أبحث عن موضوع
الأربعاء، 22 مارس 2017
وطني !!................... بقلم : أميرة ابراهيم // العراق
ليس لغيرك أكتب
حرفي المغمس بالنور
والصلاة
يامن تسكنني
تحتل أعماقي
كل الصلوات لك
ترتل
كل المآذن في أرضك
تكبر
لأجل أن يندمل
جرحك النازف
وصراخك الصامت
ياسمين الشام
من طهرك أخذ لونه
ومن ألوانك
تبسمت البيوت
لايحصى الشوق إليك
وأنا فيك أقيم
فمتى ياوطني
تنزع ثوب الحداد
وتغتسل بالشمس
وأغني لك ملء شغفي
وألم سنابل القمح
من وجنتيك؟!
.
.
يامن تسكنني
تحتل أعماقي
كل الصلوات لك
ترتل
كل المآذن في أرضك
تكبر
لأجل أن يندمل
جرحك النازف
وصراخك الصامت
ياسمين الشام
من طهرك أخذ لونه
ومن ألوانك
تبسمت البيوت
لايحصى الشوق إليك
وأنا فيك أقيم
فمتى ياوطني
تنزع ثوب الحداد
وتغتسل بالشمس
وأغني لك ملء شغفي
وألم سنابل القمح
من وجنتيك؟!
.
.
الثلاثاء، 21 مارس 2017
رَحيلُ الفَرحِ.............. بقلم : فاطمة محمود سليطين / سوريا
للعيدِ وجه فارقتْهُ نجومُهُ
لفحيحِ جرحٍ قدْ أشارَ حِجابُهُ
بِعُجالةٍ يقضي فريضةَ وَقْتهِ
مُتَحاشياً بَيتاً يَمورُ خَرابُهُ
أُمّاً بمِحْرابِ الفجيعةِ تَرتَجي
تَشييعَ وَحْشٍ قدْ تَصلّبَ نابُهُ
والعينُ تَنزِفُ ثُكْلَها فَيّاضةً
قِصَصاً لِجيلٍ قدْ أُريقَ شَبابُهُ
فوقَ الرُّموسِ تُهيلُ تُربةَ عُمرِها
لولا يتيمٌ تَستعِدُّ رِكابُهُ
لَونُ الشّقائقِ للبطولةِ مَعْلَمٌ
قِمَمُ البلادِ زَهَتْ بها وشِعابُهُ
أشلاء ُطفلٍ في العيونِ مخارزٌ
بينَ الرُّكامِ استنجدت أَلعابُهُ
رَدَّ الوُجومُ صَدى صُراخٍ هادرٍ
في وَجهِ جُوعٍ، أُترِعَتْ أَكوابُهُ
جُثَثاً تأبَّطَتِ الدّروبُ بِلا هُدًى
ولها الجحيمُ تَفتّحَتْ أبوابُهُ
والرّبوةُ الغَنّاءُ حالتْ مَنْجَماً
لِطويلِ أَيْدٍ قدْ عَلَتْ أَعْتابُهُ
ضَيْفاً ثَقيلاً في مَهاجِعَ قَرَّةٍ
حَلّتْ طُقوسُ العيدِ ،طارَ صَوابُهُ
راحتْ أمانيهِ اللّهيفةُ تَنبُشُ
صَكّاً لِعَودٍ قدْ حَوتْ أَجْيابُهُ
مُترَجِّلاً بجِنانِ صَرْحٍ شامخٍ
منْ ضَرعِ جُرْحٍ رُوِّيَتْ أَصْلابُهُ
وبِمَذْبَحٍ لِكرامةٍ ضَحّى بِها
ذِئْبٌ سَغوبٌ، قدْ وَشَتْ أَسْلابُهُ
فَهناكَ مُتَّسَعٌ لِفَرْدِ جَناحِهِ
يَشْدو حُبوراً في العيونِ إِيابُهُ
تَشييعَ وَحْشٍ قدْ تَصلّبَ نابُهُ
والعينُ تَنزِفُ ثُكْلَها فَيّاضةً
قِصَصاً لِجيلٍ قدْ أُريقَ شَبابُهُ
فوقَ الرُّموسِ تُهيلُ تُربةَ عُمرِها
لولا يتيمٌ تَستعِدُّ رِكابُهُ
لَونُ الشّقائقِ للبطولةِ مَعْلَمٌ
قِمَمُ البلادِ زَهَتْ بها وشِعابُهُ
أشلاء ُطفلٍ في العيونِ مخارزٌ
بينَ الرُّكامِ استنجدت أَلعابُهُ
رَدَّ الوُجومُ صَدى صُراخٍ هادرٍ
في وَجهِ جُوعٍ، أُترِعَتْ أَكوابُهُ
جُثَثاً تأبَّطَتِ الدّروبُ بِلا هُدًى
ولها الجحيمُ تَفتّحَتْ أبوابُهُ
والرّبوةُ الغَنّاءُ حالتْ مَنْجَماً
لِطويلِ أَيْدٍ قدْ عَلَتْ أَعْتابُهُ
ضَيْفاً ثَقيلاً في مَهاجِعَ قَرَّةٍ
حَلّتْ طُقوسُ العيدِ ،طارَ صَوابُهُ
راحتْ أمانيهِ اللّهيفةُ تَنبُشُ
صَكّاً لِعَودٍ قدْ حَوتْ أَجْيابُهُ
مُترَجِّلاً بجِنانِ صَرْحٍ شامخٍ
منْ ضَرعِ جُرْحٍ رُوِّيَتْ أَصْلابُهُ
وبِمَذْبَحٍ لِكرامةٍ ضَحّى بِها
ذِئْبٌ سَغوبٌ، قدْ وَشَتْ أَسْلابُهُ
فَهناكَ مُتَّسَعٌ لِفَرْدِ جَناحِهِ
يَشْدو حُبوراً في العيونِ إِيابُهُ
اشتاقك .................. بقلم : منيرة الغانـمي / تـونس
اشتاقك
رغم كل شيء
رغم الكبرياء المزعوم
رغم الجموح إلى لقياك
أراك في كل ما يحيط بي
في رحلة الأشواق تلك
أجول بعيني
داخل أوردة النبض
أرقب شساعة الكون
في دهشةٍ
ألملم ما تبعثر من حنيني
فإيماني بأن الفراق
قدر يُساق .. يُبكيني
كيف لي أن احتمل الغياب
وطيفك لا يجافيني
تصفحت أوراقي
التي احتضنت روحك
ذات اشتياق
وما أوجع الذكرى
حين ترسم طيفك
فاصلا زمنيا
بين المكان والزمان
فيتّحدان عنوة
ليرسما صخبا
لوحة متداخلة الألوان
أبطالها أنا وأنت
وذاكرة الزّمان
رغم كل شيء
رغم الكبرياء المزعوم
رغم الجموح إلى لقياك
أراك في كل ما يحيط بي
في رحلة الأشواق تلك
أجول بعيني
داخل أوردة النبض
أرقب شساعة الكون
في دهشةٍ
ألملم ما تبعثر من حنيني
فإيماني بأن الفراق
قدر يُساق .. يُبكيني
كيف لي أن احتمل الغياب
وطيفك لا يجافيني
تصفحت أوراقي
التي احتضنت روحك
ذات اشتياق
وما أوجع الذكرى
حين ترسم طيفك
فاصلا زمنيا
بين المكان والزمان
فيتّحدان عنوة
ليرسما صخبا
لوحة متداخلة الألوان
أبطالها أنا وأنت
وذاكرة الزّمان
هزلت وضاع الجد................. بقلم : عبد الكريم الحسون// العراق
هزلت وضاع الجد في اللعب
والصفر راح يناغي الناس كالذهب
والصدق أمسى مريضا لا حراك به
قد أسلم الامر مقهورا الى الكذب
والناس أمست بلا أمال تنعشها
تجتر أهاتها من شدة النصب
حيث التبدل في الاخلاق منتشر
أمسى التباهي بالاحساب والنسب
أين المروؤات اين الود يجمعنا
قتلت وألقوا بها في ظلمة الجب
صار التفاخر بالالقاب ديدننا
هو القياس ومفتاح الى الرتب
والدين أمسى شعارات نرددها
بين الحيارى ومن يشكون من سغب
والمال والجاه غايات تؤرقنا
من أجلها تنفخ الابواق للحرب
حتى العلائق أمست شبه بالية
كأنها صنعت من اردأ القنب
16/3/2017
مطر حزين ................... بقلم : انعام الشيخ عبود// العراق
مطرٌ حزين
الكرومُ في الروضِ تحتضرُ
واليمامُ عند الدجى أثمدُ
مطرٌ حزينٌ على خدِ ياسمينةٍ يتحجرُ
رياحُ المغيبِ توقظُ نواقيسَ
تمجدُ وتهللُ
زفراتُ العذارى
تصارعُ ليلَ شتاءٍ أحمقٍ
تغفو على اهدابِ عمياءَ
تلتقطُ سنابلَ لمْ تثمرْ
أنفاسٌ حبلى
تحملُ عهداً إبتلَّ
ترسو على موعدٍ مؤجلٍ
قطارُ العمرِ يمضي
يجرُّ بعرباتهِ
وريقاتِ ربيعٍ
تخنقُ ظلَّ سندسٍ
بثنايا خريفٍ وتاسرُ
رحلةَ البعدِ سواراً
تخبو أطلالُ وجدٍ
وأجراسُ الهجرِ
قبلة ُ ريماسٍ
على الجبينِ تخلدُ
نــص ســردي ............... بقلم : حسين الساعدي // العراق
عند ثنايا الفجر ، الأرض كورت الحياة في سجونها الأربعة ، عبثاً أن تبصر العالم من ثقب أبرة ، حين يسع الثقب أفق السير الى مجهول ، يطوف بك جزر الخرائط السوداء ، تحمل الشمس عند الفجر ثم تهوى بها في غروب أفق البحر ، تتعرى أنوثة الشمس عند صخرة سيزيف ، المسيح يحمل على الصليب ظهره ، عبثاً أن نحيا ، ونحن غرقا في اللاجدوى ، نظن الذي يتثائب يصرخ بصمت ، أما آن لي أن أستريح من حقيقة إنتمائي ؟ .
الشتاء وراء الصيف................ بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق
في كلِّ الفصولِ
الفقيرُ لا يحبّ أن يفكرَ أبداً
هل القيظ قبل أو بعد الشتاء ؟
أنّهُ لا يحبهما ولو٠٠ بدون سبب
••••
هجمةُ البردِ الشرسةُ
على المعطفِ البالي
تجعلُ الليلَ يتأنّى في التجافي
لعلّ مقصَ الأماني
يجزُّ صوفَ المدافئ
ليوزعه على الأجسادِ
بصورةٍ أكثرَ عدلاً
في ريّحٍ تأبطتْ شباطاً
لا فرقَ عندَ المزاجِ المتشدّدِ
على عتبةِ البساتينِ
بينَ الفقيرِ ٠٠ والغني
صقيعُ الواقعِ
يصفَعُ الوجهَ والطفلَ والمجنونَ
كلّتْ يداهُ
من جفافِ الاحساسِ
وسطَ فيافي الفؤادِ
سكينةُ اللوعةِ محمولةٌ
على متنِ ديباجةِ المستقبل
لتقرَّ ألوانَ الشريعةِ
أمامَ صلَفِ النّاسِ
في عصرِ الارتجافِ٠٠
٢٠-٣-٢٠١٧
نبض الشهيد ............ بقلم : إيمان عبد الستار بديرُ// العرق
تعاهدنا على سبلٍ
وإنَّ العهدَ ميثاقُ
وإنَّ العهدَ ميثاقُ
ويأخذُ همّنا موتٌ
وفي عينيكَ إشراقُ
فلا ترحل بناعيتي
لنا في البعدِ إشفاقُ
عطاءٌ أنتَ يا بطلاً
وفيكَ الموتُ إنفاقُ
وليتك لم تفارقْـنا
فإنَّ الجرحَ مهراقُ
شهيدٌ صوتهُ أملٌ
وفي الإيثارِ سبّاقُ
فلا شاكٍ بدنيـــاهُ
لقد ندبتهُ أشــداقُ
عفيفٌ أمرهُ عَجَبٌ
وكم تبكيهِ أحداقُ
فأنتَ الحيُّ في قلمي
ودمعُ العينِ رقراقُ
أنيني فيك مختضبٌ
لقربِ الله تــــوّاقُ
بخدِّ الشّمسِ بيرقه
ومنه الحبّ دفّاقُ
وفيضُ الحقِّ يحملهُ
إلى الجنّاتِ يشتاقُ
وفي عينيكَ إشراقُ
فلا ترحل بناعيتي
لنا في البعدِ إشفاقُ
عطاءٌ أنتَ يا بطلاً
وفيكَ الموتُ إنفاقُ
وليتك لم تفارقْـنا
فإنَّ الجرحَ مهراقُ
شهيدٌ صوتهُ أملٌ
وفي الإيثارِ سبّاقُ
فلا شاكٍ بدنيـــاهُ
لقد ندبتهُ أشــداقُ
عفيفٌ أمرهُ عَجَبٌ
وكم تبكيهِ أحداقُ
فأنتَ الحيُّ في قلمي
ودمعُ العينِ رقراقُ
أنيني فيك مختضبٌ
لقربِ الله تــــوّاقُ
بخدِّ الشّمسِ بيرقه
ومنه الحبّ دفّاقُ
وفيضُ الحقِّ يحملهُ
إلى الجنّاتِ يشتاقُ
مرآةُ الذّاتِ .............. بقلم : سامية خليفة / لبنان
سقطَتْ من مرْآتِهِ كلُّ الأقْنعَة..
راحَ يجرُّ خلفَهُ أذيالَ رغباته
هاك قِناعٌ أزاله
بعدما لوّث حبهّ النّقيَّ
برغْبة نزِقَةٍ
راح يبكي
على الأطلال
رحيل الحبيبة
وهاك قناع الغدر مرمي
بعدما قتلَ أخاهُ استحمَّ
بمياهِ النّدمِ
ماذا يفيدالدمع
حينها؟
أسقط عنه الأقنعة
زالت معها
هويّته
َمرآةُ ذاتهِ
اختبأت
هالها ما رأَتْ
تكسّرَتْ.. وتكسَّرَ معها
زُجاجُ كلِّ الأقْنِعَة
عاش بلا وجه أو وجهةٍ
صارت الصحراء له موئلا
والشمسُ له مرآة
والطّيرُ له حبيبة
بعدما قتلَ أخاهُ استحمَّ
بمياهِ النّدمِ
ماذا يفيدالدمع
حينها؟
أسقط عنه الأقنعة
زالت معها
هويّته
َمرآةُ ذاتهِ
اختبأت
هالها ما رأَتْ
تكسّرَتْ.. وتكسَّرَ معها
زُجاجُ كلِّ الأقْنِعَة
عاش بلا وجه أو وجهةٍ
صارت الصحراء له موئلا
والشمسُ له مرآة
والطّيرُ له حبيبة
ما زَالَ صوتُ الآهِ يَكتمُ صوتَهُ..................... بقلم : جعفرالخطاط // العراق
ما زَالَ صوتُ الآهِ يَكتمُ صوتَهُ ..
وَ فَجائِعُ الأيَامِ ، تَذبَحُ صَمتَهُ ..
حَتّامَ وَ التَأجيلُ يَرسمهُ وَ لا ..
يَدري بأنَّ القَبرَ يُحفَرُ تَحتهُ ..
كمْ عاشَ بي ، هذا القرينُ مُكبّلاً ..
وَ سياطيَ الخَرساءُ تَجلِدُ بَختَهُ ..
مَا زالَ في عُمرِ المَخاضِ ، وَ لم يَزل ..
يَعدُو بِلا عينينِ يَجهَلُ مَوتَهُ ..
أكفانُهُ الحَمراءُ جَرّدَها الرَدى ..
صُلِبَتْ عَلى التَابوتِ تَرقبُ نَحتَهُ ..
تَركوهُ في بِكرِ الصُراخِ بلا أخٍ ..
وَ نسوهُ ، وَ الصَرخاتُ كانتْ أختهُ ..
مَا هَدَّأ الرّوعَ المُخيفَ بكاؤهُ ..
حَتّى مَضّى كالشَمعِ يَمْنَحُ وَقتَهُ ..
كتبوهُ في صُحفِ الوِلادةِ قَاصِراً ..
فَقَضى بِذاكَ اليُتمِ يَلعنُ نَعتَهُ ..
لَمْ يَفقهِ العَرّافُ سِرَّ صُراخِهِ ..
لا طالعَ الفِنجانِ فَسَّرَ كبْـتَهُ ..
أضغاثُهُ في الحُلمِ طالَ مُكوثُهَا ..
سَارتْ إلى اللّاحيث تَنهَشُ سَبْتَهُ ..
لا ذَنبَ فيهِ ، سِوايَ ، حينَ أحسّ بي ..
وَ سَرَى معي لِلوِزْرِ يَغرسُ سَكْتَهُ ..
وَ كأنّهُ المَلعونُ دونَ خَطيئَةٍ ..
وَ جَريرةُ الأقدارِ بَاحَتْ مَقتَهُ ..
يَا ليتَهُ ما كانَ فيَّ مُصَاحِبَاً ..
يَا ليتَهُ مَا صَارَ أصلاً ، ليتَهُ ..
11 آذار 2017
وَ سياطيَ الخَرساءُ تَجلِدُ بَختَهُ ..
مَا زالَ في عُمرِ المَخاضِ ، وَ لم يَزل ..
يَعدُو بِلا عينينِ يَجهَلُ مَوتَهُ ..
أكفانُهُ الحَمراءُ جَرّدَها الرَدى ..
صُلِبَتْ عَلى التَابوتِ تَرقبُ نَحتَهُ ..
تَركوهُ في بِكرِ الصُراخِ بلا أخٍ ..
وَ نسوهُ ، وَ الصَرخاتُ كانتْ أختهُ ..
مَا هَدَّأ الرّوعَ المُخيفَ بكاؤهُ ..
حَتّى مَضّى كالشَمعِ يَمْنَحُ وَقتَهُ ..
كتبوهُ في صُحفِ الوِلادةِ قَاصِراً ..
فَقَضى بِذاكَ اليُتمِ يَلعنُ نَعتَهُ ..
لَمْ يَفقهِ العَرّافُ سِرَّ صُراخِهِ ..
لا طالعَ الفِنجانِ فَسَّرَ كبْـتَهُ ..
أضغاثُهُ في الحُلمِ طالَ مُكوثُهَا ..
سَارتْ إلى اللّاحيث تَنهَشُ سَبْتَهُ ..
لا ذَنبَ فيهِ ، سِوايَ ، حينَ أحسّ بي ..
وَ سَرَى معي لِلوِزْرِ يَغرسُ سَكْتَهُ ..
وَ كأنّهُ المَلعونُ دونَ خَطيئَةٍ ..
وَ جَريرةُ الأقدارِ بَاحَتْ مَقتَهُ ..
يَا ليتَهُ ما كانَ فيَّ مُصَاحِبَاً ..
يَا ليتَهُ مَا صَارَ أصلاً ، ليتَهُ ..
11 آذار 2017
خاطرة.................. بقلم : نادية حرفوش / لبنان
ضل الناي ثقوبه فخفت صوته
فعزف نشيج روح ونبضات الم
اتراه يبوح بوجعه الاّ من كان به شجن
والريح العازفة الامها بورق الصفصاف الا تشكو هجرانها وايام الظلم
ومقاعد العاشقين التي خلت من احبتها الا تخبر الغدران عن قربها من حكايات أاخبار الحلم
وذاك السراب الذي يهوي على صفحة الرمال اتراه ينسج حكايا البائدات من الامم
ضلت النوارس عن شطآن أحبتها وفي الافق ما زالت تردد آهاتها القمم
نسيج أرواح تطوف بغير هدى
على وقع قلوب وقد طاب لي النغم
فعزف نشيج روح ونبضات الم
اتراه يبوح بوجعه الاّ من كان به شجن
والريح العازفة الامها بورق الصفصاف الا تشكو هجرانها وايام الظلم
ومقاعد العاشقين التي خلت من احبتها الا تخبر الغدران عن قربها من حكايات أاخبار الحلم
وذاك السراب الذي يهوي على صفحة الرمال اتراه ينسج حكايا البائدات من الامم
ضلت النوارس عن شطآن أحبتها وفي الافق ما زالت تردد آهاتها القمم
نسيج أرواح تطوف بغير هدى
على وقع قلوب وقد طاب لي النغم
الماء والضياء ................ بقلم : اكرم كريم العربي // العراق
اما بعد...
ايتها الارض التي
لا تعرف الحزن
حان عيد...........الام
قفوا ......كلكم
ايها السامعون
هذا نداء الورد
انتظرتم زمانا
تحت سقف غابتي
ها هو العطر قد جاء
جاء عيد ........الام
اغسلوا ايديكم قبل
ان تلامس الزهور
في رياضي
عطر فتاة لم اجد غير
الرحيق وريش طيور
تتهاوى بين الاغصان حزنا
حيث مكان اللقاء
الذي كان بوابة النبوة
في فضاء الخيال
اين منا كان الوداع؟
ويح ظلامنا!
كانت الافراح تحوم
فوق رؤسنا
في رحمها روح طفل
خصبته الابتسامة بيننا
التي حطمها الركام
افترقنا.......وفرقتنا
هياكل وخيمة
تحمل اشلاء امهات
يحملن وجع الاولاد
ويصرخن.....
لكن الظلام
لم ينحني تحت اقدامهن
طوعا
والجموع هاجرت
فقلت ليس الناس
الا صناع البؤس للعاشقين
زينوا عيد الارض
بثريات المتاعب
وعزاء روحي رددته
كلمات العابرين
بتذكرة كلام امي..
2017/3/20
لا تهجريني..... ........... بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين
أنت شمسٌ.....
أضاءت كل قصائدي
أحسنتِ في أبياتِها إغراقي
حروف اسمِك ....
في أشعاري قمرٌ
والشوق فيها نبيذ غرامي
نظم الكلام
بقافية يعذبني.......
لأنك فيها سطور كتابي
لا تقولي وداعاً...
وتعزفي....
من الليل... أوزاناً من النكرانِ
لا تغادري أروقة الفؤاد
حبيبتي.....
ما تبقى مني.. سوى الأشلاءِ
الشمس تفتح.....
بعضاً من نوافذنا.....
فلم تغلقين ألفاً من الأبوابِ ..
ما أصعب الهجرَ الطويل
يعذبني.......
صفح جميل لا تشعلي نيراني
عوديني بهذا الليل
مُسهدتي ........
الروح هائمة ..يضيق فضائي
سنجمع من عيون الليل...
نبيذ خمر
ونرسم من خيوط الفجر
طوق نجاة
دولاب التقوى قراءة في قصيدة ( وحيد ٌ- وحيدٌ جدا ) الشاعر محمود اشكناني............. بقلم : اوس غريب / سوريا
أولاً : نصُّ القصيدة :
" وحيد - وحيد جداً
للحد الذي توجعني منه عظامي
أجلس علي السرير
بيدي راديو ترانزستور
أتنقل بين المحطات
أرفع الصوت قليلاً
لكي يطغي علي صوت ،
الكركبة - وصريخ المسنين داخلي
أنظر إلي الدولاب أمامي
هناك حيث أحتفظ برأسي
,اغلق عليه جيداً
لكي لا تفر منه الشياطين
وتزاحمني في الغرفة - طوال الليل " #محمود أشكناني
ثانياً : القراءة :
هو نصٌّ ينوس بين الشعر والقصّ ، تسمعه فتقول : لقد اوصل الكاتب رسالته ، فلم يترك شيئا .
فإذا دققت النظر فيما بلغ إليك من النصّ ، ورحت تتبين تأثيره فيك ، شعرت بأنه ملك كيانك ، لكن بكيفية غامضة .
عندما تهمّ بشرح هذه الحال ؛ تعلم أن مالم يصلك من النصّ أكثر بكثير مما وصل على كثرته .
كيف أروّض هذا السهل الممتنع الذي ملكني واستعصى علي في الوقت نفسه
كل شيء فيه واضحٌ إلا غموض ما تركه في النفس ، كأنك تقرأ نفسك بإعادة قراءته
يبدأ من هذا الشعور الطافح بالوحشة ، وغياب الأنس ، بمرارة هذا الانزواء ، والانفراد، والبعدية والانعزال ، وتأتي كلمة " جدا" لتشعرك بقلتك وضآلتك ، وأنك لست في كتلة ، او رابطة ، او جماعة ، او جمهور ، او حتى أهل .
ثم لا يكتفي بكلمة " جدا" فيأتي بمقياس للوحدة لا يعرفه إلا الغرباء ، إلا المنفيون ، المطرودون ، المحبوسون ، المسجونون :
" للحد الذي توجعني منه عظامي "
لم يقل " فيه " قال منه .
ما هو الألم الذي يؤذي به هذا " الحد " فيوجع ويضر ويضني ؟؟؟!!!
ما هو هذا الحد الذي يأكل الراحة ، والفرح والسكينة ؟؟
عرفنا منه جانب الوحشة و الوحدة ؛ أن يكون بينك وبين الآخرين فاصل ، وحاجز ، وعازل ، وعائق .
ان تكون من غير اهل او جماعة ، او عزوة
وإذا وصلناه بفعله الموجع " توجعني " تذكرنا حد السكين وحد السيف ، كأننا اصبحنا عند ما يشقّ ويفلق ، ويكسّر ، ويقطّع، ويذبح .
كيف نزداد وضوحاً من هذه الحالة العجيبة :
" أجلس علي السرير
بيدي راديو ترانزستور
أتنقل بين المحطات
أرفع الصوت قليلاً
لكي يطغي علي صوت ،
الكركبة - وصريخ المسنين داخلي "
لكي يطغى عليّ أم لكي يطغى على ، لماذا عجز عن جعل المفعول فاعلا ؟؟؟.
هذا الخطأ الذي ذل به القلم ، فصرنا بين لونين من الطغيان ، كل واحد منهما اعتى واشرّ من الآخر
تتحد تحتهما الفاعلية والمفعولية ، كان الطغيان يغذي نفسه بنفسه .
لم يستطع الشاعر ان يخرج ، او يتحرر بموجات الراديو ، لم يستطع ان يفك يده عن عنقه ، فالكركبة بكل ما توحي به من اختلاط ولخبطة وعدم تنظيم ، فضلا عن ضجيجها وصخبها طغت عليه "علي "
لم يقل المسن ، وإنما قال : " المسنين "
ولم يقل صراخ بل قال : "صريخ "
مادلالة هذا التوجيه الدلالي؟؟
الا تحيلنا كلمة " المسنين " على معاني التهدم والعجز ، والهرم ؟؟؟
على غياب الفتوة ، واليفاعة والقوة ؟؟
الا تحيلنا إلى الافتقار للرعاية والمعين ، والسند، والحاجة إليهم ؟؟؟
وكلمة " صريخ" التي تعني من جملة ما تعني : المستغيث ، وتعني كذلك المغيث والمجير، وتعني فوق ذلك كله الاستغاثة ، من دون ان تفقد معنى الصياح والهتاف .
الا يستحق هذا العذاب المتجسد ان نتساءل عن حقيقته ، وهل هو مجرد شيخوخة مستوحشة ام ان الشيخوخة مجرد تعبير يستعين به الشاعر لبيان العجز والضعف ؟؟؟
ولماذا هذا التأكيد على الغوث ، لماذا حديث الطغيان واللخبطة والضجيج والوجع ؟؟
يقول الشاعر :
" أنظر إلي الدولاب أمامي
هناك حيث أحتفظ برأسي
,اغلق عليه جيداً
لكي لا تفر منه الشياطين
وتزاحمني في الغرفة - طوال الليل "
لم تستطع موجات الراديو ان تصنع له شيئاً بماذا يمكنه ان يستعين وينقذ نفسه إذن ؟؟
لماذا قال احتفظ براسي ؟؟
ولماذا عليك أن تغلق على راسك في خزانة ثم لا تكتفي بالإغلاق عليه حتى تحكم القفل وتثبته ؟؟
ولماذا اختار الفعل " تفر" بكل ما يوحي به من معاني الخوف وطلب النجاة ،
عرفنا انه هو من يطلب النجاة فقد ملأ المقطع السابق بالاستغاثة فأتى بفاعلها ومفعولها والمصدر ، والآن : الشياطين تريد النجاة هو يريد النجاة ، والشياطين تريد النجاة ؟؟!!!!
لنستعيد هذه العبارات
"احتفظ براسي "
والراس في دولاب
اتنقل بين المحطات
وحيد وحيد جدا "
لم يستطع ان يحتمل نفسه ، لم يستطع ان يحتمل ما يجيش في داخله
وهو يتابع امرا خارجيا ويتنقل بين المحطاة
يرفع صوت المذياع اكثر ليعبر من نفسه
لتعبر معه الشياطين ، راسه داخل خزانة وقد لا يصان فيحكم إغلاق الخزانة ليصون راسه
اليس القفل على الرأس تعطيل للحواس ، اليس منع للعقل من العمل ، اليس ذلك كله نكوص عن المواجهة ؟ من الواضح انه يريد ان يكون الفرار او الفر كرا ، ومن الواضح ان راسه لم يستسلم فيقنع بالحجز ، والظلمة .
ومن الواضح اكثر انه يريد تمردا ، وخروجا على الطاعة بنحو مبالغ فيه ؟ تزاحمني
الآن فقط يمكننا الاطمئنان أن الحالة قد انكشفت .
هي حالة العطالة إذن ، هو الشلل الذي جعلنا امة هرمة تفتقر للرعاية والمعيل
امة تعيش على نتاج الشعوب
لا تستطيع ان تجتمع وتتحد لا تعرف كيف تنتظم وتتنظّم ، افرادها معزولون منفردون
العقل محجور عليه باقفال محكمة ، والحواس معطلة .
امة كلها مؤمنون ، كلها رحماني مطيع ، منقاد ، ذو تقوى ، ولهذا هي في ليل طويل ولهذا هي مشلولة ، ما هو الدولاب : الآلة التي تديرها الدابة ليُستقى منها ، والاداة التي تدور وتحدث حركة تدفع غيرها
الامة في دولاب ، في خزانة محكمة تتوخى منها الحفظ ، الا تفر الشياطين فتحيل العجز قدرة والقبول المذري رفضا وتمردا ؟؟
قفلنا على رؤوسنا في هذه التبعية والانقياد الاعمى ، كالدواب نكدح ونسعى وغيرنا ياكل تعبنا وعرقنا
لتخرح شياطيننا ، لتخرج و تزاحمنا في هذا الليل لتزحزحنا عن طاعتنا المنتنة وخضوعنا الاعمى.
الأقـنـعـة ( قصة قصيرة ) ................. بقلم : مصطفى خالد بن عمارة / الجزائر.
(رعد)،لا نعلم إن كان هذا اسمه أو هو نعت ينعتونه به،فلم نكن نحفل بهذا سوى أنه أستاذنا في الرياضيات،جاد في عمله محترم وقور،لا يجرؤ أحد محادثته إلا نادرا سواء أكان من زملائه أو من طلابه و كأنه سلطان جائر أو حاكم دكتاتور،رغم قصر قامته و جسمه الضعيف،الذي و إن رأيته ظننت أن به حمق أو نزق أو ضعف،و لكن شخصيته كانت تنم عن عظمة محشوة بهذا الجسد الصغير،عكس ما كنت تظن.
بعد مضي حوالي العام،نهلنا من هذه المادة ما نهلنا و الفضل كان للأستاذ،و لكننا كشفنا مستورا داهمنا دون سابق إنذار كالزلزال،فدوي الرعد كان أمام الأنظار و الأعين،أما ليلا فكان عربيدا تعزف أنامله لحن الكؤوس المترعة و غياب العقل و الترنح بالطرقات،فسقط من أعيننا سقوط النخلة الباسقة و البنايات السامقة بعدما وضعناه في شفعة أفئدتنا،و حلمنا أن نتخذ سبيله في الحياة،ففي ذات مساء و أنا خارج من المكتبة رأيته يكنس الرصيف بملبسه و فمه يقذف السباب و الشتائم على كل من يمر عليه،فراعتني رؤيته و هالني منظره و الناس يبصقون عليه و كأنه حثالة،فلما وقفت أمامه،استطرد شخص من الواقفين:أتعرفه؟؟قلت:أجل،هو أستاذي في الرياضيات.فقال:و هل كنت تتوقع أن تجده بحاله هاته؟؟قلت:كلا.فقال:أأزيدك،على ما علمت؟؟قلت:هات.قال:هذا الشخص له ولدان و بنت،يعتبر طاغية في بيته،ففي يوم من الأيام دوهم بعلة بزوجته فحملها و أخذها إلى بيت أهلها دون رحمة أو شفقة،و بعدما برئت من علتها و تعافت،سقط سقطة ظنها الجميع أنها نهايته بلا ريب،فقد أقعده المرض،لا من يعتني به و لا من يمرضه،فذهب ناس الاحسان إلى زوجه و طلبوا منها أن ترحمه ففعلت مروءة و كرما حتى وقف كعهده الأول.قلت:ثم ماذا؟؟قال:البعض يقول هي لم تبرح بيته حتى اللحظة،فبقيت رغبة للأولاد،و البعض الآخر يقول أنه طلب السماح منها فقبلت،أما هو فما زالت سحنته تتناوب على ارتداء القناعين إلى اليوم.تركت المكان و الدهشة ترافقني و علامات التعجب مطبوعة على ملامحي و أنا أتساءل:كيف لشخص أن يتقن لعب الأدوار،موهما الناس بسلوك غير سلوكه و طبع غير طبعه،فرجعت البيت مثقلا بهموم أستاذي ثقل جبل على كاهلي،فدعوت له في سري أن يهديه بحق ما علم و جزاء تعب أداه في حجرات الدرس.
قبلة أبوية .............. بقلم : زينب أبو عبيدة / الجزائر
ها أنا اكتب من جديد
ها أنا اسطر حروفا
من حنين
لأكتب قصيدة
تشرين
كلما همس لي
كان للأبوة عنوان
وان ضاعت من يدي
هدايا الزمان
لن ابكي .. لن احزن ...
لانك هدية الانجيل والقرآن
بين تقوس القمر
وخجل عينيه تفرش السماء
بساط الروح
والريحان
لن أشبه حبك بشيء
لا بالنحت على الصخر
ولا بفرسان أشورا و بابل
لا في الحقيقة انت
ولا في الخيال
وخجل عينيه تفرش السماء
بساط الروح
والريحان
لن أشبه حبك بشيء
لا بالنحت على الصخر
ولا بفرسان أشورا و بابل
لا في الحقيقة انت
ولا في الخيال
إحتيار وَندم .................. بقلم : عادل هاتف الخفاجي // العراق
كَمْ حاوَلتُ
أَنْ أَعْرِفَ
مَنْ أَنتَ؟
أَحبيبي أَنتَ
أَمْ عدوِّي أنتَ
ما رَأَيتُكَ تفهم
دنيا أو آخرةَ
رأيتُ الشرَ عندكَ خيراً
أما الخيرُ عندكَ شرا
ما إن قررتُ أن أكرهكَ
أتبرَأُ منكَ
عادَ اليكَ الخيرُ
إختفى منكَ الشرُ
كأَنَّ الامرَ
كانَ مُزحة
فأعودُ وتعودُ
وكأنكَ لا تملكُ صبرا
أَخبرني مَنْ أَنْتَ ؟
فأنا سأموتُ
إن لمْ أعرفْ مَنْ أَنتَ
هل عقْلُكَ
أَفنى قلبكَ؟
أَمْ قلبُكَ
أَفنى عقلكَ
تحبُ وتكرهُ
ما أَحببتَ
تكره وتحبُ
ما كُنتَ كَرِهتَ
علّمني مَنْ أنتَ؟
لماذا أَحببتَ؟
ولماذا كَرِهتَ ؟
لا حُبُكَ يبقى
لا كُرهُكَ يبقى
لا خيركَ يبقى
ولا شركَ يبقى
وأنا سأبقى
مريضاً
وشفائي أن أعرفَ
مَنْ أنتَ؟
سهامك و سهامي .............. بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق
دعني أمتشق
سيف العذاب
من غمد عذابي
حيث يذوب الصمت
المصلوب على وجهك
وألغافي على ضفافي
ومن ثنايا الروح
.أشم رائحة حرائق
الانتظار لتعتق وتمتزج
مواعيدنا مع الاشتياق
مهما طالت وقست
تلك الأيام
رميت ورميت
وقد أصبت
بسهام حبك
صوب الفؤاد
ولم أكن عندك
إلا دمية
كم تسليت بها
وقت اللعب والفراغ
وكم أخطأت
صوب فؤادك
سهامي
خذيني إلى حديقةِ أمِّي ................. بقلم : مرام عطية / سوريا
ياليالي النوى ارحميني
وإلى ضحكةِ أمِّي ضُمِّيني
خُذيني إلى حديقةِ أشعاري
إلى شَتْلةِ الحبقِ وهي تعانقُ البرتقالَ
و شجرِ الزيزفون خلفَ الدارِ
إلى تنورٍ أودعته كلَّ أسراري
وموقدٍ يعاندُ أمواجَ الصقيعِ
في أفكاري
إلى ملعبٍ كانَ
يجمعُ كعقدٍ أخوتي
ونحلةٍ ترشفُنا رحيقاً
في الحقلِ والبيتِ
احمليني حمامةً قَبْلَ الفجرِ
إلى كرومٍ تهفو أوراقُها الخضرُ
لأنامل أمِّي
وسنابلٍ تتوقُ أغمارها لأغاني أمِّي
ازرعيني طفلةً على أرجوحةٍ تركتُها
على غصنٍ
أو فراشةً بين المرجِ و النهرِ
ألهو مع إخوتي الصغارِ
قَبْلَ أن يسبقني
إليهم الإعصارُ
يارياحَ الشَّوقِ
عطشى أنا
لاماءَ يرويني
فأينَ نبع أمِّي ؟!
جوعى أنا أين خبزُ أمِّي ؟!
أرتجف من البردِ
أين لمسةُ أمِّي لتدفئني ؟!
انثريني على جناحِ الغيمِ
عصفورةً
تغفو بين زهرِ اللوزِ
عساها تراني أمِّي
فتسرعُ مشغوفةً
إلى ضمِّي
---------
عطشى أنا
لاماءَ يرويني
فأينَ نبع أمِّي ؟!
جوعى أنا أين خبزُ أمِّي ؟!
أرتجف من البردِ
أين لمسةُ أمِّي لتدفئني ؟!
انثريني على جناحِ الغيمِ
عصفورةً
تغفو بين زهرِ اللوزِ
عساها تراني أمِّي
فتسرعُ مشغوفةً
إلى ضمِّي
---------
خاطرة.................. بقلم : أمال الخضراوي / تونس
لا
عذر لي وكل الأعذار مني تهرب ..... ماذا أقول وقولي ما عاد ينفع ....
لا عذر لي فأنا
من قرر أن يهجر ....
انا من إغتال الأماني وعلى عتبات النسيان أحرقت أحلامك وأحلامي
لا لا لا عذر لي وكل الأعذار من عيونك الساهرة تخجل
..... ألامك ...جراحك كسر القلوب بألف عذر لا يجبر
لا عذر لي وأي عذر هذا الذي أستطيع به أن أنطق .؟
عذري في الحياة أني بهواك أحيا .... أشتاقك وأحبك في
اليوم مائة وألف وأكثر ...
أنا بين يديك أركع بلا أعذار والسماح منك أتوسل ...
لا عذر لي وكل الأعذار مني تهرب أنا منك
أطلب السماح أ فلا تصفح ؟؟
رفيــ ...... ـف (نص حر) ..................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق
لا...
أسئلةُ الموجةِ الخضراء
... لاترسمُ على جدارِ الطفولة...... قصيدةَ الوَقواق...
تَنعُمُ برغباتِ الحُلمِ اليتيم... للزعنفةِ الربانية
... تنزعُ عنها
... دماملَ الجدبِ المُورَّثِ
..... عن أسلافِ الحَمَأِ المكسُوِّ بالإشتهاءات
و ....لا.....
فألسِنةُ الخُطى المرقَّطَةِ النظرات
تندفعُ... بلا غرور
........ في مسالكِ المهابةِ الصفراءِ النواجذ
تبحثُ
عن بقايا إرتقابٍ ذابَ فيه صمتُ زُقاء... يُنذرُ بالبداية
خلفَ قهقاتِ....... بابِ جحيمٍ
سينفتحُ
عن بانوراما الصراصيرِ المتربِّعةِ على... عروشِ الخَلقِ الأخير..
....من عبَّدَ
شوارعَ الحريق
يتوارى
..... في فَرْجِ أُمنياتِ السَّراويلِ الداخليةِ للخُطَباء..
لكنَّهُ ينبري
.............. فوقَ مَسرحِ العُريِّ الأول.... بلا رتوش .......بلا حراشفِ ضياء..
يتبنَّى الأسماءَ ألترقُصُ ملءَ ميادينِ عُرسِ الطاووس
..... بلا نُقَط ...
.............. بلا علاماتِ تَعجُّب...
فإذا حضرَ زَيغُ الوعدِ الأخير
إلى ..... ساحةِ الإخصاء
لن يترددَ
عن لَعقِ مؤخِّرةِ حلمِه
فقد يستميلُ.... مِقوَدُ المنعرجاتِ المنحوتةِ في .... قَوقعةِ اللَّوذِ المُرتَسِم
على
أجنحةِ الصَّدى المُتكَسِّر
فوقَ أديمِ الشِّفاهِ الممسوحةِ ..... الذاكرة..
لوعة الهدير............ بقلم : رنا عثمان كنفاني / سوريا
قال لها..
هل سبق الموج..
رنين صداه. وعزف ناشد.
تنهيدة رصعتها..
حروف تراكمت..
على أوتار قيثارته..
أراك أنت والأمواج..
نبيذ حرف..
ينثر طيفك اللؤلؤ..
وبريقه يراقص السنونوات..
يتراءى البحر..
كشراع يغتدي..
للغد يسكب شروقه...
يعانق شروده للهيام..
تسنى لي نخبه..
وأنت مزيج كأسه..
احتجز بك..
لعالم مكنون..
يترجم أشواقه..
للعيون يبور...
يبث فيه اعصارا..
ليشيد شعاعه..
لهفات وصيحات غياب...
إليك جوارح النوى...
قدت مراكبه...
عبر شط الأحلام...
ناسيا جموح القلب...
ممزق العنين بأنين..
يراود حضورك..
داخل جحور المغيب...
وهج تألق لنداءات..
تستقطب الوريد...
عند مرافئ الشمس...
ترتقي أمسية الولهان...
تهتدي إليه..
حورية تجري فيه...
تسبح ريحانته..
ليعبق حنينه ..
ويطرب لحن صداه..
الباحث لثناياه...
مجرد إليك نبض..
أغلق بك..
لبراعم يراعك..
صانه الوداد..
من اعماق الروح .............. بقلم : علي أبوالهيل سعودي // العراق
عاتبتُ نفسي لا ألوم زمـــاني
كيف اجترأتِ على أذى خلاني
فرأيتُ لوعـات الأنين تفرعنت
من فيِّ شوقٍ مطبق الأســـنانِ
وتصيح قد مرتْ فصول حياتنا
وخريفها قد حلَّ في بســــتاني
فليعذروني حين أزفـرُ آهــــــةً
مازال يُنشد بالهوى شـــرياني
منذ افترقنـا في ربيـع لقــائــنا
والبعدُ يسجر بالحشــى نيراني
حجبوا لظلٍ مذ رأيت وأوصدوا
باباً لطيفٍ زارني فشــــــفانـــي
لجأوا الى عصر الجهالة مـــرةً
أعيتهمُ فاســـتـشــعروا بهــوانِ
سُقيتْ بكأسٍ للوشاية جـــرعــةً
لم تثنها بل زيــدهــا ادمـــانـــي
لم أنســها حتى يزقزق طيفهـــا
وحبــال صوتي هتكت ألحــانــي
فالنبض أُنهك والنجوم شـــواهدٌ
يغفو الكرى متوســـداً أجفــانــي
قد صرتُ كالبيد القفار وقد عــدا
صبري وأدبـر مجبراً نيســـــاني
هطلتْ كغيثٍ للســــــماء ليرتويْ
عمرٌ ظميٌ بــائـــــنٌ لـعـيــــــــانِ
فلـكم رأيتُ ومـا رأيتُ كمــا أرى
مثل التي عــزفتْ على أغصــاني
كنخيلةٍ زُرعتْ وأني مــوطــــــنٌ
فتجذرتْ منذ الصبـــــا بكيـــانـــي
هي منيتي والأمنيــــات تصرمتْ
كتصرمٍ لحتـاتِ دهـــــرٍ فــــــــانِ
رمقتْ محاســنها الفحول بمطمعٍ
وكأنهم يشـكون من حــرمـــــــانِ
لم يحصدوا إلا الهزيمـــة فانبروا
يرمونها بالســـــــــوء والبهتـانِ
أمعــاتبي هلا كففت فــــــــلا تكن
قاسٍ فـإن اللوم قد أعيـــــانـــــي
بل عاتب الأقدار حيث قذفن بــيْ
أنا صرخةٌ في باحـــة الأحــــزانِ
بل صاغتِ الأحـــزان مني هيكلاً
متدثراً بترائب النســــــــــــــيــانِ
فقد انطوت صفحات عشقي والصبا
مذ لاح نورٌ في ربـــى عنـــوانــي
طفقتْ بي الأيـــــــــام منذ فراقنــا
فطفقتُ أبحثُ مثلها بمكانــــــــــي
قد تشنق الأحــلام أنفاس الفتــــى
أو يُبريء الأنفــــاس حبٌّ ثـــــــــانِ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)