تستقبلُ ذوي الضّحايا
بمنتهى البُرودِ
ثلّاجةُ الموتى
* * *
تركضُ عَكسَ السّيرْ
الأمُّ الهارعةُ نحو الإنفجارْ
تعرفُ جيدًا الـ C4 يركلُ الرّؤوسَ بعيدًا
عن مكانِ الفاجعةْ
* * *
عجوزٌ شمطاءٌ
تفزعُ قلوبَ المارّةِ
أروقةُ الإنفجارِ
* * *
كُنتُ أظنُه كيسًا أسودًا
القابعُ قربَ بابِ الدّارْ ، وقتُ المغيبِ ،
لكنّه الأمَّ الثُكلى
الّتي شفّها الفقدُ
لمْ يبقْ لها سوى عينان يدوران في محجريهما و نَفسْ !
تركضُ عَكسَ السّيرْ
الأمُّ الهارعةُ نحو الإنفجارْ
تعرفُ جيدًا الـ C4 يركلُ الرّؤوسَ بعيدًا
عن مكانِ الفاجعةْ
* * *
عجوزٌ شمطاءٌ
تفزعُ قلوبَ المارّةِ
أروقةُ الإنفجارِ
* * *
كُنتُ أظنُه كيسًا أسودًا
القابعُ قربَ بابِ الدّارْ ، وقتُ المغيبِ ،
لكنّه الأمَّ الثُكلى
الّتي شفّها الفقدُ
لمْ يبقْ لها سوى عينان يدوران في محجريهما و نَفسْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق