هروب من السماء
انكسارات عتمة الليل
تطوف بلهجة ظلي ...
الفاقد على أعقاب التمرد
لا أنا أراه بوضوح .. ولا
هو عائد لطريقه الضائع
كفيفة أصابع النور
المنتشية لعبق
أنوثتك المغرية
عندما تعبر بعطرها مسامات ....
اللوح و الرقيم الطيني
لتسجل عبارات
الزمن الحاضر
في قلائد تتويج الماضي
بتغريده في كأس ....
يريد ان يزاحم شفاهك
القرمزية بخفة و حنان
ويطمح بملامسة ...
يداعب رغبته المنكسرة
بلون نجمة القزح الهارب
من أحضان السماء الفارغ
كأنه دخان ...
بداره يخدر السراب
بلا مفارقات ... و بلا تحصين
أراقص خيالي الجامح
حيث كتبت وصيتي الأخيرة
ان يدفنوني تحت خصلات
شعرك و ضفائرك تكون
لي مزاريب و تيجان ..
كوني لي مؤنستي في رحلتي
وانت البر و الأمان ..
✒ / 14 /8/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق