أبحث عن موضوع

الأحد، 14 أغسطس 2016

قراءة نقدية عن مجموعة عارف العبادي ( أناشيد مؤجلة التوقيت ) ............ بقلم : سعد المظفر // العراق



اكتشاف الزمن لم يكن أطلاقا مرتبط بالمكان فأنت أكيد ستجد الزمن الأول منفصل قبل التكوين غير أنه زمن لامعنى ممتع له لعدم وجود الجمال المكاني المؤانس له مصاحب في التفاصيل ..لامعنى له لان عقولنا لا تدركه فهو زمن قبل الخلق زمن يشبه زمن الخيال في الشعر فذا عارف العبادي في قصيدته عيون الصباح التي يبتدأ بها منجزه يقول: (ثم أستويت)كانت لدينا قبلها(رسمت)وبعدها (أطرز )هذا التوقيت المتناص مع(ثم أستوى على العرش)يساعد بالخيال معرفة قبل المكان المستأنس وبعده ولذا أن التأجيل (فأصوغ الوقت فراشات حتى اليقين )ينقلنا لقصيدة سنوات عمري التي يخبرنا فيها بأنه(بعمر التراب)أن هذا الارتباط وانحياز الجسد للزمن الكوني قلق وجودي (أنا أزرع الحب)كي يحول أنتباه المتلقي لأيقاع الارتقاب (بهدوء الرجل المئوي)الرجل السومري المتأمل المتمني في قصيدة سومري (لم أولد بعد) ليجمع لحظاته(أمي صبية)(تغتسل بالطين)(وأبي فتى أسمر)وذا وصف أدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق