أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

يا حُزن بريقُ الدمعِ ---------------------- بقلم : المفرجي الحسيني // العراق


مُشَّردُ جَريحٌ
أُحبُ همسات المطرِ
وأنينَ الرياحِ

مريضٌ
أصلحُ آثارا في قلبي
أجلسُ في نافذتي
أرنو الى الجوع
يتساقطُ المطرَ
وصدري مختنقٌ بالسعالِ
حَزينُ الوجدِ
الريحُ تنقل أنينها
للأزقةِ
للنوافذِ
ترتجفُ
أتركُ الدمعةَ
تبرق كمصباح
علاقتي قديمة بالحزن والألم
تندفع في نهر الشوكِ
يهطِلُ دمعي
احملقُ في الجوعِ
أنني شبحٌ غريبٌ
كسحابةٍ بلا وطنٍ
اودُّ الموتَ
وعينايَ كلها دُموع
.....
يا سيفاً مجعداً
ضمنّي بقوةٍ
أحبُكَ أكثر من سجائري
ألمسَ تجاعيدَ أرضي
أسمعُ خطواتِ الحشودِ الذليلةَ
الترابُ حزينٌ
لا نجومَ في الليلِ
ولا أحلامَ
أسيرُ حزيناً في حلكَةَ الشوارعِ الخلفيةِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق