محاولتي ماقبل الاخيرة
لسبر أغوار نفسك كنت تستمعين لي على كرسي واحد كان في المكان الخاطيء يبحث عن جالس فوقه لكنه لااحد هناك و عرسا لم يكتمل بعد آثار قدمك مضت قبل لحظات ويد تترك يدك معلقة في الهواء لاتفقه في تلك الامسية شيء صوتا بعيدا يرتل موسيقى قصيدة قديمة تتمايل حولها بعض الفراشات تنشر لونا مبهم في لوحة الليل وبعض بصيص ضوء قادما من اللامكان وانت تترنحين بين جلوس وقيام مبعثرة الخيال بين الشيء واللاشيء كان لااحدا هناك ينتظر معك وانت تغادرين تتركين صوتي بدون صدى |
أبحث عن موضوع
السبت، 11 يناير 2014
كان لااحدا هناك شعر :حسين عنون السلطاني
وقفة مع سيرة لفنان / سليم البصري
ولد الفنان سليم البصري (سليم عبد الكريم البصري) في الحلة عام 1926 بمحلة الهيتاويين.
التحق عام 1942 بأول فرقة أهلية للتمثيل وكان مقرها قرب ساحة الرصافي الحالية في بغداد التي كانت بحسب ما ينقل قبة لضريح ولي صوفي بغدادي.
قدم الفنان سليم البصري عدة أعمال مسرحية كان أهمها (الصحراء) ليوسف وهبي ومثل فيها أحد الشيوخ الثائرين وتم عرضها في سينما علاء الدين في وقتها .
انقطع الفنان سليم البصري عن التمثيل بين عامي 1944- 1948 ثم عاد ليقدم مسرحية (سليم البصري في ساحة التدريب).
دخل كلية الآداب والعلوم قسم اللغة العربية عام 1950 وتخرج فيها عام 1954، وكان من أساتذته آنذاك جبرا إبراهيم جبرا، جميل سعيد، عبد العزيز الدوري الذي كان عميد الكلية في وقتها.
أصبح الفنان سليم البصري رئيس المسرح الجامعي في كلية الآداب في بغداد، وخلالها قام بتقديم عدد من المسرحيات و التمثيليات نذكر منها (فنان رغما عنه)، أنتقد من خلالها المذاهب الحديثة في الرسم، التي كانت أقرب للعبث والنزق منه إلى الجد والفن الجميل.
ثم أتجه في عام 1961 إلى الكتابة، واستهواه موضوع الحياة في المحلة البغدادية القديمة لتعايشه و اندماجه فيها، وكانت نتيجة هذا التعايش والخبرة الطويلة الخروج من خلال سياقاتها برائعته التي طبعت اسمها في ذاكرة العراقيين في مسلسل (تحت موس الحلاق)، الذي قام بالتمثيل فيه بدور الحجي راضي و أخرجها حينها المخرج العراقي عمانوئيل رسام، ورام من خلاله نقد بعض جوانب حياة الإنسان العراقي في وقته ولاسيما موضوع محو الأمية.
ولم يتوان البصري في السينما حيث شارك في فيلم (أوراق الخريف) نهاية العام (1963) إخراج: حكمت لبيب . ثم توالت بعدها أعماله السينمائية وهي : (فائق يتزوج 1984 – للمخرج إبراهيم عبد الجليل) (عمارة 13 – للمخرج صاحب حداد) و(العربة والحصان – للمخرج السوري محمد منير فنري)، كما ألف فيلم (حب في بغداد) الذي أخرجه عبد الهادي الراوي وقام بادوار البطولة قاسم الملاك وسناء عبد الرحمن واقبال نعيم .
أما مساهماته الرائدة في مجال التلفزيون فهي: (النسر وعيون المدينة – الذئب وعيون المدينة – الأحفاد وعيون المدينة) وتمثيلية (هواجس الصمت)، وغيرها من الأعمال التلفزيونية .
وفي آخر سني حياته انزوى الفنان سليم البصري بعيداً عن الأضواء حتى وافته المنية في منزله في الثامن من أيار 1997 في بغداد.
منقول من /الفنون الجميلة
عزلة أخيرة : جــابر السوداني
سأركـنُ قـصـيـَّـاً ،
عن وقـعِ خطى العابـرين َ
دروبَ مسائي الأخيـرْ.
أبـحثُ في تلافيـفِ ذاكـرتي
عـن مـلامـحِ
وجهِـكِ الغائبِ فــي الـبـعـيـدْ
لعـلَّـهُ يجـئُـني ،
مـلاكاً بهيـَّـاً ساعةَ الاحتضار.
يـمـدُّ لظلمـةِ الرحيلِ في عيوني
نهراً مـن الضوءِ وسـعَ المآبْ
يأخـذُني مـن دوامـةِ وجعي المميتْ.
مسافراً على جناحِ غيمةٍ ماطرهْ
إلـى فـردوسٍ دنيـويٍ بهيـجْ
ما وطأتُ ثراهُ الـجَّـمـيلَ
قبلَ وجهي فـراشاتُ الـحـقـول.
ارجوحة حياة : بقلم الشاعر المرحوم ثائر الحيالي
ارجوحة حياة ..تحملك َ ..
لأبعد.. حدود الشغف ..
وتـُعيدك ..
لأدنى ..مواطن الضعف ..!
لكنك َ أنت َ ..أنتَ .
ماهادنت َ..
ولا لنـّت َ ..في عنادك َ..
لازلت َ..
تلكز خاصرة ..جوادك َ..
وتعدو لأقصى حدود ..العقل ..
تبعثر وقت ماتشاء ..مدادك َ..
وغير جنى الكلمات الصـُمّ ..ماكان حصادك َ..
أيها الموسوم ..بالحزن ..
الموشوم ..بطعنات من غدر قلبك َ..
هل كان الخيار ..لك َ..
في مهرب ٍ ..بين الصعب والسهل ..
غابة من الأشواك .. توّسد خدك َ..
أسوى حراب ندم ٍ.. مَن أقض مضجعك َ..؟
تمهل ..وأرح ركابك َ..
لازال الشوط طويل ..ولازال أمامك َ ..
هناك ََالكثير ..في مشوار عذابك َ..
سأعلن
..بلا تردد ٍ ..لأبعد.. حدود الشغف ..
وتـُعيدك ..
لأدنى ..مواطن الضعف ..!
لكنك َ أنت َ ..أنتَ .
ماهادنت َ..
ولا لنـّت َ ..في عنادك َ..
لازلت َ..
تلكز خاصرة ..جوادك َ..
وتعدو لأقصى حدود ..العقل ..
تبعثر وقت ماتشاء ..مدادك َ..
وغير جنى الكلمات الصـُمّ ..ماكان حصادك َ..
أيها الموسوم ..بالحزن ..
الموشوم ..بطعنات من غدر قلبك َ..
هل كان الخيار ..لك َ..
في مهرب ٍ ..بين الصعب والسهل ..
غابة من الأشواك .. توّسد خدك َ..
أسوى حراب ندم ٍ.. مَن أقض مضجعك َ..؟
تمهل ..وأرح ركابك َ..
لازال الشوط طويل ..ولازال أمامك َ ..
هناك ََالكثير ..في مشوار عذابك َ..
أني فضلت ُ ..من أمامك ِ الإنسحاب ْ ..!
كان ..الأمر ..
سيبدو ..طبيعيا ً ..
وبشيء ٍ من ..تجرد ٍ ..
لو.. مضينا ..
نكذب ..على بعضنا ..
أننا ..أكبر من جرح الخيانة ..
حين سقط الحب ..من سمائنا ..
مُذ قتلناه ُ ..معا ً ..
وسريعا ً ..كهلال ليلة غائمة ..
احتضنهُ الظلام بصمت ٍ ..فغاب ْ ..!
صباح الخير (6) : شعر محمد الخضور
ليستْ كبقـيَّـةِ الورودِ . . !
فأَنتَ لا تحتاجُ أَن تقتربَ كثيرًا من أَنفاسها
لكي تمتلكَ الكونَ بِخـفَّـة ساحرٍ . . أَو ثقةِ مجنون !
تضعُ فيكَ الوجودَ رهينةً . . طيلةَ وقتِ الشهيقِ
تُـغمضُ عينيكَ . . لكي تُـعينكَ على رؤيةِ عطرها . .
وهو يُـغلِّفُ الجهاتِ . . بأَسبابِ الشرود !
فيأْتي ضياعُكَ المريرُ جميلًا . .
كأَنَّـكَ تُـقابلُهُ للمرَّةِ الأُولى !
وكأَنَّـكَ – للمرَّةِ الأُولى – . .
تَـعـثـرُ على روحِكَ متورِّطةً بالانتشاء !
تتعطَّـلُ فيكَ بقـيَّـةُ الحواسِّ . .
لكي تٌـولدَ من جديدٍ . . دونَ ميراثٍ أَو خطايا
فتتضاءَلُ – على بُـعدها – المسافاتُ بين روحِكَ والعَـبَـق
ولا يحملُ الزفيرُ من جُدرانِكَ إِلى جُدرانِ الأَرضِ . .
سوى . . ذكرياتِكَ مع الشهيق !
ليستْ أَرضًا . .
فهي لا تُرغِمُكَ على الموتِ لكي تَحضُنك
تُخـبِّـئُـكَ بينَ صدرها والهواء . .
تُـغطِّيكَ بنظرةٍ تُلملِمُ أَجزاءَها ببطءٍ عن النجماتِ
ثم تُلقيها بين عينيك كطمأْنينةٍ طافت الفضاءَ . .
لكي تليقَ بوحدتك !
تزرعُكَ على كـفِّـها وشمًا . .
فلا تكبرُ هناكَ . . ولا تموت !
لأَنَّـهـا بين هَمٍّ وهَمِّ . . سوفَ ترفـعُـكَ إِلى شفتيها
وتختطفُ من الوقتِ قُـبـلـةً . . فَـتُجَدِّدُك
ليستْ كبقـيَّـةِ الينابيعِ . . !
لا تُرغمكَ على الانحناءِ لكي تَرتوي
فمرَّةً تشربُها . . . ومرَّةً تشربُك
لا تُـبـلِّـل جفافَ حلقِكَ فقط . .
لا تكتفي باقتحامِكَ من فَمك
تعرفُ دروبَـها في كُلِّ المسامات
وتعرفُ كيفَ يتشقَّـقُ جِلدُك لو وقفتْ على الحيادِ
وكيف يظمأُ التأْريخُ في وقتِكَ حنينًا إِلى سيرتها . .
تلك التي تجوبُـهُ كنهرٍ يُحبُّ أَن يرويكَ
وأَنتَ تَشتهي . . لو يُـغرقُك
وتعرفُ أَنَّـكَ حينَ يَسقُطُ العالمُ من يدِكَ
ستحتاجُ بئرًا على هيئةِ رعشةٍ لافتةٍ . . لكي تَرفَعك
ليستْ كبقـيَّـةِ القصائدِ . . !
فهي لا تَحترقُ فيكَ . . ولا تَحرقُك
حين تشتهيها على غفلةٍ من ذاتِكَ الفقيدةِ . .
أَو مع نِـيَّـةٍ مُسبقةٍ لصُنعِ ملحمةٍ كاذبةٍ تُرمِّمُ فيها بقاياكَ
أَو حينَ تُحبُّ أَن ترى خيباتِكَ من الجهة الأُخرى
كيفَ سيكتُـبُها المُؤَرِّخُ حين تيأَسُ منكَ المقاهي !
تَـأْتـيكَ بهمسةٍ صامتةٍ تُداعبُ حيرتَك
تستلقي على ورقةٍ بيضاءَ منسيَّةٍ في الخيال
تقولُ ذاتَـها على مقربةٍ من ريشتِك
وتتركُكَ حين تنصهرانِ في محبرةٍ واحدةٍ
فتعرفُ حينها أَنَّـك قد توهَّمتَ الضياعَ
وأنها . .
ليستْ سوى امرأَةٍ . .
تَعيشُها . . فتفهَمُك !
الجمعة، 10 يناير 2014
أين ذهب أولئك الفنانين الكبار الذين رفدوا المسرح والسينما والتلفاز/ بقلم الكاتب والقاص ابراهيم خليل ياسين
اعتدت أتساءل بين الحين والأخر أين ذهب أولئك
الفنانين الكبار الذين رفدوا المسرح والسينما والتلفاز بأعمال مازالت عالقة في الأذهان
وأين هم الآن وماذا يعملون فعلى صعيد المسرح كانت العديد من المسرحيات منها على
سبيل المثال لا الحصر (النخلة والجيران) ( القربان) ( الشريعة) ( بغداد الأزل بين
الجد والهزل) ( الطوفان) ( الخرابة ) ومسرحيات أخرى لا يسع المجال لذكرها أما الأعمال
التلفازية لا تختلف من حيث الكم والنوع فإنها ايضا كثيرة لا بل هائلة منها النسر
وعيون المدينة وملحقاتها الذئب وعيون المدينة والأيام العصيبة فضلا عن مسلسلات أخرى
فتاة في العشرين ،عاطفة الخوف أما على مستوى السينما هي الأخرى لا تقل أهمية عن نظيراتها
من الفنون الأخرى منها الأسوار ،المسالة الكبرى ،الظامئون اللعبة...
ان ما يثير الانتباه إن
هذه الأعمال لم تكن طارئة إنما كان يعد لها إعدادا جيدا بحيث تستغرق فترة طويلة
ويحضر لها كادر ذو خبرة فنية ملمة بتقنيات العمل الفني بدءا من الكومبارس ومرورا بالعناصر
و ما وراء الكواليس وانتهاء بالأدوار الرئيسية لكي ترى النور بأحلى حلة وأجمل عرض
لدرجة تجعل المتلقي مندهشا ومغتبطا ومادمت متواصلا في تناول ىموضوع مهم كهذا لابد أن أعرج لذكر كوادر الاعمال تلك منهم الفنان الراحل قاسم محمد و سامي عبد الحميد و يوسف العاني وبدري حسون فريد وجعفر السعدي وآخرون ......
أما العروض اليوم بلا أدنى شك
قد درجت الصفر وان عرضت بعضها لا تشكل واحدة بالمائة مقارنة بما كان يعرض من ذي
قبل ولا تثير الانتباه لأنها أعدت بطريقة لا تتماهى مع طبيعة العمل الفني الحقيقي
كما نراه في بعض القنوات التلفازية حيث يغلب طابع الارتجال والصراخ غير المبرر...
وأختتم كلماتي متمنيا على
الفنانين عموما ان يحذون من سبقهم في العطاء الزاخر بالدقة والتاني والصدق لكي
يكونوا عبرة للجيل القادم
وطني انت : شعر المرحوم ثائر الحيالي
وطني ..أنت ..
حين لايعود للحنين ..وطن ْ ..
شجني المرتحل معي .. طوال الوقت ..
حين ألوذ بالنجوى ..سَكن ْ ..
صمتي ...هذياني ..
بحري ..شطآني ..
وجهي الذي ..أخفيه ..
ولطالما سُئلت ُ ..
مَن يسكن أعماقك ..مَن ْ ..
حزني ..الذي أعريه ..
فجلد الذات ..في الملامة فَـَنْ ..!
قمة فنار ٍ ..أعتليه..
ألوح للمراكب ..الغرقى ..
محمّلة ً بجواب..إنَ وأن ْ ..!
يا حدود ما أعي ..ولا أعي ..
متاهة..مداه ْ..
أيها الطائر..الغريب..
الذي غاب في ..الأفق ..
ولربَّ خرّ من عل ِّ..سماه ْ ..
لازلت ُ ..عند مفترق الطرق ..
ذاك ..الفتى ..
الذي ما استطاع ..معانقة رؤاه ْ ..
وزماني ..
ضحكة عابرة..تتلوها محن ْ ..
لغة أخرى : شعر علي موسى
حينما تُفَرَّغُ
لغة المحاورة
من ترجمة الإنصات
يتمرد الزمن
تتكسر أنصاله
فوق اتجاهات أمكنته
يتشظى يقينه
مع تلك المبعثرة
وحينما نعيد
ترتيب حروفها
نفقد كل المسميات
للغة أخرى
ولم تنفع معها
دبلوماسية الشعر
في إنشاء لغة
يقرؤها الجميع
كنت مذ ّ اعتراضكم
على هذيان قلمي
في بوتقة أزمنتي
تقبلت ذاك الجدل
ونسفت يقيني
بإعادة كل القراءات
أو الاعتراف
بكل العناوين
فأرجوكم...
اسمعوا لغتي الصامتة
لنعيد صدق الإجابات
ونهرب من كل الأكاذيب
لا تعزفي في مأذن الروحْ شعر : رياض الدليمي
لن أُفتشَ عنكَ في جلابيب روحي
ولن أَدع جنوني لحروبِ مرحكِ
بالقربِ من القنابلِ
ولن أَحلم أني مصلوب على أَطرافكِ
أَنزعي فتيلَ الجنونِ
ولا تحلقي أوجاعي بشرنقةِ أطيافكِ
هدئي عواصفَ الشتاءِ
واِقطعي خيوطَ الحريرِ
لن أَلبس تيجانَ مملكتكِ
لن أطاوعَ سناراتِ جنونكِ
ولن تُخيفني مخالبَ هيامكِ
لا توقظي صباي وصبابتي للعبثِ
بفساتينكِ السوداءِ
سأقصُ أظافري الشبقة للهوسِ
سأمسحُ حُمرَ التوتِ عن فمي
لن أَلتفتُ لنيرانكِ الزرقاءْ
ولا مكبل بتضاريسِ العشقِ
اِذهبي يا سيدة السدمْ
لا ترقصي بجوارِ القلبِ
ولا تعزفي في مأذنةِ الروحْ
تأكدي يا سيدةِ السدمْ
بت لا أفقهُ لغةَ الأناملِ
ولا وشوشاتِ الآذان
ولا غبطةِ عطوركِ
إني استشهدتُ من حين
ودفنت بين بتلات وردكِ
سيزيفيات/ شعر عمر دودين
اهجريني ببياض ثوبكِ!!!
اتركيني وحدي أداعب قمركِ...
دعي عينيك تسبحان فيه...
البحر أزرق هناك...
والشطآن محمرة خجلاً...
ارحلي معه حيث شئت؛
فمكانك هنا بقلبي...
كوني أو لا تكوني؛
لن تتحرري من بحر جنوني!!!
؛؛؛
حبيبتي ؛
يا لجنون الفكرة عندما تسمعك...
تطرق بابي بلهفة وشوق لتداعبك...
؛؛؛
سأتركك وحدك والقلم...
لعلني أنساه معك...
لعلني أتحرر من الألم!!!
؛؛؛
:
:
سيزيف
(من أرشيف الكلمات)
الخميس، 9 يناير 2014
وقفة مع سيرة لفنان/ الفنانة بتول عزيز
فنانة عراقية قديرة قدمت العديد من الاعمال الفنية ، عملت سابقا كيميائية في مختبرات السينما والمسرح في طبع وتحميض الافلام ، كان عملها في الاذاعة والتلفزيون منذ عام 1974 من خلال مشاركتها في برامج الاطفال ، ظهرت في اول وقفة لها امام الكاميرا في دور (فاطمة) الذي منحها اياه المخرج الراحل ابراهيم عبد الجليل في المسلسل الكبير (النسر وعيون المدينة) للكاتب عادل كاظم..وفاطمة هو الاسم الذي علق في اذهان الناس.. تلك الفتاة التي وقفت امام محسن العلي في يوم زفافها فيتركها كل ليلة وحيدة لتكشف لنا من دون ان تتكلم عن سر الحكاية كلها..وفاطمة هو الاسم الذي علق في اذهان الناس.. تلك الفتاة التي وقفت امام محسن العلي في يوم زفافها فيتركها كل ليلة وحيدة لتكشف لنا من دون ان تتكلم عن سر الحكاية كلها..وهي نفسها لم تستطع ان تتخلص من تأثير هذا الدور عليها، بل لم تستطع ان تقاوم سحر التمثيل حين تركت الفن ونسيت ان لها علاقة معه وانشغلت بالزواج والاولاد.. حين ظهرت على الساحة الفنية في اول دور لها في مسلسل (النسر وعيون المدينة) كانت حينها طالبة جامعية في قسم الكيمياء وكان المسلسل محط ترقب ومشاهدة واهتمام من قبل المشاهد العراقي والعربي بشكل عام، لذلك سبب لها الكثير من المصاعب والمشاكل في الجامعة، فلم تكن تتصور بانها ستعرف من قبل الناس بعد دور واحد فقط،وبعد ذلك قررت الابتعاد عن التمثيل واكمال دراستها الجامعية خصوصا ان تخصصها علمي، اي بعيد كل البعد عن الفن!! وعملت بعد تخرجها محللة كيميائية في مختبر الافلام التابع الى دائرة السينما والمسرح، وانشغلت بالزواج والاولاد.. ولكنها عادت بعد ذلك الى الساحة الفنية بشوق كبير لتكون امام ادوار اخرى تنتمي اليها من دون أن تفقد كفاءتها وتفاعلها وتلقائيتها التي ميزتها عن غيرها من الممثلات العراقيات. قدمت بعدها العديد من الاعمال التلفزيونية والمسرحية نذكر ..
مسلسل ( اين مكاني من الاعراب ) تاليف شريف الراس في عام 1974
تمثيلية ( من سيكون معي ) اول سهرة درامية ملونة للكاتب معاذ يوسف والمخرج محمد يوسف الجنابي .
تمثيلية ( وفاء والتلفون ) للمؤلف معاذ يوسف والمخرج خالد المحارب عام 1978
مسلسل ( الخالدون ) تاليف شريف الراس اخراج عدنان هادي عام 1978
مسلسل ايلتقي الجبلان للمخرج ابراهيم عبد الجليل عام 1979
مسلسل ( عاطفة الخوف ) انتاج خليجي اخراج عادل طاهر عام 1979
مسلسل ( النسر وعيون المدينة ) تاليف عادل كاظم اخراج ابراهيم عبد الجليل عام 1981
مسلسل ( مناوي باشا ) الجزء الثاني تاليف علي صبري اخراج فارس طعمة لسنة 2002
مسلسل ( شارع اربعين ) تاليف سلامة حربي اخراج كارلو هارتيون سنة 2002
سلطات السلطان للمخرج اركان جهاد سنة 2004
مسلسل ( الرحيل ) تاليف صباح عطوان اخراج نبيل يوسف سنة 2005.
مسلسل( بيت الشمع) تاليف سعد اردش اخراج د. فارس مهدي
مسلسل( مناوي باشا ) تاليف علي صبري اخراج اركان جهاد سنة 2006
مسلسل ( شذرات من عطر النبوة ) للمخرج رضا المحمداوي
مسلسل ( بهلول لكل زمان ) اخراج هاشم ابو عراق .سنة 2007
مسلس (اوركسنرا ) تاليف بشرى الهلالي اخراج التفات عزيز سنة 2007
مسلسل (ثمنطعش ) سيناريو واخراج عدنان ابراهيم سنة 2007
مسلسل ( الفرارالى النهر ) تاليف علي صبري اخراج التفات عزيز سنة 2009
مسرحية ( مواسم الجفاف ) تاليف قاسم محمد واخراج محسن العزاوي سنة 2005
مسرحية ( ارجوحة الزمن الضائع ) تاليف منهل الهاشمي اخراج محسن العزاوي سنة 2006
مسرحية ( اضغاث احلام ) تاليف واخراج سامي عبد الحميد سنة 2009
اوبريت ( شي يراوح بيني وبين العصافير ) تاليف علي حسين واخراج غانم حميد عام 2007
تقديم برنامج استراحة الفرات على شاشة قناة الفرات الفضائية .بالاضافة الى المشاركات الاذاعية ومسلسلات وبرامج
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)