في حلةِ النهارِ
السعيدِ للبشرِ
يبقى من دواعِ السرورِ
أن أمزق قميصي
لأظهر صدري
فارغاً من كل شرٍ
أنتعلُ ثقوبَ الهندامِ
أقومُ وضح الضحى
في تقاطعِ الطرقات ِ
أخلعُ براقعَ الحياء ِ
خلف أعمدة الرصيفِ
أتسولُ في حارةِ خديكَ
أستجدي القبلاتِ
لعل تفاحتكَ
تمنحني واحدةً
لو بشكل واهنٍ ٠٠
سأحييها
بأشد ضمة وعناقِ
شفاهٌ متعففةُ
ترمي ( فوطة ) الإستسلامِ
أكررُ المجيء
لأقنعكَ٠٠
سقطتْ
قبلتكَ سهواً
تهشمتْ على رمال الفؤاد
أحتاجُ واحدةًً أخرى
أجعلها شهقةَ الحياة
كأنما أحييتَ الناسَ جميعاً
قالها الإله
لازالَ صدري يضيق
بحسرةٍ ٠٠ضجة اللقاء
أصابني الفزعُ
في حلمِ اليقظةِ
كان يدور
على أرجوحةِ الأهدابِ
إيماءة سر مبهم
أنتَ المحسنُ
وأنا جاني الصدقاتِ٠٠٠٠
١٤-١١-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق