وتزهرين كأوراق نعناع
كزهر ياسمين
تمطرينني حنينًا
كغيمة بيضاء
مَرَّ علينا
صبرٌ وأنّات
وأربع نوبات
وجحافل شوق
ترتسم بين زوايا الشفاه
تحتل مدن صمتي
فتزعزع أمني
وتثير شوقًا وحنينًا
بين أضلعي
ومن عمق الغمام
ينسكب حُبّا
كبصيص ضوء
ورذاذ مطر
وشيء مني يا مدللتي
يا سيدة الصباح
واميرة ياسمين الشام
وحرفي الناطق بالقصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق