تمر الليالي .....
وفي داخل أعماقي ضجيج.
ضجيج يوصلني إليك ..
دون أن أعرف منتهاه..
ضجيج يؤرق وحدتي ....
يكتم أنفاسي ....
يحطم قلبي ..
يعلوه الضجر..
يضم جراحه ....
لقلب يؤثر الموت كبرياء ....
وسكوناً عميقاً ......
يزيد وحدتي ......
لكنه
يرسم في ذاكرتي
فنجان قهوة.......
وابتسامة الصباح .....
ونسيماً عليلاً...
يغمر أنفاسي..
برائحة عطرك ....
فيطفى على روحي
نشوة بلقائك ...
فأتموج كتموج سنبلة قمح
آن قطافها..
فأين أنت ...
لأخبرك ...
كيف أصبحتَ...فيما مضى
.أنا أنت ...وأنت أنا
وكيف كانت حروفي راقصة
تهيم بهمسك .....
وكيف أصبحت اليوم ....
حروفنا صامتة...
لا تُكتب .....
لا تُقرأ....
حروفٌ تراها بين الدموع ...
تشع ذكريات وضجيجاً ....
دعني أخبرك..
كيف تنطفئ النجوم....
في غيابك
كيف ترتعش كلماتي .....
عندما أذكرك
وسكوني العميق ...
يشعل في قلبي ...حباً وناراً
ودعني أخبرك
كيف أصبحت أيامي ....
باردة ...
جامدة....
يابسة ...
لا تخضر إلا بهمسك....
والحنين أصبح مصلوباً........
ينتظر لقاءك....
٢٠١٦/١١/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق