من أنتَ
أية أَساور سَتَغْريني
أية مراكب تَقلني
لأوطانٍ من وهم
أَمسكُ بمسالك الحُلم
وبوصلة الغربةِ
تلك الليالي وذلك الضجر
تجولُ بأحلامي
خرافة ماضيك
ورماد أثر
لا يخصب
لا يُحي طيرا
لا يسر القصب
ولا يغري جسدا
لا شيءَ يغويني
في مراكبكَ
هضابكَ
أنغام نايكَ الحزينة
لا تصلحُ لفرشاةِ أحلامي
الألوانُ لا تعشق المراكبَ
اِمض...
سَطرْ المآثرَ والشهوات
لا تنسى نبيذَ الذاكرة
وعصفورة محاصرة
ترتجي رهافة سبابتكَ
هناك في
الوطن المفدى
على ظهرِ المراكبِ
على قبابِ حصارات الحُلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق