ليلٌ لم يكتملْ البلوغ
لا ضوءَ الآن..
يعشقانَ الطلوعَ ليلا ً؟
أنفاسُ القمرِ تزاحمتْ تمشطُ شعرهَا الملائكي بنفنوفِ النخلةِ الغارقةِ بسباتِ الحلم
وتنحني كذوائبِ عشقٍ ذائبٍ ببريقٍ غريبٍ ,
ما الذي يمكن أن تلدَ السماءُ في هذا الظلام ؟
اخترعتْ تعاليمَ جنونِ القمرِ المؤذنِ عندَ آخرِ صورةِ للشمس
يخطُ على الغيومِ وينشدُ في عيوني الذابلةِ ظهيراتِ النهارِ,
الحبُ رفيقُ غربتي
أسمعك وأنتَ تتهجدُ احتراقَ شمعةٍ واحدةٍ ,
أخبرْ زهرتي هربتْ إلى بيتٍ قُربَ الشجرةِ الهاربةِ كبرعمةٍ شاطئيةٍ مدربةٍ لديها تقاويمُ الماءِ
ربما تعودَ لغصنِها..
لم تجدْ غابةً ولا قمراً..
وجدتْ قلباً مقطعاً مضطجعاً بين أخشابٍ قمريةٍ مشمسةٍ ، يترًّقبُ..،
زهرتي..
أتغنين للقمر؟؟ بالحزنِ تفرحين على أيمنِ الجبينِ أكليلٌ من حنانٍ وعلى خدكِ الأيسرِ أناءٌ من غرامِ ,
أتعزفين ؟ أتحلمين ؟... وتحلمين؟
كلَ مساءٍ وعطرك الفضي
يترقرقُ كحرقةِ البحرِ على خدودِ الحالمين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق