يسألني الوطنُ
عن نسرٍ غابَ
وغديرٍ جفَّ
عن خميلةٍ اصفرتْ
عن نحلٍ احتجبَ
ماذا أقولُ لتضاريسِ الأنوثةِ
في جسدي الأخضرَ
لأقطارِ الزَّهرِ في غصوني
لأقاليمِ الجمالِ
لعيونٍ تسهرُ على أطلالِ أملٍ ؟!
أيُّها الحبيبُ
أريدكَ نسراً لموطني
فلا تزحفْ
و أرزاً في جبالي فلا تضعفْ
و في الرجولة سنديانا
أحبُّكَ في الجودِ زيتوناً
وفي الأصالةِ نخيلاً
أحبُّكَ كأشجارِ الرُّبى في الألقِ
تسبحُ خضرةً
وتنسابُ عطراً
فالأرضُ العطشى تعشقُ
في فصلِ الشِّتاءِ
انثيالَ السَّحابِ
وفي الخريفِ
حنوَ الشَّمسِ
وعرسَ الفصولِ بميلاد ِ المطرِ
فانزع كراتِ الثَّلجِ من عينيكَ
وامسحْ وصايا اليبابِ
أطلقْ جناحيك في المدى
وتحررْ من عقالِ الكسلِ
ابتعدْ عن السَّلاحفِ
ونقيقِ الضفادعِ
عن موائدِ العجائزِ والصقيعِ
وعُدْ كناريا
تسيَّدْ خصري ربيعا
لأتوسدَ دفءَ ذراعيكَ
وأقرأَ رواياتِ الصفحِ
فتكونَ الأميرَ
ويفرحَ الوطنُ
أريدكَ نسراً لموطني
فلا تزحفْ
و أرزاً في جبالي فلا تضعفْ
و في الرجولة سنديانا
أحبُّكَ في الجودِ زيتوناً
وفي الأصالةِ نخيلاً
أحبُّكَ كأشجارِ الرُّبى في الألقِ
تسبحُ خضرةً
وتنسابُ عطراً
فالأرضُ العطشى تعشقُ
في فصلِ الشِّتاءِ
انثيالَ السَّحابِ
وفي الخريفِ
حنوَ الشَّمسِ
وعرسَ الفصولِ بميلاد ِ المطرِ
فانزع كراتِ الثَّلجِ من عينيكَ
وامسحْ وصايا اليبابِ
أطلقْ جناحيك في المدى
وتحررْ من عقالِ الكسلِ
ابتعدْ عن السَّلاحفِ
ونقيقِ الضفادعِ
عن موائدِ العجائزِ والصقيعِ
وعُدْ كناريا
تسيَّدْ خصري ربيعا
لأتوسدَ دفءَ ذراعيكَ
وأقرأَ رواياتِ الصفحِ
فتكونَ الأميرَ
ويفرحَ الوطنُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق