ما بالُكِ لا تنامي و لا تستيقظي
واقفة بين القُبول و الرفْض
هذا هو المُستحيل إذن
كمن يُمسك بالبرْق لحظة الومْضِ
و أنت ما بعد المستحيل
آلهة مُوغلة في نبضي
أنت من فوقي آلهة
طاعتُها من السنة و الفرْضِ
و أنا بسيط عاجز
مفتون بروعة هذا العرْضِ
لا تستعرضي كل الخوارق
إني عبد مُطيع على الأرض
إن كنتُ قصّرْتُ في طاعتي
فصُبّي غضبك و لا ترْضي
و إن شئت العفو عني
فالآلهة حب بلا بُغْض
ها أني على الصراط قد استقمتُ
و أخذتُ بكل دُروس الوعْظ
هذي صحيفتي تنتظر الختم
فرجاء امضي
إن الزبانية على لهف كي نمضي
قد أقرضتُك قرضْا حسنا
ألا أسعفتني بكرم على ذاك القرْض
إني عصيّ خصيم
عبثيّ منكود الحظ
حسين فتح الله/ تونس