أسْتفقْتُ ...!
على خطى الأحلامِ أشدو
ثرثرةَ الدجى ونزيفَ الوجد
ولوعةً ...
ترعرعتْ تبحثُ عن واحتكِ الخضراء
أسْتفقْتُ ...!
محمولاً على أجنحةِ الهمِّ والعناء
على فيضٍ منَ الأشواقِ
أشكو بُعدكِ وصقيعَ اللقاء
ندى الجبين ..
أذابَ قلوباً من حجر
فما أستجابَ قلبُكِ للنداء
كأنَّكِ عصفورةً ..
هجرتْ أحشائي وحلَّقتْ بأعالي السماء
ما لهذا خُلقتِ ياطفلتي
ولا أنكِ ستبقينَ هائمةً بالفضاء
فأنتِ ...
سجينةَ عشقي حتى الفناء
أسْتفقْتُ لعلّي ...
أحضنُ طيفُكِ ومابقى من أطلال الرداء
ذلكَ الذي ...!
أمتزجَ برحيقِ ماضٍ هوى
حتى جفَّتْ الدموعَ في مقلتيَّ
فتشققتْ خدودَ قمرٍ
كانَ دليلاً للياليكِ السوداء
وعذراً ...
إنْ هربت دمعتان
فانهما استقرتا بيدي المشلولةِ الصماء
فأنتِ يا زهوةِ النساء
غصنَ زيتونٍ اخضر
ألوذُ اليهِ في كلِّ مساء
أستفقتُ ...!
على صراخِ الأحلام
أتلو أنشودةَ الألم وسنا الرحيل
أُلملمُ ...
طعنات الهوى والفؤادَ السليل
ولابُدَّ يا حلوتي
أنْ يُلاقي خدّ شمسكِ
نهرَ هيامي وصبريَّ الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق