر.
هُوَ يا أمُّ بيْنَ عيْنَيْكِ
يَغْفو كأرْخَبيلٍ.
اَلْقُرْمُطِيُّ أنْتِ
كِتابُهُ الْمَسْطورُ..
بِأحْلامٍ وَلْهى !
لا بُدّ عائِدٌ مِنَ
القَبائِلِ البائِدة.
لَرُبّما سَقَطَ لا
قدّرَ اللهُ في
كَمين..أوْ ضلَّ
خلْفَ أسْلاكٍ
تَحْجُبُ الرُّؤْيا !
رُبّما تأخّرَ يَسْتَريحُ
عَلى أرْصِفَةِ الحُزْنِ
أوْ تَقَهْقَرَ في
الغُبارِ يُغالِبُ مثْل
حبْحبٍ ريحاً حاقِدَة.
خطْوُهُ بروجٌ وَأوْدِيَةٌ
لا بُدّ آتٍ في
طُرُقٍ دائِرِيّةٍ..
أو يَتَخَبّطُ
في الشّوْقِ الْمُرّ
أنا أيضاً أنْتَظِرُ..
وَ دائِماً
عيْني عَلى البَحْرِ
يَحْمِلُ إلى أطفالِ
النّخْلِ أحْلاماً
مُلَوّنَةً وأقلامَ
حِبْرٍ وَ حلْوى
على وجْهِهِ..
فَرَحُ الزّفاف.
لَغْوُهُ المَخْمور
يَنْهَمِر هُنا وَهُناك
هَداياهُ الأمْطارُ
وَ إشْراقاتُكِ وَما
فَقَدْتِ مِن بَياض.
البَحّارُ شَبَحٌ
يَتَمَطّى فينا..
يَرى أعْماقاً لا
يَراها الآخَرونَ
يَشْرئِبُّ كالشّرَر
لَعَلّهُ هُوَ
العاشِقُ الذي
نََرى في الْميناءِ
ومضــــة ........................... بقلم : خضر الياس آلدخي // العراق
حين يختلط..
جحيم آدم بجنة حواء
كل المذاهب و الأديان
تكون خارج إطار ذلك الشعور
المفرط بلذته
حينئذ يتيقن الإنسان بأنه ليس
إلا إنسانا.
مضاضةُ حُلْمٍ .................... بقلم : إنعام الشيخ // العراق
عَيْنِي تلتقط الدخان
وبكفٍّ تحرِقَ جسَدَها
تطلقُ سُحُبَ الأَحْزَانِ
كي تهزِمَ الرِّيحَ أمَلأ في ليلٍ ينهضُ من سُبَاتِهِ
هذه انا...
لا أملِكُ غيرَ أَنَّةِ وَجَعٍ
وبصِيصَ أمَلٍ يلاحِقُنِي ..
على جسدِي يهوِي
ظلُّ من ذهبوا بعيدا
ظلُّ سلالةِ سُوَيْداءِ العصورِ ..
عند ولادتِها تستيقِظُ حبات المطرِ ...
حمقاءُ انا
أيُّها الْقَلْبُ الرَّؤُومُ
حدِّثْني
عن رغباتِك المجنُونةِ
ليْسَ لي أملٌ سواك
لمن أشكُو جراحِي
وكيف أعيدُ نبضَ الرُّوحِ إلى الظِّلالِ ...؟
كيف مازِلْتُ أَحتضِنُ البرقَ
وامزِّقُ رداءَ الغُيومِ
واُبلِّلُ غُبارَ القَلَقِ
نبضة ............................ بقلم : وفاء غريب سيد احمد / مصر
نعم نبضةٌ في القلب
تعيش في منفَىَّ
الشوق فيها كفيضٍ يغرقني
الحنين يُكبل الليل
مع ذكريات تبعثر السهاد
ونار الشوق
لا يطفئها بزوغ الفجر
هزيمة نكراء
تحل على وسادتي العذراء
وصبح غض تتلفح به الأيام
يذكرني بأحلام
قامرت بعمري عليها
فرأيت
طول الدنيا كما عرضها
مع قوس قزح لا تتغير الألوان
أفلاك لم أعثر فيها
على من يستحق
قمري مستبد يحتل السماء
أصبحت مسافات الصمت طويلة
لا تحاكي موروث الأشواق
على ضفاف صدري يسكن الألم
الذي أتى من وراء الغياب
من بريق عينيك العالق في عيني
مرآتي بعد الرحيل ضبابية
لا أرى فيها وجهك الوضاء
بعضي يلاحق بعضي
يعانق طيفك بالخيال
يسلسلني بذاك التَّيه
غايتي تعلنها آهاتي
ليبقى شوقي بلا مرسى
وسفينتي هجرها الربان
27/11/2018
ومضة ...................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس
أَبْحَثُ عَنْ أَصَابِعِي
فَلَا أَجِدُ غَيْرَ سَبَّابَةٍ
تُشِيرُ إِلَى الْوَطَنِ
ومضة............................ بقلم : امل الياسري. // العراق
تدارَك الكلمة !
فُكَ اسرها ..
اعتقها..
الصمت سجن !
يبتلع الحروف..
يجتث النبض
كتب اليها ........................ بقلم : إسراء خليل ابراهيم // العراق
أنا
وبقيتي
بضع كلمات
أتَّمَهُنَّ عمر
مخضب
بالشيب
لم يزل
طيفك
حناء
يمسك بأصابع ذاكرتي
ويرقد كعطر آس ٍ
في محبرتي
كلما دنوت
لأكتب شيئا
من مطر
افاض الروح
وجرى على خدري
بخيل السهاد
تمرين على صراط
سطوري
وتصفدين
كلماتي
لتكون
بداية حروفي أنت ِ
وأختمها
بامضاءة عمر
انقضى باشتياق
إليكِ
آخـــــــــر الـــــــــراحلين........................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
أدور في حبك، كسمكة في حوض الزينة، لا اتجاه، سوى جدران الحوض، غزيرة دموعي، أعرف دموع غبائي، كسمكة تذرف في حضرة البحر، مستودع للدموع، قطار الشوق على وشك الرحيل، لا تكن آخر الراحلين،
لا بد احدهم سيجيء ،يخلع باب انتظاري ويذهب بعيدا، يبدو قطار وعودك مقاعده مشغولة، سافرت واقفة، لا احب الجلوس على مقاعد حبك الاحتياط، لا تنساني ابدا، لا تنسى، ينتظرك الندم، أضعتني، اقضي ايامك
لا مربط لقلبك بعدي، منهكة، اعّد خساراتي، ألصق تنهداتي بجدران البيت
لن نسكنه معا، لا زال عندي متسع من الوقت، ساعة حقيبتي تشير لذلك دعني ارَ غروبك، متألما، عندما يولّي حبك ظهره ،دعني اسمع صوت نسيانك في لحظة الغروب، معزوفة، احب كثيرا ان اراقص روحك،
~يتقن لعبة الغموض، منضبط، دائم البحث عن امرأة، تفقده صوابه، يقوم بأعمال خارقة، يُعبّر بالقبل ما بعثره~.
العراق/بغداد
28/11/2018
قَــــــدَّ لــــــــي شوقــــــاً قميصي ........................ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق
لن أهادن شاهـــــــر السيف ومبدي مِبضعه
غَرَّنــي ظبــيٌ تسامى قابعا فــــــي صَومعه
أكملَ العشرين فـــــــي العمر وزادتْ أربعه
جئــــــتُ لهفاناً اليـــــــهِ ويـَــــــديَّ مُشرعه
لـــــهُ أبديـــــتُ سلامـــــــي ، بعقوقٍ أمنـــــــي
رمـــــــتُ وصلاً بينما هجراً وغيظاً أزمعه
قلـــــتُ يا لله هـــــــلْ انَّ سلامـــــي أوجعه
أمْ دنُـوّيْ نحـــــوَ مغناه ، اقترابـــــي رَوَّعه
ونَحــــــا مُستَتِراً لكــــــنْ مشيــــراً اصبعه
انَّ فــــــي الحـــــــبّ أهـــــذا والهوى ذا دَيدَني
ربما قلــــــتُ بغمـــــزٍ يَنثنـــي او أصرعه
فغمزتُ الظبـــــي عهداً غَمَزاتــــــي تقنعه
فلوى مبتسمـــــــاً لكــــــنْ أزاح القبّعــــــه
وتشيـــــــر الحَدَقــــــات نظراتٌ موجعـــه
قلــــــتُ سبحان الهـــــــــــي حِزت سبقاً عَلّني
بيـــــن قلبي والحِجا أضحتْ أراها مَعمَعه
وأتـــــى نحوي أيـــــــا رباه اذ ما أسرعه
أفهـــــلْ كـــــــلّ ظبـــــــاء الفَلَوات تتبعـه
قَــــــدَّ لي شوقا قميصي وضَحوكاً أفرعـه
أفبالله أيــــــــــا مُفتــــــــي الهوى فيـــه افتني
مانعَ الظبــــي ولمْ أحــــــــظَ بقبلاتٍ معه
كلّمــــــا راودتــــــه دافـــــــعَ اذ كالأمّعه
أيها المفتـــــــي أجبْني ما عساني أصنعه
أرتضـــي حكمـــــــه أو أنْ بالغرامِ أقبعه
هــــــل أرى منكــــــــمْ أخلان الصفا يَنقذني
كلّ ما رمتُ أجابَ الظبي لا،هلْ أجرعه
قبلةً لا ، موعداً لا ، كيف لـي أن أقرعه
كيـــف أحتال عليـه ، للهوى أن أخضعه
وفؤادي ما نَحـــــا عنــــــه فكيـف أقنعه
وهـــــــو لــــــــم يقنــــــــع الاقُبُلاتٍ يجتني
يوميات عاشقة _ لعبة الديمقراطية .................... بقلم : هدى أبو العلا / مصر
ارفع يديك عن عقلي
ثم دعنا نمارس لعبة الديمقراطية
حرر صدرى من احتلالك
كي تستطيع رئتي التنفس بحرية
لماذا تصر أن ترسم دربي بشفتيك
وتنقش على نهدي فراشات
وترحلَ بي لرحلة عشق وهمية
لا أحب رضوخ الجواري
ولا أفهم معنى صكوك العبودية
خلقت ُعارية تماما كحقيقة الخلق
فلمَ تصر أن ارتدي رداء يبهرك
لكن ...
لا يمثلني أبدو فيه امرأةً دبلوماسية
وانا منذ زمن الغابة ِ
بدائيةُ الهوى
لم أفقه فى مدارس العشق
سوى معنى الغجرية
فاقبلني كما أنا إن شئت
أو فارحل لامرأةٍ تحب العبودية
كل الفصولِ تُشبهني
وأنت تريد تقييدي بفصل الشتاء
رغم حبي للمطر
وعبثي تحت مِظلته المثقوبة
وتغزلي فى عيون الشتاء البنفسجية
إلاإنني مازلت أرتدي ملابسي الصيفية الحزينة .
كَلِمَات صَغِيْرَة .......................... بقلم : ياسر حماد / فلسطين
يوما ما ..
س أقدم لكِ دعوة
على العشاء
لقراءة رسائلنا
تحت المطر ؟!!
.....
السمكة ..
خرابها وفسادها يكمن في رأسها !
أما الإنسان ..
خرابه وفساده يكمن في قلبه !!
.....
" حتى وأنتِ حافیة القدمین ،
مدھشة !
ھكذا ھن الأمیرات ..؟!! "
.....
داري يا قلبي ..
حبك
ألا تكفي حيرة عيوني
ودموع الفراق !
خائف من ..
حكايا الصور وذكريات
المكان ..
أن تفضحني بغربة
الأحزان !
وآخر الكلام ..
سلام سلام !!
.....
فيضان
غرقت كل عهود الحب الكاذبة ! والتي نجت هي (وفاء) ، في لحظة انتظار ؟!!
.....
ذات ليلة
عدتُ ولم أجدكِ
صفعت الذاكرة والمكان
لِم لَم تخبروها ..
أنني السماء والبحر ؟!!
.....
" لي حبیبة ..
كلما زاد شوقي إلیھا ،
أخرجتني من الجنة ؟!! "
بحث عن الحقيقة ...................... بقلم : عدنان العثمان / سورية
على محراب الذاكرة
وجه آخر للوجع
محاولات نسيان فاشلة
لذكريات كانت فاضلة
أحالت المتن هامشا
عندما اعتلينا عرش الوهم
كان الضياع قوتنا
كمهجر استوطن بيتا من سراب
نستودع القصيدة جلنارا
لنقبل بالفراغ بديلا
ندعو المطر ليمطر ياسمينا
يهب ضفاف الوله الهدوء
نبدد الضباب بنور الحقيقة
نعزف الحرب موسيقا
على وقع خطا الفضيلة
نعود لنسقي الحياة
قصائد من جلنار
بحثا عن الدفء
نسافر مع بزوغ الندى
نستقر مع أول شروق للعاطفة
نهب الذاكرة تذكرة سفر
لتهاجر مع أول هبة ريح عاتية
نبقى غائبين عن السفهاء
نتلذذ بالحنان الأبدي للربيع
مأخوذين بروعة مدينة لم تتدمر
تشمخ فوق خيبات الأخريات
كطبيعة تتحلى بعذريتها
في الدمار....
نبحث عن حقيقة المأوى الأخير
من خيوط الشمس نرسم الخيال
ننسج من هالة القمر الأمل
نهب الخيال عمق الحياة
نزاوج الشمس للقمر
لننعم بالحياة مولودا وحيدا
كما رسمنا
كما نسجنا
بعد رضانا بالقضاء والقدر
أناشيد المواء ........................ بقلم : باسم جبار // العراق
وسادتي قطتي البيضاء
لم تعد تلك الوديعة
صليل سيوف ..ومدح وهجاء
ودمع بلا إرتواء
وسادتي..آتون بركانٍ
وأزيز مواخر على متونها
بضائع من نبيذ... وآثار نبوة
ورقُّ شهوة... وتمائم
من لحاظ الاهواء
ناعسة قد كانت .. إنْ جن ليل
وأشرقت بالحالكات
منازل نجوم تغازل الاقمار
تدعو إليَّ ياريش الزغب
إلى أحضان طفولة الاحلام
أُربت على أجفانك
بترانيم ودعاء
وسادتي لم تعد تلك
القطة البيضاء
كثر فيها صخب الحجيج
وأناشيد المواء
2018-11-29
نفحة ................ بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر
كم من صغير عقله بارع، وكم من كبير عقله فارغ، وكم من صغيرة ناصِحة، وكم من كبيرة فاضِحة... والفرقُ بين هؤلاء وهؤلاء، يكمنُ في تسخير نِعمةِ الله في رِضاه، والعمل بكتابهِ وسنةِ مُصطفاه، من دون زيفٍ ولا مباهاة، وحسبي وحسبكم وحسبهم الله.
إِرهاصاتُ الإبداعِ صُداع ........................... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق
يعاقبُني جسدي المُنهك من السيرِ في طرقاتٍ ممتلِئَةٍ بزجاجٍ طائشٍ ومسامير معتقةٍ بالصدَأِ على قدميّ العاريتين من النسيان فأصابُ بنزيفٍ في أُمِّ رأسي حادٍّ وجارفٍ حدّ التقرحِ وتهيجُ به عاصفةٌ رعديةٌ هوجاء تعبثُ بتلافيفهِ التي تناسجتْ واختلطتْ مع أخاديد من وجعٍ تشقّها حروفٌ متمردةٌ وكلماتٌ جامحةٌ يترددُ صداها كلّ حينٍ في حجراتِ الدماغِ ويشتدّ صفيرُها في الصماخِ فيتخللُ بينَ دهاليز العقلِ وتُقرعُ طبولُها المزعجةُ في أعماقِ الرأسِ بمطارق إدامةِ التفكيرِ الفولاذيةِ ومعاول البحثِ والتنقيبِ المستمر عن كلِّ جديدٍ ونفيسٍ ، هذا والصداعُ المزمنُ الدائبُ الحركةِ لا يدعُ مجالاً للرأسِ أن يستريحَ ، إنّها عقوبةُ الجسدِ المصاب بالإحباطِ والشعور بالإهمالِ والتجاهل والتمايز بينهُ وبينَ الرأسِ الذي أتعبهُ الإفراطُ وكانَ نصيبُ الجسدِ التفريط ليعلنَ العصيانَ والثورةَ والتمردَ فينصبُ شِراكَ غضبهِ ويقفُ خلفَ شِباك نقمتهِ موجّها أسلحتَهُ وأبخرتَهُ الحارقة لخلايا المُخِّ فتتصارعُ الرُؤى وتتقادحُ الأذهانُ وتتلاقحُ الأفكارُ فيعلقُ جنينُها في رحمِ المعاناةِ ويتغذى من مشيمةِ التصبرِ ومساربِ خيوطِ أغذيةِ الصُداعِ حتى تخرج أجنّّةُ الإحتراقِ براعم تصرخُ من شدّةِ ووطأة وعسرِ الولادةِ وظلمات معاملِ التجديدِ ومناجمِ الإبداعِ والإبتكار إلى حيث الوَهَجِ والنورِ بعدَ لأْيٍ وتفتتِ أَوصالٍ من ألمِ المخاضِ ، وتستمرُ عراجينُ الفكرِ بالتناسُلِ والتلاقُحِ بعدَ أنْ تنصهر الروحُ في أتونِ النارِ الذي يهدهدُ مهدَ الألمِ ويضمّدُ جراحَهُ بولاداتٍ قيصيريةٍ أُخَر فتتنفسُ الأبجديةُ روحاً للحياة .
العِراقُ _ بَغْدادُ
مولد شجرة ........................ بقلم : فاطمة البسريني / المغرب
كل ما تذكره ذاكرتي ،
أنني أفقت صباحا ،
وقد نبتت في أعماقي
شجرة .
صدري أغصانها ،
أتنفس جدعها ،
والإعصاروالإصرار.
أتنفس موجها ،
السجين والانكسار .
في القلب لحدها ،
في دمي غصة الانتحار.
عفوا ،
لتمر أسراب الطيور،
وتبتعد في جنوني.
حلمي :
أن أعتلي صهوة الموت ،
وحدي.
سأمضي في قلبي،
في قلبها ،
في وهج الانتصار.
آن الأوان ،
فزمجري أيتها النار،
الشهب عانقتها ،
وفي صدري أسكنتها .
ونخيل ،
يغازلها مرورالقوافل ،
يغني لها الفراق ،
وعاصفة اللهب المشتعل.
ماذا لو؟!!!!.......................... بقلم : سليمان أحمد العوجي / سورية
أكتظُّ بالحيرةِ
لاموطئَ لعقلي
في حشدِ العراةِ
من اتّزانهم...
قد يسقطُ الصَّبرُ من يدي
يتشظَّى في قاعِ الإنتظارِ
رغمَ أزيزِ الذكرياتِ
في سراديبِ مجراتي
وقضبانِ صدري المتآكلةِ
بصدأِ الحنينِ...
وأكفِّ الدعاءِ المتعبةِ
أحاصرُ عطشي إليكَ
كصَّبارٍ اسطوري
وأدَّعي أنّي نيسانٌ
على امتدادِ قارَّةٍ موحشةٍ
من المفرداتِ الذابلةِ
غزالُ دمي في عروقكَ
يتأهَّبُ للتمردِ
لايأمنُ كسلَ الذِّئابِ
ولايراهنُ على الرِّماحِ القتيلةِ
أهلَّة الأعيادِ تَفلُّ
جدائلَ الحزنِ
تسبيها بذاءةُ الهجرِ
وتفرُّ مني منابرُ النشيدِ
يغادرُ الهدوءُ
دونَ إذنٍ مسبقٍ
وصفقُ الأبوابِ يؤرِّقُني
كثيرٌ مِنَ الكلامِ لكَ
وقليلٌ مِنَ السطورِ الآمنةِ
وأنتَ وطنُ الحكايةِ المرتحلُ
تجفِّفُ السَّماءُ غيمَها
وينكسرُ كبرياءُ المطرِ
لاضير....
احتفظُ بقليلٍ من نبيذِكَ
وبكثيرٍ من ماءِ الوجهِ
لألفٍ عجافٍ
أرتقُ عطشَ الدروبِ
بندى صباحاتِكَ القليلةِ
أجوبُ شوارعَ الشوقِ
بقدمين عاريتين من الوقارِ
عناقيدُ الجمرِ
على داليةِ العمرِ أينعَت
ولوثةُ الحروفِ في الهزيعِ
الأخيرِ منَ العقلِ
تضيعُ مني مفاتيحُ الجهاتِ
يزهرُ لهاثُ الهذيانِ
وكلَّما دونتُكَ
على رمالِ العتبِ
يطيحُ البحرُ بممالكِ الكلماتِ
وتحومُ أسرابُ الّلغةِ المشاغبة تبحثُ عن يدي
لتستريحَ...
عن آنيةِ الحروفِ لتشربَ
يدي الّتي نسيتُها
في يدِكَ حينَ مضّيتَ
آخرَ مَّرةٍ...
وكلُّ جنونِ الحبرِ تركتهُ
في حجراتِ قلبكَ
ماذا لو أيقظني هديلُ قصيدةٍ؟!!
كيفَ تركتَني ياهذا
بلا يدٍ ولاحروف؟!!.
مغترَّةٌ بحبِّي ......................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سورية
تهشّمت ضحكةُ البلّورِ
حينَ لوَّحت لكِ نافذتي
وأنتِ لم ترفعي رأسكِ
وتتفقَّدي بكائي
مدخلُ العمارةِ كادَ يتبعكِ
لكنَّ كبرياءَ الدَّرجِ
قالَ لهُ : - تماسك
إنها تمرُّ بدونِ سلامٍ
وصرخَ الرَّصيفُ بكلِّ أوجاعي
لكنَّكِ كنتِ منشغلةً عنهُ
الأرضُ من تحتكِ تهمسُ بنبضي
أشجارُ الطّريق رفرفت بحنيني
وأعمدةُ الكهرباءِ انحنت لضوئكِ
الهواءُ كان صاغراً
يتنفّسُ عرقكِ بشغفٍ
حتّى أنَّ المارةَ انتبهوا
على خيبةِ قصيدتي
وهي تقطعُ عليكِ الطّريق
كانَ المساءُ يراقبُ المشهدَ
ودموعهِ على وشكِ الهطولِ
والسّماءُ في الأعالي
كانت ترسلُ لكِ عتابها
كانَ بإمكانكِ أن تمسّدي
للقطّةِ المبحوحةِ المواء
وكنتِ تستطعينَ أن تهدٌئي
من تشنّجاتِ الليل
لكنٌكِ في كلِّ مرَّةٍ
تعبرينَ الشّارعَ بتغطرسٍ
مغترَّةً بحبِّي
واثقةً
من أنَّ القصيدةَ
سوفَ تأتي
وأنَّني سأمنحكِ فرصةًأخرى
على أملِ الاعتذار .
إسطنبول
سألبسُ حرمانكَ .. ليزورني العيدُ ....................... بقلم : مرام عطية / سورية
كم تحبُّك السَّماءُ يا أخي !!
لأنِّي نسيتُ أنْ أسكنكَ أبراجَ عينيَّ، جفَّت أشواقُ الزيتونِ في وريدي ، اغرورقَتْ بالدمعِ نخلتي، و تلاشتْ وعودُ الربيعِ الوارفةُ لأقاليمي اليابسةِ ، ولأنَّكَ رحلتَ عن أطالسِ ساعاتي غابتْ سحبُ الفرحِ عن حقولي ، غامَ قلبي ، وغارتْ عيونُ ينابيعي، أبرقَ الشتاءُ لهضابي وسهولي، وسطا الخريفُ على كنوزي، تجمَّدت دماءُ أزاهيري ، وانهال عسسُ الأسى يصفعُ وريقات عمري ، تشقَّقتْ شفاهُ موطني ، واستبدَّتْ مطارق الأخاديد في جبيني ، جزرُ الزمردِ بعيدةٌ ، وخلجانُ اللؤلؤِ تاهتْ عنِّي ، بالرغم من غنى العصر بأجهزةِ الاتصالِ ووسائل المواصلات والنقلِ ،لاسبيلَ للقياكَ ، على مشارفِ موطني أرسلُ الفقرُ جيوشهُ ، هاجتْ أمواجُ الوحشةِ ، و عصفتْ بي رياحُ القهرِ، فعلا جسدي زبدُ الأوجاعِ ، تشرين الحنونُ ودَّعنا ، وهاهو كانونُ الأبيضُ يهرولُ مسرعاً، يلبسُ عباءةً ثلجيةً وعيناهُ دامعتانِ ، ياللهولِ !! أخافُ أنْ يلوِّح العيدُ لأحلامي من بعيدٍ ، فلا أكتحلُ برمشهِ الجميلِ، أو أسمعُ بلابلَ صوتهِ العذبِ ، الْيَوْمَ تدعوني مدرسةُ الجمالِ تلميذاً نجيباً ، تعلَّمني دروسَ الرجاءِ ؛ سأتلو أسفارَ الحبِّ على مسامعِ الورى ، أصغي إلى صهيلِ بردكَ ، و ألبسُ ثيابَ حرمانكَ ، أرنو للطفولةِ المسفوحةِ على ضفافكَ ، و أطعمُ روحي تراتيل جوعكَ؛ لتخضرَ أناشيدي ، تصفو مشاربي ، و يزورني العيدُ .
مللتُ حروفاً ........................ بقلم : هيام عبدو / سورية
مللت حروفاً
يحكيها الناس حباً
تتداولها المحابر
هي...هي..نفسها
مللت همزة...اشارة استفهام...
حروفاً تغني أغنية واحدة
فحبك يتجدد في قلبي
ينمو...يزهر
ربيعاً لا يشد رحالاً
دنيا من فصل واحد
لون حب جميل
مللت حروفاً بالية
تذهب ببريق عيني
وأنا أنظر إلى طيفك
انتظر همساتك على السطور
لسوف يضرب قلمي
أصقاعاً وأصقاع
ينغرس داخل الأبجدية
بحثاً عن حروف
صاغها البحر من جمانه
هدية للعشاق
لقلوب راحها الحب
نسائم أوردها الوجد
سأملأ المحابر بمداد
من ماء الحياة
أنثره على السطور
ليحكي حكايتنا القديمة الحديثة
فالحب أزلي
يعبق بروائح عشاق
ذاقوا الحب وثملوا
ها هنا قيس والعامرية
سمفونية جبران ومي
أشواق نزار لفتيات سطوره الحمراء
سأعرج بقلمي على سطور
عليها أشواق الحب
جمراً يتقد
بمداد جديد.
بحرف جديد
أريد حروفاً تحرق
ومداداً لا يرحم أشواقاً
أرسمه كحلاً في عيون الحياة
كي لا ترى إلاك
أنت ....أنت
فقط
منتصف احتراق ........................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية
لطالما ....
استوقفتني رؤية ظلال تتحرك ..
جدول صغير
يشقُّ طريقه حول شجرة
مالك الحزين
يراقب تويجات الدردار
تطوف في المياه
يتلَّقط طعامه هادئاً
باتساع فرحة ..
لطالما....
ابتسمتُ لكلمة علِقَت في الهواء
أجرُّ جسدي عبر الفراغ
أستكين عند قدمي العذراء
رأسي في حضنها
أشتعل بنظرات عينيها
بنور شمعة ..
اااه سيدتي البتول
شهيقُ العالم يزأر عاجزاً
أشبه بقصفة رعد
لايواكبها برق ..
شراسة رهيبة
يعتبرها هواة الألم ضعفاً
بحماقة غلطة ..
أُغْرمتُ بقنبلة يدوية
في منتصف احتراق
تفجُّري وشيك
ولايمكنني التوقف
اتساقط كدمعة ..
أرتشف نبيذ حلم
آيات القرآن
تدقُّ اجراس الميلاد
تهجرني الخطايا و..أحتضر
جسدي يخصني
والروح تغادرني بلا استئذان
أغمض عينيَّ هنيهة
أطلق أمنية ما
تنتفض عروقي
برائحة ترابك ياشام
وجهكِ سيدتي
على بعدِ إنشات من وجهي
أتابع صلاتي
و..أصمت ...!!!
ق.ق ............................ بقلم : كريس مروان قرقوط / سورية
كنت دائماً ما احدق من نافذة سرداب منزلنا الصغيرة ببائع البسطة الذي يكبرني بثلاثة اعوام فقط، كنت اراقب بنهم ملامحه عندما يبيع الكتب المرمية بصورة عبثية بين الاتربة و دخان السيارات ليجني قوت يومه حتى لا ينخر الجوع و البرد عظامه التي تحتضن عائلته بأكلمها، دواوين غسان كنفاني و نزار قباني التي تتربع فوق ذاك الكم الهائل من الكتب، نوتات الموسيقا العشوائية لباخ و موزارت التي لا تجد لدقائقه السمراء الشاحبة سبيلاً لكي تدس من علاماتها ما يؤنس روحه المرهقة. و حتى كتب وصفات الطبخ التي غالباً ما كانت تجذب نساء الحي اجمع. لازلت اذكر انه كان يبيع بعض المجلات لرجالٍ كبارٍ في السن اتضح لي فيما بعد انها مجلات خلاعية و ليست ثورية او اعتصامية سرية كما كنت اظن. كبرت و لم يزل بائع البسطة على رأس عمله المتواضع، بذات الملامح الكامدة و الجسد الزهيد بالقرب من ازهار اوركيد الحي المتفرعة من احدى حيطان الاسمنت المتشققة من بيت السيدة جانيت. كنت اسامر ساعات ضجري بعدّ ابتساماته المبتذلة لكل المارة لكي يجذب انتباههم في زمن ما عادت الكتب فيه مغرية او عظيمة الشأن كالقنوات المتلفزة و صيحات الموضة او القتل في سبيل القضية العامة المدانة عالمياً باسم الطائفية او حتى الاعتداء على حُرمة قدسية الجسد الانثوي تحت احدى المسميات الدينية. بائع بسطتنا لم يكن كأي بائع بسطة، فقد كان صوته كأي لفظ جلالة او سيمفونية موسيقية بحتة حين ينادي بعطفٍ؛ الكتاب خير لك من الف صديق فيُحجب صوته وراء صراخ بائع المازوت الاجش حين يقاطعه و يصطاد اهتمام كل المارة كبارجة في وسط بحر يعج بالغارقين. لعله كان اعقد مما كنت اظن، فصبي مثله في ريعان الشباب و هذا الجمال الألوهي لم يكن مكرساً لمغازلة اعباء الحياة وادمان السجائر في هذه السن المبكرة، بل كان يتعين ان يُمجد كأي معلم كاد ان يكون رسولاً، الا ان الحياة شاءت أن يؤول حاله الى ازقة دمشق ليتسول اهتماماً قبل النقود. كان يطوف كل الشوارع ليلم اي قطعة ورق تزين بستطه، ليعود و يمكث لعشرات الساعات حتى يستقل الحافلة الى الطرف الشرقي من المدنية. الأن عرفت بان حارتنا كانت ضيقة جداً عليه في زخم تراشق اطفال حينا لاسوء الالفاظ اثناء العابهم الصبيانية الا انني على اتم اليقين بانه لم يكن يكترث باي شيء سوى جواهره النبيلة تلك على الرغم من اميته. فكم من السذاجة ان يتحكم القدر بمصائرنا الى هذا الحد فيحارب صبياً لم يصل سن البلوغ بلقمة عيشه في بلد يطوف بكل شيء سوى العدل. ببلد يطوف بالذل و الحقد و الفقر و كل اسباب الرحيل. فينتهي به المطاف مردياً باحلامه في احدى ازقة شآم المبجلة، يا الهي لكم هي نزوة سوريا غير مغتفرة، لتغرق في بحر دمٍ كهذا بعد ان وافتها المنية مسبقاً من كل عوالم الهجرة و سم اولاد شمسها الذي ابتلعته بطوعية الامومة خوفاً عليهم من كافر يذبحهم براية الحق او انسان يفرقهم خلسةً خلف ستائر قانونية مخملية ذات جودة عالية. لعل بائع بسطتنا لم يدرك يومها بأن حتى الكتب المقدسة المغلفة بشرشفه الابيض لم تعد كفيلةً برد القضاء عنه و عن كل موطئ قدم في وطن ينزف كهذا، بل اصبحت اسرع وسيلة لتجريم كل رغبة انزوت في قلبه، او شتيمة احرقت فمه يوماً. لعله لم يدرك حينها بأن السماء ما عادت تعبث سوى بمن لا حول لهم لتشيء زفه عريساً لاحدى شخصيات شكسبير، مكفنّاً باوراق كتبه و مُزيَناً عروسه باحمر شفاه توتيّ اللون من دماءه.
الايام _ ومضة ........................ بقلم اسماعيل خوشناو / العراق
إذا ناديتُ على الأيامِ صارتْ بِمعصمي
لأنَّها دوماً بِقصائِدي
في اغتسالٍ
أثداء ناعسة في ليل مشاغب ......................... بقلم : رسول عبد الامير التميمي / العراق
1
أنا وأنت
وسكارى الليل
ودروب طواها الأفق
نستدعي الغناء
وذاكرتنا التي تعتقل
الأسئلة الرطبة
سرنا يكمن ببساطة
دوافع جسدية
نشغل رأسينا
بمذاق المتعة
نظنها تدوم
بوجع الأمل
2
أيتها الطمأنينة اللاذعة
أمنحينا إنضمامك المتوهج
فذكرياتنا موجودة
ندركها بتصرف سعيد
شكرا لأنك أدركت أبعادنا
ومنحت كلينا
ترابط المكوث
على شاكلتنا المكتظة
بزحاف العاطفة
3
وأنا أتمتم
ثنائيات قصائدي
بجذوة انتشاء ملأتني
بليلة فاتنة
وبوجع مبهج
توخزني حروف حواسي
كأثداء ناعسة
في ليل مشاغب
4
في الظلمة الراقصة
اللذة المرئية
ناعمة رشيقة
فخورة بصوتها الحسي
ورائحة عطرها الليلي
في ضبابها المرتجف
العراق / السماوه
بين فكي الغياب ........................ بقلم : سهى النجار / الاردن
في جلبابِ الانتظار
جسدٌ أنهكتهُ الأيام ،
وبينَ فكَّي الحُزنِ...
تتحَطَّمُ الأحلام ..
في ذاكرةِ الوقتِ
تتساقطُ الأفراح ..
أرضُ النسيانِ
يملؤها الأنين ،
والنبضُ أعياهُ الحنين ..
من يُعيدُ للروحِ ساكنها،
وللقلبِ الفرح...؟
من ألف شوقٍ أنتظرُك؛
لعلَّك مع الفجرِ تأتي
فرحاً تُزيلُ آلامي ..
أهواك .
2/12/2018
عندما تنتهي الأشياء .......................... بقلم : ابراهيم حفني / مصر
...في غفلة الأيام لو رقَّ النسيم ...
واستعذب العشاقُ ألحانَ الشجر ....
ونزيَّنت كلُّ الدروب ..
وعانقت أشواقُنا نورَ القمر .. ..
وانساب مِنْ بيْن التأمُّلِِ خاطرٌ .. ...
يهْفُو إلى رجْعِ الهوى الآتي من الرُّكْن البعيد ..
وبكاء أرغولٍ رقيق الأسر مجروح الوعود ... ..
يَلْتاع في صخبِ المساء ...
ويودّ لوْ رَقَّ القَدَر * .
****
....لوْ ضاعت الأحلامُ في رَكْبِ السنين الزَّاحِفة .... ..
.وتناثرت كلُّ المُنَى بِيَدِ الوداع الرَّاجِِفة ... .
.وتحشْرَجَتْ بينَ الجوانح لوعتي ... ..
.وَرَكَضْتُ أبحثُ عن حياتي السالفة....
في ساحة الماضي القريب .. ...
.وأتوه بين الحائرين ..
يضُمُّني وَهْمٌ غريب ... ...
فَلْتَعْلمي أنِّي هنا ...
أحيا بأطلال المُنَى ... ...
وَأَوَدُّ لوْ رقَّ القدَر * .
**** .
..شمعاتُ دربي طاولتها بالأسى أيدي الرِّياح .. ..
.وقصيدتي لم تكتمل .. ..
والوعدُ مفْتون الجراح .. ..
والرِّيحُ تعْوِي كالذئاب الجائعة .. .
.وغرامُنا طِفْلٌ وَديع .. ...
مَنْ شاء للقلب المُعَنَّى أنْ يضيع ؟ ...
باللهِ رِفْقا يا قَدَر * .
****
...عيناكِ قِنْديلان في لَيْلِي الطويل ..
ويَداكِ جَنَّةُ خاطري .. ...
لَمْ أَنْسَ يومَ سألْتِني في غفلةٍ من عُمْرِنا ...
.والحب مُؤْتَلِقٌ ظَليل .. :
هل أبْصَرَتْ عيناكَ فردوس الأمان ؟ ..
فاهتزَّت الأعماقُ مِنِّي ..... ..
تَبَدَّدَ الحلم الجميل ... ...
والخوفُ جاثٍ في ضمير مشاعري .. ..
رِفْقا بقلبي يا قدر * .
****
...لو أنَّ لي زمنا يُطاوِعُ ياحبيبي ..
ما انتهيْت ... ...
أو ضمَّنا أبدا وداع ...
.لَبنيتُ من شوق الأماني زَوْرقي .... ..
.وعَبَرْتُ أنهارا من الإبداع ... .
.وضممتُ كلَّ العاشقين لعالمي ... ..
ومحَوْتُ عن جفن الهوى الأوجاع .. ...
.لَصنعْتُ عِقْدَ بقائنا من كلِّ حبَّاتِ المطر ...
مفتونةً بنقائها ...
وعرفت إحساس الزَّهر ..
لو عاد نشوانا من الروض السعيد... ..
هو ذا رجائي ياقدر * .
. **** .
...للمرَّةِ الأولى أعزَّ الناس ما كنا معا .. ..
.والعيدُ مجروحٌ ولا صَخب .. .
.والصَّمْتُ ضَيْفُ الدّار ... .
.والعاشقُ الولهانُ في صَدْري ... .
.ينسابُ في دوَّامةِ الشجن .. .
.في لعبة الزمن ... .
.ماذا تُخَبِّئُ ياقدر ؟ * .
****
...عهدي إليكِ أصونه في مُهجتي ... .
.وأذوبُ أشواقا إذا خطرتْ رؤى ...
أشجان عمري ..
مَنْ يُرَطِّبُها ؟ .. ..
ومن بعد الرحيل يَرَى احتراقَ الشاعر ؟ ... .
.من يا أعزَّ الناس يلمسُ بَعْدَنا عَبْقَ النسيم العابر ؟ ... ..لو جفَّ نبْعُ غرامِنا ....
وَقَسَتْ بنا أيدي القدر ..
. ..أوَّاهُ من شأن القدر *
صدفات مهربة قصائدي ......................... بقلم : مراد حركات / الجزائر
في بحرك..
حبر يروي قصة الصدفات..
كل يوم لوعة الأعماق..
تخبرني عن ذكرى أصدافها..
وهي تخرج من بابها البحري..
إلى ألق السطح..
تخرج نائمة..
وتعزل الماء عن رغبته الأولى..
بانتشال الصدفات الأخيرة..
من قلق المحيط..
***
الصدفات ترسم مسارا في القصيدة..
تحاولين محو عبراتها..
تسبحين / تسبح الكلمات فيك..
كأنما البحر أنت..
وأنا الباحث عن أصداف البوح..
وأنت تسبحين / تغرق لؤلؤة..
في جراح الحروف..
٢٠١٨/١٢/٠٢
أوﻻﺩ_ﺟﻼﻝ
ربيع نفسي _ خاطرة ........................ بقلم : وسام السقا // العراق
يا نفسي، يا جوهرة حياتي، هل ضللت الحق والطريق؟ وهل أصبحت لياليك دون أحلام وأمل؟ ونسيت بأوهامك جمال بريق القمر؟ قومي وانهضي وشاهدي عجب العجاب، لقد اهتزت العروش بلا سبب، والربيع مزق جماله من شدة لهيب الغضب، وملأت أجساد الدمى قصور الذهب، هلمي تعالي لوادي السلام، فكل يومٍ يمر علينا تزداد الآلام، أنا اليوم موجود وغدا بلا وجود، تعالي وارسمي للزهور الجمال، وابحثي عن ذكريات الفرح، وأزيلي وجوه الشياطين من الكتب، فلا وجود لأحلام الطفولة بين أنفاس الكذب، بكيتُ دهراً لكي تعودي إلى الرشد من دار المغيبِ، وها أنت تقفين فوق جبال الثلج، ساكنة، هادئة دون كلام، ونهر الحب يلوح بأمواجه للسلام، وجاء الاطمئنان مودعاً راحلاً بقطار الهيام، والأشواك تهللُ فرحا باستلام المهام، وأين أنت من الفرح يا نفسي؟.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)