نَظَرَ مِنَ الحَافَّةِ الى قَعْرِ الوادي . شَعَرَ بغمامةٍ سوداءَ أمامَ عينيه ؛ هوى من شاهق .حَاوَلَ أنْ يُخْرِجَ جَسَدَه ُالمُمَزَّقَ ،البابُ المُنْبَعِجُ لا يَنْفَتِحُ ،جاهدَ كثيراً. انفَجَرَ الخَزّانُ بِقُوّةٍ قَذَفَته مَعَ آخِرِ نَفَسٍ مُختلِطاً بلَِهبِ النَّارِ، والأحجارِ .مِنْ فوقِ حافَةِ الوادي ،ظَلَّ يُراقبُ جَسَدَهُ المُسْتسلِمَ للنّارِ في الأسفلِ ؛بينما كانتْ عيناهُ تَتَفَحَّصانِ الطّريقَ . ومضى بِعَرَبتَهِ.
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016
انبِعاثٌ..( ق.ق.ج) ............... بقلم : مجــــــــيد الزبيــــــدي // العراق
نَظَرَ مِنَ الحَافَّةِ الى قَعْرِ الوادي . شَعَرَ بغمامةٍ سوداءَ أمامَ عينيه ؛ هوى من شاهق .حَاوَلَ أنْ يُخْرِجَ جَسَدَه ُالمُمَزَّقَ ،البابُ المُنْبَعِجُ لا يَنْفَتِحُ ،جاهدَ كثيراً. انفَجَرَ الخَزّانُ بِقُوّةٍ قَذَفَته مَعَ آخِرِ نَفَسٍ مُختلِطاً بلَِهبِ النَّارِ، والأحجارِ .مِنْ فوقِ حافَةِ الوادي ،ظَلَّ يُراقبُ جَسَدَهُ المُسْتسلِمَ للنّارِ في الأسفلِ ؛بينما كانتْ عيناهُ تَتَفَحَّصانِ الطّريقَ . ومضى بِعَرَبتَهِ.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق