مـثقل
كاهلي بإحزان هذه المدينة.. المدينة ذاتهـا التي كان سعـف نخيلها جناحي
طائر لأحلامي الفارهة بالبساطة منذ أمد بات بعيداً جداً كحلم...
المدينة الحية بداخلي المـغتالة في أحيائها وأزقتها ...تلك الأزقة التي ما عادت تتزين الإ بالقطيعة والدم وجدران عـزلة باهتة ...
ابواق الفرح فيها ضوضاء لامتناهية وزغاريدها ضجيج لا يوحي بخير قادم...
هذه المدينة التي كافئها أبنائها بعـقـوق لا نظير له حين هادنوا تلك النعال التي داست طـهرها في يوماً غائـم بالهزيمة ...هزيمة الذات النكراء...
المدينة الحية بداخلي المـغتالة في أحيائها وأزقتها ...تلك الأزقة التي ما عادت تتزين الإ بالقطيعة والدم وجدران عـزلة باهتة ...
ابواق الفرح فيها ضوضاء لامتناهية وزغاريدها ضجيج لا يوحي بخير قادم...
هذه المدينة التي كافئها أبنائها بعـقـوق لا نظير له حين هادنوا تلك النعال التي داست طـهرها في يوماً غائـم بالهزيمة ...هزيمة الذات النكراء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق