بعصرِ الحبِّ يموتُ الجحودُ
وبقاموسِ الوجدِ تُمحَى الحدودُ
فواصلني
ودعْ أفراحي إليَّ تعودُ
لا تسلني ماتفيضُ يداكِ ؟
فالنهرُ لا يسالُ الزهرَ
بالعطرِ لِمَ يفوحُ ؟
والبيادرُ لاتردُّ
شلالاً بالقمحِ يجودُ
أنا وحدي
من يتقنُ لُغَةَ الصَّمتِ
بينَ الوصايا والضلوع
وينقشُ نشيد البوحِ توتاً
على شفةِ الرَّبيعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق