سأكتب آخر
ما تبقى من جسدي في قصيدة الفراق. وأختم لعبة الأصدقاء بسقوط الحبة الأخيرة من خرم الإبرة. ما عدت اتجرع الألم من أجل الألم كلما هنالك دمعة تحاورني، تأخذني إلى ما بعد البكاء حين تقف السماء على مفترق طرق. أما تحز رأس المآذن وتنحر جميع الكتب. أو تقد قميص النور في ساحة القداسة. تقودني المسافات إلى أول خطيئة حين دفن الغراب سوءة أخيه، ونحن نعجز عن فهم الغراب إلى يومنا هذا. ثلاثة محاور في دروب القصيدة، ومدار واسع يبدأ بالجسد في ساعة براءة يكسوها الرب بعالم النسيان، حينها أجلس على دكة وحدتي اتفرغ لغسل الذنوب في دوامة الانا، وامزق ثوب اللعبة، من ارادني على وجعي سيصيغني قلادة في كل الازمان، لست ممن سرق حزام النبوة حتى أصبح ملاكا بصورة بشر. هكذا أعد القوافي حين ترتبط القصيدة بالجسد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق