بين حائكين، لا يعرِفون شيئاً عن فن الحياكة، وحكائين تفضحهم حكاياتهم الغريبة، وأفلامهم العجيبة، يتم تفصيلُ القوانين...!
................
وبدلاً من طبخها على نار هادئة، كي تؤتي أكلها، يتم إطعامها للناس، لا كدواءٍ مُــرٍّ، أملاً في الشفاء، بل كوصفةٍ سحرية، تزيدُ الشقاء...!
................
ولأن لكل عصر "ترزية" قوانين، يتطوَّعون، إما رغباً أو رهباً، لتفصيلها، تُصْبِحُ المشكلةُ في القوانين، وليست تفاصيلَها، لأن الشيطانَ يكمنُ في التفاصيل...!
................
"ترزية" القوانين يَقُصّون ما يشاؤون، ويُقْصون مَنْ لا يُريدون، يُقرِّبون أولي القربى، ولا يَقْرَبون أولي الحاجة، الذين يئنون لضيق ذات اليد...!
................
ولا يزال الوعي غائباً، أو مغيباً، بفعل فاعل، عمداً مع سبق الإصرار والترصُّد، حتى يقضيَ الله أمراً كان مفعولاً...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق