كُنْتُ ٲٙمْشِي فَي هٙذٙا المٙدى
ٲٙعْبُرُ المساءاتِ
أّٙفتشُ عن عشقٍ مفقودٍ
في روض الهوى
في شمس الأصيلِ
بضوءِ القمرِ
كنت أِتيهُ في هذا السبيلِ
في بحر عينيكِ
بين أهدابكِ
وكنت انت الدليلُ
يأتنِسُ خاطري بذكراكِ
وشمع حبك من فؤادي يسيل
كنت امشي في هذا المدى
اخرج للبحر بأوهامي
أحدق بعيدًا بعيدًا ..
تتكسر الأمواج على شاطئ قلبي الدامي
لتعبر في صمت آلامي
عن هواك الدفين بين الجوانح
يا رشيقة القوام
كنت امشي في هذا المدى
كالوليد تحت زخات المطر
اغسل روحي
ٲلٙمْلِمُ جروحي
قفط بالنظر ..
الى عينيك..
يا أحلى قدر.
كنت امشي في هذا المدى
رحلة العمرِ
غريبا كان قدري
أبحرت بشراعي ..
منذ الصغر
ابحث عن شجر الأمل
والى شاطئ الغد ساعي
وفي عرض البحر
عتت الأمواج والشراع انكسرٙ
فأنهيت السفرٙ
مبحرا بذراعي
كت امشي في هذا المدى
كل يوم كل عام كل شهر
كانت تناديني جدتي׃
انهضْ
أقوم من نومي
لآخذ كِسْرٙةٙ خُبْزٍ
وكاس شاي مر
احمل محفظتي على ظهري
وفي فكري حلم ٲخضرُ
كل يوم كل عام كل شهرِ
كانت تقول لي جدتي׃
الله يحميك من بٙرٙاِثنِ الشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق