عيون المها حزينة
ترنو الى الليل
وأُغنية طويلة في الزقاق
تُذَكِّرُنا
بالجوع والوجوه المشردة
أطفال في الشوارع الكئيبة
ضوضاء تتجشأ روائح
أجساد هزيلة
نتنة واهنة
دموع تُذكِّرنا بالمطر
عصافير ميتة على الاغصان
ترحل دون عودة الى البراري القاحلة
لا أمل
سأودِّع اشيائي الحزينة
والصمت القابع تحت نافذتي
سأرحل عن الزقاق الملتوي
عنهم جميعا
مُنذ مدة طويلة
لم أرَ نجمة تُضيء
ولا عصفوراً يغرد
حيث الليل الحزين
والمياه الراكدة
وراء الجدران
حياة سوداء
وعبودية
أعطوني طفولتي
لأعطيكم دموعي
وعشقّي
وأسافر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق