وفاضَ به الكللُ والألمُ
نحاكي الحياة ببعض من
شواردها
وأضناك من قدرك العنتُ
وألجّمك بما لم تعِ ولا تعلمْ
تشظّيت إرباً في منافي الروح
تُشتتها
تعبنا وكلّت الأقدام في البحثِ
عيونا حائرة تبحث في المدى
حبا وعشقا وغراما يبدل الأيام
يُساقيها ينادمُها
مابالك ياقلبي قد كلّت نبضاتكِ
من جهدٍ وضنىً وأملا يزول ْ
ووجها محبوبا في الأفق كان
يُسامرها
مولاي العشق قد غربتّني في
منافي الروح تتقطّع على الابواب
ترجو انفاسا تملأ الصدر بشهيق
يُحييها
متعبٌ أنت مكدودٍ لاتقو على السير
ولا على الإتيان نستمسك ببقايا
من أنفاسٍ في إختناقٍ وتخبط ٍ
تستجديها
مابال الأيام قاتمةٍ وجفْ المطرْ
والأرض تستنجد قطرات الماء
تتلمظُ من عطشٍ وجدبٍ محدقْ
علّ الماء يرويها
ياعشق مابالك في كل خطو تخذُلني
وبخيبات تعُيدني أنظر ورائي وألمي
ومعشوقي لايدر انيَّ مقتولة سلفا
خنجر الغدر
يُرديني
توقف ياعشق عنيَّ فقد سئمت المداراة
عن الميّ وعلتيّ قاتلتي لامحالة في عودة
وحزن على مهل وباصرار
يُفريها
ارحل عني ياعشق
ودعني في موتي وفنائي
وخيبات ومتتاليات
أّداريها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق