(ألتماس قاسم سهم)كلما أزداد الوعي نضج الأبداع حين يدمج الشاعر روحه وهاجسه بمعرفيته في لحظة الانفعال أكيد يخلق كينونة تستحق الكتابة عنها وأن في قصيدة ألتماس لقاسم سهم طرح طامح لتجديد خطاب النص باشتغاله على سردية لا تهدم الرمزية :
.
ﻻ سبيلَ إليكِ سوى
صفيرِ ريحٍ يُدَوي.
وحشةٌ تَقْتَلِعُ جذوري.
�(لا سبيل إليك)هنا البحث عن ألتماس في خطاب قاسم سهم غير أني أشاهد مايرمز أليه.. أليه أكثر وهو البحث عن التلامس(تقتلع جذوري)هذه العناصر المبهمة مخاض لوعة تبحث عن حبيبة تتلقى الأرسال والاسترسال:
علها تبعثُ رجاءَ الحياةِ
فيها.
تَجْتاحُني إليكِ أشْواقي.
على أعْتابِ آهاتِكِ يَهْفو
قلبي.
أن هذا الانتقال والتنقل بين الهاجس والانفعال الراغب بتحقيق التماس والالتماس يدفعنا لأهمية التزاحم المزدوج داخل النص.
اِلتماس
��:::::::::�اِلتماس
:::::::::::
اِشتهاءاتٌ عطشى
الى واحتيكْ.
أذُبُّ بالسيرِ وسطَ
يبابْ.
ﻻ سبيلَ إليكِ سوى
صفيرِ ريحٍ يُدَوي.
وحشةٌ تَقْتَلِعُ جذوري.
تجولُ بخاطري.
مُرّي شِفاهكِ اِرتعاشاتْ.
قطراتُ سلْسَبيلُك تندي
الشفاهْ.
علها تبعثُ رجاءَ الحياةِ
فيها.
تَجْتاحُني إليكِ أشْواقي.
على أعْتابِ آهاتِكِ يَهْفو
قلبي.
أهيمُ على أحلامِ
أوهامْ.
أبْحُرُ في رِمالِ صحاريكْ.
اَلتمِسُ قَطَراتِ
ندى.
قاسم سهم الربيعي�:�
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق