الْحُبُّ الوقائي، يقي الشرور، ولأن درهم وقاية، خيــرٌ من قنطار علاج، فإن ذلك في الْحُبِّ من باب أولى، لأنه يُجنِّبُ طرفي العلاقة، الزلاتِ والهفوات، ويرفعهما إلى أعلى الدرجات.
................
أما الْحُبُّ الحمائي، إن جاز التعبير، فإنه يحمي من الأخطار، ويعتني من دون ضررٍ ولا إضرار، يجعلُكَ أمنَــها من القلق، وأمانَــها من الخوف، سندَها في الشدة والضعف، ملاذَها من دون الجميع، لأنها بكَ فوق الجميع.
الْحُبُّ بحاجةٍ إلى نفوسٍ تؤثِرُ على نفسِها، وقلوبٍ تتمنى السعادةَ لِــمَــنْ أحبت، وأرواحٍ تسمو بمنتهى الشفافية، بمَنْ أحبت، وعقولٍ ترقى بعلم، وترتقي بفهم، وعين الرضا، التي هي عن كُــلِّ عيبٍ كليلة، بعيداً عن عين السُّخط التي تُبدي المساويا...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق